آحدث المستجدات
قصة
٢٣ أبريل ٢٠٢٤
في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، وزيرة الشباب البحرينية تؤكد: المملكة تؤمن بقدرة الشباب على التغيير وثقتنا فيهم عمياء
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٩ أبريل ٢٠٢٤
بيان للمنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، السيد خالد المقود، بخصوص المرسوم الملكي السامي الشامل للعفو عن (1584) سجينا
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٢ أبريل ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد 2 نيسان/أبريل 2024
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في البحرين
داف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في البحرين:
قصة
٢٢ أبريل ٢٠٢٤
New technologies and SDGs discussed at a student debate at Ahlia University
The United Nations Information Centre for the Gulf Countries (UNIC Manama) participated on 18 April in a student debate organized by Ahlia University in Bahrain on the implications of robotics for achieving the SDGs.
Speaking at the debate, UNIC Manama Director Ahmed Ben Lassoued highlighted the importance of new technologies for achieving the Sustainable Development Goals.
"However, new technologies, including AI, must be safe, under human control, and governed fairly, inclusively, and transparently," Ben Lassoued said, stressing the importance of the upcoming Summit of the Future, to be held in New York in September this year.
"One key point to be discussed at the Summit is how to leverage better science, technology, innovation, and digital information for sustainable development," he said.
Youth voices matter
"As the custodians of the planet, young people will have to live with the consequences of today's actions - or inaction," Ben Lassoued told the participants.
"The United Nations stands with you in your effort to make your voice heard and count," he said, calling the participants to engage with the United Nations in the lead-up to the Summit.
Speaking at the debate, UNIC Manama Director Ahmed Ben Lassoued highlighted the importance of new technologies for achieving the Sustainable Development Goals.
"However, new technologies, including AI, must be safe, under human control, and governed fairly, inclusively, and transparently," Ben Lassoued said, stressing the importance of the upcoming Summit of the Future, to be held in New York in September this year.
"One key point to be discussed at the Summit is how to leverage better science, technology, innovation, and digital information for sustainable development," he said.
Youth voices matter
"As the custodians of the planet, young people will have to live with the consequences of today's actions - or inaction," Ben Lassoued told the participants.
"The United Nations stands with you in your effort to make your voice heard and count," he said, calling the participants to engage with the United Nations in the lead-up to the Summit.
1 / 5
قصة
٠٦ مارس ٢٠٢٤
الاستثمار في المرأة من قضايا حقوق الإنسان
الاستثمار في المرأة من قضايا حقوق الإنسان23 فبراير 2024يُعتبر الاستثمار في المرأة ضرورة اقتصادية وقضيّة حقوق الإنسان أيضًا، ويشكّل مسألة حقوق الإنسان لأنّ النّظم الاقتصادية والماليّة العالميّة تتواطأ في إدامة التّمييز بين الجنسين. وفي الوقت عينه، فإنّ الموارد الماليّة ضروريّة لتجاوز هذه التّحديات ولبناء عالم يمكّن كافّة النّساء من ممارسة حقوقهنّ. حيث يعزّز الاستثمار في المرأة ازدهارها، ممّا يساهم في الازدهار الذي يمكن أن يُقاس من الناحية الماليّة. النّظم الاقتصادية والماليّة الحاليّة لا تساهم في تعزيز المساواة بين الجنسينيسعى العالم إلى تحقيق النّمو على حساب صحّة ورفاهيّة النّاس والكوكب. ويعزي النّظام المالي الحالي إلى الرّبح، وقد يأتي ذلك على حساب المرأة عندما لا تتوافق مصالح المستثمرين مع احتياجات المرأة وأولويّاتها. وينتج تغير المناخ عن الاستهلاك غير المحدود للوقود الأحفوري بغضّ النّظر عن تكاليفه الاجتماعيّة والبيئيّة. وتكمن في قلب أزمة المناخ الآثار غير المتناسبة على النساء والفتيات الأكثر عرضة للعواقب السلبيّة لتغيّر المناخ.وتكوّن الأسواق والمؤسّسات المترابطة عالميًّا تجارب المرأة وفرصها بطرق لا تُعتبر دائمًا منصفة. فعلى سبيل المثال، تقوم المرأة في نهاية المطاف بالمزيد من أعمال الرّعاية والعمل المنزلي غير مدفوعة الأجر، بسبب الأعراف والمواقف الأبويّة تجاه المرأة في عالم العمل، ممّا يحدّ من قدرتها الاقتصاديّة واستقلاليتها ورفاهها. وتقوم المرأة بأعمال الرّعاية غير مدفوعة الأجر أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف، لكنّ القيمة الاقتصاديّة لا تحسب لأنّها غير مرئيّة في تدابير مثل النّاتج المحلّي الإجمالي. وتأتي حصّة غير متناسبة من هذا العمل من النّساء المنتمئات للفئات ذات الدّخل المنخفض والنساء المهاجرات والمنتمئات لمجموعات عرقية بعينها، ممّا يظهر مواجهة النّساء للتّمييز بسبب عوامل مثل الجنس والعرق والإعاقة والجنسيّة.وتتمتّع المرأة بـ64 في المئة من الحقوق القانونيّة التي تتمتع بها الرّجال، فتكبح اللّامساواة العميقة الجذور فرص المرأة على الصّعيد الاقتصاديّ. ولا يزال تمثيل المرأة زائدًا في الوظائف والقطاعات الأدنى أجرًا وناقصًا حيث تزداد إمكانيّة الكسب. ويشكّل ذلك عاملًا واحدًا فقط في تعزيز التّباينات في الدّخل بين المرأة والرّجل. وينتمي أكثر من نصف النّساء العاملات إلى الاقتصاد غير الرّسمي، الذي غالبًا ما يكون غير مستقرّ وضعيف، وتنتمي حصّة أكبر من النّساء إلى الاقتصاد غير الرّسمي في الدّول النّامية وتبلغ حصّتها حوالي 90 في المئة. أمّا على الصّعيد العالمي، فتكسب المرأة في القوة العاملة المدفوعة الأجر 20 في المئة أقلّ من الرجل في المتوسّط، ويرتفع هذا التباين إلى 35 في المئة في بعض الدّول. كما أنّ عدم المساواة في عالم الأعمال مدهشة. على سبيل المثال، تستمرّ الفجوة في الأجور بين الجنسين في تأثيرها على عدد الشّركات المنشأة (وتبلغ 32 في المئة) وعلى الشّركات التي تحاول أن تنشأ (ويبلغ 20 في المئة). ويتراكم عدم المساواة في الفرص الاقتصادية عبر الأجيال، ممّا يحبس المرأة في براثن الفقر ويمنعها من الاستفادة من النّمو الاقتصادي بشكلٍ متساوٍ. لا بدّ من توفير الموارد الماليّة لتتمتّع المرأة بحقوقهاعلى الرّغم من التّحديات التي تواججها المرأة بسبب النّظام المالي، فإنّ الحدّ من عدم المساواة بين الجنسين يتطلّب توفير الموارد الماليّة. وتبيّن أنّ العجز السنوي المتوقّع للمبلغ اللازم لتحقيق أهداف المساواة بين الجنسين يبلغ 360 مليار دولار أمريكي. وتظهر الأدلّة أنّ أكثر من 342.2 مليون امرأة وفتاة ما زلن يعشن في فقر مدقع بحلول عام 2030، وفقًا لمعدّل التقدّم الحالي.وتُعتبر الحماية الاجتماعية من أهمّ الاستثمارات في مجال المساواة بين الجنسين، التي تعتبر بالغة الأهمّية للحدّ من الفقر والهشاشة. غير أنّ فقط 26.5 في المئة منّ النساء تغطّيهن نظم شاملة للحماية الاجتماعيّة.وبالإضافة إلى الموارد الماليّة، تحتاج المرأة إلى الحصول على الأراضي والمعلومات والتّكنولوجيا والموارد الطبيعيّة. في عام 2022، لا يزال 2.7 مليار شخص يفتقرون إلى الوصول إلى الإنترنت، ما يمثّل عائقًا رئيسيًّا أمام قدرتهم على الحصول على وظيفة أو على تأسيس شركة. وتبيّن أنّ النساء أقلّ احتمالًا من الرّجال لامتلاك أو تأمين حقوق حيازة الأراضي الزّراعية في 87 في المئة من البلدان التي تتوافر فيها البيانات.النّساء النّاجحات تعزّزن ازدهار الاقتصادلا يتطلّب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة دراسةً جدوى لأنّ حقوق الإنسان لا تقدر بثمن. ومع ذلك، نحن نعلم أنّ المرأة تساهم في الاقتصاد بشكل مباشر من خلال المشاركة في الأنشطة الاقتصاديّة بما في ذلك العمل الرسمي وريادة الأعمال، وبشكل غير مباشر من خلال المساهمات الأخرى بما في ذلك الحصول على حصّة غير متناسبة من أعمال الرّعاية غير المدفوعة الأجر. وتبيّن الأدلة أنّ سدّ الفجوات بين الجنسين يمكن أن يعزّز نصيب الفرد من النّاتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المئة.قد يُعتبر الاستثمار في المرأة فرصة. وتشير الّتقديرات إلى أنّ سدّ التّفاوتات القائمة في خدمات الرّعاية وتوسيع نطاق العمل اللّائق قد يخلق ما يقرب من 300 مليون وظيفة بحلول عام 2035. وتظهر الدّراسات أيضًا أنّ الاستثمار في قطاع الرّعاية يمكن أن يخلق ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الوظائف التي يوفرّها نفس الاستثمار في البناء وينتج عنه انبعاثات أقلّ من غازات الدّفيئة بنسبة 30 في المئة. كما ستوفّر الاستثمارات في الرّعاية الوقت الذي تحتاج إليه للمرأة للمشاركة في الأنشطة التي تختارها بما في ذلك الأنشطة الاقتصاديّة أو التّعليم أو التّرفيه. وعلى الرغم من تلك الفوائد الواضحة، لا تزال المرأة مهملة في الاقتصاد بالنّسبة للرّجل.إنّ الاعتراف بحقوق المرأة كقضيّة استثماريّة أمرٌ بالغ الأهمّية لإيجاد حلول تحويليّة تمكّن المرأة من التمتّع بحقوقها، والهروب من حلقة الفقر، والازدهار حقًّا. الاستثمار في المرأة هو الرّكن الأساسي لبناء مجتمعات شاملة. فالتّقدّم من أجل المرأة يفيدنا جميعًا.
1 / 5
قصة
٠٨ مارس ٢٠٢٤
Fatema Haider: The power of investing in women and advancing women in tech
In celebration of International Women’s Day, UN Women Regional Office for the Arab States (ROAS) honors women in tech. The list of such remarkable women includes Fatema Haider, Senior Manager - Corporate Sustainability, Inclusivity and Culture at Zain Bahrain. Fatema’s journey demonstrates the power of investing in women and advancing equitable workplaces within the tech industry.“I started my career in the customer service department at a young age, and over the years, I have been fortunate to have a robust support system,” says Fatema. Fatema’s dedication and talent soon led her to the Human Resources – Organizational Development Function. Eventually, she embraced the challenge of advancing Corporate Sustainability, aiming to make a broader impact that extended beyond the workforce to the community and the country. Her role now encompasses overseeing Corporate Sustainability, Inclusivity, and Culture, aligning with the organization's commitment to knowledge, impact, and a comprehensive view of culture and sustainability.Fatema was one of the first representatives of Zain Bahrain to advocate for the advancement of women, a direction set by Zain Group in 2017. With her team’s support, she has initiated policy enhancements, awareness sessions, capacity-building training and more, all under the overall objective of promoting gender equity and parity in the tech industry. Among her projects, in cooperation with the Bahrain Supreme Council for Women and Clever Play, is the ‘Girls for Tech’ programme, primarily focusing on digital literacy and the empowerment of Bahraini women in the tech sector.According to Fatema, investing in women includes enhancing their access to and participation in the economy through skills training, funding, entrepreneurship programmes, and advocating for gender equality and equal opportunities in all fields. It also includes promoting social and career progression, funding education from a young age, and the improvement of women’s health and welfare. Fatema believes that when there are more women in leadership, this will ultimately enable diversity of opinion to come into play, boosting decision making and problem solving.Zain Bahrain’s dedication to women’s advancement is a core value of the Zain corporate culture. Initiatives include mentorship programmes, leadership training, targeted training workshops, and strategic awareness campaigns pertaining to diversity, equity, and inclusion. The company also encourages gender-conscious recruitment practices and policies that target attracting high-quality female talents to help foster an environment where women can develop and prosper.Zain Bahrain takes pride in championing inclusivity and gender equity. “Women's advancement isn't just a concept for us, it's a commitment deeply ingrained in our culture, and an ongoing conversation with our management team. Our investment in the women who are part of our team is continuous,” says Fatema.To this end, a more diverse as well as supportive workplace has been achieved with 48% of new hires being female in 2023 and the increasing presence of women in management positions. Fatema’s accomplishments include her support of women in the tech industry and her input to Zain Bahrain’s initiatives that help promote women’s advancement and empowerment. In her opinion, achieving such an environment for women in tech involves diversity and inclusion efforts, equal career progression opportunities, flexible work opportunities and mentorship and networking initiatives.Fatema calls on women the world over celebrating International Women’s Day, particularly those interested in the tech industry, to remain strong, resilient and continue championing equal livelihoods and representation. She pictures a future where more women are involved and thriving in the tech industry, with leadership positions fueled by diversity, equity and inclusion initiatives, mentorship programmes, and the promotion of equal opportunity.Fatema Haider is a testimony to the power of investing in women; not only for their own benefit, but for the tech industry and society at large. Her work at Zain Bahrain is representative of how organizations provide a supportive workplace for women and allow them to emerge as valued contributors in the technology sphere. *Zain Group is a Women’s Empowerment Principles (WEPs) Signatory. To learn more about how your company can join, visit: www.weps.org
1 / 5
قصة
٠٨ مارس ٢٠٢٤
The Journey of Bahrain's First Female Muay Thai Fighter
Manama, Bahrain - "Why? You're a girl. Why would you subject yourself to such physicality?" These questions have followed Nadeen Yateem throughout her journey to become Bahrain's first female Muay Thai fighter. Growing up, sports were always a big part of Nadeen’s life, but martial arts did not have a strong presence in her culture. That changed when she discovered Muay Thai in high school.Fascinated by the intense discipline and athleticism of the sport, Nadeen dove headfirst into training. What began as a hobby and fitness routine during university evolved into a burning passion, Nadeen was surrounded by inspirational fighters committed to perfecting their talent. She soon stepped into the ring herself, determined to excel in competitions on the regional and global stage.The road has not been easy. Nadeen has faced skepticism and criticism from a society that frowns upon women entering aggressive, male-dominated activities. "In a world where family, society, and even strangers have questioned my choices,” she recounts many urging her to “embrace her feminity.” Nadeen insists that being a fighter does not diminish that femininity in any way. On the contrary, Muay Thai has been an empowering form of expression. "What drew me into this sport is its detachment from emotion. It is not personal. It is a disciplined art form," she declares. Today, as the first Bahraini woman to reach a professional status in Muay Thai, Nadeen hopes to inspire other girls to fearlessly pursue their passions, no matter how unconventional. Her achievement is a deeply personal one rooted in improving herself, not outdoing others. "It’s not about competing, it’s more about leveling up my skills and becoming better," Nadeen says.Through her athletic achievements and national recognition, Nadeen has created vital representation for ambitious young women and girls who may have previously felt excluded. "Statements like 'male-dominated' and other exclusive labels should not be a barrier for women to take the opportunity towards growth and self-development," she adds.As Nadeen emphasizes,“Advocating for women does not have to take grand gestures.” Simple acts, she believes, like encouraging other women to pursue their passions or mentoring the next generation of women fighters can have meaningful impact. She has also raised her voice in global forums such as TEDxManamaWomen to directly address gender inequality in regional sports.In her career, Nadeen has inevitably faced multiple challenges - from men refusing to train with her based on the assumption that women are inherently "weak," to colleagues taking it easy on her as a result of the same misguided stereotypes about female fragility.
But with the support of a coach who rejects traditional stereotypes and her own determination to prove the capabilities of women time and again, Nadeen continues to smash barriers and serve as an inspirational force for women athletes across the Arab world. Her example vividly demonstrates that being a top athlete has no gender.Nadeen Yateem’s journey is one of perseverance in the face of adversity, fueled by a solid commitment to excellence. She paves the way for Bahraini women to enter spaces that were not made for them, but which they can boldly claim as their own. Hers is a journey of kicking down limits, one round at a time.
But with the support of a coach who rejects traditional stereotypes and her own determination to prove the capabilities of women time and again, Nadeen continues to smash barriers and serve as an inspirational force for women athletes across the Arab world. Her example vividly demonstrates that being a top athlete has no gender.Nadeen Yateem’s journey is one of perseverance in the face of adversity, fueled by a solid commitment to excellence. She paves the way for Bahraini women to enter spaces that were not made for them, but which they can boldly claim as their own. Hers is a journey of kicking down limits, one round at a time.
1 / 5
قصة
٢٤ يناير ٢٠٢٤
فريق الأمم المتحدة القُطري وحكومة البحرين يناقشان أولويات إطار التعاون المقبل
عقد فريق الأمم المتحدة القطري وحكومة البحرين اليوم في المنامة ورشة عمل استراتيجية لتحديد أولويات التعاون وفهم مشترك لحالة التنمية المستدامة في المملكة وتحديد الفرص الرئيسية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.
وعقدت ورشة العمل بعد أيام قليلة فقط من اجتماع اللجنة التوجيهية المشتركة لإطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للبحرين، وهدفت إلى تحديد الأولويات الاستراتيجية للتعاون بين الأمم المتحدة والبحرين خلال صياغة وتصميم إطار تعاون جديد للفترة 2025-2029.
وناقش المشاركون من فريق الأمم المتحدة القطري ومختلف الجهات الحكومية الأولويات الاستراتيجية للتعاون بين الأمم المتحدة والبحرين للفترة 2025-2029 بناءً على التوافق بين الأولويات الوطنية وبرامج ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية من أجل الوصول الى إحداث أثر تحولي ذا مدى وتأثير. وقدم المشاركون حلولا وفرصا إنمائية من شأنها أن تضع الأساس لرؤية مشتركة لإطار التعاون الإنمائي المقبل.
وقال خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين."لقد أحرزت البحرين تقدما جديرا بالثناء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس الالتزام الوطني القوي والمناهج المبتكرة. ومع ذلك، ومع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من خطة 2030، من الأهمية بمكان تسخير هذا الزخم لسد الفجوات الحالية وزيادة تسريع إنجازات أهداف التنمية المستدامة".
واضاف "ستواصل الأمم المتحدة دعم جهود البحرين، حيث أرست مبادراتنا السابقة والمشاريع الجارية أساسا قويا في دعم أولويات الدولة، لا سيما في تعزيز قدرات البيانات، والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام".
وقال الدكتورالشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: "مع اقترابنا من اختتام الإطار الحالي الذي بدأ في عام 2021 ومن المقرر أن ينتهي في عام 2024، يجب أن نعترف بأن السنوات الثلاث الماضية كانت شهادة على قوة الشراكة. ومن خلال الإطار السابق، شهدنا تقدما ملحوظا. وقد تمت صياغة المبادرات والمشاريع الرئيسية، وتم توجيه الموارد لمواجهة التحديات الملحة، من النهوض بتنمية رأس المال البشري إلى تعزيز الإشراف البيئي، وقد مهدنا الطريق بشكل جماعي لمملكة البحرين لتكون أكثر ازدهارا".
وأضاف "تعد ورشة العمل هذه جزءا لا يتجزأ من تحديد أولوياتنا الاستراتيجية ودمجها في إطار التعاون القادم، وفي هذا المسعى، سنستمد الإلهام والتوجيه من خطة عمل حكومة البحرين 2023-2026، التي تمثل وثيقة توجيهية أساسية لجهودنا الجماعية."
وحاليا، تدعم 21 وكالة وصندوقا وبرنامجا تابعا للأمم المتحدة حكومة البحرين من خلال مكاتبها القطرية والإقليمية. وكان فريق الأمم المتحدة القطري اجتمع في وقت سابق من هذا الأسبوع للتفكير بشكل جماعي في نقاط قوته في سياق ما يمكن تقديمه من دعم ومساندة للبحرين، ووضع فهم مشترك للتوقعات والميزة النسبية لنظام الأمم المتحدة الإنمائي وتطوير رؤية مشتركة لكيفية مواصلة دعم المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
1 / 5
قصة
٢٣ أبريل ٢٠٢٤
في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، وزيرة الشباب البحرينية تؤكد: المملكة تؤمن بقدرة الشباب على التغيير وثقتنا فيهم عمياء
جاء ذلك في حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش مشاركة وزيرة الشباب البحرينية في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. السيدة روان توفيقي أشارت إلى برنامج "لامع" الذي أطلقه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهو برنامج قالت إنه يكشف عن الطاقات الشبابية البحرينية التي يمكن أن تتسلم زمام القيادة في المستقبل.وأشارت الوزيرة البحرينية إلى اعتماد بلادها استراتيجية وطنية لتمكين الشباب، تستند إلى الأمل والإيمان بأن مستقبل الشباب سيكون أفضل من حاضرهم. في بداية الحوار حدثتنا الوزيرة روان بنت نجيب توفيقي عن مشاركتها في المنتدى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. روان بنت نجيب توفيقي: بداية، شكرا للاستضافة، وأثمن هذه الفرصة. هذه أول زيارة لي لمنتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وكانت من أهم الزيارات بالنسبة لي، لأن تمثيل الشباب على المستوى الحكومي هو أمر نسعى له في مملكة البحرين. وهذا السعي عالمي أيضا. نؤكد أن ثقتنا في الشباب هي ثقة عمياء لأن التغيير مصدره الشباب وصناعة المستقبل تتم بأيدي الشباب، وإذا نحن لم نمثلهم في أهم منتدى شبابي عالمي نكون قد تخلفنا قليلا عن هذا السياق.أخبار الأمم المتحدة: نظمتم فعالية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش منتدى الشباب حدثينا أكثر عنها؟ روان بنت نجيب توفيقي: لدينا في مملكة البحرين جائزة دولية هي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة. طرحنا هذه الجائزة خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عام 2017. أصررنا على تنظيم فعالية على هامش المنتدى الشبابي لإخبار العالم بالأرقام التي وصلنا لها وبالتغييرات التي أحدثناها على مدار نسخ سابقة وأيضا نحن بصدد إطلاق النسخة المقبلة خلال شهرين أو ثلاثة. نريد أن يشارك شباب العالم والمؤسسات الشبابية في هذه الجائزة التي تمثل هدية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لشباب للعالم. يؤمن جلالة الملك بأنه عن طريق الشباب يمكننا أن نغير المستقبل ونجعل العالم أفضل. نريد من خلال هذه الهدية أن نصل لكل الشباب في كل الدول. وقد وصلنا لأكثر من سبعة آلاف مشارك من 122 دولة، ولكن نطمح للوصول إلى عدد أكبر. نريد أن نصل للشباب الذي لم يكن يعرف عن الجائزة كي نتعرف على أفكاره. نعرف أن جيل الشباب هم مسببات التغيير، في خضم التغييرات الجارية في العالم بأكمله. كانت فعالية مميزة صراحة بحضور مختلف الدول الأعضاء والوفود الشبابية أيضا.الجائزة بها فئات عديدة للأفراد وللمؤسسات. طريقة التقديم سهلة وبسيطة للغاية. هناك موقع إليكتروني مخصص للجائزة. وكل من يريد أن يتعرف أكثر على تفاصيل الجائزة وطريقة التقديم ومعايير التقديم والاختيار، يمكنه زيارة الموقع الذي تتوفر فيه كل هذه المعلومات. وإذا أراد شخص أو شاب أو مؤسسة التعرف على معلومات أكثر، فقنواتنا مفتوحة للتواصل- سواء في وزارة الشباب أو حكومة البحرين، وأيضا من خلال التواصل الشخصي معي.
أخبار الأمم المتحدة: يوفر منتدى الشباب فرصة للشباب من جميع أنحاء العالم للقدوم هنا إلى نيويورك لمشاركة رؤاهم وأعمالهم على طريق تعزيز التنمية المستدامة. ما الذي تفعله حكومة مملكة البحرين في سبيل تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة؟ روان بنت نجيب توفيقي: هناك اهتمام خاص بقطاع الشباب من القيادة البحرينية - سواء من جلالة الملك أو سمو ولي العهد الذي جعل الشباب أولوية في برنامج عمل الحكومة. هناك أيضا اهتمام من سمو الشيخ ناصر ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب. ظللنا نعمل ولفترة طويلة، ولله الحمد، فقد تم خلال السنة الماضية (2023) اعتماد استراتيجية وطنية لتمكين الشباب، وفيها أهداف كثيرة يمكنني تلخيصها في كلمتين: نحن دائما نقول إنه بدون الأمل وبدون الإيمان، لا يؤمن الشباب بأن مستقبلهم سيكون أفضل. ونحن نسعى لتحقيق هذين الهدفين. عندما نقول الإيمان والأمل فنحن نقصد إيمان الشاب وأمله في أن مستقبله أفضل من حاضره، وأن حاضره أفضل من ماضيه. باختصار هذه هي الاستراتيجية المكونة من عناصر كثيرة، ولها أبعاد أكثر. لدينا أيضا برامج كثيرة من ناحية القيادة، فهناك برنامج أطلقه سمو الشيخ ناصر اسمه "لامع" وهو برنامج يكشف عن الطاقات الشبابية البحرينية التي يمكن أن تتسلم زمام القيادة وأنا من ضمن خريجي هذا البرنامج أيضا، وهذا يبين ثقة المملكة بأن الشباب قادر على التغيير. أيضا لدينا برامج كثيرة مثل برنامج مدينة الشباب. ونحن بصدد إطلاق النسخة الثالثة عشرة. يجمع البرنامج عددا كبيرا من الشباب البحريني ونسعى أن يكون هذا البرنامج عالميا وليس محليا فقط كي يتمكن الشباب من اكتساب المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل - بطريقة شبابية وبطريقة يحبونها، وبجيش من المتطوعين الشباب الذين هم أصلا سر نجاحنا. هناك عدد كبير من البرامج والمبادرات التي نقدمها. هناك أمر واحد نسعى له بشكل كبير وهو خلق المجتمعات الصالحة من الشباب، لأننا لا نريد أن يشعر الشاب بأنه وحيد أو أنه يقوم بعمل فردي. فنحن كلما نرى مجموعة من الشباب لهم نفس الأهداف نخلق لهم هيئة شبابية، نحتويهم ونمكنهم من الانطلاق. نحن نؤمن بأنه يمكننا أن نصنع التغيير بأيدي الشباب وسواعدهم. UN Newsأخبار الأمم المتحدة: هل ترين أن هناك تحديات معينة تقف في طريق الشباب البحريني؟روان بنت نجيب توفيقي: نحن دائما نقول إن الشباب البحريني لا يعرف المستحيل، التحديات دائما موجودة، مثل أن يشعر الشاب أن صوته غير مسموع أو أنه ليس بإمكانه الوصول إلى فرص عديدة. لكنها مجرد أحاسيس لأن الأرقام والإحصائيات تبين أن هناك فرصا كثيرة مثل عدد الشباب في جهات العمل وعدد الشباب الذين طوروا أعمالهم والذين حصلوا على فرص الابتعاث، وفرص تمثيل المملكة خارجيا، هذه كلها تبين أن هناك فرصا كثيرة، ولكننا دائما نقول إن الفرصة تأتي لمن يسعى لها. أخبار الأمم المتحدة: إذا ما تحدثنا عن المنطقة العربية بصورة عامة يعاني الشباب العربي من تحديات كثيرة، ولكن برغم ذلك طبعا هناك الكثير من الأمثلة الناجحة. يتمتع الكثير من الشباب العرب بالصبر والمرونة والقدرة على الإبداع. ما هي رسالتك لهم؟روان بنت نجيب توفيقي: رسالتي لهم - وهذه أيضا رسالة الأمم المتحدة – أنكم لستم وحدكم ونحن دائما معكم وهناك تكاتف بين الشباب البحريني وشباب العالم. في نهاية المطاف نجاح شاب من دولة ثانية هو نجاح لنا أيضا. نحن نتكلم عن قطاع الشباب كقطاع كامل، نحن نتكلم عن مستقبل في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها الشباب، لكننا نرى أمثلة تؤكد لنا فعلا أن الشباب لا يعرف المستحيل. فرسالتي لهم هي واصلوا وتحلوا بالأمل والإيمان بأن المستقبل سيكون أفضل، وبأن الشباب البحريني والبحرين في خدمتكم ونفتح لكم كل الأبواب التي تحتاجونها إن شاء الله.
أخبار الأمم المتحدة: يوفر منتدى الشباب فرصة للشباب من جميع أنحاء العالم للقدوم هنا إلى نيويورك لمشاركة رؤاهم وأعمالهم على طريق تعزيز التنمية المستدامة. ما الذي تفعله حكومة مملكة البحرين في سبيل تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة؟ روان بنت نجيب توفيقي: هناك اهتمام خاص بقطاع الشباب من القيادة البحرينية - سواء من جلالة الملك أو سمو ولي العهد الذي جعل الشباب أولوية في برنامج عمل الحكومة. هناك أيضا اهتمام من سمو الشيخ ناصر ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب. ظللنا نعمل ولفترة طويلة، ولله الحمد، فقد تم خلال السنة الماضية (2023) اعتماد استراتيجية وطنية لتمكين الشباب، وفيها أهداف كثيرة يمكنني تلخيصها في كلمتين: نحن دائما نقول إنه بدون الأمل وبدون الإيمان، لا يؤمن الشباب بأن مستقبلهم سيكون أفضل. ونحن نسعى لتحقيق هذين الهدفين. عندما نقول الإيمان والأمل فنحن نقصد إيمان الشاب وأمله في أن مستقبله أفضل من حاضره، وأن حاضره أفضل من ماضيه. باختصار هذه هي الاستراتيجية المكونة من عناصر كثيرة، ولها أبعاد أكثر. لدينا أيضا برامج كثيرة من ناحية القيادة، فهناك برنامج أطلقه سمو الشيخ ناصر اسمه "لامع" وهو برنامج يكشف عن الطاقات الشبابية البحرينية التي يمكن أن تتسلم زمام القيادة وأنا من ضمن خريجي هذا البرنامج أيضا، وهذا يبين ثقة المملكة بأن الشباب قادر على التغيير. أيضا لدينا برامج كثيرة مثل برنامج مدينة الشباب. ونحن بصدد إطلاق النسخة الثالثة عشرة. يجمع البرنامج عددا كبيرا من الشباب البحريني ونسعى أن يكون هذا البرنامج عالميا وليس محليا فقط كي يتمكن الشباب من اكتساب المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل - بطريقة شبابية وبطريقة يحبونها، وبجيش من المتطوعين الشباب الذين هم أصلا سر نجاحنا. هناك عدد كبير من البرامج والمبادرات التي نقدمها. هناك أمر واحد نسعى له بشكل كبير وهو خلق المجتمعات الصالحة من الشباب، لأننا لا نريد أن يشعر الشاب بأنه وحيد أو أنه يقوم بعمل فردي. فنحن كلما نرى مجموعة من الشباب لهم نفس الأهداف نخلق لهم هيئة شبابية، نحتويهم ونمكنهم من الانطلاق. نحن نؤمن بأنه يمكننا أن نصنع التغيير بأيدي الشباب وسواعدهم. UN Newsأخبار الأمم المتحدة: هل ترين أن هناك تحديات معينة تقف في طريق الشباب البحريني؟روان بنت نجيب توفيقي: نحن دائما نقول إن الشباب البحريني لا يعرف المستحيل، التحديات دائما موجودة، مثل أن يشعر الشاب أن صوته غير مسموع أو أنه ليس بإمكانه الوصول إلى فرص عديدة. لكنها مجرد أحاسيس لأن الأرقام والإحصائيات تبين أن هناك فرصا كثيرة مثل عدد الشباب في جهات العمل وعدد الشباب الذين طوروا أعمالهم والذين حصلوا على فرص الابتعاث، وفرص تمثيل المملكة خارجيا، هذه كلها تبين أن هناك فرصا كثيرة، ولكننا دائما نقول إن الفرصة تأتي لمن يسعى لها. أخبار الأمم المتحدة: إذا ما تحدثنا عن المنطقة العربية بصورة عامة يعاني الشباب العربي من تحديات كثيرة، ولكن برغم ذلك طبعا هناك الكثير من الأمثلة الناجحة. يتمتع الكثير من الشباب العرب بالصبر والمرونة والقدرة على الإبداع. ما هي رسالتك لهم؟روان بنت نجيب توفيقي: رسالتي لهم - وهذه أيضا رسالة الأمم المتحدة – أنكم لستم وحدكم ونحن دائما معكم وهناك تكاتف بين الشباب البحريني وشباب العالم. في نهاية المطاف نجاح شاب من دولة ثانية هو نجاح لنا أيضا. نحن نتكلم عن قطاع الشباب كقطاع كامل، نحن نتكلم عن مستقبل في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها الشباب، لكننا نرى أمثلة تؤكد لنا فعلا أن الشباب لا يعرف المستحيل. فرسالتي لهم هي واصلوا وتحلوا بالأمل والإيمان بأن المستقبل سيكون أفضل، وبأن الشباب البحريني والبحرين في خدمتكم ونفتح لكم كل الأبواب التي تحتاجونها إن شاء الله.
1 / 5
قصة
١٧ مارس ٢٠٢٤
الجمعية العامة تعتمد قرارا بشأن مكافحة كراهية الإسلام والأمين العام يصف الإسلاموفوبيا "بالطاعون"
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرارا بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام". جاء ذلك خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو"الإسلاموفوبيا". صوتت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوت أي دولة ضد القرار. ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا. قبل التصويت، استعرض الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم مشروع القرار الذي قال إنه يتبع القرار الأول الذي تم بموجبه تأسيس اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، قبل عامين.ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين "كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدس والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة". وتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.UN Photoالجمعية العامة تعتمد قرارا بشأن مكافحة كراهية الإسلام.وبعد أن أنهت الدول الأعضاء مداولاتها بشأن القرار، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قائلا إن فعالية اليوم تسلط الضوء على الوباء الخبيث- وهو الإسلاموفوبيا- الذي يمثل إنكارا وجهلا كاملين للإسلام والمسلمين ومساهماتهم التي لا يمكن إنكارها.وأضاف: "في جميع أنحاء العالم، نرى موجة متصاعدة من الكراهية والتعصب ضد المسلمين. يمكن أن يأتي ذلك بأشكال عديدة. التمييز الهيكلي والنظامي. الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي. سياسات الهجرة غير المتكافئة. المراقبة والتنميط غير المبرر. القيود المفروضة على الحصول على المواطنة والتعليم والتوظيف والعدالة".ونبه الأمين العام إلى أن هذه العوائق المؤسسية وغيرها تنتهك التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والكرامة. كما أنها "تديم حلقة مفرغة من الاستبعاد والفقر والحرمان يتردد صداها عبر الأجيال. وفي الوقت نفسه، ينشر الخطاب المثير للانقسام والتضليل الصور النمطية، ووصم المجتمعات المحلية، وخلق بيئة من سوء الفهم والشك".وأشار الأمين العام إلى أن كل هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في المضايقات وحتى العنف الصريح ضد المسلمين - وهو ما يتم الإبلاغ عن روايات متزايدة عنه من قبل مجموعات المجتمع المدني في بلدان حول العالم.وقال إن البعض يستغل، "بشكل مخجل"، الكراهية ضد المسلمين والسياسات الإقصائية لتحقيق مكاسب سياسية. وأضاف: "يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها. ببساطة كل هذا هو كراهية". وأشار الأمين العام إلى أن "كراهية مجموعة ما تؤجج كراهية مجموعة أخرى. والكراهية تجعل الكراهية أمرا طبيعيا. وتدمر نسيج مجتمعاتنا. وتقوض المساواة والتفاهم واحترام حقوق الإنسان التي يعتمد عليها مستقبل وعالم مسالمان".وأكد الأمين العام أنه لا يمكننا أن نقف موقف المتفرج بينما تتفشى الكراهية والتعصب، مشيرا إلى أن فعالية اليوم تذكرنا بأنه تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية مواجهة واستئصال آفة التعصب ضد المسلمين. "المسلمون يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية"وقال الأمين العام إنه بالنسبة لحوالي ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، يعد الإسلام دعامة الإيمان والعبادة التي توحد الناس في كل ركن من أركان المعمورة. "وعلينا أن نتذكر أنه أيضا أحد ركائز تاريخنا المشترك". وسلط الأمين العام الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم، مشيرا إلى أن المسلمين ينحدرون من جميع البلدان والثقافات ومناحي الحياة. "إنهم يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية".وبروح شهر رمضان، جدد الأمين العام الدعوة إلى إسكات البنادق في غزة والسودان. ودعا جميع القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمع إلى الانضمام إلى ندائه، مشيرا إلى أن وقت السلام قد حان."أسوأ مظهر لكراهية الإسلام"خلال استعراضه مشروع قرار "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، في بداية الفعالية، قال السفير الباكستاني منير أكرم إن "أسوأ مظهر حاليا لكراهية الإسلام والعنصرية الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال. وقد أدت الحالة نفسها إلى سلسلة من التدخلات الأجنبية في البلدان المسلمة".وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة لمكافحة كراهية الإسلام. وقال إن هذا هو المقصد من تقديم مشروع القرار. وقبل التصويت على مشروع القرار الباكستاني، صوتت الجمعية على مشروعي تعديلين على القرار قدمهما ممثل بلجيكا نيابة عن الاتحاد الأوروبي. ولم يتم اعتماد التعديلين لعدم حصولهما على الأصوات الكافية.وعارض السفير الباكستاني التعديل الأوروبي الذي يقترح تعيين جهة اتصال بدلا من مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة كراهية الإسلام، مشيرا إلى أن الغرض من طلب تعيين مبعوث خاص هو بدء إجراءات محددة لمكافحة كراهية الإسلام.ووصف مشروع القرار الأصلي بأنه متوازن ويستحق أوسع دعم ممكن من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وحث كل الوفود "معتدلة التفكير" إلى التصويت لصالح مشروع القرار ورفض مشروعي التعديلين المقدمين من ممثل بلجيكا نيابة عن الاتحاد الأوروبي. ومضى قائلا: "يثق مقدمو القرار بأن في هذا اليوم الدولي ستتحد شعوب العالم لمكافحة كراهية الإسلام وغير ذلك من أيديولوجيات الكراهية والتفرقة. لنواجه من ينشر كراهية الإسلام في هذا اليوم تحديدا من خلال تحقيق توافق حول مشروع القرار هنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
1 / 5
قصة
١٠ مارس ٢٠٢٤
اليوم الدولي للمرأة: الاستثمار في حقوق المرأة يبني عالما أفضل للجميع
يواجه العالم أزمات متعددة تضع ضغوطاً هائلة على المجتمعات، بما يجعل تحقيق المساواة بين الجنسين أكثر أهمية من أي وقت مضى. فضمان حقوق النساء والفتيات في جميع جوانب الحياة هو السبيل الوحيد لتأمين اقتصادات مزدهرة وعادلة وترك كوكب صحي ومسالم للأجيال القادمة. أحد التحديات الرئيسية أمام تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 هو النقص المقلق في التمويل الموجه لتلك الجهود. ولهذا السبب، ركز الاحتفال هذا العام باليوم الدولي المرأة – الذي يحتفل به في 8 آذار/ مارس من كل عام - على الاستثمار في المرأة. وفي فعالية بمقر الأمم المتحدة، اجتمع المسؤولون الأمميون وممثلو الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة للاحتفال بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، والدعوة إلى تسريع التقدم نحو هذا الهدف النبيل."واقع مخز"طرحت سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والحائزة على جائزة الأوسكار الممثلة الأمريكية آن هاثاواي، سؤالاً بسيطاً في رسالتها المصورة إلى الاحتفال: إذا كانت النساء متساويات في العدد مع الرجال، فلماذا لا يتم تقديرهن على قدم المساواة؟وقالت السيدة هاثاواي: "إن الواقع المخزي المستمر هو أن المرأة لا تحظى بالتقدير على قدم المساواة"، كما هو واضح في فشل النظام الاقتصادي العالمي تجاههن. وقالت إن أربعة في المائة فقط من مساعدات التنمية الرسمية مخصصة لجهود تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بشكل رئيسي، بينما تم توجيه 0.3 في المائة من هذه الأموال فقط نحو إنهاء العنف ضد النساء والفتيات. وقالت: "دعونا نوقف هذا المعيار المزدوج السخيف، وأخيراً، نستثمر في النساء كما نستحق".وأشارت سفيرة النوايا الحسنة إلى أن الإنفاق العسكري في العالم وصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار العام الماضي، ومع ذلك يتم إخبار النساء مراراً وتكراراً بأنه لا توجد موارد كافية لسد العجز البالغ 360 مليار دولار في الإنفاق السنوي على تدابير المساواة بين الجنسين، وأن التغيير يحدث ببطء ولذلك عليهن التحلي بالصبر.تحدي الأعراف المجتمعيةومن بين الناشطات والقادة في مجال حقوق المرأة المشاركين في الحدث كانت فريدا أوينغا، سيدة الأعمال الكينية التي كرست عقوداً من حياتها لدعم وتمكين المرأة في مجال الأعمال. وقالت إن تحدي الأعراف المجتمعية التي تحد من فرصة المرأة في الوصول إلى رأس المال في مجال الأعمال، والوصول إلى الأسواق المناسبة، سيساعد المرأة على التقدم.وشددت السيدة أوينغا على ضرورة تهيئة بيئة تشعر فيها المرأة بالتمكين لتحمل المخاطر والابتكار والقيادة دون خوف من التمييز أو التحيز أو الفشل، لأن "الفشل هو مجرد نقطة انطلاق نحو النجاح".وكانت رسالتها للنساء واضحة: "ثقي بنفسك. ثقي بقدراتك. لا تدعي أحداً يخفت نورك أو يملي عليك عالمك. احتضني تفردك. ولا تخافي من متابعة أحلامك ورغباتك. كوني مرنة وجريئة، وقبل كل شيء كوني أنت دون اعتذار، لأن الاندماج يبدأ معك".سونيا لوبيز البالغة من العمر 20 عاماً طالبة في جامعة نيويورك وهي الرئيسة المشاركة لنادي شتيرن للنساء في الأعمال. أخبرت الحضور أن الاستثمار في المرأة الشابة يخلق الأساس لتغيير دائم وعالي العائد – الأمر الذي تتحمس كثيرا لتحقيقه. وأضافت أن الاستثمار المبكر في هذا الصدد لا يحقق عوائد مالية كبيرة فحسب، بل يزرع أيضاً ثقة الشابات والفتيات، "مما يضمن إدراكهن لإمكاناتهن في مختلف المسارات الوظيفية والإيمان بوجود مستقبل دائم التطور ومليء بالفرص لنجاحهن".وقالت إن هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج حقيقية وملموسة للغاية، من إدراك الأب أنه ليس مضطراً إلى تزويج ابنته من أجل استقرارها المالي، إلى إنقاذ الفتيات الصغيرات من الوقوع ضحية لصناعة الاتجار بالجنس، إلى إعطاء الاقتصاد العالمي دفعة بقيمة سبعة تريليونات دولار عن طريق سد الفجوة بين الجنسين.© UNICEF/Mark Naftalinفتيات وفتيان المدارس الابتدائية يسيرون إلى مركز مجتمعي تدعمه اليونيسف في مقاطعة شهرستان بوسط أفغانستان."عالم أفضل لنا جميعا"من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية التوفيق بين الخطابات والموارد لتحقيق المساواة بين الجنسين، وأضاف قائلاً: "يجب علينا الاستثمار في النساء والفتيات، لتعزيز التقدم وبناء عالم أفضل لنا جميعا".وأطلق السيد غوتيريش خطة جديدة لتعزيز تمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، تحت مسمى "خطة تسريع المساواة بين الجنسين على مستوى منظومة الأمم المتحدة"، والتي تلتزم بوضعهن في قلب عمل المنظمة في جميع المجالات. وأوضح قائلا: "سندعم الحكومات في تصميم وتنفيذ السياسات والميزانيات والاستثمارات التي تستجيب لاحتياجات النساء والفتيات".وتأتي الخطة الجديدة في الوقت الذي يشهد فيه العالم ما وصفه الأمين العام بـ "رد الفعل العالمي العنيف ضد حقوق المرأة" الذي يهدد ويعكس التقدم في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، مضيفا أن الأزمات العالمية الحالية تؤثر بشدة أيضا على النساء والفتيات، بما في ذلك الفقر والجوع والكوارث المناخية والحروب والإرهاب.300 عام لبلوغ المساواةوشدد الأمين العام على أنه بمعدل التغيير الحالي، "ستكون المساواة القانونية الكاملة للمرأة على بعد حوالي 300 عام" - كما هو الحال مع نهاية زواج الأطفال - وبحلول عام 2030، ستظل أكثر من 340 مليون امرأة وفتاة تعيش في ظروف فقر قاسية.قال: "هذا إهانة للنساء والفتيات وكابح لجميع جهودنا لبناء عالم أفضل. المساواة بين الجنسين هي أساس خطة عام 2030 بأكملها - من القضاء على الفقر إلى تأمين السلام. علينا أن نسرع وتيرة التغيير بشكل كبير".وسلط الأمين العام الضوء على ثلاثة مجالات ذات أولوية للعمل على جعل الاستثمارات في النساء والفتيات حقيقة واقعة، بما في ذلك زيادة التمويل طويل الأجل للتنمية المستدامة بشكل عاجل، وإعطاء الحكومات الأولوية للمساواة للنساء والفتيات، فضلا عن زيادة عدد النساء في المناصب القيادية.© UNICEF/Eyad El Babaفلسطينيون، اضطروا للنزوح بسبب العنف والدمار من شمال غزة إلى جنوبها بحثا عن الأمان.للفقر وجه أنثويوفي كلمتها أيضاً خلال الاحتفال، قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، إن العالم أصبح مقيداً بالمواجهات والتشرذم والخوف وعدم المساواة. وأضافت: "واحدة من كل عشر نساء في العالم تعيش في فقر مدقع. للفقر وجه أنثوي".وشددت السيدة بحوث على أن الاستثمار في النساء والفتيات هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، وأضافت: "عندما يتم تمكين المزيد من النساء اقتصاديا، تنمو الاقتصادات؛ وعندما يتم تمثيل المرأة على قدم المساواة في الحكومة، يزدهر الحكم؛ وحيث تكون المرأة حرة في أن تعيش حياتها دون التهديد الدائم بالعنف، تزدهر الأسر وتستفيد الشركات؛ وحيثما يكون للمرأة دور أكبر في عمليات السلام، يتم التوصل إلى السلام في وقت أقرب ويكون أكثر استدامة".وقالت المديرة التنفيذية إنه يمكن انتشال أكثر من مائة مليون امرأة وفتاة من الفقر إذا أعطت الحكومات الأولوية للتعليم والرعاية الصحية والأجور العادلة والمتساوية وتوسيع المزايا الاجتماعية.وفي ختام كلمتها، كررت السيدة البحوث دعوتها إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، حيث قُتلت أكثر من تسعة آلاف امرأة على الأقل. وقالت: "لا يمكننا العودة إلى طريق السلام دون تحقيق العدالة لجميع الناجين من هذا الصراع - وأقول جميع الناجين من هذا الصراع - وبدون نهاية للعنف العشوائي في غزة".
1 / 5
قصة
٠٦ مارس ٢٠٢٤
خمسة عناصر لتسريع تمكين المرأة في الاقتصاد
خمسة عناصر لتسريع تمكين المرأة في الاقتصاد23 فبراير 2024 إنّ الاستثمار في المرأة يفيدها ويعود بالنفع على المجتمع ككلّ. ومع ذلك، بالنّسبة الحاليّة للاستثمارات، ستظل أكثر من 340 مليون امرأة وفتاة في فقر مدقع بحلول عام 2030. وبات من الضروري أكثر من أي وقت مضى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، كما يشير إلى ذلك موضوع عام 2024 لليوم العالمي للمرأة: "استثمروا في المرأة: سرّعوا وتيرة التقدّم".ويحتاج العالم إلى 360 مليار دولار أمريكي إضافيّة سنويًّا للبلدان النّامية لمعالجة المساواة بين الجنسين في إطار أهداف التّنمية المستدامة.وفي حين أنّ زيادة حصّة المرأة من الأصول والتمويل أمر حيوي لتحقيق تمكينها الاقتصادي، فإن بناء مؤسّسات تعزّز الاستثمار العام في السّلع الاجتماعيّة والتّنمية المستدامة أمر لا يقلّ أهمية. وإليكم خمسة عناصر تضمن تسريع التّمكين الاقتصادي للمرأة:الموارديمكن أن يساعد ربط النساء بالموارد الماليّة على تلبية احتياجاتهنّ الأساسيّة وبدء الأنشطة التّجاريّة أو تنميتها. ومع ذلك، تشير التّقديرات إلى أنّ الشّركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تملكها النساء على المستوى العالمي تعاني من نقص تّمويل يقدر بـ 1.7 تريليون دولار أمريكي. وإنّ سدّ الفجوة الائتمانية بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها النساء قد يؤدّي إلى زيادة بنسبة 12 في المئة في الدّخل السّنوي في المتوسّط بحلول عام 2030.وبالإضافة إلى الموارد الماليّة، تحتاج المرأة إلى الحصول على الأراضي والمعلومات والتكنولوجيا والموارد الطبيعية. في عام 2022، لا يزال 2.7 مليار شخص يفتقرون إلى الوصول إلى الإنترنت، ما يشكّل أمرا أساسيا للحصول على وظيفة أو تأسيس نشاط تجاري. كما أنّ النساء أقلّ احتمالًا من الرّجال لامتلاك أو الحصول على حقوق مضمونة للأراضي الزّراعيّة في 87 في المئة من البلدان التي تتوافر فيها البيانات، على الرّغم من أنّ أكثر من ثلث النّساء العاملات يعملن في الصّناعات الزّراعيّة.عندما تتمتّع المرأة بحقوق متساوية في الوصول إلى الموارد وامتلاكها واستخدامها، يمكنها الاستثمار في نفسها من خلال تحسين رفاهيّتها أو تعليمها أو تأسيس نشاط تجاري أو التصرّف بدخلها لبناء مجتمع يعمل لصالحها. على سبيل المثال، في العديد من السّياقات، يقلّل التّمكين الاقتصادي للمرأة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ويزيد من المشاركة السياسيّة والاجتماعيّة والقيادة، ويسهّل الحدّ من مخاطر الكوارث.1الوظائف عندما تنجح المرأة في مجال العمل، تصبح في وضعيّة أفضل لممارسة قوّتها والتّمتّع بحقوقها. ولكن لن يفي أيّ عمل بالغرض، فيجب أن يكون العمل منتجًا ويطبّق ظروف معيّنة مثل الحرّيّة والإنصاف والأمن والكرامة. ومع ذلك، ينتمي حوالي 60 في المئة من النّساء العاملات إلى الاقتصاد غير الرّسمي، وترتفع هذه النّسبة في الدّول النّامية إلى حوالي 90 في المئة. وحتّى عندما تتمتّع المرأة بوظيفة، تتقاضى 80 سنتًا مقابل كلّ دولار يكسبه الرّجال في المتوسّط، ويتقاضى البعض حتّى أقلّ بما في ذلك النّساء ذوات البشرة الملونة والأمّهات. وإنّ عدم المساواة بين الجنسين في الدّخل وحده يكلّف العالم أكثر من ضعف قيمة النّاتج المحلّي الإجمالي العالمي من حيث ثروة رأس المال البشري.وحين يتمّ اتّخاذ تدابير معيّنة مثل شفافيّة الأجور، والمساواة في الأجور مقابل العمل المتساوي القيمة، والوصول إلى خدمات الرّعاية، قد يساهم ذلك في الحدّ من الفجوات في الأجور بين الجنسين، ما يؤدّي إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في إطار العمل. وإنّ زيادة مشاركة المرأة الهادفة في القطاعات التي تتمثّل فيه تمثيلًا ناقصًا حاليًّا بما في ذلك قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة أمر أساسي لتمكينها.ويمكن أن يشهد العالم زيادة بنسبة 20 في المئة في النّاتج المحلّي الإجمالي من خلال سدّ الفجوات في الأجور بين الجنسين. علاوةً على ذلك، عندما تنجح رائدات الأعمال، يمكنهنّ خلق فرص عمل وتعزيز الابتكار.الوقتيحتاج كلّ فرد إلى العناية في حياته. ويعكس التّنظيم الاجتماعي الحالي للرّعاية تفاوتات عميقة في المكانة والسّلطة، وكثيرًا ما يستغلّ عمل النّساء والفتيات. في المتوسّط، تقضي النّساء حوالي ثلاثة أضعاف الوقت على ممارسة الرّعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي أكثر من الرّجال. ويؤدّي التّباين بين الجنسين في أعمال الرّعاية غير المدفوعة الأجر إلى عدم المساواة، حيث يحدّ من وقت النّساء والفتيات وفرصهنّ في التعليم، ومن العمل اللّائق بأجر، ومن الحياة العامّة والراحة والترفيه.لا تزال أعمال الرّعاية مقوّمة بأقلّ من قيمتها وبأجور منخفضة. وتبلغ القيمة النقدية لأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر للمرأة على مستوى العالم 10.8 تريليون دولار أمريكي على الأقل سنويًّا، أي ثلاثة أضعاف من قيمة قطاع التّكنولوجيا في العالم.ويفيد الاستثمار في تحويل أنظمة الرّعاية على ثلاثة أصعدة: فهو يسمح للمرأة باستعادة وقتها كما يخلق وظائف في قطاع الرّعاية ويزيد الوصول إلى خدمات الرعاية لمَن يحتاج إليها. وتشير التّقديرات إلى أنّ سدّ الثّغرات القائمة في خدمات الرّعاية وتوسيع نطاق برامج العمل اللّائق قد يخلق ما يقرب من 300 مليون وظيفة بحلول عام 2035.وعندما يُعتبر الحصول على الرّعاية حقًّا من حقوق الإنسان، وتتقاسم المسؤوليّة الدّولة من خلال توفير السّلع والخدمات العامّة، و القطاع الخاص من خلال توفير الدّعم مثل إجازة الأمومة ومرافق رعاية الأطفال، حينئذٍ يتمّ تمكين المرأة من المشاركة في سوق العمل الرّسمي لاستخدام وقتها لتوليد الدّخل.الأمنتواجه المرأة تهديدات عدّة لأمنها بما فيها العنف القائم على النّوع الاجتماعي والصّراعات وانعدام الأمن الغذائي والنّقص في الأمن الاجتماعي. ويشكّل العنف المنزلي أو العنف في مكان العمل انتهاكًا لحقوق المرأة ويعرقل مشاركتها الاقتصاديّة، حيث تقدّر التّكلفة العالميّة للعنف ضدّ المرأة بما لا يقلّ عن 1.5 تريليون دولار أمريكي أو ما يقرب من 2 في المئة من النّاتج المحلّي الإجمالي العالمي. وبلغ عدد النساء والفتيات اللواتي يعشن في البلدان المتضرّرة من النزاع 614 مليون في عام 2022، ما يشكّل عددًا أكبر بنسبة 50 في المئة من العدد في عام 2017. ويمكن أن تؤدّي هذه الأزمات إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية القائمة ، مثل نصيب المرأة غير المتناسب من أعمال الرّعاية غير المدفوعة الأجر. وتؤدّي الأزمات أيضًا إلى تعميق التّفاوت بين النّساء، فعلى سبيل المثال، تزيد احتمالات تعرّض النّساء المهاجرات للعنف بمقدار الضّعف مقارنة بالنّساء غير المهاجرات.وتشير البحوث إلى أنّ نظم الحماية الاجتماعيّة المراعية للمنظور الجنساني مثل التّحويلات النّقديّة، يمكن أن تقلّل من معدّلات الوفيّات بين النّساء، ممّا يدلّ على الرّوابط بين التّمكين الاقتصادي والأمن. 1وبغضّ النّظر عن الشّكل الذي يتّخذه انعدام الأمن، فإنّه يعيق تمكين المرأة اقتصاديًّا، ويحبسها في الفقر، ويمنعها من ممارسة حقوقها وإمكاناتها. ومن الضّروري الجمع بين مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك في القطاع الخاص، وتحدّي الأعراف الاجتماعيّة التي تقدّر المرأة على أنّها أدنى من الرّجل كجهات فاعلة اقتصاديّة.الحقوقتكمن حقوق الإنسان في صميم التّمكين الاقتصادي للمرأة. وتعمل الأنظمة الاقتصاديّة الأبويّة غير العادلة على إدامة عدم المساواة بين الجنسين، وتعيق الأعراف الاجتماعيّة التمييزيّة وصول المرأة إلى المعلومات والشبكات والوظائف والأصول.وعلى الصّعيد العالمي، لا تتمتّع المرأة في المعدّل إلّا بنسبة 64 في المئة من الحقوق القانونيّة التي يتمتّع بها الرّجل. وتشمل الاستراتيجيّات الرّئيسيّة لتعزيز حقوق المرأة في سياق التّمكين الاقتصادي اعتماد قوانين وسياسات تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وإلغاء القوانين والأطر القانونيّة التمييزيّة.ومع الاعتراف بالقيمة الجوهريّة للتّمكين الاقتصادي للمرأة، حيث تكمن حقوق الإنسان في جوهره، من المهمّ أيضًا مراعاة التّكاليف الباهظة للقيود المفروضة على التّمكين الاقتصادي للمرأة في المجتمعات والاقتصادات. وتزداد الحاجة إلى حماية المدافعات عن حقوق الإنسان ودعمهنّ، وإلى المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان. ويتطلّب ذلك توثيق انتهاكات حقوق المرأة، وجمع بيانات مصنّفة حسب النّوع الاجتماعي، وإقامة شراكات لبرامج الدّعوة المشتركة. من الضّروري تطوير وتنفيذ آليات المساءلة لحماية حقوق المرأة وضمان تضخيم أصوات المرأة في جميع مجالات صنع القرار.
1 / 5
قصة
٠٦ مارس ٢٠٢٤
المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2024
لم يتبقَّ سوى 6 سنوات حتى الموعد النهائي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. لذلك، باتت مراجعة التقدّم المحرز في صياغة وتنفيذ السياسات الصحيحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية أمرًا ملحًّا، وبخاصة مع التطورات الأخيرة في المنطقة، التي ستطرح بلا شك تحديات جسيمة وستؤخّر تحقيق هذه الأهداف الطموحة.واستجابةً لهذه الحاجة الملحّة، انطلقت صباح اليوم أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2024 الذي تنظّمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية، في بيت الأمم المتحدة في بيروت، بمشاركة وفود رفيعة المستوى وممثلي الحكومات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى برلمانيين وباحثين وأكاديميين.يسلّط منتدى هذا العام الضوء على التقدّم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المعنية بالقضاء على الفقر والجوع، والعمل المناخي، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، والشراكات لتحقيق الأهداف. وسيناقش المشاركون أيضًا الابتكار الرقمي والحوكمة والتعاون في المنطقة العربية، تحضيرًا لـمؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي سيُعقد في أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك، والذي سينبثق عنه اتفاق رقمي عالمي يحدّد رؤية لمستقبل رقمي مفتوح وحرّ وآمن للجميع.وعلى الرغم من الجهود التي بذلت خلال الأعوام الماضية للحد من الفقر في البلدان العربية، إلا أن التقدم لا يزال دون الطموح، لا سيما مع الأزمات المتعددة التي تتعرض لها المنطقة. وتحدّ هذه الأزمات أيضًا من توفر الغذاء والقدرة على الوصول إليه، مما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي خاصة في أوساط النازحين واللاجئين.وفيما حذّرت محمّد من أنّ الصراعات المستمرة والمتكررة تؤثر مباشرة على 182 مليون شخص في تسعة بلدان من هذه المنطقة، نوّهت بعلامات الأمل القائمة على رغم ذلك. وقالت: "علينا زيادة الجهود لوضع سياسات واستثمارات يمكنها تحقيق تغيير تحويليّ. هناك العديد من الدول العربية التي شرعت بتسريع الجهود لتحقيق تغيير جذري، إن لجهة الطاقة النظيفة أو النظم الغذائية أو الرقمنة أو إصلاح الحماية الاجتماعية والتنويع الاقتصادي".ويوفر المنتدى للحكومات والقطاع الخاص والمعنيين بالتنمية منبرًا لمناقشة التدخلات الناجحة على مستوى السياسات والتمويل وتسخير التكنولوجيا من أجل تحفيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة البلدان على الصمود في أوقات الأزمات المتعدِّدة.في كلمتها، شدّدت دشتي على "أنّنا اليوم نقف متّحدين، ليس فقط للعمل على تحقيق التنمية المستدامة والنمو، بل أيضًا لرسم مستقبل لا تُدْفَن فيه تطلّعاتُ أيّ طفل تحت أنقاض الصراعات، ولا يكون فيه الناس المهمَلين والبالغ عددهم 187 مليونًا في المنطقة العربية مجرّد رقم، بل رُكنًا أساسيًا من أركان مسيرتنا نحو الرخاء والسلام والاستدامة. وأضافت: "إنّ أهداف التنمية المستدامة هي وعودٌ لأطفال غزة، وللملايين أمثالهم، بأنّ حياتهم لن تبقى رهينة للظروف التي ولدوا فيها، بل إنّنا سنجعلها أفضل من خلال الفرص التي نخلقها لهم".ويشهد مجال الابتكار في المنطقة تقدمًا خجولًا، ففي عام 2023، حلّت ثلاثة بلدان عربية فقط ضمن أعلى 50 مرتبة بحسب مؤشر الابتكار العالمي. ورغم أن العديد من الدول تعمل على توفير بيئة مؤاتية للابتكار، إلّا أنّ التحدّي الرئيسي لا يزال توفير التمويل اللازم وضمان تبني مبادئ الاستدامة.والمنتدى العربي للتنمية المستدامة هو الآليّة الإقليميّة الرئيسيّة المعنيّة بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويصدر عن المنتدى العربي تقرير يتضمن أهم الرسائل المنبثقة من الحوار الإقليمي حول الفرص والتحدّيات المتعلّقة بتنفيذ خطة عام 2030، والتي ستُرفع إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المزمع عقده في نيويورك في شهر تموز/يوليو المقبل.للمزيد من المعلومات حول المنتدى ولمتابعة البث المباشر لما تبقى من جلسات، يرجى الضغط على هذا الرابط.للكلمات الافتتاحية كاملة والمزيد من المواد الإعلامية، يرجى الضغط على هذا الرابط.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ أبريل ٢٠٢٤
بيان للمنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، السيد خالد المقود، بخصوص المرسوم الملكي السامي الشامل للعفو عن (1584) سجينا
ومن شأن هذا العفو السامي أن يعزز من تماسك وصلابة االمجتمع البحريني في إطار إعلاء المصلحة العامة وفي ظل احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. كما أثمن التوجيه الصادر عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوفير برامج تدريبية وعرض فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي السامي وهو ما سيسهل إعادة إدماج المفرج عنهم ومساهمتهم في التنمية الوطنية. وإنني أتطلع إلى استمرار الحوار البناء بين حكومة البحرين والأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان ضمن الشراكة القائمة بين الجانبين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيت لا أحد يتخلف عن الركب.
1 / 5
بيان صحفي
٠٢ أبريل ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد 2 نيسان/أبريل 2024
اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لحظة للاعتراف بما للأشخاص المصابين بالتوحد من إسهامات مهمة في كل بلد وفي كل مجتمع، وللاحتفال بتلك الإسهامات.بيد أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم حواجز تحول دون تمتعهم بحقوقهم الأساسية في التعليم والعمل والإدماج الاجتماعي - على النحو الذي نودِيَ به في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفي خطة التنمية المستدامة لعام 2030.ويجب على الحكومات، إعمالا للحقوق الأساسية، أن تستثمر في تقوية أنظمة الدعم المجتمعي، وفي برامج التعليم والتدريب الشاملين، والحلول الميسَّرة والقائمة على التكنولوجيا لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم.ومن أجل توسيع نطاق الدعم والاستثمار في البلدان والمجتمعات ينبغي العمل جنبا إلى جنب مع الأشخاص المصابين بالتوحد ومع مناصريهم.وبمناسبة هذا اليوم وفي كل يوم، دعونا نتحد لإعمال حقوق هؤلاء الأشخاص، ولضمان عالم شامل للجميع لا يُهمش فيه أحد.
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ مارس ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية
إن مناخنا آخذ في الانهيار والعلامات الدالة على ذلك صارت اليوم أجلى منها في أي وقت مضى. وقد بيّن تقرير حالة المناخ العالمي في أحدث نسخة صادرة منه أن الأرقام القياسية المتعلقة بالمناخ قد تحطمت في كل المجالات. فقد شهد عام 2023 أرقاما قياسية في ارتفاع درجات الحرارة ومستويات سطح البحر ودرجات حرارة سطح المحيطات، وانخفاض مساحة الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية إلى أدنى مستوياتها. ونجم عن ذلك اندلاع الحرائق ووقوع الفيضانات وانتشار الجفاف في قاطبة أنحاء العالم. وأصبح الاستثناء هو القاعدة. ولا يخفى على أحد ما يؤدي إليه ذلك من فقدان الأرواح وإتلاف سبل العيش واختلال الاقتصادات.إن اضطراب المناخ خطرٌ يتهدد كل منطقة وكل بلد وكل مجتمع على وجه الأرض. لذا، يجب علينا جميعا الاتحاد في الخطوط الأمامية للعمل المناخي - وهو موضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام - والكفاح من أجل مستقبل أفضل.ويجب علينا العمل معا من أجل بناء مستقبل نستطيع فيه التكيف مع واقعنا المناخي المتغير بصورة أفضل، والحد من أضرار الكوارث الجوية القصوى عندما تقع، وذلك يشمل إقامة نظم الإنذار المبكر لحماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027. ويجب أن نبني مستقبلا تتحقق فيه العدالة المناخية لصالح البلدان النامية مع الاعتراف بأن مسؤولية هذه البلدان في وقوع الأزمة أقل من مسؤولية أي بلدان أخرى. ويجب أن نبني مستقبلا نكون فيه قد أنهينا إدماننا على الوقود الأحفوري وأوقفنا ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند حدود 1,5 درجة مئوية، لنتجنب أسوأ آثار الاضطراب المناخي.وللحكومات في كل ذلك دور بالغ الأهمية. ويجب على مجموعة العشرين - وهي تضم البلدان المتسببة في أكبر قدر من الانبعاثات - أن تقود حركة عالمية للانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويجب على البلدان المتقدمة النمو أن توفر التمويل للعمل المناخي في البلدان النامية. ونحن بحاجة إلى أن تتخذ الشركات والمؤسسات المالية المزيد من الإجراءات - لخفض انبعاثاتها بما يتماشى مع نسبة 1,5 درجة مئوية، وأن تتوقف عن تمويل تطوير إنتاج الوقود الأحفوري. ونحن بحاجة إلى أن يزيد المواطنون في جميع أنحاء العالم من الضغط على الحكومات والشركات من أجل أن تتحرك في هذا الصدد.ويؤدي خبراء الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم أيضا دورا رئيسيا في هذا الشأن. فأنا أشكرهم على كل ما قاموا به من عمل للنهوض بالعمل المناخي. وأرحب بمبادرة مراقبة غازات الدفيئة على الصعيد العالمي التي ستسهم في تحسين رصدنا للانبعاثات.إن هذه معركتُنا معركةً مصيرية. فلنتحد في الخطوط الأمامية للعمل المناخي ولنتكاتف من أجل بناء مستقبل أفضل.
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ مارس ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم المياه العالمي
يشكّل العمل من أجل المياه عملاً من أجل السلام. وهو ضروريٌ اليوم أكثر من أي وقت مضى.فعالمنا يمرّ بأوقات عصيبة حيث النزاعات مستعرة، واللامساواة منتشرة، والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي متفشيان، وأزمة المناخ تتفاقم بوتيرة متسارعة ومميتة بينما تواصل البشرية حرق الوقود الأحفوري - مما يزيد من المخاطر التي تتهدد السلام.إنّ كوكبنا يزداد سخونة - فها هي البحار يرتفع منسوبها وأنماط هطول الأمطار تتبدل وأحواض الأنهار تنكمش. ويؤدي ذلك إلى إصابة بعض المناطق بالجفاف وتعرُّض أخرى للفيضانات وتآكل السواحل. وفي الوقت نفسه، يهدّد التلوث والاستهلاك المفرط توافر المياه العذبة النظيفة وسهولة الوصول إليها، وهي التي تعتمد عليها الحياة بكافة أشكالها. ويمكن أن يؤدي التناقص المستمر في إمدادات المياه إلى تزايد المنافسة عليها وتأجيج التوتر بين الناس والمجتمعات المحلية والبلدان. ويزيد ذلك من خطر نشوب النزاعات.وفي ضوء ذلك، اختير ”الماء من أجل السلام“ موضوعاً ليوم المياه العالمي في هذا العام. وتحقيقه يرتهن بتوثيق التعاون بقدر أكبر بكثير. فاليوم، يتقاسم 153 بلداً الموارد المائية. ومع ذلك، لم يبلغ سوى 24 بلداً بإبرامه اتفاقات تعاون بشأن كل موارده المائية المشتركة. لا بد أن نكثف الجهود تيسيراً للتعاون عبر الحدود، وإنني أحث جميع البلدان على الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة للمياه وعلى تنفيذها - فهي تشجّع إدارة الموارد المائية المشتركة على نحو مستدام.إنّ التعاون للحفاظ على المياه يمكن أن يعطي دفعةً قوية للسلام وأن يديمه. ويمكن للإدارة المسؤولة للمياه أن تعزّز التعددية والروابط بين المجتمعات المحلية وأن تبني القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية. ويمكنها أيضاً أن تدفع بعجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة - التي هي عماد المجتمعات المسالمة – بسبل منها تحسين الصحة والحدّ من الفقر واللامساواة وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.فلنلتزم بالعمل معاً لجعل المياه قوةً داعمة للتعاون والوئام والاستقرار، والمساعدة بذلك على إيجاد عالم ينعم فيه الجميع بالسلام والرخاء.***
1 / 5
بيان صحفي
١٤ مارس ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
يأتي اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في وقت نشهد فيه موجة متصاعدة من الكراهية والتعصّب ضد المسلمين في كثير من أنحاء العالم.وهناك تمييزٌ مؤسسي وأشكال أخرى من العوائق التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الواجبة للمسلمين. وبسبب ما يُطلق من خطاب يحضّ على الانقسام وما يجري من تصوير للمسلمين بغير حقيقتهم، توصم مجتمعات بأسرها. وما يُبثّ من خطاب كراهية على الإنترنت يؤجّج العنف في الحياة الحقيقية.وقسم كبير من هذا الاتجاه المثير للجزع إنما هو جزء من نمط أشمل يتم في إطاره الهجوم على الجماعات الدينية والشرائح المستضعفة، بما في ذلك اليهود وطوائف الأقلية المسيحية وغيرهما.ويجب علينا أن نقف في وجه التعصّب بجميع أشكاله وأن نجتثّه من جذوره. ويجب على القادة أن يدينوا الخطاب التحريضي المؤجج للنعرات وأن يحموا الحرية الدينية. ويجب على المنصات الرقمية أن تطبّق ضوابط على المحتوى الذي يحضّ على الكراهية وأن تحمي المستخدمين من المضايقات. ويجب على الجميع أن يتّحدوا لمكافحة التعصب والتنميط والتحيّز.فلنلتزم معا بتشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإقامة مجتمعات شاملة لجميع الناس يعمّها السلام والعدل.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11