آحدث المستجدات
قصة
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
تغطية شاملة: الأمين العام يؤكد ضرورة أن يكون مجلس الأمن جديرا بثقة العالم، والمجلس يناقش مستقبل الأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
قصة
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
انطلاق فعاليات الذكرى الثمانين للأمم المتحدة في البحرين باحتفالية تركز على الشباب
لمعرفة المزيد
قصة
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في عامها الـ80: ما الذي حققته؟
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في البحرين
داف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في البحرين:
قصة
١٣ ديسمبر ٢٠٢٤
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ورشة عمل برعاية الأمم المتحدة تسلط الضوء على حقوق الإنسان في الذكاء الاصطناعي
أكد القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين أحمد بن الأسود خلال ندوة حول ”الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان“ نظمتها وزارة الخارجية البحرينية يوم الخميس بمناسبة يوم حقوق الإنسان (10 ديسمبر)، بالتعاون مع مكتب الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم الذكاء الاصطناعي.وأكد بن الأسود أن الإدارة المنسقة عالميًا للذكاء الاصطناعي هي السبيل الوحيد لتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية مع التصدي للمخاطر والتحديات المرتبطة به، مشددًا على دور الأمم المتحد في تعزيز التعاون الرقمي، ودعم التبادل العالمي لأفضل الممارسات، وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وحماية حقوق الإنسان في إطار الذكاء الاصطناعي ومن خلاله.وقال بن الأسود إن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يمثلان أسسًا قيّمة لعمل الأمم المتحدة في تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعديل الأطر وقيادة المناقشات العالمية حول هذه القضية الحيوية.ويسلط إطار الأمم المتحدة للتعاون الاستراتيجي الجديد بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين للفترة 2025-2029 الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة ي مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي والشمول المالي كفرص محورية لدفع عجلة التقدم في العديد من أهداف التنمية المستدامة.ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من هذه العوامل التمكينية الرئيسية، سيسعى إطار العمل إلى تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز بقوة على دمج الشباب كمساهمين فاعلين في عملية التنمية.تم تنظيم الندوة بالشراكة مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية. وقد أتاحت تبادل مثمر مع الشركاء من حكومة البحرين والأمم المتحدة والمجتمع المدني لتطوير أطر ومبادئ توجيهية تحمي حقوق الإنسان في إطار الذكاء الاصطناعي ومن خلاله.وقد تناول السيد عادل درويش، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، الفرص والمخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مسلطًا الضوء على جهود الاتحاد الدولي للاتصالات والأمم المتحدة في زيادة الوعي بالذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه على النحو الأمثل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأطر الأخلاقية والقانونية في هذا الصدد.
1 / 5
قصة
٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في البحرين تعقد ورشة داخلية حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة
في عشية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُحتفل به في الثالث من ديسمبر، عقد يوم الاثنين الفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين جلسة داخلية خصصت لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في عمل الأمم المتحدة في البحرين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود: ”إن فريق الأمم المتحدة في البحرين يدرك أهمية مشاركة وتمثيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات، وأهمية ضمان حقهم في تشكيل ظروف حياتهم بفعالية“.”لقد أصبحت الحاجة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى. إن الإعمال التام والكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية"، مسلطاً الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.وتمثل الاستراتيجية وثيقة أساسية لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.وأكدت الجلسة على أهمية إدماج ذوي الإعاقة ليس فقط في السياسات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة ولكن في جميع مجالات الأمم المتحدة.واستعرض ممثلو منظمات الأمم المتحدة في البحرين، الذي شاركو حضوريا أو عبر الإنترت، المبادرات المختلفة التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج التدريب وإقامة الشراكات بهدف تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.كما أكدت الجلسة على الدور الريادي للبحرين في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 (انضمت إليها في عام 2011).وبين الأمم المتحدة والبحرين تعاون طويل الأمد في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم وتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2022-2026)، التي أطلقتها الحكومة في عام 2023.وشعار عام 2024 لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقةهو ”تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام“. وتتجسد قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة في شعار الحركة العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ”لا شيء عنا بدوننا“. وهو يشير إلى المتطلبات الأساسية للمشاركة والتمثيل والإدماج ويدعو الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تشكيل ظروف حياتهم بفعالية.وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ”الأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات."وأشار إلى أنه في الميثاق من أجل المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً في سبتمبر/أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزمت بلدان العالم بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.وقال السيد غوتيريس: ”دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس."
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود: ”إن فريق الأمم المتحدة في البحرين يدرك أهمية مشاركة وتمثيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات، وأهمية ضمان حقهم في تشكيل ظروف حياتهم بفعالية“.”لقد أصبحت الحاجة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى. إن الإعمال التام والكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية"، مسلطاً الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.وتمثل الاستراتيجية وثيقة أساسية لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.وأكدت الجلسة على أهمية إدماج ذوي الإعاقة ليس فقط في السياسات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة ولكن في جميع مجالات الأمم المتحدة.واستعرض ممثلو منظمات الأمم المتحدة في البحرين، الذي شاركو حضوريا أو عبر الإنترت، المبادرات المختلفة التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج التدريب وإقامة الشراكات بهدف تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.كما أكدت الجلسة على الدور الريادي للبحرين في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 (انضمت إليها في عام 2011).وبين الأمم المتحدة والبحرين تعاون طويل الأمد في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم وتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2022-2026)، التي أطلقتها الحكومة في عام 2023.وشعار عام 2024 لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقةهو ”تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام“. وتتجسد قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة في شعار الحركة العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ”لا شيء عنا بدوننا“. وهو يشير إلى المتطلبات الأساسية للمشاركة والتمثيل والإدماج ويدعو الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تشكيل ظروف حياتهم بفعالية.وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ”الأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات."وأشار إلى أنه في الميثاق من أجل المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً في سبتمبر/أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزمت بلدان العالم بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.وقال السيد غوتيريس: ”دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس."
1 / 5
قصة
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التابع للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين يضع استراتيجية 2025 للنهوض بأهداف المساواة بين الجنسين
يقود الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التابع للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين منذ تأسيسه في عام 2023 الجهود الرامية إلى تعزيز تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في جميع أعمال الأمم المتحدة في البحرين. والتزاماً بتحقيق نتائج ملموسة للنساء والفتيات، عقد الفريق مؤخراً معتكفاً استراتيجياً لمدة يومين لمراجعة الإنجازات وتحديد الأولويات الطموحة لعام 2025.وقد قادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بصفتهما الرئيسين المشاركين للفريق المعني بالنوع الاجتماعي، المعتكف بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز الأمم المتحدة للإعلام، ومنظمة الصحة العالمية، وبدعم من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين.وبدأ المعتكف باستعراض تنفيذ خطة عمل الفريق المعني بالنوع الاجتماعي لعام 2024 والتقدم المحرز في سجل أداء خطة العمل على نطاق فريق الأمم المتحدة القطري بشأن المساواة بين الجنسين. وقامت المجموعة بتقييم خطة العمل السنوية لتحديد التقدم المحرز في إدماج منظور النوع الاجتماعي في العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري. واستناداً إلى هذا التقدم، صاغ الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التقرير السنوي لبطاقة الأداء، واختار خمسة مؤشرات أداء لإظهار التحسينات في الجهود الجماعية لفريق الأمم المتحدة القطري في مجال المساواة بين الجنسين. وخلال المعتكف، قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة دراسة الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التي أجريت هذا العام لحساب مساهمة وقت الموظفين الأعضاء في الفريق، والتي قدمت توصيات رئيسية لتعزيز قدرة الفريق على تحقيق نتائج في مجال النوع الاجتماعي في العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري. وبالاعتماد على نتائج الدراسة وغيرها من الرؤى، وضع الفريق القطري المعني للنوع الاجتماعي إجراءات رئيسية لإدراجها في خطة عمل الفريق لعام 2025.وفي اليوم الثاني، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتيسير جلسات بناء القدرات لدعم الفريق المعني بالنوع الاجتماعي في تنفيذ خطة عمله بما يتماشى مع المعايير والإجراءات العالمية للمجموعات المعنية بالنوع الاجتماعي. وشمل التدريب تجديد المعلومات حول مؤشر المساواة بين الجنسين، وهي أداة لتقييم تخصيص الموارد في الأنشطة في خطة العمل المشتركة لفريق الأمم المتحدة القطري التي تعزز المساواة بين الجنسين. وأعقبت ذلك جلسة تمهيدية حول تعميم مراعاة المنظور الجنساني، حيث قدمت إرشادات حول كيفية قيام وكالات الأمم المتحدة بإدماج منظور المساواة بين الجنسين بشكل أكثر فعالية في برامجها. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت جلسة حول رصد النتائج القائمة على النوع الاجتماعي والإبلاغ عنها لدراسة هيكل الرصد المراعي لمنظور النوع الاجتماعي واستكشاف الأساليب العملية لإدراج قياس التغييرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في المؤشرات.وعزز هذا المعتكف دور الفريق المعني بالمساواة بين الجنسين في تعزيز المساءلة وبناء القدرات للبرمجة المستجيبة للنوع الاجتماعي داخل فريق الأمم المتحدة القطري. ومع استمرار البحرين في النهوض بالمساواة بين الجنسين بما يتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، يظل الفريق العالمي للنوع الاجتماعي ملتزمًا بتحقيق نتائج متماسكة وتحويلية للنساء والفتيات، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على نطاق أوسع.وقالت جوزفين موس، الرئيسة المشاركة للفريق المعني بالنوع الاجتماعي وأخصائية التنسيق الإقليمي من المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية إنه”بناءً على إنجازات هذا العام، سيعمل الفريق المعني بالنوع الاجتماعي على أن تظل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صميم العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري في البحرين مدعومًا بالتدريب الفني الذي تم إجراؤه خلال المعتكف. وستضمن الجهود الجماعية التي يبذلها الفريق المعني بالنوع الاجتماعي أن يكون فريق الأمم المتحدة القطري قادرًا على التعاون بفعالية مع شركائنا الوطنيين والمساهمة في أولويات التنمية الوطنية لمملكة البحرين فيما يتعلق بتمكين المرأة ومنهاج عمل بكين.“ ومع وجود خارطة طريق واضحة لعام 2025، يستعد الفريق المعني بالنوع الاجتماعي لتعزيز تأثيره في مجال المساواة بين الجنسين، وضمان أن يظل عمل الأمم المتحدة في البحرين شاملاً وفعالاً ومتوافقاً مع المعايير العالمية.
1 / 5
قصة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمين العام المساعد لشؤون الشباب يزور البحرين
زار الدكتور فيليبي بوليير، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب ورئيس مكتب الأمم المتحدة للشباب، البحرين في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر للمشاركة في إطلاق ”شبكة الأمل“، وهي شبكة عالمية لدعم الشباب بمبادرة من مملكة البحرين.وقال الدكتور بوليير: "لقد كانت زيارتي للبحرين فرصة رائعة للتواصل مع القادة الشباب الملهمين ودعم إطلاق شبكة الأمل، وهي منصة تجمع الحكومات لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز المبادرات مع الشباب ومن أجلهم"، مسلطاً الضوء على دور البحرين الحاسم في استضافة هذه المبادرة.كما أكد على دور مثل هذه المنصات في زمن يشهد زخمًا عالميًا في مجال تمكين الشباب، وهو أمر يتطلب تعزيز التعاون والجهود الجماعية.وناقش الدكتور بوليير مع المسؤولين البحرينيين، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ومعالي السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، ومعالي السيد رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، الفرص المؤثرة لتمكين الشباب.”لقد ركزنا في كل لحظة على إيصال أصوات الشباب وبناء شراكات مؤثرة. ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا لدعم الشباب في البحرين وخارجها“.كما التقى الدكتور بوليير بفريق الأمم المتحدة القُطري في البحرين، وناقش معه كيف يمكن لتمكين الشباب من خلال توفير مساحات لمشاركتهم الهادفة أن يحقق استراتيجية الأمم المتحدة Youth 2030.وقال لفريق الأمم المتحدة القطري: ”إن تعميم قضايا الشباب هو أفضل فرصة لنا لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030“.وقال السيد خالد المقود المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "سوف يبني فريق الأمم المتحدة القطري على نتائج هذه الزيارة لمواصلة العمل مع الشركاء لإشراك الشباب البحريني وتمكينهم". تتمثل مهمة شبكة الأمل في تطوير شؤون الشباب من خلال تبادل السياسات العالمية والتخطيط الوطني الاستراتيجي للاستفادة الكاملة من إمكانات الشباب كمورد حيوي لرأس المال البشري. ولدى الشبكة أيضاً مبادرات لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يسمح للشباب بإطلاق مبادراتهم الخاصة وتهيئة بيئة مفيدة لدعم هذه الجهود.ويتماشى ذلك مع مكتب الأمم المتحدة للشباب، الذي يقود التعاون والتنسيق والمساءلة على مستوى المنظومة في شؤون الشباب، ويوازن بين كيفية عمل الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم بكل تنوعهم.وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن مكتب الأمم المتحدة للشباب أُنشئ ”لتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الدعوة والتنسيق والمساءلة من أجل الشباب ومعهم“.
1 / 5
قصة
٢٦ فبراير ٢٠٢٥
فريق الأمم المتحدة القطري والحكومة يبدآن مرحلة تنفيذ إطار التعاون
اجتمع اليوم فريق الأمم المتحدة القطري وممثلو حكومة البحرين في ورشة عمل في المنامة لبدء مرحلة تنفيذ إطار التعاون الاستراتيجي للتنمية المستدامة 2025-2029.وقال خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، إن الشراكة بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين، بما في ذلك إطار التعاون 2025-2029، مبنية على أساس قوي من التعاون والرؤية المشتركة والالتزام المتبادل بالتنمية المستدامة.و أكد أن التوافق مع الأولويات الوطنية والتعاون بين أصحاب المصلحة والتمويل الفعال والمستدام تمثل عناصر النجاح الأساسية في تنفيذ إطار التعاون. وهدفت الورشة إلى تحديد من 3 إلى 5 أولويات استراتيجية لكل نتيجة حددها إطار التعاون، وتحديث قائمة أصحاب المصلحة - بما في ذلك كيانات الأمم المتحدة والوزارات والوكالات الحكومية - واستكشاف مشاركة أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة لضمان عملية تنفيذ شاملة وفعالة.وفكر المشاركون معًا لتحديد المجالات ذات الأولوية التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدم فيها الدعم الاستراتيجي والإضافة إلى تقدم المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.ستسمح نتائج الورشة للوزارات وكيانات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة بإيجاد آليات التنفيذ المنسقة، بما في ذلك مجموعات النتائج المشتركة.ويحدد إطار التعاون في مجال التنمية المستدامة، الذي تم توقيعه في ديسمبر 2024، أربع أولويات استراتيجية رئيسية: 1) العدالة الاجتماعية والرفاهية، 2) التحول الاقتصادي المستدام، 3) الحوكمة والعدالة وحقوق الإنسان، و4) المرونة البيئية والاستدامة.
1 / 5
قصة
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
انطلاق فعاليات الذكرى الثمانين للأمم المتحدة في البحرين باحتفالية تركز على الشباب
انطلقت فعاليات الذكرى الثمانين للأمم المتحدة في البحرين يوم الأحد 25 أكتوبر 2025 خلال حفل افتتاح في المركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من فريق الأمم المتحدة القطري في البحرين بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والمركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة. ومثّل حفل الافتتاح نقطة انطلاق برنامج ثري ومتنوع لمدة ثلاثة أيام (25-27 أكتوبر 2025) مُصمّم للاحتفال بثمانية عقود من التعاون العالمي وبناء السلام والتنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على الدور التحويلي للشباب في تشكيل المستقبل. وقال أحمد بن الأسود، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة، إن الذكرى الثمانين للأمم المتحدة تُمثّل فرصةً لإعادة تأكيد قيم التعددية والتضامن الدولي، مُسلّطاً الضوء على أهمية الأمم المتحدة في عالم اليوم من خلال دعم الابتكار والشمولية وإشراك الشباب. وأضاف: "لا يُمكن بناء المستقبل بدون الشباب".وأكدت شيخة بطي، مديرة إدارة تمكين الشباب بوزارة شؤون الشباب، فخر مملكة البحرين بكونها جزءاً من مسيرة الأمم المتحدة وإرثها الإنساني، مشيدةً بالشراكة الوثيقة بين الوزارة والأمم المتحدة في تمكين الشباب ودعم تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030. كما أبرزت أن الاحتفال بهذه المناسبة في المركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة يجسد الرؤية المشتركة نحو تمكين الشباب وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً. وتضمنت الفعالية رسالةً للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الموافق 24 أكتوبر/تشرين الأول، وعرضًا لفيديو حول الذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة، بمشاركة مجوعة من المنسقين المقيمين للأمم المتحدة وشباب من جميع أنحاء العالم. وتتضمن الفعالية، التي تستمر ثلاثة أيام، مجموعةً متنوعةً من الأنشطة التي تهدف إلى إشراك الشباب وعامة الناس.
1 / 5
قصة
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
تغطية شاملة: الأمين العام يؤكد ضرورة أن يكون مجلس الأمن جديرا بثقة العالم، والمجلس يناقش مستقبل الأمم المتحدة
يعقد مجلس الأمن اليوم الجمعة نقاشا مفتوحا لاستشراف مستقبل الأمم المتحدة، تزامنا مع مرور 80 عاما بالضبط على دخول ميثاق المنظمة حيز التنفيذ، وفي ظل مبادرة "الأمم المتحدة 80" لإصلاح المنظمة التي أُطلقت في آذار/مارس.في مستهل الاجتماع، أصدر المجلس بيانا رئاسيا ذكَّر فيه بالمقاصد التي أُسست من أجلها الأمم المتحدة، بما في ذلك إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، وسلم بتعقيد التحديات والتهديدات التي تواجه السلام والأمن الدوليينوأكد من جديد مسؤوليته الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين بموجب مـيثاق الأمم المتحدة، وشدد في هذا السياق على ضرورة أن تلتزم جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والشركاء ذوي الصلة باحترام القانون الدولي، بما في ذلك الميثاق.وسلم المجلس في البيان - الذي قرأه الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا حيث تترأس بلاده المجلس هذا الشهر - بالمساهمة الإيجابية للأمم المتحدة على مدى ثمانين عاما في التمسك بالميثاق، وكرر تأكيد أهمية اضطلاع أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها بأنشطتها وفقا لميثاق المنظمة.اقرأ أيضا: ما هو ميثاق الأمم المتحدة؟
وأكد مجلس الأمن أيضا من جديد التزامه بالدور المحوري الذي تؤديه الأمم المتحدة في الشؤون الدولية والنظام متعدد الأطراف بوصفها منتدى الحوار البناء بين دولها الأعضاء، وشدد على التزامه بتعزيز دور المنظمة في جميع ولاياتها وأنشطتها.وقال المجلس في بيانه إنه إذ يسترشد بالمصلحة العامة للبشرية، فإنه يؤكد تصميمه على التمسك بميثاق الأمم المتحدة في جميع أنشطته والتزامه بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء ذوي الصلة لكفالة التنفيذ التام والفعال والمتسق للميثاق بوصفه أداة لا غنى عنها في صون السلام والأمن الدوليين.إصلاح ضروري
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان أول المتحدثين في الاجتماع، وقال في كلمة أمام المجلس عبر الفيديو أثناء جولته الآسيوية إن مجلس الأمن منحنا 80 عاما دون فوضى حرب لقوى عظمى، مضيفا: "المجلس ضرورة حيوية وقوة دافعة للخير".لكنه أشار إلى أنه "في الوقت نفسه، شرعيته هشة. ففي كثير من الأحيان، رأينا أعضاء هذا المجلس يتصرفون خارج نطاق مبادئ الميثاق".وقال غوتيريش: "إصلاح مجلس الأمن أمر ضروري، وقد طال انتظاره، للحفاظ على النظام والأمن العالميين. وهذا يشمل توسيع العضوية".وأكد أن توسيع عضوية المجلس - المكون من 15 عضوا منهم 5 دائمو العضوية - لا يقتصر على العدالة فحسب، بل يتعلق أيضا بالنتائج، حيث يحمل في طياته القدرة على تجاوز الجمود، وتوفير الاستقرار في عالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد.ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه "بدون مجلس أمن ذي غرض، سيصبح العالم في خطر جسيم".واستشهد بالرسالة التي تركها صانع أول صندوق اقتراع لمجلس الأمن، داخل الصندوق في عام 1946، والتي دعها فيها إلى أن يحقق المجلس السلام الدائم في جميع أنحاء العالم. وقال الأمين العام: "هذه الرسالة المتواضعة تُذكرنا بأهمية وجود مجلس الأمن: من أجل الشعوب".وقال إنه من الواجب إنشاء هيئة قادرة على مواجهة تحديات الثمانين عاما القادمة؛ هيئة تحقق العدالة والأمان للجميع، مضيفا: "اجعلوا هذه القاعة جديرة بآمال كل رجل وامرأة وطفل".روسيا
الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال إن الأمم المتحدة على مر الثمانين عاما الماضية شهدت نجاحات وإخفاقات، وإن أكبر خيبة أمل تتمثل في "عدم حل ما يمكن أن تكون أقدم قضية على أجندة الأمم المتحدة، وهي قضية فلسطين".وأضاف: "رغم كل الجهود، لم نصل بعد إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعودة لاجئي فلسطين وتحقيق السلام في هذه الأرض التي عانت طويلا". وشدد على ضرورة عدم السماح بمحو تلك الإمكانية أو "استبدالها بمخططات أخرى تحرم الفلسطينيين من إقامة دولتهم".واستعرض السفير الروسي بعض الحوادث التاريخية في مختلف أنحاء العالم خلال العقود الماضية، انتقد "أطرافا محددة" قال إنها أسندت لنفسها دور "الحكام العالميين، وأفراد الشرطة والقضاة"، الذين - وفق وصفه - حاولوا فرض عالم أحادي القطب بناء على قواعد وضعوها هم أنفسهم.وذكر أن الانتهاك الممنهج والصارخ لمبدأ السيادة المتساوية للدول، يقوض الإيمان بالعدالة ويؤدي إلى نشوب الصراعات والأزمات. واتهم الغرب بتقسيم العالم بين "نحن وهم".ونتيجة لذلك، قال السفير الروسي إن الكثير من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ظلت فقط حبيسة الورق. وقال إن انتهاكات الميثاق وغير ذلك من قواعد القانون الدولي، تؤثر بشكل مباشر على دور الأمم المتحدة.المملكة المتحدة
نائب ممثل المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير جيمس كاريوكي قال "فيما نحتفي بمرور ثمانية عقود على تأسيس الأمم المتحدة، تتجلى إنجازات هائلة تستحق التقدير".وأكد أنه لم يسبق لمنظمة دولية أن بذلت جهدا أكبر في التاريخ في سبيل إنقاذ البشر من براثن الفقر، ومكافحة الأوبئة، والاستجابة للكوارث، وصون حقوق الإنسان، وتفادي الصراعات.وأوضح السفير كاريوكي أن الأمم المتحدة حافظت على وقف إطلاق النار، وأمّنت اتفاقيات سلام من خلال مساعيها الحميدة، وساعدت في دعم الدول في كل شيء بدءا من بناء الدولة إلى إزالة الألغام وإجراء الانتخابات. لقد سهّلت اعتماد ما يقرب من 30 معاهدة نزع سلاح، وقدمت مساعدات إنسانية لأكثر من 100 مليون شخص كل عام من فلسطين إلى السودان وميانمار.وقال إن بلاده، ومنذ البداية، التزمت بدعم الأمم المتحدة وميثاقها؛ فقد عُقد أول اجتماع لمجلس الأمن على الإطلاق في لندن في أوائل عام 1946.وأكد السفير البريطاني أنه يقع على عاتق جميع الدول التزاما بالعمل وفقا لامتثال كامل لميثاق الأمم المتحدة. واختتم حديثه بالقول: "فقط من خلال الالتزام الجماعي والتقيد بالميثاق يمكننا التعلم من أهوال الماضي لمنع وحل النزاعات الآن وعلى مدى الثمانين عاما القادمة".الدانمرك
المندوبة الدائمة للدانمرك لدى الأمم المتحدة السفيرة كريستينا ماركوس لاسن أكدت أن العالم أحرز تقدما هائلا منذ إنشاء الأمم المتحدة. لكنها أضافت أن أهداف ومبادئ المنظمة تعرضت في السنوات الأخيرة لتحديات جوهرية لم يسبق لها مثيل.وقالت: "يجب علينا نحن، مجلس الأمن، أن نتأمل في قدرتنا على الوفاء بولايتنا"، داعية إلى ضمان ألا يقف حق النقض (الفيتو) عائقا أمام العمل لمنع الجرائم الفظيعة ووضع حد لها.يُذكر أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن - الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا والصين - تتمتع بحق الفيتو بما يمكنها من منع اعتماد قرارات في المجلس إذا لم توافق عليها حتى إذا صوت لصالحها جميع الأعضاء الآخرين.وقالت سفيرة الدنمرك: "إن أعمال القتل والمعاناة والظلم في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها تلطخ إنسانيتنا، وتمثل عجزنا الجماعي عن مواجهتها".ولفتت إلى أنه "يجب ألا نغفل عن حقيقة أن جوهر مهمة الأمم المتحدة يكمن في موظفيها"، مشيرة إلى العاملين في المجال الإنساني على الأرض الذين يقدمون المساعدات للمحتاجين، وحفظة السلام الذين يحمون المدنيين في النزاعات.وشددت كذلك على أنه يجب أن تكون عملية اتخاذ القرار بشأن اختيار الأمين العام المقبل "شفافة وجامعة". وقالت: "حان الوقت لتولي امرأة قيادة هذه المنظمة".جمهورية كورياالسفير جيهون تشا، الممثل الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة قال إن تاريخ بلاده الحديث لا ينفصل عن تاريخ الأمم المتحدة، فقد تحررت كوريا من الحكم الاستعماري في العام ذاته الذي تأسست فيه الأمم المتحدة، ونهضت من ندوب التقسيم والحرب بدعم من الأمم المتحدة.وأضاف أنه بتوجيه من القيم العالمية للحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان - وهي المبادئ التي دافعت عنها الأمم المتحدة - تحولت كوريا من دولة متلقية للمساعدات إلى دولة مانحة.وسلط الضوء على ثلاثة نقاط مهمة:أولا: يجب أن تستمر الأمم المتحدة في التطور والتكيف للحفاظ على أهميتها في عالم سريع التغير.
ثانيا: يجب فهم السلام كمسار متواصل.
ثالثا: يجب علينا الاستفادة من القوة الجامعة للأمم المتحدة بطريقة أكثر تركيزا.وقال السفير الكوري إن الفصل التالي من الأمم المتحدة سيعتمد على تصميمنا الجماعي على تجديد هدفها وإبقاء مبادئها في صميم عملنا العالمي. وفي هذا الصدد، أعرب عن اعتقاده بأن مبادرة "الأمم المتحدة 80" توفر فرصة مناسبة لجعل الأمم المتحدة أكثر حيوية وتماسكا ومساءلة.وأعرب السفير جيهون تشا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من التكيف مع هذه الديناميكيات المتغيرة وتعزيز فعاليته وتمثيله، بما في ذلك من خلال توسيع المقاعد غير الدائمة.سيراليون
المندوب الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو أكد أن الأمم المتحدة على مر العقود ساعدت في تجنب كوارث عالمية وعززت الحوار بدلا من المواجهة وإنهاء الاستعمار والتنمية وحقوق الإنسان.وأشار إلى استمرار استبعاد أفريقيا من التمثيل الدائم في مجلس الأمن، واصفا هذا بأنه "عدم عدالة ويتعارض مع نص وروح ميثاق الأمم المتحدة".وتحدث عن الموقف الأفريقي المشترك بشأن عضوية مجلس الأمن والذي يطالب بمقعدين دائمين على الأقل ومقعدين إضافيين غير دائمين، مؤكدا أن "هذا ليس نداء للشفقة، بل نداء ومطلبا للشرعية، وهو أمر ذو صلة مباشرة بمصداقية المجلس وفعاليته".وشدد على أن "مبادرة الأمم المتحدة 80" يجب ألا تكون احتفالية، بل التزاما ملزما بأن تكون الأمم المتحدة أكثر تمثيلا وفعالية وصمودا.الولايات المتحدة
دوروثي شيا نائبة السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة تحدثت عن "الدور القيادي" الذي قامت به بلادها في تأسيس الأمم المتحدة، "وعملها داخل المنظمة على مر العقود لتعزيز السلام".وقالت إن الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة فرصة للتأمل فيما آلت إليه المنظمة التي قالت إنها "لم تعد تسترشد بمهمة تأسيسها وضلت الطريق، وليست قادرة على معالجة الحروب التي لا تزال مستعرة في قارات متعددة".وأكدت المندوبة الأمريكية على ضرورة أن يعمل مجلس الأمن أيضا بشكل أكثر فعالية لتحقيق الغرض من إنشائه. وقالت إن عمليات حفظ السلام يمكن أن تكون خيارا للتعامل مع التهديدات للسلم والأمن. ولكنها أضافت أن القيام بذلك بشكل فعال يتطلب تقديم الدعم السياسي القوي وتوفير القدرات التشغيلية للبعثات كي تتمكن من التكيف مع الديناميات السياسية والأمنية. وشددت على أهمية إعادة تقييم عمل البعثات التي تفشل في تحقيق عملها.المندوبة الأمريكية قالت إن الأمم المتحدة يمكن أن تصبح أكثر فعالية وأهمية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة منذ تأسيسها، وقالت إنها ستعطي الأولوية لضمان الحصول على "عائد قوي من هذا الاستثمار".وشددت على أن اللحظة الراهنة حرجة بالنسبة للأمم المتحدة وأن القيادة الفعالة ستكون ضرورية لدفع الإصلاحات. وتحدثت عن عملية اختيار الأمين العام المقبل، وقالت إن بلادها تتطلع إلى أن يتولى المنصب من يشاطر رؤية إعادة الأمم المتحدة إلى "الغرض المؤسس لها وهو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".سلوفينيا
مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير صمويل زبوغار قال إن الكثيرين نسوا محتوى ميثاق الأمم المتحدة أو اختاروا تجاهله تماما. وأضاف أنه في موازاة ذلك، تتصاعد الصراعات إلى مستويات غير مسبوقة، مع خسائر غير مسبوقة في صفوف المدنيين ودون محاسبة.وقدم زبوغار رؤية بلاده لمستقبل الأمم المتحدة والتي تقوم على حماية إنجازات الماضي، "وأن تكون هذه المنظمة مُجهزة لإدراك ومعالجة التحول العالمي العميق الذي نشهده".وقال: "إن أفضل خيار للإنسانية لمواجهة المستقبل والتحديات التي يحملها، هو الحفاظ على مظلة الأمم المتحدة وتعزيزها".وشدد على أنه لكي تعمل الأمم المتحدة بفعالية، "يجب أن يكون كل واحد منا على استعداد لتجاهل خلافات بعينها".وأكد على تعزيز الأمم المتحدة بفعالية أكبر من خلال التخلي عن المعايير المزدوجة.فرنسا
مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون شدد على أن احترام القانون الدولي ضرورة ملحة، وهو "شرط المجتمع الدولي المتحضر، وضمان احترام حقوق الجميع".وأشار إلى أنه مع اتساع رقعة الصراعات، تتضاعف أزمات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، "التي تُنتهك بشكل خطير في غزة وأوكرانيا والسودان".وأكد دعم بلاده للآليات التي أنشأتها الأمم المتحدة، وكذلك عمل المحكمة الجنائية الدولية، التي تعد "ركيزة من ركائز النظام العالمي للعدالة الجنائية الدولية".وشدد على أن الأمم المتحدة تساهم في حفظ السلام من خلال خبرتها الاستراتيجية والعملياتية، مضيفا "فلنحافظ على هذه الأداة المجربة بتطوير أساليب عملها".وقال بونافون: "إن ترسيخ القانون وتجديد الأدوات المتاحة للأمم المتحدة هما ما سيجعلان عملنا الجماعي أكثر فعالية".الصين
مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ لفت إلى أن "نظام الحوكمة العالمية يتعرض لضغوط شديدة، وأن الأمم المتحدة وصلت إلى مفترق طرق حيث أصبحت الكثير من الأمور على المحك".وأشار إلى مبادرة بلاده للحوكمة العالمية التي وصفها بأنها "الحل الصيني لمعالجة عجز الحوكمة العالمية المتزايد".ودعا إلى التمسك بالمساواة في السيادة، والالتزام بسيادة القانون الدولي، وممارسة التعددية، وتأييد نهج يركز على الإنسان، والتركيز على تبني إجراءات فعلية من أجل تحقيق نتائج أكثر وضوحا.وقال إنه بالنظر إلى الثمانين عاما القادمة، "بدلا من الكلام، علينا أن نطبق ما نقول وندعم الأمم المتحدة وهي تنطلق نحو بداية جديدة. علينا بناء أمم متحدة تحمي السلام والأمن".ودعا السفير الصيني إلى تعزيز صوت وتمثيل الدول النامية، وخاصة الدول الصغيرة ومتوسطة الحجم. وقال: "سنستبدل الحرب والعدوان بالحوار والتشاور، ونتغلب على المواجهة بالتضامن والتعاون".الصومال
أمام مجلس الأمن الدولي، عاد البروفسير أحمد بوتان دكار كبير مستشاري البعثة الدائمة للصومال بذاكرته إلى وقت تأسيس الأمم المتحدة والشعور بالأمل الذي ساد العالم عام 1945، ومغزى ذلك لدى الدول المُستعمرة. وقال إن الندوب التي تحملها شعوب تلك الدول ناجمة عن "صانعي الخرائط الذين قسموا قارتنا إلى أجزاء، وندوب المحاربين من أجل الحرية الذين جمعوا شملها".وقال إن وفد الصومال ينظر إلى الوضع الحالي لمجلس الأمن، بقلق عميق. وذكر أن "الصراع المستمر" في غزة دليل واضح على القصور الجماعي. وأضاف أن مجلس الأمن "عندما يقف مشلولا في وجه مثل هذه المعاناة الإنسانية"، فإنه يفعل أكثر من خسارة ولايته إذ يُقوض أسس ميثاق الأمم المتحدة.وشدد على ضرورة التعامل مع حقيقة أن "هيكل مجلس الأمن قد عفا عليه الزمن" ولا يعكس الواقع المتغير للعالم. وأشار إلى التغييرات الكبيرة التي طرأت على النظام العالمي مع قيام القوى الناشئة بأدوار مهمة بشكل متزايد على الساحة الدولية.وتطرق إلى نطاق التحديات التي يواجهها العالم، ومنها الإرهاب والحروب الإلكترونية، وأكد أهمية أن يستجيب الهيكل الأمني الدولي بنهج جامع وفعال وشرعية جديدة، داعيا إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي.بنما
نائب المندوب الدائم لبنما لدى الأمم المتحدة ريكاردو موسكوزو شدد على أن استخدام حق النقض (الفيتو) يجب أن يكون استثنائيا ومتوافقا مع الميثاق. وقال إن بلاده تدرك أن عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة ضرورية وتظل حجر الزاوية في صون السلام والأمن الدوليين.وأعرب عن استعداد بنما لاستضافة مزيد من الوكالات الأممية والكوادر، مما يضمن للمنظمة مواصلة العمل على تعزيز التعددية والمساهمة في حل النزاعات.وقال كذلك إنه "من غير المعقول والمستهجن أن يستمر انعدام الأمن الغذائي والمجاعة في هذا الوقت الذي حققت فيه البشرية كل هذا التقدم التكنولوجي، والذي تتوفر فيه موارد اقتصادية أكثر".وأوضح أن الصراعات في السودان وغزة وأوكرانيا، والتحولات السياسية في مناطق أخرى، "تدعونا إلى تجديد الجهود لإحياء الأمم المتحدة، مستفيدين من الخبرة، مع إدراكنا للحاجة إلى قيادة جديدة على جميع المستويات لضمان استمرار هذا المشروع".اليونان
سفيرة اليونان لدى الأمم المتحدة أغلايا بالتا قالت إن النقاش الذي يعقده مجلس الأمن اليوم يأتي في لحظة فارقة للأمم المتحدة. وقالت إن مبادرة "الأمم المتحدة 80" - التي أطلقها الأمين العام - هي نداء طموح لإصلاح المنظمة وجعلها أكثر فعالية وشفافية ومساءلة.وذكرت أن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة تتعرض لضغوط كبيرة في الوقت الراهن، بما في ذلك انتهاكات سيادة الدول والسرديات التي تهدد بتقويض أسس الأمن المشترك.وقالت: "للأسف، فإن عضوا دائما في مجلس الأمن - وهو العضو الذي عقد هذا الاجتماع - أطلق منذ أكثر من 3 سنوات حربا عدائية غير شرعية على نطاق واسع ضد أوكرانيا لها تداعيات مدمرة على المدنيين الأوكرانيين وآثار طالت المنطقة والعالم بأسره".وأكدت التزام بلادها بضمان السلام الدائم والعادل في أوكرانيا استنادا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشددت على ضرورة أن يبقى القانون الدولي، حجز الزاوية في تحقيق الاستقرار والسلام.وقالت السفيرة اليونانية إن الأمم المتحدة تواجه أزمة عميقة في الوقت الراهن وإن معالجتها تتطلب تعزيز الحوار والتعاون بين مجلس الأمن والجمعية العامة وضمان تطبيق الحلول المشتركة لا الإجراءات الأحادية.وانتقدت الاستخدام المتكرر للفيتو في مجلس الأمن بما يؤدي إلى تراجع عمله، مؤكدة على ضرورة تقييد استخدام هذا الحق وخاصة عند ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.الجزائر
السفير عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة قال إن "التنفيذ الكامل لميثاق الأمم المتحدة يواجه تحديات خطيرة، بما في ذلك الانتهاكات المتكررة لأهدافه ومبادئه، والنهج الانتقائية في التعامل مع القانون الدولي، والمعايير المزدوجة التي تبرز الانقسامات المستمرة داخل المجتمع الدولي".وشدد على ضرورة أن يكون تطلع أفريقيا إلى التمثيل الكامل في مجلس الأمن محور أي إصلاح، مضيفا: "فقط عبر مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا، يمكن تعزيز شرعيته ومصداقيته وعزيمته الجماعية".ودعا كذلك إلى تمكين الجمعية العامة للأمم المتحدة من القيام بدورها المناسب في تعزيز الدبلوماسية الوقائية والوساطة والتسوية السلمية للنزاعات.وقال بن جامع: "مستقبل الأمم المتحدة يجب أن يسترشد بالتضامن المتجدد والتعاون متعدد الأطراف. إنه السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما"، موضحا أن هذا هو الهدف الذي يعطي الأولوية للحوار مقابل المواجهة، والتوافق مقابل الانقسام، والعدالة مقابل الانتقائية وازدواجية المعايير.باكستان
سفير باكستان لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد أكد أهمية العمل متعدد الأطراف، والنظام الدولي الذي أقيمت على أساسه الأمم المتحدة. وقال إن المنظمة على مدى العقود الماضية كانت ركيزة لا غنى عنها للنهوض بالأهداف المشتركة سعيا لتحقيق السلام، والأمن وحقوق الإنسان والعدالة.وأضاف أنها تركت بصمة لا تُمحى على كل أبعاد العلاقات الدولية. وتحدث عما يشهده العالم حاليا من تعاظم الاختلافات وتقويض القانون الدولي وازدياد هشاشة الاقتصاد العالمي ومظاهر انعدام الثقة بين القوى العظمى بالإضافة إلى ظهور التكنولوجيات الجديدة وإعادة تشكيل المشهد العالمي.وذكر أن العمل متعدد الأطراف يواجه اختبارا هائلا، رغم الأهمية القصوى للتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البشرية. ودعا إلى تعزيز دور الأمم المتحدة، وقال إن المنظمة - وهي الأكبر تمثيلا وتعبيرا الأكبر عن العمل متعدد الأطراف - هي المنصة الأساسية لمواجهة القضايا العالمية متعددة الأبعاد.
وأكد مجلس الأمن أيضا من جديد التزامه بالدور المحوري الذي تؤديه الأمم المتحدة في الشؤون الدولية والنظام متعدد الأطراف بوصفها منتدى الحوار البناء بين دولها الأعضاء، وشدد على التزامه بتعزيز دور المنظمة في جميع ولاياتها وأنشطتها.وقال المجلس في بيانه إنه إذ يسترشد بالمصلحة العامة للبشرية، فإنه يؤكد تصميمه على التمسك بميثاق الأمم المتحدة في جميع أنشطته والتزامه بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء ذوي الصلة لكفالة التنفيذ التام والفعال والمتسق للميثاق بوصفه أداة لا غنى عنها في صون السلام والأمن الدوليين.إصلاح ضروري
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان أول المتحدثين في الاجتماع، وقال في كلمة أمام المجلس عبر الفيديو أثناء جولته الآسيوية إن مجلس الأمن منحنا 80 عاما دون فوضى حرب لقوى عظمى، مضيفا: "المجلس ضرورة حيوية وقوة دافعة للخير".لكنه أشار إلى أنه "في الوقت نفسه، شرعيته هشة. ففي كثير من الأحيان، رأينا أعضاء هذا المجلس يتصرفون خارج نطاق مبادئ الميثاق".وقال غوتيريش: "إصلاح مجلس الأمن أمر ضروري، وقد طال انتظاره، للحفاظ على النظام والأمن العالميين. وهذا يشمل توسيع العضوية".وأكد أن توسيع عضوية المجلس - المكون من 15 عضوا منهم 5 دائمو العضوية - لا يقتصر على العدالة فحسب، بل يتعلق أيضا بالنتائج، حيث يحمل في طياته القدرة على تجاوز الجمود، وتوفير الاستقرار في عالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد.ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه "بدون مجلس أمن ذي غرض، سيصبح العالم في خطر جسيم".واستشهد بالرسالة التي تركها صانع أول صندوق اقتراع لمجلس الأمن، داخل الصندوق في عام 1946، والتي دعها فيها إلى أن يحقق المجلس السلام الدائم في جميع أنحاء العالم. وقال الأمين العام: "هذه الرسالة المتواضعة تُذكرنا بأهمية وجود مجلس الأمن: من أجل الشعوب".وقال إنه من الواجب إنشاء هيئة قادرة على مواجهة تحديات الثمانين عاما القادمة؛ هيئة تحقق العدالة والأمان للجميع، مضيفا: "اجعلوا هذه القاعة جديرة بآمال كل رجل وامرأة وطفل".روسيا
الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال إن الأمم المتحدة على مر الثمانين عاما الماضية شهدت نجاحات وإخفاقات، وإن أكبر خيبة أمل تتمثل في "عدم حل ما يمكن أن تكون أقدم قضية على أجندة الأمم المتحدة، وهي قضية فلسطين".وأضاف: "رغم كل الجهود، لم نصل بعد إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعودة لاجئي فلسطين وتحقيق السلام في هذه الأرض التي عانت طويلا". وشدد على ضرورة عدم السماح بمحو تلك الإمكانية أو "استبدالها بمخططات أخرى تحرم الفلسطينيين من إقامة دولتهم".واستعرض السفير الروسي بعض الحوادث التاريخية في مختلف أنحاء العالم خلال العقود الماضية، انتقد "أطرافا محددة" قال إنها أسندت لنفسها دور "الحكام العالميين، وأفراد الشرطة والقضاة"، الذين - وفق وصفه - حاولوا فرض عالم أحادي القطب بناء على قواعد وضعوها هم أنفسهم.وذكر أن الانتهاك الممنهج والصارخ لمبدأ السيادة المتساوية للدول، يقوض الإيمان بالعدالة ويؤدي إلى نشوب الصراعات والأزمات. واتهم الغرب بتقسيم العالم بين "نحن وهم".ونتيجة لذلك، قال السفير الروسي إن الكثير من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ظلت فقط حبيسة الورق. وقال إن انتهاكات الميثاق وغير ذلك من قواعد القانون الدولي، تؤثر بشكل مباشر على دور الأمم المتحدة.المملكة المتحدة
نائب ممثل المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير جيمس كاريوكي قال "فيما نحتفي بمرور ثمانية عقود على تأسيس الأمم المتحدة، تتجلى إنجازات هائلة تستحق التقدير".وأكد أنه لم يسبق لمنظمة دولية أن بذلت جهدا أكبر في التاريخ في سبيل إنقاذ البشر من براثن الفقر، ومكافحة الأوبئة، والاستجابة للكوارث، وصون حقوق الإنسان، وتفادي الصراعات.وأوضح السفير كاريوكي أن الأمم المتحدة حافظت على وقف إطلاق النار، وأمّنت اتفاقيات سلام من خلال مساعيها الحميدة، وساعدت في دعم الدول في كل شيء بدءا من بناء الدولة إلى إزالة الألغام وإجراء الانتخابات. لقد سهّلت اعتماد ما يقرب من 30 معاهدة نزع سلاح، وقدمت مساعدات إنسانية لأكثر من 100 مليون شخص كل عام من فلسطين إلى السودان وميانمار.وقال إن بلاده، ومنذ البداية، التزمت بدعم الأمم المتحدة وميثاقها؛ فقد عُقد أول اجتماع لمجلس الأمن على الإطلاق في لندن في أوائل عام 1946.وأكد السفير البريطاني أنه يقع على عاتق جميع الدول التزاما بالعمل وفقا لامتثال كامل لميثاق الأمم المتحدة. واختتم حديثه بالقول: "فقط من خلال الالتزام الجماعي والتقيد بالميثاق يمكننا التعلم من أهوال الماضي لمنع وحل النزاعات الآن وعلى مدى الثمانين عاما القادمة".الدانمرك
المندوبة الدائمة للدانمرك لدى الأمم المتحدة السفيرة كريستينا ماركوس لاسن أكدت أن العالم أحرز تقدما هائلا منذ إنشاء الأمم المتحدة. لكنها أضافت أن أهداف ومبادئ المنظمة تعرضت في السنوات الأخيرة لتحديات جوهرية لم يسبق لها مثيل.وقالت: "يجب علينا نحن، مجلس الأمن، أن نتأمل في قدرتنا على الوفاء بولايتنا"، داعية إلى ضمان ألا يقف حق النقض (الفيتو) عائقا أمام العمل لمنع الجرائم الفظيعة ووضع حد لها.يُذكر أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن - الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا والصين - تتمتع بحق الفيتو بما يمكنها من منع اعتماد قرارات في المجلس إذا لم توافق عليها حتى إذا صوت لصالحها جميع الأعضاء الآخرين.وقالت سفيرة الدنمرك: "إن أعمال القتل والمعاناة والظلم في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها تلطخ إنسانيتنا، وتمثل عجزنا الجماعي عن مواجهتها".ولفتت إلى أنه "يجب ألا نغفل عن حقيقة أن جوهر مهمة الأمم المتحدة يكمن في موظفيها"، مشيرة إلى العاملين في المجال الإنساني على الأرض الذين يقدمون المساعدات للمحتاجين، وحفظة السلام الذين يحمون المدنيين في النزاعات.وشددت كذلك على أنه يجب أن تكون عملية اتخاذ القرار بشأن اختيار الأمين العام المقبل "شفافة وجامعة". وقالت: "حان الوقت لتولي امرأة قيادة هذه المنظمة".جمهورية كورياالسفير جيهون تشا، الممثل الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة قال إن تاريخ بلاده الحديث لا ينفصل عن تاريخ الأمم المتحدة، فقد تحررت كوريا من الحكم الاستعماري في العام ذاته الذي تأسست فيه الأمم المتحدة، ونهضت من ندوب التقسيم والحرب بدعم من الأمم المتحدة.وأضاف أنه بتوجيه من القيم العالمية للحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان - وهي المبادئ التي دافعت عنها الأمم المتحدة - تحولت كوريا من دولة متلقية للمساعدات إلى دولة مانحة.وسلط الضوء على ثلاثة نقاط مهمة:أولا: يجب أن تستمر الأمم المتحدة في التطور والتكيف للحفاظ على أهميتها في عالم سريع التغير.
ثانيا: يجب فهم السلام كمسار متواصل.
ثالثا: يجب علينا الاستفادة من القوة الجامعة للأمم المتحدة بطريقة أكثر تركيزا.وقال السفير الكوري إن الفصل التالي من الأمم المتحدة سيعتمد على تصميمنا الجماعي على تجديد هدفها وإبقاء مبادئها في صميم عملنا العالمي. وفي هذا الصدد، أعرب عن اعتقاده بأن مبادرة "الأمم المتحدة 80" توفر فرصة مناسبة لجعل الأمم المتحدة أكثر حيوية وتماسكا ومساءلة.وأعرب السفير جيهون تشا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من التكيف مع هذه الديناميكيات المتغيرة وتعزيز فعاليته وتمثيله، بما في ذلك من خلال توسيع المقاعد غير الدائمة.سيراليون
المندوب الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو أكد أن الأمم المتحدة على مر العقود ساعدت في تجنب كوارث عالمية وعززت الحوار بدلا من المواجهة وإنهاء الاستعمار والتنمية وحقوق الإنسان.وأشار إلى استمرار استبعاد أفريقيا من التمثيل الدائم في مجلس الأمن، واصفا هذا بأنه "عدم عدالة ويتعارض مع نص وروح ميثاق الأمم المتحدة".وتحدث عن الموقف الأفريقي المشترك بشأن عضوية مجلس الأمن والذي يطالب بمقعدين دائمين على الأقل ومقعدين إضافيين غير دائمين، مؤكدا أن "هذا ليس نداء للشفقة، بل نداء ومطلبا للشرعية، وهو أمر ذو صلة مباشرة بمصداقية المجلس وفعاليته".وشدد على أن "مبادرة الأمم المتحدة 80" يجب ألا تكون احتفالية، بل التزاما ملزما بأن تكون الأمم المتحدة أكثر تمثيلا وفعالية وصمودا.الولايات المتحدة
دوروثي شيا نائبة السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة تحدثت عن "الدور القيادي" الذي قامت به بلادها في تأسيس الأمم المتحدة، "وعملها داخل المنظمة على مر العقود لتعزيز السلام".وقالت إن الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة فرصة للتأمل فيما آلت إليه المنظمة التي قالت إنها "لم تعد تسترشد بمهمة تأسيسها وضلت الطريق، وليست قادرة على معالجة الحروب التي لا تزال مستعرة في قارات متعددة".وأكدت المندوبة الأمريكية على ضرورة أن يعمل مجلس الأمن أيضا بشكل أكثر فعالية لتحقيق الغرض من إنشائه. وقالت إن عمليات حفظ السلام يمكن أن تكون خيارا للتعامل مع التهديدات للسلم والأمن. ولكنها أضافت أن القيام بذلك بشكل فعال يتطلب تقديم الدعم السياسي القوي وتوفير القدرات التشغيلية للبعثات كي تتمكن من التكيف مع الديناميات السياسية والأمنية. وشددت على أهمية إعادة تقييم عمل البعثات التي تفشل في تحقيق عملها.المندوبة الأمريكية قالت إن الأمم المتحدة يمكن أن تصبح أكثر فعالية وأهمية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة منذ تأسيسها، وقالت إنها ستعطي الأولوية لضمان الحصول على "عائد قوي من هذا الاستثمار".وشددت على أن اللحظة الراهنة حرجة بالنسبة للأمم المتحدة وأن القيادة الفعالة ستكون ضرورية لدفع الإصلاحات. وتحدثت عن عملية اختيار الأمين العام المقبل، وقالت إن بلادها تتطلع إلى أن يتولى المنصب من يشاطر رؤية إعادة الأمم المتحدة إلى "الغرض المؤسس لها وهو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".سلوفينيا
مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير صمويل زبوغار قال إن الكثيرين نسوا محتوى ميثاق الأمم المتحدة أو اختاروا تجاهله تماما. وأضاف أنه في موازاة ذلك، تتصاعد الصراعات إلى مستويات غير مسبوقة، مع خسائر غير مسبوقة في صفوف المدنيين ودون محاسبة.وقدم زبوغار رؤية بلاده لمستقبل الأمم المتحدة والتي تقوم على حماية إنجازات الماضي، "وأن تكون هذه المنظمة مُجهزة لإدراك ومعالجة التحول العالمي العميق الذي نشهده".وقال: "إن أفضل خيار للإنسانية لمواجهة المستقبل والتحديات التي يحملها، هو الحفاظ على مظلة الأمم المتحدة وتعزيزها".وشدد على أنه لكي تعمل الأمم المتحدة بفعالية، "يجب أن يكون كل واحد منا على استعداد لتجاهل خلافات بعينها".وأكد على تعزيز الأمم المتحدة بفعالية أكبر من خلال التخلي عن المعايير المزدوجة.فرنسا
مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون شدد على أن احترام القانون الدولي ضرورة ملحة، وهو "شرط المجتمع الدولي المتحضر، وضمان احترام حقوق الجميع".وأشار إلى أنه مع اتساع رقعة الصراعات، تتضاعف أزمات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، "التي تُنتهك بشكل خطير في غزة وأوكرانيا والسودان".وأكد دعم بلاده للآليات التي أنشأتها الأمم المتحدة، وكذلك عمل المحكمة الجنائية الدولية، التي تعد "ركيزة من ركائز النظام العالمي للعدالة الجنائية الدولية".وشدد على أن الأمم المتحدة تساهم في حفظ السلام من خلال خبرتها الاستراتيجية والعملياتية، مضيفا "فلنحافظ على هذه الأداة المجربة بتطوير أساليب عملها".وقال بونافون: "إن ترسيخ القانون وتجديد الأدوات المتاحة للأمم المتحدة هما ما سيجعلان عملنا الجماعي أكثر فعالية".الصين
مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ لفت إلى أن "نظام الحوكمة العالمية يتعرض لضغوط شديدة، وأن الأمم المتحدة وصلت إلى مفترق طرق حيث أصبحت الكثير من الأمور على المحك".وأشار إلى مبادرة بلاده للحوكمة العالمية التي وصفها بأنها "الحل الصيني لمعالجة عجز الحوكمة العالمية المتزايد".ودعا إلى التمسك بالمساواة في السيادة، والالتزام بسيادة القانون الدولي، وممارسة التعددية، وتأييد نهج يركز على الإنسان، والتركيز على تبني إجراءات فعلية من أجل تحقيق نتائج أكثر وضوحا.وقال إنه بالنظر إلى الثمانين عاما القادمة، "بدلا من الكلام، علينا أن نطبق ما نقول وندعم الأمم المتحدة وهي تنطلق نحو بداية جديدة. علينا بناء أمم متحدة تحمي السلام والأمن".ودعا السفير الصيني إلى تعزيز صوت وتمثيل الدول النامية، وخاصة الدول الصغيرة ومتوسطة الحجم. وقال: "سنستبدل الحرب والعدوان بالحوار والتشاور، ونتغلب على المواجهة بالتضامن والتعاون".الصومال
أمام مجلس الأمن الدولي، عاد البروفسير أحمد بوتان دكار كبير مستشاري البعثة الدائمة للصومال بذاكرته إلى وقت تأسيس الأمم المتحدة والشعور بالأمل الذي ساد العالم عام 1945، ومغزى ذلك لدى الدول المُستعمرة. وقال إن الندوب التي تحملها شعوب تلك الدول ناجمة عن "صانعي الخرائط الذين قسموا قارتنا إلى أجزاء، وندوب المحاربين من أجل الحرية الذين جمعوا شملها".وقال إن وفد الصومال ينظر إلى الوضع الحالي لمجلس الأمن، بقلق عميق. وذكر أن "الصراع المستمر" في غزة دليل واضح على القصور الجماعي. وأضاف أن مجلس الأمن "عندما يقف مشلولا في وجه مثل هذه المعاناة الإنسانية"، فإنه يفعل أكثر من خسارة ولايته إذ يُقوض أسس ميثاق الأمم المتحدة.وشدد على ضرورة التعامل مع حقيقة أن "هيكل مجلس الأمن قد عفا عليه الزمن" ولا يعكس الواقع المتغير للعالم. وأشار إلى التغييرات الكبيرة التي طرأت على النظام العالمي مع قيام القوى الناشئة بأدوار مهمة بشكل متزايد على الساحة الدولية.وتطرق إلى نطاق التحديات التي يواجهها العالم، ومنها الإرهاب والحروب الإلكترونية، وأكد أهمية أن يستجيب الهيكل الأمني الدولي بنهج جامع وفعال وشرعية جديدة، داعيا إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي.بنما
نائب المندوب الدائم لبنما لدى الأمم المتحدة ريكاردو موسكوزو شدد على أن استخدام حق النقض (الفيتو) يجب أن يكون استثنائيا ومتوافقا مع الميثاق. وقال إن بلاده تدرك أن عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة ضرورية وتظل حجر الزاوية في صون السلام والأمن الدوليين.وأعرب عن استعداد بنما لاستضافة مزيد من الوكالات الأممية والكوادر، مما يضمن للمنظمة مواصلة العمل على تعزيز التعددية والمساهمة في حل النزاعات.وقال كذلك إنه "من غير المعقول والمستهجن أن يستمر انعدام الأمن الغذائي والمجاعة في هذا الوقت الذي حققت فيه البشرية كل هذا التقدم التكنولوجي، والذي تتوفر فيه موارد اقتصادية أكثر".وأوضح أن الصراعات في السودان وغزة وأوكرانيا، والتحولات السياسية في مناطق أخرى، "تدعونا إلى تجديد الجهود لإحياء الأمم المتحدة، مستفيدين من الخبرة، مع إدراكنا للحاجة إلى قيادة جديدة على جميع المستويات لضمان استمرار هذا المشروع".اليونان
سفيرة اليونان لدى الأمم المتحدة أغلايا بالتا قالت إن النقاش الذي يعقده مجلس الأمن اليوم يأتي في لحظة فارقة للأمم المتحدة. وقالت إن مبادرة "الأمم المتحدة 80" - التي أطلقها الأمين العام - هي نداء طموح لإصلاح المنظمة وجعلها أكثر فعالية وشفافية ومساءلة.وذكرت أن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة تتعرض لضغوط كبيرة في الوقت الراهن، بما في ذلك انتهاكات سيادة الدول والسرديات التي تهدد بتقويض أسس الأمن المشترك.وقالت: "للأسف، فإن عضوا دائما في مجلس الأمن - وهو العضو الذي عقد هذا الاجتماع - أطلق منذ أكثر من 3 سنوات حربا عدائية غير شرعية على نطاق واسع ضد أوكرانيا لها تداعيات مدمرة على المدنيين الأوكرانيين وآثار طالت المنطقة والعالم بأسره".وأكدت التزام بلادها بضمان السلام الدائم والعادل في أوكرانيا استنادا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشددت على ضرورة أن يبقى القانون الدولي، حجز الزاوية في تحقيق الاستقرار والسلام.وقالت السفيرة اليونانية إن الأمم المتحدة تواجه أزمة عميقة في الوقت الراهن وإن معالجتها تتطلب تعزيز الحوار والتعاون بين مجلس الأمن والجمعية العامة وضمان تطبيق الحلول المشتركة لا الإجراءات الأحادية.وانتقدت الاستخدام المتكرر للفيتو في مجلس الأمن بما يؤدي إلى تراجع عمله، مؤكدة على ضرورة تقييد استخدام هذا الحق وخاصة عند ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.الجزائر
السفير عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة قال إن "التنفيذ الكامل لميثاق الأمم المتحدة يواجه تحديات خطيرة، بما في ذلك الانتهاكات المتكررة لأهدافه ومبادئه، والنهج الانتقائية في التعامل مع القانون الدولي، والمعايير المزدوجة التي تبرز الانقسامات المستمرة داخل المجتمع الدولي".وشدد على ضرورة أن يكون تطلع أفريقيا إلى التمثيل الكامل في مجلس الأمن محور أي إصلاح، مضيفا: "فقط عبر مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا، يمكن تعزيز شرعيته ومصداقيته وعزيمته الجماعية".ودعا كذلك إلى تمكين الجمعية العامة للأمم المتحدة من القيام بدورها المناسب في تعزيز الدبلوماسية الوقائية والوساطة والتسوية السلمية للنزاعات.وقال بن جامع: "مستقبل الأمم المتحدة يجب أن يسترشد بالتضامن المتجدد والتعاون متعدد الأطراف. إنه السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما"، موضحا أن هذا هو الهدف الذي يعطي الأولوية للحوار مقابل المواجهة، والتوافق مقابل الانقسام، والعدالة مقابل الانتقائية وازدواجية المعايير.باكستان
سفير باكستان لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد أكد أهمية العمل متعدد الأطراف، والنظام الدولي الذي أقيمت على أساسه الأمم المتحدة. وقال إن المنظمة على مدى العقود الماضية كانت ركيزة لا غنى عنها للنهوض بالأهداف المشتركة سعيا لتحقيق السلام، والأمن وحقوق الإنسان والعدالة.وأضاف أنها تركت بصمة لا تُمحى على كل أبعاد العلاقات الدولية. وتحدث عما يشهده العالم حاليا من تعاظم الاختلافات وتقويض القانون الدولي وازدياد هشاشة الاقتصاد العالمي ومظاهر انعدام الثقة بين القوى العظمى بالإضافة إلى ظهور التكنولوجيات الجديدة وإعادة تشكيل المشهد العالمي.وذكر أن العمل متعدد الأطراف يواجه اختبارا هائلا، رغم الأهمية القصوى للتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البشرية. ودعا إلى تعزيز دور الأمم المتحدة، وقال إن المنظمة - وهي الأكبر تمثيلا وتعبيرا الأكبر عن العمل متعدد الأطراف - هي المنصة الأساسية لمواجهة القضايا العالمية متعددة الأبعاد.
1 / 5
قصة
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في عامها الـ80: ما الذي حققته؟
منذ تأسيسها وحتى اليوم، كانت الأمم المتحدة في صميم التعاون العالمي. الخبيرة في شؤون الأمم المتحدة ناتالي ساماراسينغ، تتحدث في هذا المقال والفيديو عن أهم إنجازات الأمم المتحدة على مدى ثمانية عقود، بدءا من حفظ السلام وصولا إلى القضاء على الجدري، والنهوض بحقوق المرأة، وصياغة الأهداف الإنمائية للألفية وأهـداف التنمية المستدامة واتـفاق باريس للمناخ.
"في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت الأمم المتحدة حقا تعبر عن الأمل. وكانت ولادة المجتمع الدولي كما نعرفه اليوم. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتولد لدينا فيها توقعات بشأن شيء يدعى الإنسانية المشتركة،
وأن لدينا قوانين ومعايير عالمية، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحد ويعمل معا على حل المشاكل التي نواجهها.أعتقد أنه بالنسبة للناس يمثل ذلك فكرة وجود مشروع عالمي وأن لكل شخص نصيبا فيه. ربما يكون ذلك أكبر إنجاز في السنوات الأولى، بخلق تلك التوقعات التي حاولت الأمم المتحدة والدول والشعوب الارتقاء إليها منذ ذلك الحين.حقوق الإنسان
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو وثيقة تضفي طابعا شخصيا على وعد الأمم المتحدة للأفراد. يجسد فكرة أن لدينا إنسانية مشتركة، ومسؤولية مشتركة تجاه بعضنا البعض. الأمر يتعلق حقا بالقول إنني أتأثر بطريقة مباشرة جدا بانتهاكات الحقوق التي تقلل من شأن شخص ما في بلد بعيد. وهذا يتيح قدرا من الأمل في حماية العدالة والحقيقة.حفظ السلام
في تلك السنوات الأولى، كان حفظ السلام يتعلق إلى حد كبير بمراقبة اتفاق للهدنة أو انسحاب القوات.هذا هو النموذج الذي حقق نجاحا كبيرا، وساعد في تحقيق السلام في أماكن مثل ناميبيا والسلفادور وكولومبيا وسيراليون.لكنني أعتقد اليوم أنه نموذج أصبح أصعب في التنفيذ. ومن الصعب أيضا إيجاد تمويل لتلك البعثات.إننا ننفق حوالي 7.5 مليار دولار يوميا على الحرب وعلى جيوشنا. وننفق ذلك المبلغ خلال عام على حفظ السلام في جميع أنحاء العالم.القضاء على الجدري
القضاء على الجدري يُعد إنجازا فارقا للأمم المتحدة. كان الأمر يتعلق بإشراك المجتمع العلمي لتطوير لقاح، ولكن أيضا بكيفية إنتاج ذلك بكميات كبيرة، كيفية تخزينه ونقله. كانت مسألة لوجستية.وكان يتعين وجود، ليس فقط أطباء وممرضين، بل وأيضا عاملين مجتمعيين. لقد كان مجهودا كاملا من المجتمع.وأعتقد أن هذا يمثل ما يمكن للأمم المتحدة القيام به في أفضل حالاتها على الإطلاق.حقوق المرأة
كان دور الأمم المتحدة في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها والمساواة الجنسانية، تحويليا حقا. في عام 1995، عُقد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي المعني بالمرأة واعتمدت خلاله الدول ما يسمى منهاج عمل بيجين.إذا نظرنا إلى الملايين الإضافية من الفتيات اللواتي لا يذهبن إلى المدرسة فحسب، بل يكملن 12 عاما من التعليم.ونظرنا إلى الاهتمام الذي يوليه الناس الآن لقضايا مثل العبودية الحديثة والاتجار بالبشر والعنف الجنسي أثناء الصراعات، سنجد أن هناك تطورات هائلة شهدناها على مدى عقود من حيث محو الأمية والإدماج السياسي والاندماج الاقتصادي. أعتقد أنها كانت تحويلية حقا.الحرب الباردة، ظلت باردة
أحد الانتقادات التي نسمعها تُوجه إلى الأمم المتحدة هو أنها منتدى للنقاش. أعتقد في الواقع أن هذه واحدة من أهم وظائفها. إنها واحدة من الأماكن القليلة التي يمكن فيها للبلدان الاستمرار في التجمع والتفاعل، بغض النظر عن مدى سوء علاقاتها الثنائية أو أي قضايا تواجهها.يدفعها ذلك إلى العمل معا. وأعتقد أن ذلك منع في عدد من الأحيان الأمور من أن تصبح سيئة للغاية، وربما منع نوعا من المواجهة النووية.حقيقة أن الحرب الباردة ظلت باردة أمر يمكننا أن ننسب الفضل فيه للأمم المتحدة.التنمية
كانت الأهداف الإنمائية للألفية تحويلية على العديد من المستويات. هناك سلسلة من الأهداف المحددة للغاية التي يمكن للبلدان أن تتحد حولها.وهذا يعني أنهم يستطيعون مواءمة أولوياتهم ومواردهم الوطنية مع المسعى العالمي. حقيقة أن هناك أهدافا واضحة وقابلة للقياس تعني أيضا أن الناس في تلك البلدان يمكنهم بعد ذلك مساءلة حكوماتهم بطريقة محددة جدا بالإشارة إلى إطار دولي.انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى النصف. نما الوصول إلى المدرسة بشكل كبير، وأصبح لدينا ملايين آخرون في المدرسة. وتم خفض وفيات الأمهات.أعتقد أننا رأينا ما يمكن أن يحققه الدفع المنسق حول بعض القضايا المحددة للغاية.وفي العقد الماضي شهدنا اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ وأهداف التنمية المستدامة. وأعتقد أن أهداف التنمية المستدامة كانت واحدة من النقاط البارزة في العقد الماضي.لقد مثلت إرادة الحكومات في العمل معا، ولكنها كانت أيضا عملية تشاور ومشاركة عامة ضخمة. إن الناس يهتمون بما يتم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة.وأعتقد أن معظم الناس يعرفون أن حكومتهم لا تستطيع حل مشكلة تغير المناخ، ويعرفون أن أشياء مثل المعلومات الخاطئة والأوبئة، تعبر الحدود ولا توجد طريقة يمكن لحكومتهم أن تواجه ذلك بمفردها.جائحة كوفيد -19
رأينا بعضا من ذلك مرة أخرى خلال جائحة كوفيد-19، عندما اجتمعت بالفعل أقسام مختلفة من المجتمعات، وأجزاء مختلفة من الأمم المتحدة لتقول إن هذه هي خطة عملنا لوقف انتشار الجائحة، وإجراء الفحوصات، وتطوير اللقاحات، ولكن أيضا كيفية الاستجابة للأثر الاقتصادي والتأثير الاجتماعي لهذه الأزمة.لذا مرة أخرى، أعتقد أنه كان مثالا جيدا حقا لما يمكن أن تحققه الأمم المتحدة. وطالما كانت هناك حاجة، فنحن بحاجة إلى منظمة مثل الأمم المتحدة يمكنها العمل ليس فقط على هذه القضايا الفردية، ولكن أن تنظر في الروابط بينها.الأمم المتحدة لا تزال رمزا لآمال الشعوب
في نهاية المطاف، يتعين على الحكومات أن تقدم خدماتها لشعوبها. والأمم المتحدة، التعددية، هي أدوات للحكومات لتتمكن من العمل من أجل شعوبها.لا تزال الأمم المتحدة ترمز إلى آمال الناس. فعلت ذلك في عام 1945 وهي تفعل ذلك اليوم. هناك إنسانية مشتركة. وهناك أمل في أن تسير الأمور بشكل أفضل مما هي عليه الآن.إنها سمة إنسانية للغاية، أن تكون لدينا القدرة على الأمل والإرادة للعمل معا. وهذا في الأساس ما تمثله الأمم المتحدة. إنها طريقة للناس لوضع أملهم في شيء أكبر منهم يربطنا جميعا".
"في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت الأمم المتحدة حقا تعبر عن الأمل. وكانت ولادة المجتمع الدولي كما نعرفه اليوم. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتولد لدينا فيها توقعات بشأن شيء يدعى الإنسانية المشتركة،
وأن لدينا قوانين ومعايير عالمية، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحد ويعمل معا على حل المشاكل التي نواجهها.أعتقد أنه بالنسبة للناس يمثل ذلك فكرة وجود مشروع عالمي وأن لكل شخص نصيبا فيه. ربما يكون ذلك أكبر إنجاز في السنوات الأولى، بخلق تلك التوقعات التي حاولت الأمم المتحدة والدول والشعوب الارتقاء إليها منذ ذلك الحين.حقوق الإنسان
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو وثيقة تضفي طابعا شخصيا على وعد الأمم المتحدة للأفراد. يجسد فكرة أن لدينا إنسانية مشتركة، ومسؤولية مشتركة تجاه بعضنا البعض. الأمر يتعلق حقا بالقول إنني أتأثر بطريقة مباشرة جدا بانتهاكات الحقوق التي تقلل من شأن شخص ما في بلد بعيد. وهذا يتيح قدرا من الأمل في حماية العدالة والحقيقة.حفظ السلام
في تلك السنوات الأولى، كان حفظ السلام يتعلق إلى حد كبير بمراقبة اتفاق للهدنة أو انسحاب القوات.هذا هو النموذج الذي حقق نجاحا كبيرا، وساعد في تحقيق السلام في أماكن مثل ناميبيا والسلفادور وكولومبيا وسيراليون.لكنني أعتقد اليوم أنه نموذج أصبح أصعب في التنفيذ. ومن الصعب أيضا إيجاد تمويل لتلك البعثات.إننا ننفق حوالي 7.5 مليار دولار يوميا على الحرب وعلى جيوشنا. وننفق ذلك المبلغ خلال عام على حفظ السلام في جميع أنحاء العالم.القضاء على الجدري
القضاء على الجدري يُعد إنجازا فارقا للأمم المتحدة. كان الأمر يتعلق بإشراك المجتمع العلمي لتطوير لقاح، ولكن أيضا بكيفية إنتاج ذلك بكميات كبيرة، كيفية تخزينه ونقله. كانت مسألة لوجستية.وكان يتعين وجود، ليس فقط أطباء وممرضين، بل وأيضا عاملين مجتمعيين. لقد كان مجهودا كاملا من المجتمع.وأعتقد أن هذا يمثل ما يمكن للأمم المتحدة القيام به في أفضل حالاتها على الإطلاق.حقوق المرأة
كان دور الأمم المتحدة في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها والمساواة الجنسانية، تحويليا حقا. في عام 1995، عُقد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي المعني بالمرأة واعتمدت خلاله الدول ما يسمى منهاج عمل بيجين.إذا نظرنا إلى الملايين الإضافية من الفتيات اللواتي لا يذهبن إلى المدرسة فحسب، بل يكملن 12 عاما من التعليم.ونظرنا إلى الاهتمام الذي يوليه الناس الآن لقضايا مثل العبودية الحديثة والاتجار بالبشر والعنف الجنسي أثناء الصراعات، سنجد أن هناك تطورات هائلة شهدناها على مدى عقود من حيث محو الأمية والإدماج السياسي والاندماج الاقتصادي. أعتقد أنها كانت تحويلية حقا.الحرب الباردة، ظلت باردة
أحد الانتقادات التي نسمعها تُوجه إلى الأمم المتحدة هو أنها منتدى للنقاش. أعتقد في الواقع أن هذه واحدة من أهم وظائفها. إنها واحدة من الأماكن القليلة التي يمكن فيها للبلدان الاستمرار في التجمع والتفاعل، بغض النظر عن مدى سوء علاقاتها الثنائية أو أي قضايا تواجهها.يدفعها ذلك إلى العمل معا. وأعتقد أن ذلك منع في عدد من الأحيان الأمور من أن تصبح سيئة للغاية، وربما منع نوعا من المواجهة النووية.حقيقة أن الحرب الباردة ظلت باردة أمر يمكننا أن ننسب الفضل فيه للأمم المتحدة.التنمية
كانت الأهداف الإنمائية للألفية تحويلية على العديد من المستويات. هناك سلسلة من الأهداف المحددة للغاية التي يمكن للبلدان أن تتحد حولها.وهذا يعني أنهم يستطيعون مواءمة أولوياتهم ومواردهم الوطنية مع المسعى العالمي. حقيقة أن هناك أهدافا واضحة وقابلة للقياس تعني أيضا أن الناس في تلك البلدان يمكنهم بعد ذلك مساءلة حكوماتهم بطريقة محددة جدا بالإشارة إلى إطار دولي.انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى النصف. نما الوصول إلى المدرسة بشكل كبير، وأصبح لدينا ملايين آخرون في المدرسة. وتم خفض وفيات الأمهات.أعتقد أننا رأينا ما يمكن أن يحققه الدفع المنسق حول بعض القضايا المحددة للغاية.وفي العقد الماضي شهدنا اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ وأهداف التنمية المستدامة. وأعتقد أن أهداف التنمية المستدامة كانت واحدة من النقاط البارزة في العقد الماضي.لقد مثلت إرادة الحكومات في العمل معا، ولكنها كانت أيضا عملية تشاور ومشاركة عامة ضخمة. إن الناس يهتمون بما يتم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة.وأعتقد أن معظم الناس يعرفون أن حكومتهم لا تستطيع حل مشكلة تغير المناخ، ويعرفون أن أشياء مثل المعلومات الخاطئة والأوبئة، تعبر الحدود ولا توجد طريقة يمكن لحكومتهم أن تواجه ذلك بمفردها.جائحة كوفيد -19
رأينا بعضا من ذلك مرة أخرى خلال جائحة كوفيد-19، عندما اجتمعت بالفعل أقسام مختلفة من المجتمعات، وأجزاء مختلفة من الأمم المتحدة لتقول إن هذه هي خطة عملنا لوقف انتشار الجائحة، وإجراء الفحوصات، وتطوير اللقاحات، ولكن أيضا كيفية الاستجابة للأثر الاقتصادي والتأثير الاجتماعي لهذه الأزمة.لذا مرة أخرى، أعتقد أنه كان مثالا جيدا حقا لما يمكن أن تحققه الأمم المتحدة. وطالما كانت هناك حاجة، فنحن بحاجة إلى منظمة مثل الأمم المتحدة يمكنها العمل ليس فقط على هذه القضايا الفردية، ولكن أن تنظر في الروابط بينها.الأمم المتحدة لا تزال رمزا لآمال الشعوب
في نهاية المطاف، يتعين على الحكومات أن تقدم خدماتها لشعوبها. والأمم المتحدة، التعددية، هي أدوات للحكومات لتتمكن من العمل من أجل شعوبها.لا تزال الأمم المتحدة ترمز إلى آمال الناس. فعلت ذلك في عام 1945 وهي تفعل ذلك اليوم. هناك إنسانية مشتركة. وهناك أمل في أن تسير الأمور بشكل أفضل مما هي عليه الآن.إنها سمة إنسانية للغاية، أن تكون لدينا القدرة على الأمل والإرادة للعمل معا. وهذا في الأساس ما تمثله الأمم المتحدة. إنها طريقة للناس لوضع أملهم في شيء أكبر منهم يربطنا جميعا".
1 / 5
قصة
١٥ أكتوبر ٢٠٢٥
انخفاض "مذهل" في تمويل جهود إنقاذ الأرواح ودعم ملايين البشر حول العالم
14 تشرين الأول/أكتوبر 2025 المساعدات الإنسانيةفرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، قال في مؤتمره الصحفي اليومي: "حتى نهاية أيلول/سبتمبر، لم يتم تلقي سوى 21% - أو ما يقرب من 9.6 مليار دولار - من أكثر من 45.3 مليار دولار ضرورية لدعم جهود إنقاذ الأرواح حول العالم هذا العام. ويمثل هذا انخفاضا مذهلا يزيد عن 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن هذه الفجوات التمويلية لها عواقب وخيمة على الملايين - حيث يُترك الناس بدون رعاية صحية، والأسر بدون طعام، والأطفال بدون تعليم.على سبيل المثال أغلقت أكثر من 420 منشأة صحية هذا العام في أفغانستان، مما حرم 3 ملايين شخص من الرعاية الحرجة. وفي الصومال، اضطرت الوكالات الإنسانية إلى خفض المساعدات الغذائية، مما يعني أن 350 ألف شخص فقط سيحصلون على الدعم في تشرين الثاني/نوفمبر، مقارنة بـ 1.1 مليون شخص في آب/أغسطس. وفي بنغلاديش، فقد نصف مليون طفل من لاجئي الروهينجا فرص التعليم في كوكس بازار.وأكد فرحان حق أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص الأضعف في ظل التمويل المحدود. وأشار إلى أن مكتب الأوتشا أطلق في حزيران/يونيو نداء عالميا ذا أولوية عالية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لـ 114 مليون شخص.ودعا مكتب أوتشا، المانحين إلى زيادة استثماراتهم في المساعدات الإنسانية. وشدد على الأهمية البالغة لتقديم مزيد من الدعم لإنقاذ الأرواح، في وقت تشتد فيه الاحتياجات بأنحاء العالم.
1 / 5
قصة
١٥ أكتوبر ٢٠٢٥
تقرير دولي: تقدم عالمي قياسي، لكنه غير كاف في مجال الطاقة المتجددة
14 تشرين الأول/أكتوبر 2025 المناخ والبيئةأفاد التقرير الذي صدر اليوم الثلاثاء بأن الإضافات العالمية في سعة الطاقة المتجددة وصلت إلى مستوى غير مسبوق في عام 2024، بلغ 582 جيجاواط.لكنه لفت إلى أن هذا لا يزال غير كافٍ للبقاء على المسار الصحيح لتحقيق هدف ما يُعرف بـ"إجماع الإمارات العربية المتحدة" الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ (كوب 28) الذي احتضنته الإمارات قبل عامين، والمتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات لتصل إلى 11.2 تيراواط بحلول عام 2030.الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال تعليقا على التقرير: "إن ثورة الطاقة النظيفة لا يمكن إيقافها. تُنشر مصادر الطاقة المتجددة بشكل أسرع وأرخص من الوقود الأحفوري، مما يحفز النمو، ويخلق فرص عمل، ويوفر طاقة بأسعار معقولة".لكنه حذر من أن فرصة الحفاظ على حد ارتفاع درجات الحرارة كيلا يزيد عن 1.5 درجة مئوية تتلاشى بسرعة، داعيا إلى "تكثيف الجهود، وتوسيع نطاقها، وتسريع عملية الانتقال العادل للطاقة للجميع، في كل مكان".كفاءة الطاقةالتقرير الجديد ينبه أيضا إلى أن كفاءة الطاقة تمثل مصدر قلق كبير بنفس القدر. فقد تحسنت كثافة الطاقة العالمية بنسبة 1% فقط عام 2024، وهو أقل بكثير من المكاسب السنوية البالغة 4% اللازمة لتحقيق هدف إجماع الإمارات العربية المتحدة والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية.ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل دمج أهداف الطاقة المتجددة في الخطط الوطنية للمناخ قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في بيليم بالبرازيل، ومضاعفة طموح المساهمات المحددة وطنيا الجماعية بما يتماشى مع الهدف العالمي للطاقة المتجددة، وتوسيع نطاق الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة إلى ما لا يقل عن 1.4 تريليون دولار أمريكي سنويا في الفترة 2025-2030.وشدد التقرير كذلك على أنه ينبغي للاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية في العالم أن تأخذ زمام المبادرة، حيث من المتوقع أن تستحوذ دول مجموعة العشرين على أكثر من 80% من مصادر الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030، مع توقع أن تتولى أغنى الاقتصادات المتقدمة في مجموعة السبع دورا قياديا من خلال رفع حصتها إلى حوالي 20% من القدرة الإنتاجية العالمية خلال هذا العقد.
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان صحفي صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود، بمناسبة يوم الأمم المتحدة
المنامة – 24 أكتوبر 2025- نحيي اليوم الذكرى الثمانين لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، وننتهز هذه المناسبة للتأمل في رؤية الميثاق الداعمة للسلام والكرامة والتعاون، وفي كيفية عمل الأمم المتحدة على ترسيخ مبادئ الميثاق وقيمه.على مدى ثمانية عقود، دأبت الأمم المتحدة على انتهاج رؤية متجددة ترتكز على الاستجابة للتحديات العالمية المتزايدة - من تغير مناخى واستمرار فى عدم المساواة إلى التوترات الجيوسياسية والقيود المالية . وفي الفترة الأخيرة، استهدفت مبادرات مثل "الميثاق من أجل المستقبل" و"مبادرة الأمم المتحدة 80" تنشيط الدبلوماسية متعددة الأطراف وضمان استمرار الأمم المتحدة في العمل نحو تحقيق أهدافها في القرن الحادي والعشرين.وفي البحرين، يُمثل يوم الأمم المتحدة مناسبة للاحتفال بالشراكة الوطيدة مع المملكة، ويرسم إطار التعاون للتنمية المستدامة بين الأمم المتحدة والبحرين للفترة 2025-2029 ، الموقع في ديسمبر الماضي مسارًا مشتركًا نحو تنمية شاملة . كما يتجلى التعاون بين الأمم المتحدة والبحرين في دور البحرين المتنامي في تعزيز السلام، بما في ذلك دور المملكة المحوري في دعم إرساء اليوم الدولي للتعايش السلمي، وانتخاب البحرين مؤخرًا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027.وتؤكد الأمم المتحدة في البحرين التزامها بمواصلة دعمها للمملكة في تعزيز السلام والأمن العالميين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.ومع تطلعنا إلى المستقبل، دعونا نواصل العمل معًا - حكومات ومجتمع المدني وقطاع خاص والأمم المتحدة - لبناء مستقبل أكثر سلامًا وشمولًا واستدامة للجميع.معًا فقط، نحن الأمم المتحدة.
1 / 5
بيان صحفي
١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرصد تباطؤ التقدم في معدلات التنمية البشرية إلى أدنى مستوى له منذ 35 عامًا
بروكسل - يشهد تقدم التنمية البشرية تباطؤًا غير مسبوق، وفقًا لتقرير جديد أصدره اليوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويُظهر التقرير كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعيد إنعاش التقدم التنموي.يكشف التقرير أن العالم يشهد تقدماً ضعيفاً بشكل غير متوقع في معدلات التنمية بدلاً من أن يشهد تعافياً مستدامًا عقب فترة الأزمات الاستثنائية التي شهدتها الفترة 2020-2021، فباستثناء سنوات الأزمة تلك، فإن الارتفاع الضئيل في التنمية البشرية العالمية الذي يتوقعه تقرير هذا العام يمثل أقل زيادة تم رصدها منذ عام 1990.يتناول بالتحليل التقدمَ التنموي عبر مجموعة من المؤشرات التي تندرج تحت دليل التنمية البشرية، والذي يقيس إنجاز الدول في مجالات الصحة والتعليم، إلى جانب مستويات الدخل. وتُشير توقعات عام 2024 إلى تعثر التقدم في دليل التنمية البشرية في جميع مناطق العالم.وإلى جانب التباطؤ المُقلق في التنمية العالمية، يُشير التقرير إلى اتساع فجوة التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة، مؤكداً على أنه في ظل الضغوط العالمية المُتزايدة على مسارات التنمية التقليدية، لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لإخراج العالم من حالة الركود المُطولة في التقدم.وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لعقود طويلة كنا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق تنمية بشرية عالية جدًا بحلول عام 2030، إلا أن هذا التباطؤ يُنذر بتهديد حقيقي للتقدم العالمي". وأضاف: "إذا أصبح معدل التقدم البطيء المسجل لعام 2024 هو الوضع الطبيعي الجديد، فقد يتأخر إنجاز أهداف جدول أعمال التنمية المُحدد له عام 2030 عقودًا طويلة، مما يجعل عالمنا أقل أمنًا، وأكثر انقسامًا، وأكثر عرضة للصدمات الاقتصادية والبيئية".يسجل التقرير أن التفاوت بين الدول ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض وتلك ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع جدًا يتفاقم للعام الرابع على التوالي، وهو ما يقوض الاتجاه طويل الأمد لمعدلات التنمية والذي شهد انخفاضًا في التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة.اليوم تشتد التحديات التنموية التي تواجه البلدان التي تسجل أدنى المستويات على مؤشر التنمية البشرية بشكل خاص، مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية، وتفاقم أزمة الديون، وتصاعد أنماط التصنيع التي لا تعتمد على العمل البشري.وقال السيد شتاينر: "في خضم هذه الاضطرابات العالمية، علينا أن نستكشف بشكل عاجل سبلًا جديدة لدفع عجلة التنمية. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في التقدم السريع في جوانب عديدة من حياتنا، علينا أن نأخذ في الاعتبار إمكاناته التنموية. إذ تظهر قدرات جديدة يوميًا تقريبًا، ورغم أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سحريًا، إلا أن الخيارات التي نتخذها بشأنه اليوم تحمل في طياتها إمكانية إعادة إحياء التنمية البشرية وفتح آفاق جديدة."يتضمن التقرير نتائج استطلاع جديد أظهر أن عامة الناس ينظرون إلى التغيير الذي يمكن أن يُحدثه الذكاء الاصطناعي بتفاؤل يمتزج بالواقعية. إذ يعتقد نصف المشاركين في الاستطلاع حول العالم أن وظائفهم قابلة للأتمتة، وتتوقع النسبة الأكبر منهم - ستة من كل عشرة - أن يؤثر الذكاء الاصطناعي إيجابًا على وظائفهم، ما من شأنه أن يخلق فرص عمل في وظائف مستحدثة قد لا تكون موجودة اليوم.وفي حين يبدى 13% فقط من المشاركين في الاستطلاع خشيتهم أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف، يتوقع 70% منهم في المقابل —في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض والمتوسط— أن يزيد الذكاء الاصطناعي من إنتاجيتهم، ويتوقع ثلثاهم استخدامه في التعليم أو الصحة أو العمل خلال العام المقبل.يدعو التقرير إلى اتباع نهج يرتكز على دور الإنسان في مجالات الذكاء الاصطناعي، وهو نهج من شأنه أن يُحدث تغييرًا جذريًا في مناهج التنمية. وتُظهر نتائج الاستطلاع أن الناس في جميع أنحاء العالم مستعدون لهذا النوع من "إعادة الضبط".يقترح التقرير ثلاث مجالات حاسمة الأهمية للعمل:• بناء اقتصاد يتعاون فيه الناس مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من التنافس معه.• دمج دور فاعل للإنسان في دورة حياة الذكاء الاصطناعي الكاملة، من التصميم إلى التنفيذ.• تحديث أنظمة التعليم والصحة لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين.ويبدو أن الجهود الجارية لتعظيم رقعة استخدام الذكاء الاصطناعي تجري على نحو يتسم بالديمقراطية. إذ أفاد حوالي خُمس المشاركين في الاستطلاع أنهم يستخدمونه بالفعل. ويتوقع ثلثا المشاركين في الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم أو الصحة أو العمل خلال العام المقبل. ولهذا يعد سد فجوات الكهرباء والإنترنت مطلباً ملحاً اليوم أكثر من أي وقت مضى حتى لا يتم استبعاد أحد من الاستفادة من الفرص الناشئة. ومع ذلك، فإن اتاحة الوصول وحده لا يكفي: فالفجوة الحقيقية ستعتمد على مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في تكملة وتعزيز ما يفعله الناس.وقال بيدرو كونسيساو، مدير مكتب تقرير التنمية البشرية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إن الخيارات التي نتخذها في السنوات القادمة ستحدد الإرث الذي سيخلفه هذا التحول التكنولوجي وأثره على التنمية البشرية". وأضاف: "فبتبني السياسات الصحيحة والتركيز على الإنسان، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون جسرًا أساسيًا نحو معارف ومهارات وأفكار جديدة من شأنها أن تسهم في تمكين الجميع، من المزارعين إلى أصحاب المشاريع الصغيرة".
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ أغسطس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في البحرين تُصدر تقريرها السنوي لعام 2024
يُسلّط التقرير الضوء على الإنجازات الجماعية للأمم المتحدة في البحرين في مجالات التنمية الرئيسية. ومن أبرزها تعزيز دعم السياسات المتعلقة بالقدرة على التكيّف مع تغير المناخ، والمدن المستدامة والصحية، والتحول الأخضر الشامل. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز مشاركة الشباب من خلال برامج التعليم والابتكار، وتوسيع نطاق المبادرات التي تُعزز القيادة النسائية ومشاركتهن في الاقتصاد، بالإضافة إلى تسريع الحلول الرقمية لتقديم الخدمات العامة والحوكمة. وصرح خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "من خلال الشراكات الاستراتيجية مع حكومة البحرين والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حقق فريق الأمم المتحدة القُطري نتائج تعكس التزام البلاد بالتنمية المستدامة والشاملة." وقال إن "هذا التقرير يمثل أكثر من مجرد توثيق لعملنا المشترك مع حكومة البحرين، بل هو شهادة على ما يمكن تحقيقه معا عندما نتحد حول أهداف مشتركة، كما يُظهر كيف تواصل منظومة الأمم المتحدة دعم رؤية البحرين 2030 وأولوياتها التنموية الوطنية." وباعتباره العام الختامي لإطار التعاون 2021-2024 بين الأمم المتحدة والبحرين، كان عام 2024 أيضًا عامًا للتحول والتطلع إلى المستقبل، تميز بتعزيز الإنجازات، وتفاعل رفيع المستوى بين الأمم المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى مشاورات متعددة الأطراف أفضت إلى توقيع إطار تعاون جديد للبحرين للفترة 2025-2029 في 23 ديسمبر ديسمبر 2024.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ يونيو ٢٠٢٥
بيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، خالد المقود، بمناسبة انتخاب البحرين في مجلس الأمن
أهنئ مملكة البحرين على انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027. يعكس هذا الإنجاز الدور النشط الذى تضطلع به الدبلوماسية البحرينية والتزامها الراسخ بالسلام والأمن الدوليين. كما يؤكد انتخاب البحرين لعضوية مجلس الأمن على اسهامات المملكة الفاعلة فى منظومة الأمم المتحدة، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لجهودها في تعزيز الحوار والتعاون والتنمية المستدامة. وتقف الأمم المتحدة في البحرين على أهبة الاستعداد لدعم المملكة خلال فترة ولايتها في مجلس الأمن. ونحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع البحرين لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات العالمية. وسنسعى معًا جاهدين لترسيخ مبادئ الأمم المتحدة والمساهمة في بناء عالم أكثر سلامًا وازدهارًا.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ مارس ٢٠٢٥
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمرأة
متى تُفتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يكن الفوز من نصيب الجميع. فالمجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا - وتكون مهيأة للتنمية المستدامة. ونحن في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين. فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة – إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن. ولكن يجب أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته. فبين الرفض والتراجع، توجد حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد. والفظائع القديمة - من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية - لا تزال تعصف بالمجتمعات. ثم إن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة. ومن واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار. وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات. ونحن بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولنا في ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل والتعاهد الرقمي العالمي نبراس يُهتدى به في هذه الإجراءات. إن الازدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض. فلنقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11