آحدث المستجدات
قصة
٢٢ يونيو ٢٠٢٢
جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: نافذة أمل لرواد الأعمال في إفريقيا
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٧ يونيو ٢٠٢٢
سلامة الأغذية في البحرين: وضع المعايير للعالم
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٦ يونيو ٢٠٢٢
بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين السيد خالد المقود عقب تقديمه لأوراق تفويضه
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في البحرين
داف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في البحرين:
منشور
١٤ أبريل ٢٠٢٢
2021 Country Results Report
In 2021, the United Nations in Bahrain continued to work in a challenging environment brought upon the country, the region, and the whole world by the COVID-19 pandemic.
"The pandemic continued to test our resilience and resolve, which, nevertheless, proved to be sound in the face of an unprecedented crisis. Although some of our activities had to be postponed and others had to be redesigned, we managed to move forward with the implementation of most of our projects and initiatives and develop new ones for the future, achieving significant results in the process", said Mohamed El Zarkani, Resident Coordinator in Bahrain a.i.
The year was also especially important for the United Nations in Bahrain because it marked the signing of the Strategic and Sustainable Development Cooperation Framework 2021-2022 with the Government of the Kingdom of Bahrain. The document – the first of its kind in the Gulf region – is the single most important instrument for planning and implementation of the United Nations development activities at the country level.
In 2022, the United Nations in Bahrain will build on previous success by continuing with the implementation of the Cooperation Framework in close partnership with the Government of Bahrain, placing a strong emphasis on leaving no one behind in the development process.
1 / 5

بيان صحفي
٢٧ أبريل ٢٠٢٢
الأمين العام يعين السيد خالد المقود من مصر منسقا مقيما للأمم المتحدة في البحرين
المنامة، 27 أبريل 2022 - في 16 أبريل، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد خالد المقود من جمهورية مصر العربية منسقا مقيما للأمم المتحدة في مملكة البحرين، بموافقة الحكومة المضيفة.
للسيد خالد المقود أكثر من 30 عاما من الخبرة في الخدمة العامة. وقبل توليه منصبه الحالي، شغل منصب الممثل الإقليمي بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لمنطقة الجنوب الافريقي ومقره بريتوريا حيث غطى عشر دول من بلدان الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، كما عمل قبل ذلك ممثلا لليونيدو في السودان مع تغطية لجيبوتي واليمن، وممثلا لليونيدو في لبنان مع تغطية للأردن وسوريا. وخلال الـ 14عاما التي قضاها في منظومة الأمم المتحدة، تناول قضايا التنمية الصناعية والاجتماعية والاقتصادية والبيئة والحد من الفقر وحقوق الإنسان والتعافي بعد الحرب في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقبل التحاقه بالأمم المتحدة، كان للسيد المقود مسيرة دبلوماسية حافلة بصفته الوطنية لمدة 19 عاما حيث شغل مناصب المندوب المناوب في البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في فيينا، ونائب رئيس البعثة في سفارة مصر في داكار، والمختص بالشئون السياسية في بعثة مصر لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وخلال هذه الفترة، تناول الشؤون الثنائية ومتعددة الأطراف، والمنظمات الدولية والإقليمية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل من أفريقيا والمنطقة العربية مع التركيز على التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي. بالإضافة إلى ذلك، كان عضوا في الفريق الوطني الذي تفاوض على اتفاقية الشراكة الأورو-متوسطية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، حيث كان مسؤولا عن ملفات التنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان.
والسيد المقود حاصل على شهادتين للدراسات العليا في العلاقات الدولية من المدرسة الوطنية للإدارة في باريس ومعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية المصرية في القاهرة، كما أنه حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة. ويتحدث السيد المقود الإنجليزية والفرنسية بطلاقة بالإضافة إلى اللغة العربية.
1 / 5
قصة
٢٢ يونيو ٢٠٢٢
جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: نافذة أمل لرواد الأعمال في إفريقيا
تعتقد إستر أجاري وهي طالبة نيجيرية في العام الأخير من دراسة الطب تبلغ من العمر 23 عامًا أن الحياة يجب ألا تتلخص في الشهادات الطبية. وتعتبر نفسها باحثة طبية غير تقليدية.
وتقول إستر: "لقد نشأت كطفل عاشر لعائلة متعددة الزوجات مكونة من 16 فردا، في منطقة أوغرا، وهي بلدة صغيرة في ولاية الدلتا في جنوب البلاد".
"لم يكن والداي قادرين على شراء مناشف الحيض الصحية لي. وغالبًا ما كنت أستعمل خرقا قديمة".
يمكن أن يكون للحيض تأثير على تسرب الفتيات المراهقات من المدرسة. ووفقًا لليونيسف ، فإن 23 في المائة من فتيات المدارس في نيجيريا قد تغيبن عن المدرسة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية بسبب الدورة الشهرية.
أما اليوم، فتنشط إستر في مجال مكافحة الفقر في جميع أنحاء العالم وتغيير السردية حول الصحة والمساواة بين الجنسين والتعليم في إفريقيا.
وتشرف إستر صلب "ذو تري هيلثون" وهي منظمة غير حكومية أسستها في عام 2018، على برنامج قام بتدريب أكثر من 2500 فتاة وشابة نيجيرية على صنع فوط صحية قابلة لإعادة الاستخدام وللتحلل الحيوي.
وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان ، فإن صعوبة توفير منتجات الدورة الشهرية يمكن أن تجعل الفتيات يبقين في المنزل بعيدًا عن المدرسة والعمل ، مع عواقب دائمة على فرصهن التعليمية والاقتصادية. كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة ، مما يدفع النساء والفتيات إلى اللجوء إلى آليات التأقلم الخطيرة.
وقامت المنظمة أيضًا بتدريب حوالي 2000 من الأمهات المرضعات والحوامل في نيجيريا حول الممارسات الجيدة في مجال تغذية الأطفال والتمريض، بما في ذلك تقنيات الرضاعة الطبيعية.
وتم إطلاق الجائزة في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)في عام 2017 ، ويتم تنفيذ الجائزة بشكل مشترك بالتعاون بين وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تحتفي الجائزة بمساعي الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين ومنتجين ، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم ، بالإضافة إلى المؤسسات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير.
واعتبارًا من دورة جائزة 2018 ، شملت الجائزة فئتين رئيسيتين، فئة للعمل الشبابي وفيها خمس جوائز ،وفئة للعاملين الشباب وفيها ثلاث جوائز.
وما فتأت الجائزة تتطور منذ ذلك الحين، حيث ازداد عدد الدول المشاركة من 87 في النسخة الأول إلى 125 في النسخة الثالثة ، في حين زاد عدد المتقدمين من 663 إلى 4064.
وتقول إستر:"لقد مكننا الفوز بالجائزة من مضاعفة قدرتنا على التأثير وإقامة المزيد من الشراكات. كما زادت الجائزة من الاعتراف الوطني والعالمي بما نقدمه."
مواقد طهي نظيفة وبأسعار معقولة
أوكي إيسي هو رائد أعمال اجتماعي عصامي التكوين من نيجيريا. قال "أنا أبني أفكارًا غير مكررة، تشمل الاستراتيجيات وخطط الاستدامة". "لقد ورثت وطوّرت روح ريادة الأعمال الاجتماعية من والدتي ، التي كانت أيضًا رائدة أعمال ناجحة."
في عام 2018، أسس أوكي شركة Powerstove Energy وهي شركة تصمم وتصنع وتوزع مواقد طهي نظيفة وبأسعار معقولة تولد الكهرباء بنفسها. ويقول أوكي "لا تزال العديد من العائلات في إفريقيا تعتمد على الفحم والحطب والكيروسين لتلبية احتياجاتها اليومية من الطهي، ولكن مع ارتفاع الأسعار بسبب التحضر وإزالة الغابات، فإنها تكافح من أجل تحمل تكاليف وسائل الطهي هذه."
" نعتقد أن منتجاتنا تساعد في تحسين سبل عيش المستخدمين من خلال مكافحة الفقر وتلوث الهواء الداخلي بالإضافة إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي."
كما يدعم أوكي منظمات غير حكومية تركز على التغذية والأمن الغذائي ، والمساواة بين الجنسين ، والمناصرة المتعلقة بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية.
"ساعدت الجائزة في زيادة إشعاع علامتنا التجارية، والأهم من ذلك، ساعدتنا في الحصول على مصنع جديد تمامًا بسعة 25000 وحدة شهريًا. وقد فتحت فرصة التمويل هذه من قبل جائزة الملك حمد أيضًا المزيد من أبواب التمويل من منظمات غير الحكومية معروفة وحكومات، وكذلك تعميق قبول منتجاتنا في المجتمعات المستهدفة ".
Dreaming of a sustainable, green Africa
Franc Kamugyisha, 27 years, is a multi-passionate social entrepreneur from Uganda. He is the founder & CEO of a climate-tech materials company in Uganda that provides a solution to waste management and affordable housing through incentive-based plastic recycling.
أحلم بقارة إفريقيا خضراء ومستدامة
فرانك كاموجيشا، 27 عامًا ، رجل أعمال اجتماعي من أوغندا. وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مواد تكنولوجيا المناخ في أوغندا التي توفر حلاً لإدارة النفايات والإسكان الميسور التكلفة من خلال إعادة تدوير البلاستيك القائم على الحوافز.
قال "أحلم بإفريقيا خضراء مستدامة، خالية من الفقر والبطالة والمساكن غير اللائقة".
استلهم فرانك فكرة الشركة من تجربته الشخصية في العيش في مجتمع فقير في كمبالا عندما وصل لأول مرة إلى المدينة بحثًا عن عمل.
هناك شهد عواقب وخيمة لسوء التخلص من النفايات وتناثر نفايات البلاستيك بعد الاستهلاك في كل مكان في الشوارع، وانسداد المجاري ، وحتى التعدي على المنازل سيئة البناء أثناء هطول الأمطار الغزيرة.
وقال: “ كنت أنتظر مع الجيران لوقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر جدا للذهاب وإلقاء النفايات في قنوات الصرف القريبة في الحي، لتجنب التكاليف المرتفعة التي تدفع للشركات الخاصة".
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، يعيش ما يقرب من مليار شخص في العالم - واحد من كل أربعة من سكان المناطق الحضرية - في الأحياء الفقيرة الحضرية والمستوطنات غير الرسمية. وتنفق البلديات في البلدان منخفضة الدخل حوالي 20 في المائة من ميزانياتها على إدارة النفايات في المتوسط ، ومع ذلك فإن أكثر من 90 في المائة من النفايات في تلك البلدان لا تزال تُلقى أو تُحرق في العلن. ويتم في إفريقيا اللجوء بشكل متزايد إلى وسائل فعالة من حيث التكلفة لتكييف مواقع دفن النفايات للحد من الانبعاثات وتحسين السلامة.
وقال فرانك: "لقد مكن تمويل جائزة الملك حمد من إقامة شراكات جديدة، بما في ذلك برنامج التمويل الأصغر ل 510 من جامعي النفايات مما أدى إلى زيادة النفايات البلاستيكية التي يتم جمعها من سبعة إلى 30 طن متري شهريا".
وبفضل النمو الذي جلبته الجائزة، قمنا بزيادة فرص العمل المستقرة على المدى الطويل بدلا من الوظائف ذات الأجور العرضية لجامعي النفايات غير الرسميين، وزيادة فرص الحصول على التأمين الصحي".
1 / 5

قصة
١٦ فبراير ٢٠٢٢
المرأة البحرينية تلعب دورا أساسيا في مجال العلوم
تقول الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، رئيسة قسم الفيزياء في جامعة البحرين، إنه "يجب على النساء الراغبات في العمل في مجال العلوم إظهار المرونة، وعدم الاستسلام مهما واجهن من عقبات".
د.البوفلاسة حاصلة على درجة الماجستير والدكتوراه في الطاقة المتجددة، وهي من بين المساهمين في تأسيس مختبرات الطاقة المتجددة وبرنامج الدبلوم العالي في الأرصاد الجوية بجامعة البحرين، ولها العديد من المنشورات المحلية والدولية، بما في ذلك تقرير التنمية البشرية في البحرين.
ووفقا للبوفلاسة، فإنه وعلى الرغم من تزايد عدد الطالبات البحرينيات المتميزات في مجال العلوم؛ لا يزال الذكور يسيطرون على المهن العلمية "كما هو الحال في العديد من أنحاء العالم؛ حيث لا تزال الحواجز المجتمعية الناجمة عن النظرة النمطية أو التقاليد تمنع المرأة في البحرين من ممارسة المهن العلمية.''
وتلعب البحرين دورا رياديا في المنطقة في مجال قضايا المساواة بين الجنسين، لكن لا تزال هناك فرص لتحسين تمثيل المرأة في المجالات التقنية المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأردفت البوفلاسة: " العديد من المتفوقات في المجال الأكاديمي يتخلين عن حياتهن العلمية الواعدة ويخترن بدلا عنها العمل في وظائف ذات متطلبات أقل؛ لأنهن يضطررن إلى وضع أسرهن في المقام الأول".
وأضافت: "لقد تخلت متخصصات أخريات في مجال العلوم عن حياتهن المهنية؛ لأنهن لم يستطعن تحقيق التوازن بين حياتهن المهنية والشخصية."
"كثيرًا ما تُستخدم هذه الأمثلة في تبرير عدم توظيف النساء في وظائف علمية. وتقول د.البوفلاسة "قد حدث ذلك لي شخصيا؛ عندما رُفض طلبي في الحصول على وظيفة معينة، وذلك بزعمهم أنني لن أتمكن من العمل خلال النوبات الليلية".
وفي إطار المجهود الوطني لتمكين النساء، تعمل جامعة البحرين باستمرار على تحسين تمثيل المرأة في مجالات العلوم، وتشكل الإناث غالبية الطلاب في بعض الفصول، على غرار برنامج الدكتوراه المتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، الذي تشكل فيه النساء 30 من أصل 41 طالبا. ويشمل البرنامج، الذي وضع بالشراكة مع جامعة الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أهدافَ التنمية المستدامة مع التركيز على الأهداف البيئية.
وتعد العلوم والمساواة بين الجنسين من مقومات للتنمية المستدامة. ومع ذلك، لا تزال النساء والفتيات مستبعدات من المشاركة الكاملة في هذا المجال. ووفقا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن 33 % فقط من الباحثين على الصعيد العالمي هم من النساء، ويُمنحن تمويلا بحثيا أقل من الرجال، وهن أقل نصيبا في الظهور الاعلامي. كما أن المرأة أقل حضورا في قيادة شركات القطاع الخاص والأدوار التقنية في صناعات التكنولوجيا. وتمثل النساء 22 % فقط من المهنيين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، و28 % من خريجي الهندسة.
بدورها، قالت الدكتورة صباح صالح الجنيد، وهي أستاذة مساعدة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في البحرين: " إنني آمل أن أرى المزيد من النساء في مجال النمذجة وترميز تكنولوجيا المعلومات والبرمجة والذكاء الاصطناعي، كما يجب على النساء.
وتابعت د.الجنيد وهي حاصلة على درجة الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية، ودرجة الماجستير في الموارد الصحراوية والهيدرولوجيا، والدكتوراه في الدراسات البيئية : " على الفتيات متابعة تطلعاتهن العلمية. ولكن يتعين عليهن أن يعملن باجتهاد ويركزن على تحقيق الأهداف التي وضعنها، وأن يعملن بجد استثنائي لتحقيقها. هذا تمامًا ما فعلته أنا شخصيا".
وبوصفها عضوا في المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، تقود الدكتورة الجنيد فريقا بحثيا لدراسة الوظائف المستقبلية والتوازن بين الجنسين، كما تعمل بشكل وثيق مع مختلف منظمات الأمم المتحدة كخبيرة في تغير المناخ. كما نشرت أوراقا بحثية عن آثار تغير المناخ على المناطق الساحلية في البحرين.
ويركز اليوم العالمي للمرأة هذا العام على موضوع: (المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام)، مع الاعتراف بمساهمة النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، اللواتي يتولين مسؤولية التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدته والاستجابة له، وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وحول ذلك تؤكد الدكتورة الجنيد: "إنني كعالمة مناخ مهتمة بالأزمات البيئية، وأعتقد أن البحرين تواجه العديد من التحديات مثل شبكات الطرق والبنية التحتية للطاقة المتجددة. ونحن - نساء البحرين في مجال العلوم - لدينا دور أساسي لابد أن نقوم به في هذا المضمار".
1 / 5

قصة
٣١ مارس ٢٠٢٢
كيف ساهم التحول الرقمي في البحرين في ضمان استمرارية التعليم الجامعي أثناء كوفيد-19
كما هو الحال في العديد من البلدان، سلطت جائحة كورونا في البحرين الضوء على الدور الحاسم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استمرار عمل المجتمع.
ريم العطار طالبة هندسة معمارية في جامعة البحرين. قالت: "لقد عطل الوباء حياتنا، بما في ذلك دراستنا".
لكل تعطل الدروس لم يدم طويلا حيث نجحت جامعة البحرين بسرعة في تقديم دورات عبر الإنترنت. كما أن المساعدة التقنية عبر الإنترنت كانت متاحة منذ البداية لمساعدة الطلاب على التكيف مع الوضع الجديد.
"لقد كان الاتصال بالإنترنت أمرا حيويا ، وبدون أدوات تكنولوجيا المعلومات المناسبة ، لم نكن لننجو دراسيًا من العامين الماضيين".
كوفيد-19 مثل عاملاً مسرِّعًا نحو الرقمنة
وقالت الدكتورة زهرة حرم، أستاذة الحقوق في الجامعة الأهلية في البحرين" مثل الأمر تحديا في البداية حيث كان علينا إيجاد حل للطلاب الذين لا يستطيعون شراء جهاز كمبيوتر شخصي أو شراء خدمات الإنترنت".
وترى الدكتورة حرام أن كوفيد-19 لعب دور عامل مسرّع لرقمنة التعليم، من بين قطاعات أخرى.
"لم تكن هذه الوتيرة في تبني التعليم عبر الإنترنت لتتحقق بدون التحدي الخطير الذي فرضه الوباء علينا".
كما جلبت الأزمة مناقشات بين الأكاديميين والخبراء والمواطنين حول مفهوم حقوق المواطنين في مختلف الخدمات الرقمية، وخاصة الوصول إلى المعلومات الموثوقة بطريقة فعالة وآمنة وفي الوقت المناسب. لقد اختبرنا حقا ما يمكننا وما لا يمكننا القيام به، والآن حان الوقت للبحرين للاستثمار أكثر في بنيتها التحتية الرقمية".
وأعلنت البحرين، التي تدرك أن التحول الحكومي الرقمي هو المفتاح لظهور اقتصاد قائم على المعرفة وتحديث القطاع العام، مؤخرا عن استراتيجيتها 2022-2026 لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال عادل درويش، مدير المنطقة العربية في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: "ستعزز الاستراتيجية الجديدة الوضع الاقتصادي للمملكة".
"فرصتي لها"
قال أحمد الحجيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات مختصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البحرين، إن "جهود البحرين قبل جائحة كوفيد-19 في رقمنة خدماتها كانت استثمارا آتى ثماره خلال الجائحة".
ووفقا للحجيري، لا يمكن تحقيق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم واعتماد التعليم القائم على المهارات في الوقت المحدد دون وجود بنى تحتية مناسبة موجودة مسبقا، مثل التوصيل الموثوق بشبكة الانترنت والبوابات الالكترونية.
ويضيف الحجيري: "إن تمكين الشباب من الازدهار في الاقتصاد الرقمي كان أيضا أمرا أساسيا". وكجزء من هذا الجهد، أطلقت جامعة البحرين برنامج "فرصتي ..لها" في عام 2018، وهو برنامج لتدريب الطالبات من مختلف التخصصات والمجالات الدراسية ليصبحن مبرمجات ماهرات.
ويهدف البرنامج الجامعي المدعوم من من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تمكين الطالبات من دخول سوق العمل البحريني من خلال نافذته الرقمية الناشئة و الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
وقال الحجيري الذي توظف شركاته ما يقرب من 60 متفرغا و200 بدوام جزئي - ذكورا وإناثا : "هناك عدد متزايد من خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البحرينيين المهرة، بما في ذلك الإناث".
فرخندة عبد الحميد، خريجة البرنامج البحرينية، هي واحدة من هؤلاء. عملت في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مدى السنوات الثلاث الماضية. "لقد منحتني مبادرة - فرصتي لها- ميزة للحصول على وظيفة". وقالت حامد إنها تطمح أن تصبح رائدة أعمال وتبدأ شركتها الخاصة لتكنولوجيا المعلومات، في يوم من الأيام.
1 / 5

قصة
٢٦ يناير ٢٠٢٢
البحرين: رئيس الجمعية العامة يشيد بالتزام المملكة بميثاق الأمم المتحدة ودعم تعددية الأطراف
اختتم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد عبدالله شاهد زيارة رسمية إلى مملكة البحرين استمرت لمدة ثلاثة أيام، ناقش خلالها مع المسؤولين البحرينيين قضايا عديدة من بينها الاستجابة لكوفيد-19 وتعددية الأطراف والتعاون بين الأمم المتحدة والبحرين.
وكان السيد شاهد قد استهل زيارته الأولى إلى المملكة بلقاء العاهل البحريني، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدا بجلالته على مستوى مشاركة البحرين الرفيع مع الأمم المتحدة.
وقال إن اللقاء تطرق إلى التحديات الإقليمية والعالمية والناشئة، معربا عن خالص امتنانه للترحيب الذي حظي به ووفده.
كما التقى المسؤول الأممي بولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، معربا عن شكره له على دعمه المستمر لرئاسة الأمل.
وأشاد بجهود ولي العهد فيما يتعلق بالاستجابة لجائحة كورونا، ومعدلات التطعيم المرتفعة، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، وتعددية الأطراف ودعم عمل الأمم المتحدة.
تقليد قوي في الانخراط الدبلوماسي
وضمن برامج زيارته إلى البحرين ألقى رئيس الجمعية العامة محاضرة في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، تمحورت حول أهمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية.
وقال عبدالله شاهد إن لدى البحرين تقليد قوي في الانخراط الدبلوماسي، يتجلى في مبادراتها متعددة الأطراف واسعة النطاق والتواصل العالمي.
وتطرق إلى أولويات رئاسته الخمس والتي تتمثل في التعافي من كـوفيد-19، إعادة البناء بشكل مستدام، أزمة المناخ، احترام حقوق الجميع، وإعادة تنشيط الأمم المتحدة.
وجدد السيد شاهد التأكيد على أننا "لا يمكننا أن ننجح في أي من مساعينا بدون التحلي بالأمل.... ومن خلال البحث عن حلول شاملة لتحدياتنا المشتركة، يمكننا السعي لتحقيق مستقبل أفضل". ومضى قائلا:
"لقد تأسست الأمم المتحدة نفسها على هذا الاعتقاد. الإيمان بأنه من خلال الجهود الجماعية للدول الأعضاء يمكننا إعادة بناء عالم مزقته الحرب، واستعادة إنسانيتنا، وإرساء الأسس اللازمة لبناء غد أفضل. غد مسالم ومزدهر وعادل ومفعم بالأمل".
المرأة البحرينية في الطليعة
وشملت لقاءات السيد شاهد رئيسة الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد هيا راشد آل خليفة. وقال في تغريدة على تويتر:
"لقد استفدت كثيرا من حكمتها وبصيرتها المتراكمة على مدى مسيرة طويلة ومتميزة. تطرقت مناقشاتنا أيضا إلى التعددية وإعادة تنشيط الجمعية العامة".
كما التقى رئيس الجمعية العامة بالدكتورة فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني.
وأشاد السيد شاهد بجهود الدكتورة زينل، مشيرا إلى أنها استمرت في كسر الحواجز بين الجنسين بصفتها أول امرأة تنتخب لرئاسة مجلس النواب في البحرين، ومضى قائلا:
"تحدثت إليها حول مجموعة واسعة من القضايا، من التعافي من مرض كوفيد-19 إلى حقوق الإنسان".
لقاءات وفعاليات أخرى
على صعيد متصل، وصف رئيس الجمعية العامة لقاءه مع وزير خارجية البحرين د. عبد اللطيف بن راشد الزياني بالمثمر، حيث أشاد بالبحرين لتواصلها الدبلوماسي المتميز وناقش معه التعاون بشأن التحديات العالمية الحالية، من ضمان المساواة في اللقاحات إلى معالجة أزمة المناخ.
والتقى رئيس الجمعية العامة أيضا المبعوث الخاص للشؤون المناخية والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن مبارك بن دينة، حيث ناقش معه قضية تغير المناخ ونتائج مؤتمر الأطراف COP26 والتدابير الخاصة اللازمة لحماية الدول الجزرية الصغيرة.
وقال رئيس السيد عبدالله شاهد إنه تبادل وجهات النظر مع فريق الأمم المتحدة القطري الفريق في البحرين بقيادة المنسق المقيم بالنيابة، السيد محمد الزرقاني، حيث تطرق اللقاء إلى مجموعة من القضايا، بما في ذلك التعددية والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ والتعافي من كوفيد-19.
شملت الأجندة الأخرى لزيارة المسؤول الأممي زيارة لقلعة البحرين "والتي كانت ذات يوم عاصمة لحضارة دلمون وتم إدراجها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2005".
تم نشر هذه القصة على موقع UN News
1 / 5
قصة
٢٠ يونيو ٢٠٢١
إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة
ماذا: تستضيف هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون والشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، فعالية افتراضية لإطلاق النسخة الثانية من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة على هامش منتدى جيل المساواة الذي تستضيفه حكومتا فرنسا والمكسيك.
تم إطلاق الجائزة لأول مرة في عام 2018، ويتم منحها كل ثلاث سنوات، وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على مساهمات المؤسسات والأفراد حول العالم لتمكين النساء والفتيات. وتُكرم الجائزة الإنجازات التي تحققت في قضايا تمكين المرأة عبر أربع فئات، وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني والأفراد. وتبلغ قيمة الجائزة لكل فائز أو فائزة من الفئات المذكورة 100,000 دولار أمريكي، سعيًا لاستدامة المبادرات الداعمة للمرأة.
متى: 1 تموز/ يوليو 2021 في تمام الساعة 11 صباحًا بتوقيت باريس / القاهرة (12 ظهرًا بتوقيت البحرين)
أين: عبر المنصة الرقمية Zoom
من:
· صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة - مملكة البحرين.
معالي السيدة أنيتا بهاتيا، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة·
الأستاذة هالة محمد جابر الأنصاري، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة - مملكة البحرين·
السيدة سوزان ميخائيل إلدهاغن، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول العربية·
السيدة سيندي سيرينيا بيشوب، السفيرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في آسيا والمحيط الهادئ·
السيدة ميموري كاشامبوا، المديرة التنفيذية للشبكة النسائية الأفريقية للتنمية والاتصالات (FEMNET) ·
معالي الدكتور عبد الرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للصناعات البتروكيماوية
سيتم الإعلان عن باقي المتحدثين/ات بمجرد الحصول على تأكيدهم/ن
التسجيل: https://unwomen.zoom.us/webinar/register/WN_fZNS4UlySzmB3QfVaRM6QA
يتعين على وسائط الإعلام والأفراد الراغبة في حضور الفعالية التسجيل بحلول 27 حزيران/يونيو 2021.
يمكن الانضمام إلى المحادثة عبر متابعة@unwomenarabic و@scwbahrain على Twitter وInstagram ومشاركة الرسائل باستخدام وسم #GlobalAward4Women و#SCW20.
1 / 5

قصة
٢٠ أبريل ٢٠٢١
المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسلامة على الطرق يزور دار الأمم المتحدة في البحرين
في 28 مارس 2021، رحب فريق الأمم المتحدة القطري بمقر الأمم المتحدة قي مملكة البحرين بمبعوث الأمم المتحدة الخاص للسلامة على الطرق سعادة جان تود، وذلك لرفع مستوى الوعي حول عقد العمل الثاني للسلامة على الطرق (2021-2030) كجزء من التزام الدول الأعضاء بخفض عدد الوفيات والإصابات على الطرق إلى النصف، فضلاً عن توفير الوصول إلى أنظمة نقل آمنة وميسورة التكلفة ومستدامة للجميع طوال عقد العمل.
جاء وصوله بالتزامن مع أسبوع المرور في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي حملة توعية للسلامة المرورية على مدى أسبوع تقام سنويًا في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي في محاولة لزيادة الوعي بالسلامة على الطرق وتقليل عدد الوفيات المرورية.
وخلال زيارته، استمع سعادة جان تود إلى إيجاز من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (UNESCWA) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) حول السلامة على الطرق في البحرين. وقد لوحظ أن الأسباب الرئيسية لحوادث الإصابات في البحرين ناجمة عن المشاة وقضايا القيادة السلوكية. شكل المشاة عددًا كبيرًا من الوفيات في عام 2019 بنسبة 43٪. بالإضافة، قد تشكل حوادث الطرق تهديدًا خطيرًا للشباب، وفي البحرين تزامن عدد الوفيات مع الحقيقة المذكورة حيث كان الأعلى في الفئة العمرية 15-29 عامًا.
تهدد إصابات حوادث الطرق الصحة العامة والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. لتخفيف وتقليل الأعباء التي يتحملها المجتمع بسبب حوادث المرور. تهدف منظمة شباب للسلامة على الطرق (YOURS) إلى إشراك الشباب بشكل فعال كمساهمين رئيسيين في حلول السلامة على الطرق، وتشير إلى خمسة عوامل خطر رئيسية هي الأسباب الأساسية لإصابات الشباب:
عدم ارتداء الخوذ: تقلل الخوذات بشكل هائل من احتمال الوفاة والإصابة الخطيرة ، حيث أن إصابات الرأس هي أكثر الإصابات شيوعًا في حوادث الدراجات النارية.
السرعة: تزيد السرعة الزائدة من احتمالية وقوع إصابات خطيرة نتيجة حوادث الطرق مقارنة بالقيادة بسرعات منخفضة.
عدم ارتداء أحزمة الأمان: إن مجرد وضع حزام الأمان قد أنقذ أرواحًا أكثر من أي شكل آخر من أشكال التدخل لمنع الإصابات المرورية على الطرق.
القيادة المشتتة: يمكن أن تكون الإلهاءات بصرية (رفع البصر عن الطريق للنظر إلى لافتة) ، أو جسدية (رفع اليدين عن عجلة القيادة للرد على الهاتف) ، أو عقلية (التحدث في الهاتف). ومن الناحية الإحصائية، فإن السائقين الذين يستخدمون هواتفهم أكثر عرضة بنسبة أربع مرات للاصطدام عند مقارنتهم بشخص غير مشتت.
القيادة في حالة سكر: القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات تقلل من القدرة على اتخاذ القرار وتؤدي إلى ارتفاع معدلات حوادث الطرق. حتى كمية صغيرة من الكحول تؤدي إلى أوقات أطول للتفاعل وتنسيق أقل، وتزيد من سلوكيات القيادة المحفوفة بالمخاطر.
فمن الضروري لسلامة جميع مستخدمي الطريق التأكد من أن السائقين والركاب يستخدمون خوذات الطريق، والقيادة في حدود السرعة، وارتداء أحزمة الأمان، والقيادة دون تشتيت الانتباه والامتناع عن القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
1 / 5

قصة
٢٢ مارس ٢٠٢١
البحرين تحتفل باليوم العالمي للطفل
احتفلت يونيسف باليوم العالمي للطفل في البحرين تحت شعار " رؤية جديدة لمستقبل أفضل لكل طفل ". لتسليط الضوء على هذه المبادرة، تعاون مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين والمكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا مع يونيسف لإطلاق مسابقة فنية حيث تم تشجيع الأطفال على تخيل مستقبل أفضل للعالم مع التركيز على الاستدامة والبيئة والتغير المناخي.
أكثر من 40 طفلاً من جميع أنحاء مملكة البحرين، تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا شاركوا في المسابقة. وفازت الطفلة شرياس كريشنا بالمركز الأول والطفلة بسملة ناصر بالمركز الثاني والطفلة غزلان مطر بالمركز الثالث.
حصلت الفائزات الثلاث على جائزة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونيسف تشجع على تبني الاستدامة. كما تم منح جميع المشاركين الآخرين عربون تقدير لمساهمتهم القيمة.
وقال الطيب آدم، ممثل اليونيسف بمنطقة الخليج: "تشجع يونيسف العالم على إعادة تخيّل ما يمكن للعالم أن يبدو عليه بعد جائحة كوفيد-19: عالم أكثر صحة وأكثر استدامة لكل طفل. وصلتنا مساهمات ملهمة من الأطفال ومرة أخرى يثبت الأطفال أنهم سيكونون في طليعة بناء بيئة أكثر خضرة وعالم أكثر أمانًا".
1 / 5

بيان صحفي
٠٧ يونيو ٢٠٢٢
سلامة الأغذية في البحرين: وضع المعايير للعالم
في ديسمبر 2018، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 7 يونيو يوما عالميا لسلامة الأغذية. وقد اتُّخذ هذا القرار في ظل الحاجة الماسة إلى زيادة الوعي على جميع المستويات وتعزيز المبادرات لمنع المخاطر المنقولة بالأغذية واكتشافها وإدارتها. وموضوع هذا العام هو "غذاء أكثر أمانا وصحة أفضل". فالطعام هو أكثر من مجرد ما نأكله، حيث إنه أساس ثقافتنا واقتصادنا وعلاقتنا بالطبيعة. وسلامة الأغذية ضرورية لصحة الإنسان ورفاهيته، إذ تساهم في سلامة الحياة والاقتصاد والكوكب والمستقبل. ومن ناحية أخرى، تسبب الأغذية غير المأمونة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، مثل ضعف النمو، ونقص المغذيات الدقيقة، والأمراض المعدية وغير المعدية، والأمراض النفسية. وعلى الصعيد العالمي، يتأثر واحد من كل عشرة أشخاص بالأمراض المنقولة بالأغذية سنويا بسبب المنتجات الغذائية الملوثة.
وإذا ما نظرنا الى مملكة البحرين، فإنها تتمتع بمستوى عال من إدارة سلامة الأغذية يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وهو الأمر المفيد للتنمية البشرية على المدى الطويل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 2 (القضاء على الجوع) والهدف 3 (الصحة والرفاه) والهدف 6 (المياه والنظافة الصحية). وتعتبر البحرين رائدة إقليميًا في مجال سلامة الأغذية، فبالإضافة إلى تطوير سياساتها وأطرها الوطنية، تشارك المملكة أيضا في صياغة وتنفيذ وتقييم المعايير في لجنة سلامة الأغذية التابعة لمجلس التعاون الخليجي. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن جهات وطنية متعددة تشارك في إدارة سلامة الأغذية، بما يشمل التدقيق في سلامة وجودة الأغذية المستوردة. وعلى الرغم من أن البحرين لا تطبق رسميا نهج "الصحة الواحدة"، إلا أنها تطبق معايير سلامة صارمة على الماشية المستوردة لحماية الثروة الحيوانية المحلية والبيئة والمواطنين، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. ومع تطور خطط البلاد لزيادة الإنتاج الغذائي المحلي تأتي أهمية تعزيز تدابير سلامة الأغذية المتعلقة بالإنتاج المحلي.
ومن المهم أيضا أن نضمن استدامة "النظم الغذائية" التي تشمل طرق إنتاج ومعالجة وتسويق واستهلاك الأغذية والتخلص من النفايات، بحيث تؤمن كفاءة هذه النظم الأمن الغذائي والتغذية لجميع الفئات العمرية بما فيها الأطفال.
ونتيجة للصراع الدائر في أوكرانيا وما نتج عنه من انخفاض في إمدادات القمح العالمية، يعاني 44 مليون شخص في 38 بلدا من مستويات طارئة من الجوع، مع ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية بنسبة تصل إلى 30 في المائة في بعض بلدان أفريقيا والشرق الأوسط. وبينما كانت مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون الخليجي من بين الأقل تأثرا بالحرب الاوكرانية بفضل الإعانات الحكومية، قد يواجه أمنها الغذائي تحديا بسبب تغير المناخ، والتوسع الحضري، ومضاعفاتها على النظام الغذائي القائم. ووفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، فإن مدى تأثير تغير المناخ من منطقة إلى أخرى سيختلف بمرور الوقت. وعلاوة على ذلك، سيكون للنظم المجتمعية والبيئية المختلفة قدرات متنوعة على التخفيف من حدة التغيير أو التكيف معه. وإدراكا منها للتحديات التي يواجهها العالم بسبب تغير المناخ، شاركت حكومة البحرين بصفة فعالة في القمة العالمية للنظم الغذائية التي عقدت برعاية الأمين العام للأمم المتحدة في سبتمبر 2021، وفي تحديد الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية والسمكية كأولويات للتعاون مع الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، قام الأمين العام بإنشاء مركز تنسيق النظم الغذائية لتعزيز قدرات الأمم المتحدة على دعم جميع البلدان في تحويل نظمها الغذائية الوطنية. وحتى سبتمبر 2022، سيستضيف المركز سلسلة من الحوارات الشهرية حول الحلول المتعلقة بالنظم الغذائية.
وضمن إطار الشراكة الاستراتيجي للتنمية المستدامة للفترة 2021-2024، سيواصل فريق الأمم المتحدة القطري دعمه للبحرين في مسيرتها لتطوير النظم الغذائية الوطنية بشكل يحقق أهداف التنمية المستدامة، والترويج لنموذج البحرين في هذا المجال.
1 / 5
بيان صحفي
١٩ يونيو ٢٠٢٢
بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين السيد خالد المقود عقب تقديمه لأوراق تفويضه
تشرفت بمقابلة سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية الموقر بمملكة البحرين أمس، لتقديم أوراق تفويضي كمنسق مقيم للأمم المتحدة بالمملكة.
ونقلت إلى سعادته تطلعي إلى البناء على الشراكة المثمرة بين الأمم المتحدة والمملكة والتطور الملحوظ لأطر التعاون المشترك في السنوات الأخيرة.
وستعمل الأمم المتحدة في البحرين مع الشركاء الوطنين، من قطاع حكومي وقطاع خاص ومجتمع مدني، تحت سقف إطار الشراكة الاستراتيجي للتنمية المستدامة 2021-2024 الموقع مع الحكومة في مايو 2021، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البحرين، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنمية كما حددتها الرؤية الاقتصادية 2030 لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
1 / 5
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٢
الشراكة مفتاح النجاح: لماذا تعتبر مساندة قبعاتنا الزرقاء أهم من أي وقت مضى؟ مقال رأي بقلم جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام
الشراكة مفتاح النجاح: لماذا تعتبر مساندة قبعاتنا الزرقاء أهم من أي وقت مضى؟
مقال رأي بقلم
جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام
يعمل حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة كل يوم لحماية مئات آلاف الأشخاص في أشد الأوضاع السياسية والأمنية هشاشة في العالم.
يسند موظفونا النظاميون عمليات وقف إطلاق النار ويمنعون ويستجيبون للعنف ، ويحققون في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان ، ويساعدون في بناء السلام والتعافي والتنمية في البلدان المتضررة من النزاعات. ليس هناك أي شك في أن وجودهم ينقذ الأرواح ويغير حياة الناس.
في جنوب السودان أظهر استطلاع رأي تم إجراؤه مؤخرا ، أن أكثر من 80 بالمائة من المستجوبين أعربوا عن شعورهم بأمان أكبر بفضل وجود القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة. كما أدلى سكان مناطق نزاع أخرى بنفس الشهادة حول تأثير حفظ السلام. فخلال عملية "دع السلام يسود – Let Peace Reign" في جمهورية إفريقيا الوسطى، أفاد القادة المحليون بأن زيادة الدوريات كانت رادعا للجماعات المسلحة، بينما أدى توفير المياه النظيفة والمساعدات الطبية وإعادة تأهيل الطرق من قبل قوات حفظ السلام إلى تحسين حياتهم بشكل ملحوظ. وقال أيو فايكومون من قرية دويي: "إن ذلك يردع أعداء السلام في منطقتنا حتى يعود السلام ويُسمح لنا بالتحرك في حرية."
في بعض عمليات السلام، يمثل توفير حماية قوية للمدنيين مهمة أولوية تفرضها طبيعة التهديد على الأرض. ولتنفيذ هذا التفويض يبذل أفراد القوى العسكرية والشرطة التابعة لنا قصارى جهدهم في ظروف صعبة وخطيرة في كثير من الأحيان. ومع ذلك، يبقى الهدف الأسمى تهيئة الظروف للحلول السياسية والسلام المستدام. ذلك هو المقياس الحقيقي لنجاحنا.
لقد أصبح تحقيق هذه النتيجة أكثر صعوبة في ظل مناخ سياسي وأمني عالمي متوتر بشكل متزايد. فالنزاعات باتت أكثر تعقيدًا ومتعددة الطبقات مع التوترات المحلية التي تغذيها القوى الوطنية والإقليمية والدولية والتي تعمل لمصالحها الخاصة. ويتزايد عدد الأطراف المنخرطة في أعمال العنف، بما فيها العناصر الإجرامية والإرهابية وغيرها من العناصر المسلحة. ومن الصعب التعامل مع هؤلاء الأفراد والجماعات، ذوي الدوافع والأهداف المختلفة وغالبا بارتباطات بالجريمة المنظمة العابرة للقارات، لأنه لا مصلحة لهم في الوصول إلى تسويات سياسية تعزز السلام الدائم.
إننا نشهد نهجًا أقل توحيدًا لحل النزاعات بين القوى العالمية بسبب اتساع الانقسامات السياسية ، والتي بدورها، تزيل الضغط عن الأطراف المتحاربة لإنهاء العنف وتقديم التنازلات. وتظهر هذه الانقسامات في قرارات مجلس الأمن المتعلقة بولايات حفظ السلام، مع إجماع أقل في القرارات التي تتخذها الدول الأعضاء، لا سيما بشأن تجديد الولايات، ولكن أيضًا بدعم أقل لبعثاتنا عندما تواجه تحديات على الأرض.
وتخلق طفرة المعلومات الخاطئة والمضللة تهديدات جديدة ومتنامية لسلامة موظفي الأمم المتحدة والمجتمعات التي يخدمونها. في أماكن مثل مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تغذي الأخبار المزيفة القتال وكذلك العداء تجاه بعثات حفظ السلام، حيث نسجل زيادة في الهجمات على قواعدنا وقوافلنا وزيادة استخدام العبوات الناسفة. في هذه البيئة، صار العلم الأزرق الأيقونة ، الذي يفترض أن توفر الأمان لقوات حفظ السلام، يجعل الآن منهم هدفا.
رغم بذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة الأفراد، فإن المزيد من حفظة السلام يُصابون أو يُقتلون في هذه الظروف المضطربة. حيث ارتفع عدد الهجمات ضد قوات حفظ السلام من 280 في عام 2020 إلى 463 في العام الماضي. وفي عام 2021، كان هناك 24 حالة وفاة بسبب أعمال العنف هذه.
ومن بين أولئك الذين فقدناهم ثمانية من جنود حفظ السلام لقوا حتفهم عندما سقطت مروحيتهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في شهر مارس خلال مهمة استطلاع للمساعدة في حماية المدنيين. حضرتُ حفل تأبين مؤثر للغاية مع زملائي في غوما. جميعنا يدرك أن المخاطرة والخسارة أمران حتميان نظرًا لطبيعة عملنا، لكن اللقاء في هذه الظروف المأساوية يذكرنا بالثمن الباهظ الذي دفعه جنود حفظ السلام الذين سقطوا وأسرهم. أريد أن أشيد بهم. إن تضحياتهم تلهمنا لمضاعفة جهودنا لبناء السلام والاستقرار.
إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست وحدها في هذا المسعى حيث يعمل العديد من الشركاء معنا في سبيل السلام.
ومن بين هؤلاء العاملون في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدة المنقذة للأرواح للفئات الأكثر ضعفًا. إن الشراكات القوية مع المجتمعات أيضا مسألة حيوية. إنهم يلهموننا بقدرتهم على الصمود وإصرارهم على المساعدة في حل التوترات ودعم المصالحة وبناء السلام. النساء والشباب أيضًا شركاء حيويون كأبطال أقوياء من أجل السلام مثلهم مثل المجتمع المدني ووسائل الإعلام الذين يسلطون الضوء على التحديات ويساعدون في تعزيز الحلول. نواصل تعزيز شراكاتنا مع 122 دولة عضو تساهم بأكثر من 75,000 فرد من القوى العسكرية والشرطة في عمليات حفظ السلام الاثنتي عشرة. نحن نعتمد على موافقة الحكومات المضيفة ومشاركتها الفعالة، فضلًا عن الدعم القوي والموحد من الشركاء الإقليميين والدوليين لإقناع الأطراف بتنحية خلافاتهم جانبًا وتقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى تسويات سياسية.
لهذا السبب، نحتفل هذا العام باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة تحت شعار "الناس. السلام. التقدم. قوة الشراكات". إنها فرصة لشكر وتقدير الشركاء على مساهماتهم وإطلاق دعوة جديدة للعمل في السعي لتحقيق السلام والأمن العالميين.
حفظ السلام ليس أداة مثالية ولا يمكنها أبدًا تلبية جميع التوقعات. هناك أوقات نُمنع فيها أو نفشل في تنفيذ ولاياتنا، ونخذل فيها أنفسنا ومن نخدمهم، بما في ذلك حالات سوء سلوك من قبل موظفينا.
عندما يحدث ذلك ،سنواصل الخضوع للمحاسبة ، ونحقق باستمرار في أدائنا ونجد طرقًا لنكون أكثر ابتكارًا وفعالية، لا سيما من خلال مبادرة العمل من أجل حفظ السلام التي تحدد المجالات ذات الأولوية حيث يجب إحراز تقدم. ويشمل ذلك تعزيز قدرتنا على تقديم الحلول السياسية ودعم السلام المستدام وتحسين حماية المدنيين وكذلك سلامة حفظة السلام وتنفيذ جدول أعمال المرأة والسلام والأمن وتقييم أدائنا بدقة.
أهدافنا طموحة ولا يمكن أن تتحقق جميعها.
قد يتم طرح أسئلة في بعض الأحيان حول قيمة وتأثير حفظ السلام.
ولكن إن لم يكن حفظ السلام، فماذا يكون غيره؟ هل يوجد حلّ أفضل اليوم للحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ومنع الفوضى ودعم جهود السلام في البيئات المعقدة والمتأثرة بالصراع حيث تنتشر عملياتنا؟
رغم هذه الأسئلة، وفي مواجهة عديد التحديات، ستثابر عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى جانب شركائنا، لتكون قوة كبيرة من أجل التغيير في جهد جماعي لتحقيق السلام والتقدم لجميع الشعوب.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ مايو ٢٠٢٢
مقالة رأي: البحرين تتقدم في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة
يهنئ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية حكومة البحرين على تقديم تقريرها الوطني خلال اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة ويثني على دعمها للجهود المشتركة متعددة الأطراف لتنشيط الأجندة الحضرية الجديدة من أجل تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
لقد أكدت جائحة كورونا (كوفيد 19) على أهمية الأماكن العامة والحدائق الحضرية بالنسبة للصحة العامة، حيث لم تؤدِ كثافة المناطق الحضرية إلى تفاقم الأزمة الصحية، بل على العكس وفرت الأحياء التي يمكن المشي فيها شبكات أمان اجتماعي أفضل وحيوية أكبر. ومع ذلك، استمر الزحف العمراني في التسارع على مدى العقود الماضية، مهدداً التمويل الحضري المستدام والتنوع البيولوجي، مع زيادة الاعتماد على السيارات والأمراض المرتبطة بالانبعاثات وحوادث المرور.
إن مساهمة المدن في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ ضرورية، حيث يمكن للمدن التي تمثل 67-76% من استخدام الطاقة العالمي و71-76% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي من صنع الإنسان أن تقدم أيضاً الشكل الأكثر استدامة من المستوطنات البشرية. وبينما تكون تأثيرات المناخ محسوسة بصفة أكبر في المجتمعات الحضرية، يمكن أن يوفر التحضر المستدام فرصة لتعزيز التنمية المقاومة للتغيرات المناخية.
إن توليد المعرفة المتخصصة والمتطورة لدعم التخفيف من تغير المناخ الحضري والقدرة على التكيف مع المناخ بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويجب أن تسعى المدن جاهدة لتسخير فوائد التكنولوجيا، والتأكد من أن الناس هم في المركز لضمان ألا تؤدي الأتمتة والرقمنة والتغيرات الاقتصادية الهيكلية الأخرى إلى البطالة.
وفي هذا السياق، يعد التزام البحرين بأجندة التنمية الحضرية الجديدة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الاقتصادية لعام 2030. وكانت المشاركة في الاجتماع رفيع المستوى في نيويورك فرصة ثمينة للبحرين لتقييم جهودها وتبادل المعرفة حول كيفية تحقيق مدن أكثر استدامة. كما تترجم هذه المشاركة وعياً متزايداً بين جميع قطاعات الحكومة والمجتمع بأهمية النظر في كيفية تخطيط المدن وكيف يمكن أن يمثل ذلك حافزاً للتنمية المستدامة.
ويدعو برنامج المتحدة للمستوطنات البشرية بقوة إلى المرونة في التخطيط والتصميم الحضريين ويؤكد على الحاجة إلى خطط منخفضة الكربون للبنية التحتية والخدمات الأساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وحماية المدن من زيادة المساهمة في التدهور البيئي. في الوقت نفسه، فإنه من الأهمية بمكان إيلاء اهتمام خاص للمساحات الخضراء وإدارة المياه والتنقل وكفاءة الطاقة باعتبارها ركائز أساسية للتنمية الحضرية المستدامة.
إن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي انضم مؤخراً إلى أسرة الأمم المتحدة في البحرين على استعداد لدعم المملكة لمواصلة استكشاف الفرص لإقامة الروابط بين التخطيط الحضري والاستدامة، اعتبار لما يمكن أن توفره التنمية الحضرية المستدامة من فرص للنمو والازدهار.
لقد أكدت جائحة كورونا (كوفيد 19) على أهمية الأماكن العامة والحدائق الحضرية بالنسبة للصحة العامة، حيث لم تؤدِ كثافة المناطق الحضرية إلى تفاقم الأزمة الصحية، بل على العكس وفرت الأحياء التي يمكن المشي فيها شبكات أمان اجتماعي أفضل وحيوية أكبر. ومع ذلك، استمر الزحف العمراني في التسارع على مدى العقود الماضية، مهدداً التمويل الحضري المستدام والتنوع البيولوجي، مع زيادة الاعتماد على السيارات والأمراض المرتبطة بالانبعاثات وحوادث المرور.
إن مساهمة المدن في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ ضرورية، حيث يمكن للمدن التي تمثل 67-76% من استخدام الطاقة العالمي و71-76% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي من صنع الإنسان أن تقدم أيضاً الشكل الأكثر استدامة من المستوطنات البشرية. وبينما تكون تأثيرات المناخ محسوسة بصفة أكبر في المجتمعات الحضرية، يمكن أن يوفر التحضر المستدام فرصة لتعزيز التنمية المقاومة للتغيرات المناخية.
إن توليد المعرفة المتخصصة والمتطورة لدعم التخفيف من تغير المناخ الحضري والقدرة على التكيف مع المناخ بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويجب أن تسعى المدن جاهدة لتسخير فوائد التكنولوجيا، والتأكد من أن الناس هم في المركز لضمان ألا تؤدي الأتمتة والرقمنة والتغيرات الاقتصادية الهيكلية الأخرى إلى البطالة.
وفي هذا السياق، يعد التزام البحرين بأجندة التنمية الحضرية الجديدة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الاقتصادية لعام 2030. وكانت المشاركة في الاجتماع رفيع المستوى في نيويورك فرصة ثمينة للبحرين لتقييم جهودها وتبادل المعرفة حول كيفية تحقيق مدن أكثر استدامة. كما تترجم هذه المشاركة وعياً متزايداً بين جميع قطاعات الحكومة والمجتمع بأهمية النظر في كيفية تخطيط المدن وكيف يمكن أن يمثل ذلك حافزاً للتنمية المستدامة.
ويدعو برنامج المتحدة للمستوطنات البشرية بقوة إلى المرونة في التخطيط والتصميم الحضريين ويؤكد على الحاجة إلى خطط منخفضة الكربون للبنية التحتية والخدمات الأساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وحماية المدن من زيادة المساهمة في التدهور البيئي. في الوقت نفسه، فإنه من الأهمية بمكان إيلاء اهتمام خاص للمساحات الخضراء وإدارة المياه والتنقل وكفاءة الطاقة باعتبارها ركائز أساسية للتنمية الحضرية المستدامة.
إن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي انضم مؤخراً إلى أسرة الأمم المتحدة في البحرين على استعداد لدعم المملكة لمواصلة استكشاف الفرص لإقامة الروابط بين التخطيط الحضري والاستدامة، اعتبار لما يمكن أن توفره التنمية الحضرية المستدامة من فرص للنمو والازدهار.
1 / 5
بيان صحفي
١٤ أبريل ٢٠٢٢
الأمم المتحدة في البحرين تدشن تقرير نتائجها لعام 2021
دشن فريق الأمم المتحدة القُطري في البحرين اليوم تقريره نتائجه للعام 2021. ويسلط التقرير الضوء على الإنجازات الهامة التي تم تحقيقها في تنفيذ إطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة الموقع مع حكومة البحرين في مايو 2021.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في البحرين، محمد الزرقاني: "على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، تمكنا من المضي قدما في تنفيذ معظم مشاريعنا ومبادراتنا وتطوير مشاريع جديدة للمستقبل، وتحقيق نتائج مهمة في هذه العملية".
وأضاف الزرقاني: " إن الاختبار الفعلي لعملنا يقاس بالنتائج الملموسة التي تحققت للأشخاص الذين نخدمهم. ونتطلع في هذا العام 2022 إلى البناء على نجاحنا السابق من خلال مواصلة تنفيذ إطار التعاون بشراكة وثيقة مع حكومة البحرين، مع التركيز بقوة على عدم ترك أي شخص خلف الركب في عملية التنمية".
وركزت أغلب أنشطة الأمم المتحدة في البحرين عام 2021 على تنمية القدرات، وتقديم المشورة في مجال السياسات، والقيادة الفكرية عبر النتائج الأربعة ذات الأولوية للخطة، بما يتوافق بشكل وثيق مع الأولويات الوطنية للبحرين. وشمل الدعم المقدم جميع أهداف التنمية المستدامة.
من جهته قال سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية "مضى عام على توقيع إطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة، الأول من نوعه في منطقة الخليج. وعليه، فإن التقرير الذي يدشن اليوم يقدم موجزا شاملا للعمل الذي تم انجازه في السنة الأولى من تنفيذ الإطار. ونحن نتطلع إلى السير قدمًا ومواصلة عملنا الهام مع وكالات الأمم المتحدة لضمان أن تكون عملية التنمية في مملكة البحرين شاملة ومستدامة ولا تترك أحدا خلف الركب".
وأضاف "إننا في مملكة البحرين داعمون للتنمية، وان إصلاحات نظام الأمم المتحدة التي أطلقها الأمين العام أنطونيو غوتيريش بدأت بتطوير الشراكة الدائمة بين مملكة البحرين والأمم المتحدة لتكون أكثر شفافية وفعالية. وعملنا مع فريق الأمم المتحدة القطري، يقوده طموحنا المشترك لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تماشيا مع أولوياتنا الوطنية، والرؤية الاقتصادية 2030 و خطة العمل 2019-2022 لحكومة البحرين."
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 3
1 / 3