آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
لمعرفة المزيد
قصة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمين العام المساعد لشؤون الشباب يزور البحرين
لمعرفة المزيد
قصة
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون: برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقول إنه يجب على الحكومات والقطاع الصناعي التوقف عن ”الكلام“ بشأن الميثان وخفض الانبعاثات
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في البحرين
داف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في البحرين:
قصة
٠٤ سبتمبر ٢٠٢٤
خمسة أشياء يجب معرفتها عن قمة المستقبل
ومن المقرر أن تنعقد القمة يومي 22 و23 أيلول/سبتمبر. ولكن ما أهمية قمة المستقبل ومن أين أتت فكرتها؟ وما هي أبرز القضايا المطروحة على طاولة النقاش في القمة؟فيما يلي أبرز خمسة أشياء يجب معرفتها عن قمة المستقبل.1- ما هي قمة المستقبل؟في عام 2020، احتفلت الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، وبدأت المنظمة في هذه المناسبة نقاشا عالميا حول الآمال والمخاوف بشأن المستقبل.كانت هذه بداية عملية من شأنها أن تؤدي في النهاية، بعد أربع سنوات، إلى عقد قمة المستقبل، وهو حدث كبير يلتئم في أيلول/سبتمبر هذا العام، ويقام في مقر الأمم المتحدة، قبل المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن الأسبوع رفيع المستوى للجمعية.وقد تم وضع تصور للقمة في ذروة جائحة كوفيد-19، عندما كان هناك شعور في الأمم المتحدة بأنه بدلا من التعاون لمواجهة هذا التهديد العالمي الذي أثر علينا جميعا، تباعدت البلدان والشعوب.مديرة السياسات في القمة، ميشيل غريفين قالت: "لقد واجهنا حقا فجوة بين تطلعات مؤسسينا، والتي كنا نحاول الاحتفال بها في الذكرى الخامسة والسبعين، وواقع العالم كما هو اليوم، بما في ذلك المشاكل التي واجهناها، والتهديدات، وأيضا الفرص والعيوب في كيفية استجابتنا".كلفت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بوضع رؤية لمستقبل التعاون العالمي. وكان رده على دعوتهم هو "خطتنا المشتركة"، وهو تقرير تاريخي يتضمن توصيات بشأن التعاون العالمي المتجدد لمعالجة مجموعة من المخاطر والتهديدات، واقتراح لعقد قمة استشرافية عام 2024.وتتألف فعاليات القمة من جلسات تركز على خمسة مسارات رئيسية بما فيها التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال القادمة، والحوكمة العالمية، وموضوعات أخرى تتقاطع مع كل أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وأزمة المناخ.وستكون النتيجة المباشرة للقمة هي نسخة نهائية من ميثاق المستقبل، وميثاق رقمي عالمي، وإعلان بشأن الأجيال القادمة. ومن المتوقع أن تعتمدها الدول الأعضاء جميعا خلال قمة المستقبل.2- لماذا تعتبر القمة مهمة؟على الرغم من تناول هذه المواضيع المطروحة على طاولة القمة في الماضي، والتوصل إلى اتفاقات رائدة مثل اتفاق باريس بشأن المناخ وأهداف التنمية المستدامة، هناك تصور واسع النطاق بأن هياكل الأمم المتحدة، التي تم تأسيس العديد منها منذ عقود من الزمان، لم تعد عادلة أو فعالة بما فيه الكفاية.قمة المستقبل توفر فرصة للوفاء بشكل أكثر اكتمالا بالوعود التي تم تقديمها بالفعل، وإعداد المجتمع الدولي للعالم القادم، واستعادة الثقة.وقالت مديرة السياسات في القمة إن "العنصر الأكثر أهمية في التعاون الدولي هو الثقة. الثقة في بعضنا البعض. الشعور بإنسانيتنا المشتركة وترابطنا".وأضافت: "القمة مصممة لتذكيرنا جميعا، ليس فقط الحكومات ولا الأشخاص فحسب الذين سيحضرون إلى الأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر، بل الجميع، بأننا يجب أن نعمل معا لحل أكبر مشاكلنا المشتركة".
3- من هم اللاعبون الرئيسيون؟يسبق القمة يومان للعمل، يعقدان أيضا في مقر الأمم المتحدة، حيث سيحظى ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والسلطات المحلية والإقليمية والشباب والدول الأعضاء والعديد غيرهم بفرصة المشاركة في الموضوعات الرئيسية للحدث.وقالت ميشيل غريفين إن المرء عندما ينظر إلى الأمم المتحدة يعتقد أن الحكومات هي اللاعب الرئيسي، "وهذا صحيح. إنهم من يجلس حول الطاولة، لكنهم يفعلون ذلك نيابة عن شعوبهم".وأضافت: "شارك ممثلو المجتمع المدني والشباب طوال الوقت وسيحضرون القمة. وسوف يكون القطاع الخاص هنا تقديرا للدور الهائل الذي يلعبه في تشكيل حياة الناس وفرصهم اليوم. هذه القمة للجميع ومن أجلهم، ويجب على الجميع أن يروا أنفسهم منعكسين فيها".4- ماذا سيحدث بعد ذلك؟أكد منظمو القمة أن ختام الحدث لن يكون نهاية المناقشات والقضايا التي تستمر على مدار أربعة أيام. وشددت مديرة السياسات في القمة على أن "معظم البذور التي نزرعها في هذه القمة ستحتاج بعض الوقت حتى تنمو وتزدهر. ويجب علينا جميعا أن نشارك في تحميل الحكومات المسؤولية عن الوفاء بالتزاماتها على الساحة الدولية".وبعد القمة، سيتحول التركيز إلى تنفيذ التوصيات والتعهدات الواردة في ميثاق المستقبل. في تشرين الثاني/نوفمبر، تستضيف أذربيجان مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، حيث سيكون تمويل المناخ على رأس جدول الأعمال.ويشهد كانون الأول/ديسمبر مؤتمر الأمم المتحدة بشأن البلدان النامية غير الساحلية في بوتسوانا، حيث سيتم البحث عن حلول للتنمية المستدامة.وفي حزيران/يونيو المقبل، سيتم تكثيف الجهود الرامية إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي في إسبانيا، في المؤتمر الدولي لتمويل التنمية، بما في ذلك هيئات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تقرر كيف وتحت أي شروط، تقدم القروض والمنح والمساعدة الفنية للدول النامية.5- كيف يمكنني المشاركة؟"اعملوا الآن" هي حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة لتشجيع جميع الناس على الدعوة إلى مستقبل أفضل وأكثر سلاما واستدامة.وتهدف المنصة إلى زيادة أعداد أولئك الذين يتحدثون ويُحدِثون فارقا إيجابيا، سواء من خلال التطوع في مجتمعاتهم المحلية، أو المشاركة في صنع القرار المحلي، أو ببساطة تغيير عاداتهم الاستهلاكية الشخصية ليعيشوا حياة أكثر مسؤولية تجاه البيئة.وفي الفترة التي تسبق القمة، يعمل مكتب الأمم المتحدة للشباب على حشد الشباب والحلفاء من خلال إطلاق حملة #YouthLead (الشباب يقودون)، وهو نداء إلى زعماء العالم لجعل صنع السياسات العالمية أكثر تمثيلا للمجتمعات التي يخدمونها.
3- من هم اللاعبون الرئيسيون؟يسبق القمة يومان للعمل، يعقدان أيضا في مقر الأمم المتحدة، حيث سيحظى ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والسلطات المحلية والإقليمية والشباب والدول الأعضاء والعديد غيرهم بفرصة المشاركة في الموضوعات الرئيسية للحدث.وقالت ميشيل غريفين إن المرء عندما ينظر إلى الأمم المتحدة يعتقد أن الحكومات هي اللاعب الرئيسي، "وهذا صحيح. إنهم من يجلس حول الطاولة، لكنهم يفعلون ذلك نيابة عن شعوبهم".وأضافت: "شارك ممثلو المجتمع المدني والشباب طوال الوقت وسيحضرون القمة. وسوف يكون القطاع الخاص هنا تقديرا للدور الهائل الذي يلعبه في تشكيل حياة الناس وفرصهم اليوم. هذه القمة للجميع ومن أجلهم، ويجب على الجميع أن يروا أنفسهم منعكسين فيها".4- ماذا سيحدث بعد ذلك؟أكد منظمو القمة أن ختام الحدث لن يكون نهاية المناقشات والقضايا التي تستمر على مدار أربعة أيام. وشددت مديرة السياسات في القمة على أن "معظم البذور التي نزرعها في هذه القمة ستحتاج بعض الوقت حتى تنمو وتزدهر. ويجب علينا جميعا أن نشارك في تحميل الحكومات المسؤولية عن الوفاء بالتزاماتها على الساحة الدولية".وبعد القمة، سيتحول التركيز إلى تنفيذ التوصيات والتعهدات الواردة في ميثاق المستقبل. في تشرين الثاني/نوفمبر، تستضيف أذربيجان مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، حيث سيكون تمويل المناخ على رأس جدول الأعمال.ويشهد كانون الأول/ديسمبر مؤتمر الأمم المتحدة بشأن البلدان النامية غير الساحلية في بوتسوانا، حيث سيتم البحث عن حلول للتنمية المستدامة.وفي حزيران/يونيو المقبل، سيتم تكثيف الجهود الرامية إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي في إسبانيا، في المؤتمر الدولي لتمويل التنمية، بما في ذلك هيئات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تقرر كيف وتحت أي شروط، تقدم القروض والمنح والمساعدة الفنية للدول النامية.5- كيف يمكنني المشاركة؟"اعملوا الآن" هي حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة لتشجيع جميع الناس على الدعوة إلى مستقبل أفضل وأكثر سلاما واستدامة.وتهدف المنصة إلى زيادة أعداد أولئك الذين يتحدثون ويُحدِثون فارقا إيجابيا، سواء من خلال التطوع في مجتمعاتهم المحلية، أو المشاركة في صنع القرار المحلي، أو ببساطة تغيير عاداتهم الاستهلاكية الشخصية ليعيشوا حياة أكثر مسؤولية تجاه البيئة.وفي الفترة التي تسبق القمة، يعمل مكتب الأمم المتحدة للشباب على حشد الشباب والحلفاء من خلال إطلاق حملة #YouthLead (الشباب يقودون)، وهو نداء إلى زعماء العالم لجعل صنع السياسات العالمية أكثر تمثيلا للمجتمعات التي يخدمونها.
1 / 3
قصة
٠٦ يونيو ٢٠٢٤
مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين على خط المواجهة في مكافحة التبغ
وأقيمت الفعالية في مؤسسة التنمية الإنسانية الملكية وحضرها جمهور متنوع من الشباب.
وتم تزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية والأدوات اللازمة لمكافحة استخدام التبغ، حيث تم الكشف عن مواد ترويجية مخصصة لمكافحة التبغ، بما في ذلك مقطع فيديو. كما تضمن الحدث جلسة لتصوير وتحرير الفيديو استعداداً لمسابقة إقليمية للفيديو تُقام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2024.وعقد مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين في 26 مايو محاضرة عن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين للموظفين في الوزارة والعاملين في مجال الرعاية الصحية. وركزت المحاضرة على موضوع هذا العام، الذي يدعو الشباب للتحرك ضد تكتيكات التسويق الشرسة لشركات التبغ، وقدمت معلومات حاسمة لمكافحة استخدام التبغ.وفي 30 مايو 2024، شارك مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين في فعالية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2024 التي أقيمت في وزارة الداخلية.نُظمت الفعالية بهدف تعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة في القضايا الصحية. وتم تكريم العديد من الهيئات الداخلية والخارجية، بما في ذلك الدكتورة تسنيم عطاطرة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في البحرين، خلال الفعالية. كما تم تكريم الفائز في مسابقة الإقلاع عن التدخين التي نظمتها منظمة الصحة العالمية وموظفي الوزارة الذين شاركوا في مبادرة الإقلاع عن التدخين.وقالت الدكتورة عطاطرة: "لقد أحرزنا بلا شك تقدماً كبيراً في مكافحة التبغ، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل. ستواصل صناعة التبغ والقطاعات المرتبطة بها محاولاتها لضمان إخفاء مخاطر منتجاتها. ومع ذلك، يجب أن نكون على يقظة تجاه تكتيكاتها لحماية أجيالنا الحالية والمستقبلية".
وتم تزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية والأدوات اللازمة لمكافحة استخدام التبغ، حيث تم الكشف عن مواد ترويجية مخصصة لمكافحة التبغ، بما في ذلك مقطع فيديو. كما تضمن الحدث جلسة لتصوير وتحرير الفيديو استعداداً لمسابقة إقليمية للفيديو تُقام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2024.وعقد مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين في 26 مايو محاضرة عن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين للموظفين في الوزارة والعاملين في مجال الرعاية الصحية. وركزت المحاضرة على موضوع هذا العام، الذي يدعو الشباب للتحرك ضد تكتيكات التسويق الشرسة لشركات التبغ، وقدمت معلومات حاسمة لمكافحة استخدام التبغ.وفي 30 مايو 2024، شارك مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين في فعالية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2024 التي أقيمت في وزارة الداخلية.نُظمت الفعالية بهدف تعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة في القضايا الصحية. وتم تكريم العديد من الهيئات الداخلية والخارجية، بما في ذلك الدكتورة تسنيم عطاطرة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في البحرين، خلال الفعالية. كما تم تكريم الفائز في مسابقة الإقلاع عن التدخين التي نظمتها منظمة الصحة العالمية وموظفي الوزارة الذين شاركوا في مبادرة الإقلاع عن التدخين.وقالت الدكتورة عطاطرة: "لقد أحرزنا بلا شك تقدماً كبيراً في مكافحة التبغ، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل. ستواصل صناعة التبغ والقطاعات المرتبطة بها محاولاتها لضمان إخفاء مخاطر منتجاتها. ومع ذلك، يجب أن نكون على يقظة تجاه تكتيكاتها لحماية أجيالنا الحالية والمستقبلية".
1 / 3
قصة
٢٢ أبريل ٢٠٢٤
التكنولوجيات الجديدة وأهداف التنمية المستدامة محور مناظرة طلابية بالجامعة الأهلية
قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة: "يجب أن تكون التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، آمنة، وتحت السيطرة البشرية، ومحكومة بشكل عادل وشامل وشفاف." شارك مركز الأمم المتحدة للإعلام لدول الخليج في 18 أبريل في مناظرة طلابية نظمتها الجامعة الأهلية في البحرين حول دور الروبوتات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي كلمته خلال المناقشة، سلط مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة، أحمد بن الأسود، الضوء على أهمية التكنولوجيات الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال بن الأسود "لكن التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون آمنة، تحت السيطرة البشرية، ومحكومة بشكل عادل وشامل وشفاف"، مشددا على أهمية مؤتمر القمة المعني بالمستقبل المقرر عقده في نيويورك في سبتمبر هذا العام: وأضاف "إن إحدى النقاط الرئيسية التي ستتم مناقشتها في المؤتمر هي كيفية الاستفادة بشكل أفضل من العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمعلومات الرقمية من أجل التنمية المستدامة."أصوات الشباب مهمة وقال بن الأسود للمشاركين: " باعتبارهم أوصياء على هذا الكوكب، سيتعين على الشباب أن يتعايشوا اما مع نتائج أفعال اليوم أو مع عواقب التقاعس عن العمل " وأكد :"الأمم المتحدة تقف إلى جانبكم في جهودكم لجعل صوتكم مسموعاً ومؤثراً"، داعياً المشاركين إلى العمل مع الأمم المتحدة في الفترة التي تسبق قمة المستقبل
1 / 3
قصة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمين العام المساعد لشؤون الشباب يزور البحرين
زار الدكتور فيليبي بوليير، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب ورئيس مكتب الأمم المتحدة للشباب، البحرين في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر للمشاركة في إطلاق ”شبكة الأمل“، وهي شبكة عالمية لدعم الشباب بمبادرة من مملكة البحرين.وقال الدكتور بوليير: "لقد كانت زيارتي للبحرين فرصة رائعة للتواصل مع القادة الشباب الملهمين ودعم إطلاق شبكة الأمل، وهي منصة تجمع الحكومات لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز المبادرات مع الشباب ومن أجلهم"، مسلطاً الضوء على دور البحرين الحاسم في استضافة هذه المبادرة.كما أكد على دور مثل هذه المنصات في زمن يشهد زخمًا عالميًا في مجال تمكين الشباب، وهو أمر يتطلب تعزيز التعاون والجهود الجماعية.وناقش الدكتور بوليير مع المسؤولين البحرينيين، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ومعالي السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، ومعالي السيد رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، الفرص المؤثرة لتمكين الشباب.”لقد ركزنا في كل لحظة على إيصال أصوات الشباب وبناء شراكات مؤثرة. ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا لدعم الشباب في البحرين وخارجها“.كما التقى الدكتور بوليير بفريق الأمم المتحدة القُطري في البحرين، وناقش معه كيف يمكن لتمكين الشباب من خلال توفير مساحات لمشاركتهم الهادفة أن يحقق استراتيجية الأمم المتحدة Youth 2030.وقال لفريق الأمم المتحدة القطري: ”إن تعميم قضايا الشباب هو أفضل فرصة لنا لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030“.وقال السيد خالد المقود المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "سوف يبني فريق الأمم المتحدة القطري على نتائج هذه الزيارة لمواصلة العمل مع الشركاء لإشراك الشباب البحريني وتمكينهم". تتمثل مهمة شبكة الأمل في تطوير شؤون الشباب من خلال تبادل السياسات العالمية والتخطيط الوطني الاستراتيجي للاستفادة الكاملة من إمكانات الشباب كمورد حيوي لرأس المال البشري. ولدى الشبكة أيضاً مبادرات لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يسمح للشباب بإطلاق مبادراتهم الخاصة وتهيئة بيئة مفيدة لدعم هذه الجهود.ويتماشى ذلك مع مكتب الأمم المتحدة للشباب، الذي يقود التعاون والتنسيق والمساءلة على مستوى المنظومة في شؤون الشباب، ويوازن بين كيفية عمل الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم بكل تنوعهم.وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن مكتب الأمم المتحدة للشباب أُنشئ ”لتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الدعوة والتنسيق والمساءلة من أجل الشباب ومعهم“.
1 / 5
قصة
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
غوتيريش يحذر في قمة المناخ COP29: ”ادفعوا وإلا ستدفع البشرية الثمن
”الصوت الذي تسمعه هو صوت دقات الساعة. نحن في العد التنازلي الأخير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. والوقت ليس في صالحنا“.وأشار السيد غوتيريش في كلمته الافتتاحية لقمة قادة العالم للعمل المناخي، الجزء الوزاري من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين الذي افتتح رسميًا يوم الثلاثاء في العاصمة الأذربيجانية باكو، إلى الدليل على ذلك، مشيرًا إلى أنه من شبه المؤكد أن عام 2024 سيكون العام الأكثر حرارة على الإطلاق.وفي الوقت نفسه، ”لا يوجد بلد ينجو“ من الدمار المناخي الذي يتراوح بين الأعاصير وغليان البحار والجفاف الذي يدمر المحاصيل وغيرها، وكلها عوامل يزيد من تأثيرها التغير المناخي الذي هو من صنع الإنسان."ظلم يمكن تجنبه"في الاقتصاد العالمي، تؤدي صدمات سلسلة التوريد إلى رفع التكاليف - في كل مكان: تؤدي المحاصيل المهلكة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية؛ وتؤدي المنازل المدمرة إلى زيادة جميع أقساط التأمين.”هذه قصة ظلم يمكن تجنبه: الأغنياء يتسببون في المشكلة، والفقراء يدفعون الثمن الأغلى"، مشيرًا إلى أن منظمة أوكسفام وجدت أن أغنى المليارديرات يُصدرون انبعاثات كربونية في ساعة ونصف أكثر مما يصدره الشخص العادي في حياته.وشدد على أنه ”ما لم تنخفض الانبعاثات وترتفع معدلات التكيف“، فإن ”كل اقتصاد سيواجه مشكلة أكبر بكثير“. "سبب للأمل"وتابع الأمين العام قائلاً إن هناك كل الأسباب التي تدعو إلى الأمل، مشيراً إلى الخطوات القوية التي تم اتخاذها العام الماضي في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في الإمارات العربية المتحدة.في الإمارات العربية المتحدة، اتفقت جميع البلدان على الابتعاد عن الوقود الأحفوري؛ وتسريع أنظمة الطاقة الصفرية الصافية، وتحديد معالم للوصول إلى هناك؛ وتعزيز التكيف مع المناخ؛ ومواءمة الجولة التالية من الخطط الوطنية للمناخ على مستوى الاقتصاد - أو المساهمات المحددة وطنياً - مع الحد الأقصى البالغ 1.5 درجة الذي تم تحديده في باريس.وقال: ”لقد حان الوقت للوفاء بالالتزامات“، مؤكدًا أن استطلاعًا للرأي أجرته جامعة أكسفورد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وجد أن ثمانين في المائة من الناس في جميع أنحاء العالم يريدون المزيد من العمل المناخي. بالإضافة إلى ذلك، ”يطالب العلماء والنشطاء والشباب بالتغيير، ويجب الاستماع إليهم وليس إسكاتهم“.كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه في العام الماضي - ولأول مرة - تجاوز المبلغ المستثمر في الشبكات ومصادر الطاقة المتجددة المبلغ الذي تم إنفاقه على الوقود الأحفوري، واليوم، في كل مكان تقريبًا، أصبحت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أرخص مصدر للكهرباء الجديدة."إن مضاعفة الاعتماد على الوقود الأحفوري أمر عبث. ثورة الطاقة النظيفة هنا. لا يمكن لأي مجموعة أو شركة أو حكومة إيقافها. ولكن يمكنك ويجب أن تضمن أن تكون عادلة وسريعة بما يكفي للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية“.أولويات التركيز الثلاثمع وضع كل ذلك في الاعتبار، قال السيد غوتيريس: ”يجب ألا تغادر البلدان النامية باكو خالية الوفاض“، وحثّ قادة العالم في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين على التركيز على ثلاثة مجالات للعمل الفوريإجراء تخفيضات طارئة في الانبعاثات - خفض الانبعاثات بنسبة تسعة في المائة كل عام وصولاً إلى 43 في المائة من مستويات عام 2019 بحلول عام 2030. وهذا أوضح سبيل للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.
بذل المزيد من الجهود لحماية الناس من ويلات أزمة المناخ. يمكن أن يصل حجم الفرق بين احتياجات التكيف والتمويل إلى 359 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030. فالدولارات المفقودة ليست مجرد مبالغ تجريدية في الميزانية العمومية: إنها أرواح تُزهق ومحاصيل تُفقد وتنمية تُحرم.
هدم الحواجز أمام التمويل المتعلق بالمناخ من خلال الاتفاق على هدف تمويل جديد يتضمن زيادة كبيرة في التمويل العام الميسّر؛ وإشارة واضحة إلى كيفية تعبئة التمويل العام لتريليونات الدولارات التي تحتاجها البلدان النامية؛ والاستفادة من المصادر المبتكرة؛ ووضع إطار عمل لزيادة إمكانية الوصول والشفافية والمساءلة؛ وتعزيز قدرة الإقراض لبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأكبر والأكثر جرأة. "ادفعوا أو ادفعوا الثمن"”فيما يتعلق بتمويل المناخ، يجب على العالم أن يدفع المال، وإلا ستدفع البشرية الثمن“، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة مخاطبًا قادة العالم قائلاً: ”يجب أن تسترشدوا أنتم وحكوماتكم بحقيقة واضحة: تمويل المناخ ليس صدقة، بل هو استثمار؛ والعمل المناخي ليس اختيارياً، بل هو أمر حتمي“.الاتفاق على ”معايير قوية“ لسوق الكربون المركزيةتم إحراز تقدم في وقت متأخر من يوم الاثنين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين عندما اعتمدت الأطراف معايير جديدة قوية لسوق الكربون المركزية تحت رعاية الأمم المتحدة، وهي آلية سلطت عليها الضوء الأسبوع الماضي هيئة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).وقال الأمين التنفيذي للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ سيمون ستيل إن الاتفاق كان ”بداية جيدة“ بعد 10 سنوات من المفاوضات.وقال: ”عند تشغيلها، ستساعد أسواق الكربون هذه الدول على تنفيذ خططها المناخية بشكل أسرع وأرخص، مما يؤدي إلى خفض الانبعاثات“، مضيفًا ”نحن بعيدون عن خفض الانبعاثات إلى النصف خلال هذا العقد، ولكن النجاحات التي تحققت في أسواق الكربون هنا في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين ستساعدنا على العودة إلى هذا السباق“.وقال رئيس اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي إنه من الضروري ضمان استفادة البلدان النامية من التدفقات المالية الجديدة التي سيتم فتحها من خلال سوق الكربون التابعة للأمم المتحدة، حيث سيتم شراء وبيع الأرصدة لتعزيز التنمية."تمويل المناخ هو تأمين عالمي ضد التضخم"في كلمته أمام قمة القادة، كرر سيمون ستيل، رئيس الأمم المتحدة للمناخ في الأمم المتحدة، العديد من القضايا ذاتها، محذراً من أن أزمة المناخ تتحول بسرعة إلى قاتل للاقتصاد.”إن التأثيرات المناخية تقتطع ما يصل إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العديد من البلدان"، مؤكداً أن أزمة المناخ هي أزمة تكلفة المعيشة لأن الكوارث الناجمة عن المناخ تؤدي إلى ارتفاع التكاليف على الأسر والشركات.وقال السيد ستيل، الذي يشغل منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، التي تعقد الاجتماعات السنوية لمؤتمر الأطراف، ”إن تفاقم الآثار المناخية سيؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتخذ كل دولة إجراءات أكثر جرأة بشأن المناخ“.وحثّ القادة على استخلاص الدروس المستفادة من الجائحة - عندما عانى المليارات بسبب عدم اتخاذ إجراءات جماعية بالسرعة الكافية عندما تحطمت سلاسل الإمداد.”دعونا لا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى. إن تمويل المناخ هو تأمين عالمي ضد التضخم. وينبغي أن تكون التكاليف المناخية الباهظة هي العدو الأول للعامة“.ومضى يشدد على أن العمل المناخي الأكثر جرأة يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الفرص الاقتصادية والوفرة في كل مكان. فالطاقة الرخيصة والنظيفة يمكن أن تكون حجر الأساس للعديد من الاقتصادات. فهي تعني المزيد من الوظائف، والمزيد من النمو، وتقليل التلوث الذي يخنق المدن، ومواطنين أكثر صحة وشركات أقوى.”لا يمكن للمليارات من الناس ببساطة أن تتحمل حكوماتهم مغادرة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين دون هدف تمويل عالمي للمناخ“، أضاف السيد ستيل مخاطبًا القادة لتوضيح أنهم يتوقعون مجموعة قوية من النتائج في باكو.”أخبروا مفاوضيكم - تخطوا المواقف - وانتقلوا مباشرة إلى إيجاد أرضية مشتركة. اجمعوا هذه المواقف معًا.“
بذل المزيد من الجهود لحماية الناس من ويلات أزمة المناخ. يمكن أن يصل حجم الفرق بين احتياجات التكيف والتمويل إلى 359 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030. فالدولارات المفقودة ليست مجرد مبالغ تجريدية في الميزانية العمومية: إنها أرواح تُزهق ومحاصيل تُفقد وتنمية تُحرم.
هدم الحواجز أمام التمويل المتعلق بالمناخ من خلال الاتفاق على هدف تمويل جديد يتضمن زيادة كبيرة في التمويل العام الميسّر؛ وإشارة واضحة إلى كيفية تعبئة التمويل العام لتريليونات الدولارات التي تحتاجها البلدان النامية؛ والاستفادة من المصادر المبتكرة؛ ووضع إطار عمل لزيادة إمكانية الوصول والشفافية والمساءلة؛ وتعزيز قدرة الإقراض لبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأكبر والأكثر جرأة. "ادفعوا أو ادفعوا الثمن"”فيما يتعلق بتمويل المناخ، يجب على العالم أن يدفع المال، وإلا ستدفع البشرية الثمن“، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة مخاطبًا قادة العالم قائلاً: ”يجب أن تسترشدوا أنتم وحكوماتكم بحقيقة واضحة: تمويل المناخ ليس صدقة، بل هو استثمار؛ والعمل المناخي ليس اختيارياً، بل هو أمر حتمي“.الاتفاق على ”معايير قوية“ لسوق الكربون المركزيةتم إحراز تقدم في وقت متأخر من يوم الاثنين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين عندما اعتمدت الأطراف معايير جديدة قوية لسوق الكربون المركزية تحت رعاية الأمم المتحدة، وهي آلية سلطت عليها الضوء الأسبوع الماضي هيئة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).وقال الأمين التنفيذي للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ سيمون ستيل إن الاتفاق كان ”بداية جيدة“ بعد 10 سنوات من المفاوضات.وقال: ”عند تشغيلها، ستساعد أسواق الكربون هذه الدول على تنفيذ خططها المناخية بشكل أسرع وأرخص، مما يؤدي إلى خفض الانبعاثات“، مضيفًا ”نحن بعيدون عن خفض الانبعاثات إلى النصف خلال هذا العقد، ولكن النجاحات التي تحققت في أسواق الكربون هنا في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين ستساعدنا على العودة إلى هذا السباق“.وقال رئيس اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي إنه من الضروري ضمان استفادة البلدان النامية من التدفقات المالية الجديدة التي سيتم فتحها من خلال سوق الكربون التابعة للأمم المتحدة، حيث سيتم شراء وبيع الأرصدة لتعزيز التنمية."تمويل المناخ هو تأمين عالمي ضد التضخم"في كلمته أمام قمة القادة، كرر سيمون ستيل، رئيس الأمم المتحدة للمناخ في الأمم المتحدة، العديد من القضايا ذاتها، محذراً من أن أزمة المناخ تتحول بسرعة إلى قاتل للاقتصاد.”إن التأثيرات المناخية تقتطع ما يصل إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العديد من البلدان"، مؤكداً أن أزمة المناخ هي أزمة تكلفة المعيشة لأن الكوارث الناجمة عن المناخ تؤدي إلى ارتفاع التكاليف على الأسر والشركات.وقال السيد ستيل، الذي يشغل منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، التي تعقد الاجتماعات السنوية لمؤتمر الأطراف، ”إن تفاقم الآثار المناخية سيؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتخذ كل دولة إجراءات أكثر جرأة بشأن المناخ“.وحثّ القادة على استخلاص الدروس المستفادة من الجائحة - عندما عانى المليارات بسبب عدم اتخاذ إجراءات جماعية بالسرعة الكافية عندما تحطمت سلاسل الإمداد.”دعونا لا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى. إن تمويل المناخ هو تأمين عالمي ضد التضخم. وينبغي أن تكون التكاليف المناخية الباهظة هي العدو الأول للعامة“.ومضى يشدد على أن العمل المناخي الأكثر جرأة يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الفرص الاقتصادية والوفرة في كل مكان. فالطاقة الرخيصة والنظيفة يمكن أن تكون حجر الأساس للعديد من الاقتصادات. فهي تعني المزيد من الوظائف، والمزيد من النمو، وتقليل التلوث الذي يخنق المدن، ومواطنين أكثر صحة وشركات أقوى.”لا يمكن للمليارات من الناس ببساطة أن تتحمل حكوماتهم مغادرة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين دون هدف تمويل عالمي للمناخ“، أضاف السيد ستيل مخاطبًا القادة لتوضيح أنهم يتوقعون مجموعة قوية من النتائج في باكو.”أخبروا مفاوضيكم - تخطوا المواقف - وانتقلوا مباشرة إلى إيجاد أرضية مشتركة. اجمعوا هذه المواقف معًا.“
1 / 5
قصة
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون: برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقول إنه يجب على الحكومات والقطاع الصناعي التوقف عن ”الكلام“ بشأن الميثان وخفض الانبعاثات
تأتي هذه الرسالة بعد أن كشف تقرير جديد للأمم المتحدة أنه على مدى العامين الماضيين، أرسل نظام متطور يكشف عن تسربات الميثان الكبيرة 1200 إشعار إلى الحكومات والشركات، ولكن لم يتم الرد إلا على واحد في المائة فقط من تلك الإشعارات.”لدينا الآن نظام مثبت لتحديد التسريبات الكبيرة بحيث يمكن إيقافها بسرعة - وغالبًا ما يكون ذلك بإصلاحات بسيطة. نحن نتحدث فعليًا عن شد البراغي بإحكام في بعض الحالات”، قالت إنغر أندرسون وهي تطلق التقرير الذي يسلط الضوء على تنبيهات الأعمدة من نظام الإنذار والاستجابة لغاز الميثان (MARS).لم يكن تنبيه رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) سوى واحد من العديد من الأحداث الرئيسية التي تجري اليوم في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وتنعقد أحدث قمة سنوية للأمم المتحدة حول المناخ في العاصمة الأذربيجانية منذ يوم الاثنين وتتجه إلى عطلة نهاية الأسبوع مع استعداد الخبراء والمفاوضين الحكوميين لإجراء محادثات صعبة حول تمويل المناخ وخفض الانبعاثات. والهدف هو الوصول إلى اتفاق بحلول موعد اختتام الاجتماع في نهاية الأسبوع المقبل.ما هو الميثان؟وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان هي المسؤولة عن ما يقرب من ثلث الاحترار الحالي للكوكب. ويُعد الحد من هذه الانبعاثات أسرع الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لإبطاء الاحتباس الحراري على المدى القريب، وهو أمر ضروري لتجنب الأضرار المناخية الحرجة.هناك ثلاث صناعات مسؤولة عن معظم الميثان الذي يسببه الإنسان: الزراعة والنفايات والوقود الأحفوري. ويساهم تعدين الفحم بنسبة 12 في المائة من الانبعاثات في صناعة الوقود الأحفوري، في حين أن استخراج النفط والغاز ومعالجته وتوزيعه يمثل 23 في المائة.ويأتي حوالي 20 في المائة من انبعاثات الميثان في قطاع النفايات من مياه الصرف الصحي ومطامر النفايات. وأخيرًا، يأتي حوالي 32 في المائة من الانبعاثات في القطاع الزراعي من رعي الماشية والسماد الطبيعي، بينما تأتي نسبة 8 في المائة أخرى من زراعة الأرز.وفي الوقت الحالي، هناك ما يقرب من 2.5 ضعف كمية الميثان في الغلاف الجوي عما كانت عليه في فترة ما قبل الثورة الصناعية، وقد ارتفعت الانبعاثات في السنوات الأخيرة، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصادالجوية التابعة للأمم المتحدة. كيف يمكننا خفض الميثان؟على الرغم من أن الميثان يعتبر ”غازًا من غازات الاحتباس الحراري العدوانية“، إلا أنه في الواقع أسهل في الحد منه من ثاني أكسيد الكربون، أو CO2، الغاز المعروف بأنه أكثر احتباسًا للحرارة، لأن عمر الميثان أقصر في الغلاف الجوي.ويستخدم المرصد الدولي لانبعاثات الميثان (IMEO) الذي يقوده برنامج الأمم المتحدة للبيئة ونظام ”مارس“ عالي التقنية الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الصناعية للكشف عن انبعاثات الغاز ومساعدة الصناعة والبلدان على تحديد انبعاثات الميثان الكبيرة والتعامل معها.”وقالت السيدة أندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: ”يجب على الحكومات وشركات النفط والغاز التوقف عن التظاهر بالتعامل مع هذا التحدي في حين أن الإجابات تحدق في وجوههم.وبدلاً من ذلك، يجب عليهم أن يدركوا الفرصة الكبيرة المتاحة ”والبدء في الاستجابة للإنذارات من خلال سد التسريبات التي تقذف غاز الميثان الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. فالأدوات جاهزة والأهداف محددة - والآن حان وقت العمل“.وبينما لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، إلا أن التقرير يسلط الضوء على أمثلة من الدول والشركات التي تستجيب - مما يثبت قيمة الحلول القائمة على البيانات مثل نظام رصد غازات الدفيئة. في عام 2024، تحققت منشأة IMEO من إجراءات خفض الانبعاثات من التسريبات الرئيسية في أذربيجان والولايات المتحدة.في الجزائر ونيجيريا، أدت الإخطارات والمشاركة في نظام الرصد والتقييم المتكامل للانبعاثات في الجزائر ونيجيريا إلى اتخاذ إجراءات مباشرة من الحكومات وشركات النفط والغاز لمعالجة التسريبات الكبيرة لغاز الميثان. على سبيل المثال، يقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنه في حالة نيجيريا، انبعث من التسرب الذي استمر ستة أشهر غاز الميثان ما يعادل 400,000 سيارة تم قيادتها لمدة عام وأمكن إصلاحه في أقل من أسبوعين بمجرد استبدال المعدات المعيبة.
1 / 5
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
مركز الأمم المتحدة للإعلام بالمنامة يسلط الضوء على مشاركة الشباب في الدبلوماسية العالمية في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة
سلط مركز الأمم المتحدة للإعلام بالمنامة الضوء على أهمية مشاركة الشباب في إيجاد حلول للتحديات العالمية خلال مؤتمر نموذج الأمم المتحدة نظمته مدرسة الحكمة الدولية.وتحدث مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة أحمد بن الأسود عن الحوار والدبلوماسية ودور الشباب في تحقيق رؤية الأمم المتحدة لمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.ونقل عن الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش قوله إن:" الحوار والدبلوماسية والحلول متعددة الأطراف هي أضمن سبيل نحو عالم يسوده السلام والعدل“. وأكد بن الأسود أهمية الاستماع للأصوات المهمشة في العالم، بما في ذلك أصوات النساء والشباب، لتحقيق احتياجات الشعوب والكوكب، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تمثل المنبر المناسب للقيام بذلك.وقال إن:”الأمم المتحدة تعمل على توحيد الشعوب لإيجاد حلول عالمية للمشاكل العالمية“، مشيرًا إلى دور الشباب الذي لا غنى عنه في ابتكار هذه الحلول.وتفاعل بن الأسود مع المشاركين في المؤتمر وحثهم على تطبيق ما سيتعلمونه خلال المؤتمر في حياتهم اليومية.”نحن بحاجة إلى قادة مثلكم - أشخاص مستعدون للاستماع والقيادة نحو تحقيق السلام والكرامة والمساواة على كوكب سليم ومستدام.“ وأشار بن الأسود إلى حملات الأمم المتحدة التي يمكن للشباب من خلالها إسماع أصواتهم وإحداث التغيير الإيجابي، مثل حملة مكتب الأمم المتحدة للشباب ” .“Let #YouthLead for the Futureومكتب الأمم المتحدة للشباب هي الجهة التي تقود التعاون والتنسيق والمساءلة حول شؤون الشباب على مستوى منظومة الأمم المتحدة ، ويقوم المكتب بتنسيق طرق عمل الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم.وكان الدكتور فيليبي بوليير، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب ورئيس مكتب الأمم المتحدة للشباب، قام بزيارة مملكة البحرين هذا الأسبوع للمشاركة في إطلاق” شبكة الأمل“، وهي شبكة عالمية لدعم الشباب أطلقتها مملكة البحرين لتكون منصة للتعاون وتبادل المعرفة وإقامة شراكات مؤثرة لتعزيز مشاركة الشباب في جميع أنحاء العالم.
1 / 5
قصة
٠٣ نوفمبر ٢٠٢٤
منسقو الأمم المتحدة المقيمون ينظرون في كيفية الاستفادة من ميثاق المستقبل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالمنسقين المقيمين من جميع أنحاء العالم في نيويورك منتصف شهر أكتوبر الماضي، مشددًا على دورهم المحوري في الاستفادة من الرؤية التحويلية لميثاق المستقبل لتحقيق تقدم ملموس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد السيد غوتيريش أن "ميثاق المستقبل الذي تم اعتماده يتضمن اختراقات وإصلاحات لتنشيط النظام المتعدد الأطراف لمواجهة هذه اللحظة الصعبة". وأضاف: "بصفتكم منسقين مقيمين، فإنكم وفرقكم تلعبون دورًا حاسمًا في الاستفادة من الميثاق لمساعدة البلدان على تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة". وقد رددت أمينة محمد، نائبة الأمين العام ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، هذه الدعوة إلى العمل. وأشارت إلى أن "ميثاق المستقبل هو إعادة التزام بالأهداف التي حددناها، وهو يشمل أيضًا عصرًا جديدًا من التكنولوجيا، والمشاركة الهادفة للشباب والأجيال القادمة، وهي أمور لم تكن على الطاولة عندما تم اعتماد خطة عام 2030 في عام 2015". ومن خلال هذا النداء الواضح، بحث المنسقون المقيمون كيفية الربط بشكل فعال بين الالتزامات العالمية والعمل المحلي، وتحويل التطلعات الطموحة للميثاق إلى إنجازات ملموسة من أجل النهوض بخطة عام 2030 على أرض الواقع. Imageنائبة الأمين العام، أمينة محمد تتحدث إلى المنسقين المقيمين، إلى جانب الأمين العام المساعد لتنسيق التنمية، أوسكار فرنانديز تارانكو. صورة: مكتب تنسيق التنميةدفع أهداف التنمية المستدامة: التمويل والمناخ والتقنيات الجديدة يلعب المنسقون المقيمون دورًا حاسمًا في العمل مع فرق الأمم المتحدة في البلدان لتعزيز المجالات الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها في ميثاق المستقبل، مع التركيز على مساعدة الحكومات في سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز طموحات المناخ، واستخدام التقنيات الجديدة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة قبل عام 2030. وتتمثل فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة في العجز في التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولسد هذه الفجوة، يدعم المنسقون المقيمون الحكومات لتعزيز قدراتها، والبناء على مساعدات التنمية الخارجية، للوصول إلى أشكال مختلفة من التمويل وإدارتها بما في ذلك التمويل الخاص والتمويل الميسر، فضلاً عن تحسين قدرتها على تعبئة الموارد المحلية من خلال ممارسات الميزانية الفعالة ومعالجة التهرب الضريبي. وفيما يتصل بتغير المناخ، يدعم المنسقون المقيمون البلدان لتعزيز التزاماتها بموجب اتفاق باريس وتسريع العمل على أرض الواقع. ويشمل هذا مساعدة الحكومات على وضع خطط مناخية وطنية طموحة تتماشى مع هدف الحد من الانحباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وتغطي جميع الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي والقطاعات والاقتصاد ككل. كما يساعد المنسقون المقيمون البلدان على تحديد استراتيجيات المناخ الواعدة والمشاريع الجاهزة للاستثمار، وربطها بتمويل المناخ من مصادر مختلفة، بما في ذلك بنوك التنمية المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية. وإدراكًا للإمكانات التحويلية التي تتمتع بها التكنولوجيا، يعمل المنسقون المقيمون على مساعدة الحكومات على الاستفادة من فوائدها مع دعم الحوارات بشأن التخفيف من المخاطر المحتملة. وتراوحت المناقشات بين دعم تطوير السياسات والقوانين والضمانات المتعلقة بالتكنولوجيا وضمان مشاركة جميع شرائح المجتمع في تشكيل المشهد التكنولوجي. كما أكد المنسقون المقيمون على أهمية تأمين التمويل لضمان قدرة البلدان على الاستفادة الكاملة من الفرص والتحديات التي تفرضها تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. لقد كانت أهمية تعزيز إصلاح منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، مع إعادة تنشيط نظام المنسقين المقيمين في جوهره، موضوعًا متكررًا طوال المحادثات التي استمرت أسبوعًا حول ما يتطلبه الأمر لتحقيق رؤية خطة عام 2030. وفي تبادل للآراء مع المنسقين المقيمين والدول الأعضاء، كرر العديد من الدول الأعضاء التزامها بدعم نظام المنسقين المقيمين لضمان استدامته وفعاليته على المدى الطويل. وأشار العديد من المندوبين إلى أنه بينما يتنقل العالم عبر مشهد معقد ومليء بالتحديات، فإن المنسقين المقيمين، مع فرق الأمم المتحدة في البلدان، هم شركاء أساسيون في دفع عملية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
1 / 5
بيان صحفي
١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
جائحة العنف ضد النساء والفتيات سُبةٌ في جبين البشرية. ففي كل يوم، تُقتل 140 امرأة وفتاة في المتوسط على يد أحد أفراد أسرتها. ولا تزال امرأة من كل ثلاث نساء تتعرّض للعنف الجسدي أو الجنسي. وما من بلد أو مجتمع بمنأى عن ذلك. والحالة تزداد سوءا. فقد أدت الأزمات الناجمة عن النزاع والمناخ والجوع إلى اشتعال أوجه اللامساواة. والعنف الجنسي يُستخدَم بشكل مروّع كسلاح من أسلحة الحرب. كما أن النساء والفتيات يواجهن سيلاً جارفاً من الكراهية للمرأة على شبكة الإنترنت. ويزداد الوضع تعقيداً بفعل تنامي الهَبّة المعادية لحقوق النساء والفتيات. ففي حالات كثرت بشدة تنحسر أشكال الحماية القانونية وتطأ الأقدام حقوقَ الإنسان ويتعرّض المدافعون عن حقوق الإنسان الواجبة للمرأة للتهديد والتحرش أو يُقتلون بسبب كسرهم حاجز الصمت. وتدعونا جميعاً مبادرةُ ”Spotlight“ التي أطلقتها الأمم المتحدة وحملة ”متحدون لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030“ إلى توحيد الجهود من أجل وقف آفة العنف ضد النساء والفتيات في كل مكان. ويجب أن يصغي العالم لهذه الدعوة. فنحن بحاجة إلى تحرك عاجل من أجل إقامة العدل وتحقيق المساءلة وبحاجة إلى دعم المساعي الدعوية. وبعد مرور ما يقرب من ثلاثين عاماً منذ أن وعَد إعلان ومنهاج عمل بيجين؛ بمنع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه، آن الأوان بعد طول انتظار للوفاء بذلك الوعد.***
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان منسوب إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، السيد خالد المقود، بمناسبة يوم الأمم المتحدة (24 أكتوبر 2024)
في يوم الأمم المتحدة، الذي يصادف هذه السنة الذكرى التاسعة والسبعين لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ، علينا أن نستذكر كيف اتحدت الأمم في أعقاب صراع عالمي غير مسبوق لتأسيس هذه المنظمة الفريدة من نوعها التى تهدف الى تحقيق السلام والأمن الدوليين والتنمية المستدامة لجميع الشعوب.وفي هذه الأوقات العصيبة، تمثل الأمم المتحدة قوة استقرار في عالم يواجه بشكل متزايد انقسامات جيوسياسية، وحروب ونزاعات لا نهاية لها، فضلا عن التهديد الوجودي الذي تمثله أزمة المناخ بما في ذلك الاحتباس الحراري، وكوارث إنسانية طويلة الأمد، بما في ذلك تزايد أعداد النازحين، والظلال القاتمة التي يمثلها خطر الأسلحة النووية والأسلحة الجديدة.وفي خضم الأحداث المروعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تواصل الأمم المتحدة العمل في ظروف بالغة الصعوبة لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمحتاجين وتذكير جميع الأطراف بشكل مستمر بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.كما تمثل الأمم المتحدة الأمل في مستقبل أفضل لا يتخلف فيه أحد عن الركب. وقد جددت قمة المستقبل الأخيرة الأمل في إصلاح منظومة العمل متعدد الأطراف، وكون الأمم المتحدة في مركزها، بشكل يمكنها من الاضطلاع بمهامها لتكون أكثر تمثيلاً لعالم اليوم.هذا ويمثل يوم الأمم المتحدة للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين مناسبة للنظر في شراكته طويلة الأمد مع مملكة البحرين، وكيفية الارتقاء بها مستقبلا.وقد شهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى بين البحرين والأمم المتحدة، عكست أهمية شراكتنا. وشمل ذلك مشاركة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للأمم المتحدة، ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش إلى البحرين لحضور القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية برئاسة البحرين.كما تم إنجاز تقدم كبير في الأشهر الأخيرة نحو وضع اللمسات الأخيرة على وثيقة إطار التعاون الاستراتيجي الجديد الذي سيوجه عمل الأمم المتحدة في البحرين في الفترة 2025-2029. وقد تم تطوير هذه الوثيقة من خلال عملية تشاورية وشاملة مع كل من حكومة البحرين والقطاع الخاص، و لأول مرة، مع ممثلين عن المجتمع المدني، بما في ذلك الشباب والنساء.هذا ويجدد الفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين التزامه بمواصلة دعم شعب البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعاته التنموية الوطنية، بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد ورئيس وزراء مملكة البحرين
اجتمع الأمين العام مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد ورئيس وزراء مملكة البحرين. وأثنى الأمين العام على البحرين لدعمها للأمم المتحدة والتعددية. وتبادل الأمين العام والأمير سلمان بن حمد آل خليفة وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحرب في غزة وزيادة خطر التصعيد الإقليمي. نيويورك، 24 أيلول/سبتمبر 2024
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤
بيان صحفي: الأمم المتحدة تعتمد ميثاق المستقبل لتحويل الحوكمة العالمية
نيويورك، 22 سبتمبر/أيلول 2024 ــ اعتمد زعماء العالم اليوم ميثاقا للمستقبل يتضمن ميثاقا رقميا عالميا وإعلانا بشأن الأجيال القادمة. ويشكل هذا الميثاق تتويجا لعملية شاملة استمرت سنوات طويلة لتكييف التعاون الدولي مع حقائق اليوم وتحديات الغد. ويهدف الميثاق، الذي يعد الاتفاق الدولي الأكثر شمولا منذ سنوات عديدة، والذي يغطي مجالات جديدة تماما فضلا عن قضايا لم يكن من الممكن الاتفاق عليها منذ عقود، إلى ضمان قدرة المؤسسات الدولية على تحقيق أهدافها في عالم تغير بشكل كبير منذ إنشائها. وكما قال الأمين العام، "لا يمكننا خلق مستقبل مناسب لأحفادنا بنظام بناه أجدادنا". ويشكل الاتفاق على الميثاق بيانا قويا لالتزام البلدان بالأمم المتحدة والنظام الدولي والقانون الدولي. وقد حدد القادة رؤية واضحة لنظام دولي قادر على الوفاء بوعوده، وأكثر تمثيلاً لعالم اليوم، ويعتمد على طاقة وخبرة الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الرئيسيين الآخرين. وقال الأمين العام خلال كلمته في افتتاح قمة المستقبل: "إن ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال القادمة يفتح الباب أمام فرص جديدة وإمكانيات غير مستغلة"، فيما أشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الميثاق "سيضع الأساس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي - لجميع الشعوب والأمم." ويغطي الميثاق مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك السلام والأمن، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ، والتعاون الرقمي، وحقوق الإنسان، والجندر، والشباب والأجيال القادمة، وتحويل الحوكمة العالمية. وتشمل النتائج الرئيسية للميثاق ما يلي: في مجال السلام والأمن: · الالتزام الأكثر تقدمية وواقعية بإصلاح مجلس الأمن منذ ستينيات القرن الماضي، مع خطط لتحسين فعالية وتمثيل المجلس، بما في ذلك معالجة نقص التمثيل التاريخي لأفريقيا كأولوية· أول التزام متعدد الأطراف بنزع السلاح النووي منذ أكثر من عقد من الزمان، مع التزام واضح بهدف القضاء التام على الأسلحة النووية· الاتفاق على تعزيز الأطر الدولية التي تحكم الفضاء الخارجي، بما في ذلك الالتزام الواضح بمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي والحاجة إلى ضمان استفادة جميع البلدان من الاستكشاف الآمن والمستدام للفضاء الخارجي· خطوات لتجنب تسليح وإساءة استخدام التقنيات الجديدة، مثل الأسلحة الفتاكة المستقلة، والتأكيد على أن قوانين الحرب يجب أن تنطبق على العديد من هذه التقنيات الجديدة في مجال التنمية المستدامة والمناخ والتمويل من أجل التنمية: · تم تصميم الميثاق بأكمله لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة· الاتفاق الأكثر تفصيلاً على الإطلاق في الأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي بحيث يمثل البلدان النامية ويخدمها بشكل أفضل، بما في ذلك:- إعطاء البلدان النامية صوتا أكبر في كيفية اتخاذ القرارات في المؤسسات المالية الدولية- حشد المزيد من التمويل من بنوك التنمية المتعددة الأطراف لمساعدة البلدان النامية على تلبية احتياجاتها الإنمائية- مراجعة هيكل الديون السيادية لضمان قدرة البلدان النامية على الاقتراض بشكل مستدام للاستثمار في مستقبلها، مع عمل صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة ومجموعة العشرين والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى معًا- تعزيز شبكة الأمان المالي العالمية لحماية الناس الأكثر فقرا في حالة الصدمات المالية والاقتصادية، من خلال إجراءات ملموسة من جانب صندوق النقد الدولي والدول الأعضاء- تسريع التدابير لمعالجة تحدي تغير المناخ، بما في ذلك من خلال تقديم المزيد من التمويل لمساعدة البلدان على التكيف مع تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة.· تحسين كيفية قياس التقدم البشري، والذهاب إلى ما هو أبعد من الناتج المحلي الإجمالي إلى التقاط رفاهة الإنسان والكوكب والاستدامة.· الالتزام بالنظر في سبل إدخال حد أدنى عالمي من الضرائب على الأفراد ذوي الثروات الكبيرة.· فيما يتعلق بتغير المناخ، التأكيد على الحاجة إلى إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة والتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050. في مجال التعاون الرقمي: · الميثاق الرقمي العالمي، الملحق بميثاق المستقبل، هو أول إطار عالمي شامل للتعاون الرقمي وحوكمة الذكاء الاصطناعي· في صميم الميثاق التزام بتصميم واستخدام وإدارة التكنولوجيا لصالح الجميع. ويشمل هذا التزامات من جانب زعماء العالم بما يلي:- ربط جميع الناس والمدارس والمستشفيات بالإنترنت- ترسيخ التعاون الرقمي في حقوق الإنسان والقانون الدولي- جعل الفضاء الإلكتروني آمنًا للجميع، وخاصة الأطفال، من خلال الإجراءات التي تتخذها الحكومات وشركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي- حوكمة الذكاء الاصطناعي، من خلال خريطة طريق تتضمن لجنة علمية دولية وحوارًا سياسيًا عالميًا حول الذكاء الاصطناعي- جعل البيانات أكثر انفتاحًا وسهولة في الوصول إليها، من خلال الاتفاقيات بشأن البيانات والنماذج والمعايير مفتوحة المصدر- هذا أيضًا هو أول التزام عالمي بحوكمة البيانات، مما يضعها على أجندة الأمم المتحدة ويلزم البلدان باتخاذ إجراءات ملموسة بحلول عام 2030. الشباب والأجيال القادمة:· أول إعلان على الإطلاق بشأن الأجيال القادمة، مع خطوات ملموسة لمراعاة الأجيال القادمة في عملية صنع القرار، بما في ذلك تسمية مبعوث للأجيال القادمة.· الالتزام بتوفير فرص أكثر جدوى للشباب للمشاركة في القرارات التي تشكل حياتهم، وخاصة على المستوى العالمي. حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين:· تعزيز عملنا في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.· دعوة واضحة إلى ضرورة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.· إشارات قوية حول أهمية إشراك أصحاب المصلحة الآخرين في الحوكمة العالمية، بما في ذلك الحكومات المحلية والإقليمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرها. هناك أحكام في جميع أجزاء الميثاق وملاحقه لإجراءات المتابعة، لضمان تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها. عملية القمةلقد أثرت مساهمات ملايين الأصوات وآلاف أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالمعملية القمة والميثاق بشكل كبير.وجمعت القمة أكثر من 4000 فرد من رؤساء الدول والحكومات والمراقبين والمنظمات الحكومية الدولية ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وفي إطار الجهود الأوسع الرامية إلى زيادة مشاركة مختلف الجهات الفاعلة، سبقت القمة الرسمية أيام العمل التي عقدت يومي 20 و21 سبتمبر/أيلول، والتي شارك فيها أكثر من 7000 فرد يمثلون جميع شرائح المجتمع. وشهدت أيام العمل التزامات قوية بالعمل من جانب جميع أصحاب المصلحة، فضلاً عن تعهدات بمبلغ 1.05 مليار دولار أمريكي لتعزيز الشمول الرقمي
1 / 5
بيان صحفي
١٢ سبتمبر ٢٠٢٤
مؤتمر القمة المعني بالمستقبل فرصة لتعزيز مكانة البحرين بين الأمم
تستضيف الأمم المتحدة بنيويورك في 22 و23 سبتمبر الجاري مؤتمر القمة المعني بالمستقبل وهو حدث عالمي غير مسبوق سيجمع قادة العالم لبحث أفضل السبل لمواجهة التهديدات العالمية المتزايدة والمتمثلة في الفقر المدقع والجوع والانبعاثات العالمية المتزايدة التي تؤدي إلى تغير المناخ الكارثي، بالإضافة إلى الأزمات الصحية، والصراعات، وارتفاع معدلات النزوح. وتعرض هذه التهديدات السلام والأمن الدوليين للخطر وتعرقل آفاق التنمية لمليارات الناس. كما أن المناخ السائد لتفشى انعدام الثقة، والذي يصاحبه انتشار غير مسبوق للمعلومات الخاطئة والمضللة وخطاب الكراهية، بما في ذلك عبر الإنترنت، يؤكد الحاجة الملحة إلى هذه القمة.وتهدف القمة إلى تعزيز الجهد الجماعي لتحقيق الالتزامات الدولية القائمة المرتبطة بأجندة التنمية واتخاذ خطوات ملموسة للاستجابة للتحديات والفرص الناشئة. وسيصادق قادة العالم على حزمة من القرارات المتعلقة بقضايا جوهرية مثل التنمية المستدامة، وتمويل التنمية، والسلام والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال القادمة، وتحويل الحوكمة العالمية.وبما أن هذه التهديدات عالمية بطبيعتها ولا ترتبط بالحدود الوطنية، فإن التعاون الدولي الفعال أمر ضروري لمواجهتها والاستفادة من الفرص التي تقدمها العولمة لتحقيق الأهداف المشتركة، والاستفادة من آليات العمل متعدد الاطراف لدعم الحقائق السياسية والاقتصادية لعالمنا وهو ما ستسعى قمة المستقبل لتحقيقه عبر تكييف نظام الحوكمة العالمية مع العالم السريع التغير، بهدف خلق عالم أفضل للأجيال القادمة.أما بالنسبة إلى البحرين، فالقمة تمثل فرصة مهمة لتأكيد التزامها بمستقبل مستدام وأفضل لشبابها، وممارسة صوتها كدولة عضو في الأمم المتحدة في الدعوة إلى مستقبل أفضل وأكثر أمانًا واستدامة لكل شاب وفتاة في كلّ بلدان العالم، والترويج لالتزامها بالتعايش السلمي والاحترام والتسامح الديني، والدعوة إلى نفس القيم في كل مكان على الأرض.وتعد أهداف التنمية المستدامة حجر الأساس للسلام والأمن الدوليين. وقد أتيحت لي الفرصة لتسليط الضوء على هذا مرة أخرى في كلمة كنت ألقيتها خلال مشاركتي في شهر مايو الماضي في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار الذي استضافته البحرين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بالتزامن مع القمة العربية الثالثة والثلاثين. وكنت سلطت الضوء على طرق ملموسة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال الإجراءات والمبادرات التي تقوم بها الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية، وكيف يمكن للقطاع الخاص، بشكل خاص، المساهمة من خلال ريادة الأعمال، وتحمل المخاطر، والابتكار، والمعرفة.وقد أيد المندوبون المشاركون في المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار «إعلان المنامة»، داعين المجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، إلى تسخير قوة ريادة الأعمال والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على النساء والشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد أقر الإعلان بأهمية النهج المتكامل والدور الحاسم للمؤسسات المالية والمشاركة النشطة للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا إلى تعزيز المجالات الواعدة، مثل الاقتصاد الإبداعي المعروف بـ«الاقتصاد البرتقالي»، والتحول الرقمي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.ومن المأمول أن تثري هذه التوصيات المناقشات في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل. وتعتبر البحرين في وضع جيد لطرح هذه الأفكار، وذلك لكونها، أولاً، البلد المنشأ لإعلان المنامة. ثم إن للبحرين دورا جليا في تعزيز الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة «الشراكات من أجل الأهداف»، وهو ما يظهره مستوى الشراكات الدولية للمملكة من أجل تحقيق الأهداف العالمية. وأخيرًا، باعتبارها دولة رائدة في الابتكار والتحول الرقميين، فإن البحرين في وضع جيد لمشاركة أفضل ممارساتها، غلى غرار «ملف البحرين للابتكار الرقمي» الذي تم إنجازه في عام 2023 بدعم من الأمم المتحدة. كما يعد تعزيز الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التواصل مع الشباب في المدارس والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة قصة نجاح أخرى تستحق الإبراز. وتتطلع الأمم المتحدة إلى مساهمة البحرين ومشاركتها النشطة في هذا الملتقى المهم للعمل المتعدد الأطراف
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11