آحدث المستجدات
قصة
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: لا يمكن ترك مصير البشرية للخوارزميات
لمعرفة المزيد
خطاب
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥
تحديث حي من الأمم المتحدة: اليوم الأول للمناقشة العامة وكل ما تحتاجون معرفته عن الفعاليات
لمعرفة المزيد
قصة
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة بوصلة أخلاقية وقوة للسلام: افتتاح المناقشات العامة رفيعة المستوى للدورة الـ80
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في البحرين
داف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في البحرين:
قصة
١٣ ديسمبر ٢٠٢٤
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ورشة عمل برعاية الأمم المتحدة تسلط الضوء على حقوق الإنسان في الذكاء الاصطناعي
أكد القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين أحمد بن الأسود خلال ندوة حول ”الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان“ نظمتها وزارة الخارجية البحرينية يوم الخميس بمناسبة يوم حقوق الإنسان (10 ديسمبر)، بالتعاون مع مكتب الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم الذكاء الاصطناعي.وأكد بن الأسود أن الإدارة المنسقة عالميًا للذكاء الاصطناعي هي السبيل الوحيد لتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية مع التصدي للمخاطر والتحديات المرتبطة به، مشددًا على دور الأمم المتحد في تعزيز التعاون الرقمي، ودعم التبادل العالمي لأفضل الممارسات، وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وحماية حقوق الإنسان في إطار الذكاء الاصطناعي ومن خلاله.وقال بن الأسود إن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يمثلان أسسًا قيّمة لعمل الأمم المتحدة في تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعديل الأطر وقيادة المناقشات العالمية حول هذه القضية الحيوية.ويسلط إطار الأمم المتحدة للتعاون الاستراتيجي الجديد بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين للفترة 2025-2029 الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة ي مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي والشمول المالي كفرص محورية لدفع عجلة التقدم في العديد من أهداف التنمية المستدامة.ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من هذه العوامل التمكينية الرئيسية، سيسعى إطار العمل إلى تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز بقوة على دمج الشباب كمساهمين فاعلين في عملية التنمية.تم تنظيم الندوة بالشراكة مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية. وقد أتاحت تبادل مثمر مع الشركاء من حكومة البحرين والأمم المتحدة والمجتمع المدني لتطوير أطر ومبادئ توجيهية تحمي حقوق الإنسان في إطار الذكاء الاصطناعي ومن خلاله.وقد تناول السيد عادل درويش، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، الفرص والمخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مسلطًا الضوء على جهود الاتحاد الدولي للاتصالات والأمم المتحدة في زيادة الوعي بالذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه على النحو الأمثل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأطر الأخلاقية والقانونية في هذا الصدد.
1 / 5

قصة
٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في البحرين تعقد ورشة داخلية حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة
في عشية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُحتفل به في الثالث من ديسمبر، عقد يوم الاثنين الفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين جلسة داخلية خصصت لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في عمل الأمم المتحدة في البحرين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود: ”إن فريق الأمم المتحدة في البحرين يدرك أهمية مشاركة وتمثيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات، وأهمية ضمان حقهم في تشكيل ظروف حياتهم بفعالية“.”لقد أصبحت الحاجة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى. إن الإعمال التام والكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية"، مسلطاً الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.وتمثل الاستراتيجية وثيقة أساسية لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.وأكدت الجلسة على أهمية إدماج ذوي الإعاقة ليس فقط في السياسات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة ولكن في جميع مجالات الأمم المتحدة.واستعرض ممثلو منظمات الأمم المتحدة في البحرين، الذي شاركو حضوريا أو عبر الإنترت، المبادرات المختلفة التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج التدريب وإقامة الشراكات بهدف تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.كما أكدت الجلسة على الدور الريادي للبحرين في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 (انضمت إليها في عام 2011).وبين الأمم المتحدة والبحرين تعاون طويل الأمد في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم وتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2022-2026)، التي أطلقتها الحكومة في عام 2023.وشعار عام 2024 لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقةهو ”تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام“. وتتجسد قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة في شعار الحركة العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ”لا شيء عنا بدوننا“. وهو يشير إلى المتطلبات الأساسية للمشاركة والتمثيل والإدماج ويدعو الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تشكيل ظروف حياتهم بفعالية.وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ”الأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات."وأشار إلى أنه في الميثاق من أجل المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً في سبتمبر/أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزمت بلدان العالم بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.وقال السيد غوتيريس: ”دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس."
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود: ”إن فريق الأمم المتحدة في البحرين يدرك أهمية مشاركة وتمثيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات، وأهمية ضمان حقهم في تشكيل ظروف حياتهم بفعالية“.”لقد أصبحت الحاجة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى. إن الإعمال التام والكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية"، مسلطاً الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.وتمثل الاستراتيجية وثيقة أساسية لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.وأكدت الجلسة على أهمية إدماج ذوي الإعاقة ليس فقط في السياسات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة ولكن في جميع مجالات الأمم المتحدة.واستعرض ممثلو منظمات الأمم المتحدة في البحرين، الذي شاركو حضوريا أو عبر الإنترت، المبادرات المختلفة التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج التدريب وإقامة الشراكات بهدف تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.كما أكدت الجلسة على الدور الريادي للبحرين في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 (انضمت إليها في عام 2011).وبين الأمم المتحدة والبحرين تعاون طويل الأمد في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم وتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2022-2026)، التي أطلقتها الحكومة في عام 2023.وشعار عام 2024 لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقةهو ”تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام“. وتتجسد قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة في شعار الحركة العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ”لا شيء عنا بدوننا“. وهو يشير إلى المتطلبات الأساسية للمشاركة والتمثيل والإدماج ويدعو الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تشكيل ظروف حياتهم بفعالية.وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ”الأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات."وأشار إلى أنه في الميثاق من أجل المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً في سبتمبر/أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزمت بلدان العالم بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.وقال السيد غوتيريس: ”دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس."
1 / 5
قصة
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التابع للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين يضع استراتيجية 2025 للنهوض بأهداف المساواة بين الجنسين
يقود الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التابع للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين منذ تأسيسه في عام 2023 الجهود الرامية إلى تعزيز تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في جميع أعمال الأمم المتحدة في البحرين. والتزاماً بتحقيق نتائج ملموسة للنساء والفتيات، عقد الفريق مؤخراً معتكفاً استراتيجياً لمدة يومين لمراجعة الإنجازات وتحديد الأولويات الطموحة لعام 2025.وقد قادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بصفتهما الرئيسين المشاركين للفريق المعني بالنوع الاجتماعي، المعتكف بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز الأمم المتحدة للإعلام، ومنظمة الصحة العالمية، وبدعم من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين.وبدأ المعتكف باستعراض تنفيذ خطة عمل الفريق المعني بالنوع الاجتماعي لعام 2024 والتقدم المحرز في سجل أداء خطة العمل على نطاق فريق الأمم المتحدة القطري بشأن المساواة بين الجنسين. وقامت المجموعة بتقييم خطة العمل السنوية لتحديد التقدم المحرز في إدماج منظور النوع الاجتماعي في العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري. واستناداً إلى هذا التقدم، صاغ الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التقرير السنوي لبطاقة الأداء، واختار خمسة مؤشرات أداء لإظهار التحسينات في الجهود الجماعية لفريق الأمم المتحدة القطري في مجال المساواة بين الجنسين. وخلال المعتكف، قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة دراسة الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التي أجريت هذا العام لحساب مساهمة وقت الموظفين الأعضاء في الفريق، والتي قدمت توصيات رئيسية لتعزيز قدرة الفريق على تحقيق نتائج في مجال النوع الاجتماعي في العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري. وبالاعتماد على نتائج الدراسة وغيرها من الرؤى، وضع الفريق القطري المعني للنوع الاجتماعي إجراءات رئيسية لإدراجها في خطة عمل الفريق لعام 2025.وفي اليوم الثاني، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتيسير جلسات بناء القدرات لدعم الفريق المعني بالنوع الاجتماعي في تنفيذ خطة عمله بما يتماشى مع المعايير والإجراءات العالمية للمجموعات المعنية بالنوع الاجتماعي. وشمل التدريب تجديد المعلومات حول مؤشر المساواة بين الجنسين، وهي أداة لتقييم تخصيص الموارد في الأنشطة في خطة العمل المشتركة لفريق الأمم المتحدة القطري التي تعزز المساواة بين الجنسين. وأعقبت ذلك جلسة تمهيدية حول تعميم مراعاة المنظور الجنساني، حيث قدمت إرشادات حول كيفية قيام وكالات الأمم المتحدة بإدماج منظور المساواة بين الجنسين بشكل أكثر فعالية في برامجها. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت جلسة حول رصد النتائج القائمة على النوع الاجتماعي والإبلاغ عنها لدراسة هيكل الرصد المراعي لمنظور النوع الاجتماعي واستكشاف الأساليب العملية لإدراج قياس التغييرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في المؤشرات.وعزز هذا المعتكف دور الفريق المعني بالمساواة بين الجنسين في تعزيز المساءلة وبناء القدرات للبرمجة المستجيبة للنوع الاجتماعي داخل فريق الأمم المتحدة القطري. ومع استمرار البحرين في النهوض بالمساواة بين الجنسين بما يتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، يظل الفريق العالمي للنوع الاجتماعي ملتزمًا بتحقيق نتائج متماسكة وتحويلية للنساء والفتيات، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على نطاق أوسع.وقالت جوزفين موس، الرئيسة المشاركة للفريق المعني بالنوع الاجتماعي وأخصائية التنسيق الإقليمي من المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية إنه”بناءً على إنجازات هذا العام، سيعمل الفريق المعني بالنوع الاجتماعي على أن تظل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صميم العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري في البحرين مدعومًا بالتدريب الفني الذي تم إجراؤه خلال المعتكف. وستضمن الجهود الجماعية التي يبذلها الفريق المعني بالنوع الاجتماعي أن يكون فريق الأمم المتحدة القطري قادرًا على التعاون بفعالية مع شركائنا الوطنيين والمساهمة في أولويات التنمية الوطنية لمملكة البحرين فيما يتعلق بتمكين المرأة ومنهاج عمل بكين.“ ومع وجود خارطة طريق واضحة لعام 2025، يستعد الفريق المعني بالنوع الاجتماعي لتعزيز تأثيره في مجال المساواة بين الجنسين، وضمان أن يظل عمل الأمم المتحدة في البحرين شاملاً وفعالاً ومتوافقاً مع المعايير العالمية.
1 / 5

قصة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمين العام المساعد لشؤون الشباب يزور البحرين
زار الدكتور فيليبي بوليير، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب ورئيس مكتب الأمم المتحدة للشباب، البحرين في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر للمشاركة في إطلاق ”شبكة الأمل“، وهي شبكة عالمية لدعم الشباب بمبادرة من مملكة البحرين.وقال الدكتور بوليير: "لقد كانت زيارتي للبحرين فرصة رائعة للتواصل مع القادة الشباب الملهمين ودعم إطلاق شبكة الأمل، وهي منصة تجمع الحكومات لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز المبادرات مع الشباب ومن أجلهم"، مسلطاً الضوء على دور البحرين الحاسم في استضافة هذه المبادرة.كما أكد على دور مثل هذه المنصات في زمن يشهد زخمًا عالميًا في مجال تمكين الشباب، وهو أمر يتطلب تعزيز التعاون والجهود الجماعية.وناقش الدكتور بوليير مع المسؤولين البحرينيين، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ومعالي السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، ومعالي السيد رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، الفرص المؤثرة لتمكين الشباب.”لقد ركزنا في كل لحظة على إيصال أصوات الشباب وبناء شراكات مؤثرة. ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا لدعم الشباب في البحرين وخارجها“.كما التقى الدكتور بوليير بفريق الأمم المتحدة القُطري في البحرين، وناقش معه كيف يمكن لتمكين الشباب من خلال توفير مساحات لمشاركتهم الهادفة أن يحقق استراتيجية الأمم المتحدة Youth 2030.وقال لفريق الأمم المتحدة القطري: ”إن تعميم قضايا الشباب هو أفضل فرصة لنا لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030“.وقال السيد خالد المقود المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "سوف يبني فريق الأمم المتحدة القطري على نتائج هذه الزيارة لمواصلة العمل مع الشركاء لإشراك الشباب البحريني وتمكينهم". تتمثل مهمة شبكة الأمل في تطوير شؤون الشباب من خلال تبادل السياسات العالمية والتخطيط الوطني الاستراتيجي للاستفادة الكاملة من إمكانات الشباب كمورد حيوي لرأس المال البشري. ولدى الشبكة أيضاً مبادرات لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يسمح للشباب بإطلاق مبادراتهم الخاصة وتهيئة بيئة مفيدة لدعم هذه الجهود.ويتماشى ذلك مع مكتب الأمم المتحدة للشباب، الذي يقود التعاون والتنسيق والمساءلة على مستوى المنظومة في شؤون الشباب، ويوازن بين كيفية عمل الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم بكل تنوعهم.وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن مكتب الأمم المتحدة للشباب أُنشئ ”لتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الدعوة والتنسيق والمساءلة من أجل الشباب ومعهم“.
1 / 5

قصة
٢٦ فبراير ٢٠٢٥
فريق الأمم المتحدة القطري والحكومة يبدآن مرحلة تنفيذ إطار التعاون
اجتمع اليوم فريق الأمم المتحدة القطري وممثلو حكومة البحرين في ورشة عمل في المنامة لبدء مرحلة تنفيذ إطار التعاون الاستراتيجي للتنمية المستدامة 2025-2029.وقال خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، إن الشراكة بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين، بما في ذلك إطار التعاون 2025-2029، مبنية على أساس قوي من التعاون والرؤية المشتركة والالتزام المتبادل بالتنمية المستدامة.و أكد أن التوافق مع الأولويات الوطنية والتعاون بين أصحاب المصلحة والتمويل الفعال والمستدام تمثل عناصر النجاح الأساسية في تنفيذ إطار التعاون. وهدفت الورشة إلى تحديد من 3 إلى 5 أولويات استراتيجية لكل نتيجة حددها إطار التعاون، وتحديث قائمة أصحاب المصلحة - بما في ذلك كيانات الأمم المتحدة والوزارات والوكالات الحكومية - واستكشاف مشاركة أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة لضمان عملية تنفيذ شاملة وفعالة.وفكر المشاركون معًا لتحديد المجالات ذات الأولوية التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدم فيها الدعم الاستراتيجي والإضافة إلى تقدم المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.ستسمح نتائج الورشة للوزارات وكيانات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة بإيجاد آليات التنفيذ المنسقة، بما في ذلك مجموعات النتائج المشتركة.ويحدد إطار التعاون في مجال التنمية المستدامة، الذي تم توقيعه في ديسمبر 2024، أربع أولويات استراتيجية رئيسية: 1) العدالة الاجتماعية والرفاهية، 2) التحول الاقتصادي المستدام، 3) الحوكمة والعدالة وحقوق الإنسان، و4) المرونة البيئية والاستدامة.
1 / 5

قصة
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: لا يمكن ترك مصير البشرية للخوارزميات
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من المخاطر المتسارعة للذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن "مستقبل البشرية لا يمكن أن يُترك للخوارزميات". حديث الأمين العام جاء في المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن اليوم الأربعاء حول الذكاء الاصطناعي والسلام والأمن الدوليين. وقال غوتيريش إن الذكاء الاصطناعي لم يعد أفقا بعيدا، بل هو هنا، يغير الحياة اليومية والفضاء المعلوماتي والاقتصاد العالمي بسرعة مذهلة.وشدد على ضرورة أن يخدم الابتكار الإنسانية، لا أن يقوّضها، مشيرا إلى أن الجمعية العامة أنشأت الشهر الماضي فريقا علميا دوليا مستقلا معنيا بالذكاء الاصطناعي، وحوارا عالميا سنويا حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.وأكد أن هذا يمثل اعترافا بقوة الأمم المتحدة الفريدة في الجمع بين الأطراف، مبينا أن هذه المبادرات تهدف معا إلى ربط العلم بالسياسة والممارسة؛ ومنح كل بلد مقعدا على طاولة النقاش؛ وتقليل التشرذم.وحث كافة الدول الأعضاء على ترشيح خبراء بارزين ومتنوعين ودعم خبرات الفريق واستقلاليته وتوازنه الإقليمي، مع توفير الموارد اللازمة للتقييمات العلمية في الوقت المناسب. كما دعا الحكومات وأصحاب المصلحة إلى المشاركة الكاملة في الحوار العالمي، ووضع معايير عالمية شاملة وقائمة على حقوق الإنسان.أربع أولوياتركز الأمين العام في إحاطته على أربع أولويات: أولها ضرورة أن نضمن السيطرة البشرية على استخدام القوة.وقال في هذا الصدد: "لا يمكن ترك مصير البشرية للخوارزميات. يجب أن يحتفظ البشر دائما بالسلطة على القرارات المتعلقة بالحياة والموت. يجب على المجلس والدول الأعضاء ضمان أن الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي يظل في امتثال كامل للقانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة".وجدد غوتيريش دعوته لحظر أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل التي تعمل دون سيطرة بشرية، بهدف إبرام صك ملزم قانونا بحلول العام المقبل.ثانيا، ضرورة بناء أطر تنظيمية عالمية متماسكة.وهنا، رحب بمبادرة "الذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري". وقالت إن الجمعية العامة اعتمدت قرارا في كانون الأول/ديسمبر الماضي بشأن الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وآثاره على السلام والأمن الدوليين.وبناء على ذلك، قال الأمين العام إنه قدم تقريرا إلى الجمعية العامة يوصي الدول باتخاذ خطوات ملموسة لبدء عملية مخصصة وشاملة لمعالجة هذه القضية.ثالثا، يجب أن نحمي سلامة المعلومات في حالات النزاع وانعدام الأمن.دعا الأمين العام الحكومات والمنصات ووسائل الإعلام والمجتمع المدني إلى التعاون للكشف عن الخداع الناتج عن الذكاء الاصطناعي وردعه، بدءًا من حملات التضليل والتزييف العميق التي تستهدف عمليات السلام والوصول الإنساني والانتخابات. وأكد الحاجة إلى ضمانات منهجية لمنع أنظمة الذكاء الاصطناعي من نشر المعلومات المضللة وإثارة العنف.رابعا وأخيرا، يجب علينا سد فجوة القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي.يمكن للتكنولوجيا أن تسرع التنمية المستدامة، وتعزز الاستقرار والسلام، وفقا للأمين العام، مؤكدا على ضرورة أن نوفر مساحة لجميع الدول لتشكيل مستقبلنا في مجال الذكاء الاصطناعي.
1 / 5

قصة
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة بوصلة أخلاقية وقوة للسلام: افتتاح المناقشات العامة رفيعة المستوى للدورة الـ80
تفتتح الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة أعمال مناقشتها العامة السنوية رفيعة المستوى، التي يستعرض خلالها قادة الدول أولوياتهم ومواقفهم إزاء القضايا المختلفة. وقبيل ذلك استمع الأعضاء إلى خطاب من الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول عمل الأمم المتحدة. الأمين العام أنطونيو غوتيريش بدأ كلمته بالإشارة إلى إنشاء الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وقال إن قادة العالم قبل 80 عاما، أقدموا على اختيار التعاون مقابل الفوضى، والقانون بدلا من غيابه، والسلام بدلا من الصراع، وإن هذا الخيار نتج عنه ميلاد الأمم المتحدة.الأمم المتحدة ليست فقط مكانا للالتقاء، كما قال الأمين العام، لكنها بوصلة أخلاقية وقوة للسلام وحفظه وحامية للقانون الدولي ومحفز للتنمية المستدامة وشريان حياة للناس في الأزمات ومنارة لحقوق الإنسان.وتحدث الأمين العام عن تحديات العصر الحالي، وتساءل عن "طبيعة العالم الذي سنختاره". وقال إن العالم يصبح أكثر فأكثر متعدد الأقطاب، وقد يكون ذلك أمرا إيجابيا يعكس ساحة دولية أكثر تنوعا، ولكن تعددية الأقطاب بدون مؤسسات فعالة متعددة الأطراف تؤدي إلى الفوضى.وأكد الأهمية القصوى للتعاون الدولي. وقال إن الخيارات التي يواجهها العالم اليوم ليست جزءا من نقاش أيدلوجي، ولكنها مسألة حياة أو موت للملايين.ودعا الأمين العام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى اتخاذ خمسة خيارات:أولا: اختيار السلام المتجذر في القانون الدولي.وشدد الأمين العام على أن السلام هو "أول التزاماتنا"، وقال إن الإفلات من العقاب هو "أم الفوضى".وذكر أن المدنيين في السودان يُقتلون ويُجوعون وتُسكت أصواتهم، وأن النساء والفتيات يواجهن عنفا لا يمكن وصفه. وأكد عدم وجود حل عسكري للصراع. وحث كل الأطراف، بمن فيهم الموجودون في قاعة الجمعية العامة، على إنهاء الدعم الخارجي الذي يغذي سفك الدماء هذا، والضغط من أجل حماية المدنيين.وقال إن الشعب السوداني يستحق السلام والكرامة والأمل.وفي غزة، قال الأمين العام إن "الأهوال - التي تشرف على عام وحشي آخر - ناجمة عن قرارات تتحدى أبسط قواعد البشرية". وذكر أن نطاق الموت والتدمير في غزة يتعدى أي صراع آخر شهده خلال فترة توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة.وشدد على ضرورة تطبيق التدابير المؤقتة الملزمة قانونيا، التي أصدرتها مـحكمة العدل الدولية في قضية: "تطبيق اتـفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة".وكرر غوتيريش التأكيد على عدم وجود ما يبرر الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر وأخذ الرهائن، أو ما يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لغزة.ودعا إلى التعجيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم والإفراج عن جميع الرهائن وضمان الوصول الإنساني الكامل.كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود على مسار حل الدولتين الذي يعد الحل الوحيد القابل للتطبيق لإحلال السلام في الشرق الأوسط.وانتقل الأمين العام إلى الحديث عن بقية الخيارات الخمسة التي استعرضها أمام أعضاء الأمم المتحدة، وهي:ثانيا اختيار الكرامة البشرية وحقوق الإنسان.ثالثا اختيار العدالة المناخية.رابعا وضع التكنولوجيا في خدمة البشر.خامسا تعزيز الأمم المتحدة للقرن الحادي والعشرين.وتحدث الأمين العام عن مـيثاق المستقبل الذي وضعته الدول الأعضاء ليعكس إصرارها على بناء أمم متحدة أقوى وأكثر شمولا وفعالية.وقال إن هذا هو المنطق وراء مبادرته المعروفة باسم (الأمم المتحدة -80). وذكر أنه قدم في إطارها عدة مقترحات منها تعديل ميزانية العام المقبل لتقليل النفقات وتحسين العمل، وإدخال إصلاحات عملية لتطبيق المهام بشكل أكثر فعالية وتأثيرا.ودعا إلى الاستثمار في أمم متحدة تتكيف وتبتكر وتكون قادرة على خدمة الناس في كل مكان. الافتتاح الرسمي للمناقشة العامةوبعد أن أعطت الكلمة للأمين العام لاستعراض كلمته عن عمل المنظمة أمام الدول الأعضاء، افتتحت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك أعمال المناقشة العامة السنوية التي تُعقد هذا العام بين يومي 23 و29 أيلول/سبتمبر.بيربوك ذكـّرت بشعار هذه الدورة التاريخية وهو "معا نحو الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".وبرغم اعترافها بأن الارتقاء إلى مستوى هذا الشعار لن يكون سهلا، إلا أنها أكدت أن هذه القاعة (الجمعية العامة) "لم تُبْنَ من أجل الأوقات السهلة. بل بُنيت كي نجتمع معا لمواجهة أصعب المواضيع".وقالت إن مستقبلنا كمؤسسة سيتشكل أيضا من خلال اختيار أمين عام الأمم المتحدة القادم وتابعت قائلة: "وهنا يجب أن نتوقف ونتأمل. على مدى ما يقرب من ثمانين عاما، لم تختر هذه المنظمة امرأة لهذا المنصب قط. قد يتساءل المرء: كيف لم يتسن العثور على امرأة واحدة من بين أربعة مليارات مرشحة محتملة؟ بالطبع، الخيار يقع على عاتق الدول الأعضاء".وأشارت إلى أن هذه العملية لا تتعلق فقط بالتمثيل المتساوي، بل بمصداقية هذه المنظمة.واختتمت حديثها بالقول: "مثلما كنا قبل 80 عاما، نحن نقف عند مفترق طرق. والأمر متروك لنا، لكل دولة عضو، لكي نرتقي إلى مستوى القيادة الذي أظهره أسلافنا. أن نعمل عندما يكون العمل ضروريا.... أن نُظهر للناس في جميع أنحاء العالم أن الأمم المتحدة موجودة. اليوم. وغدا. وللثمانين عاما القادمة".يُذكر أن المدة الزمنية المخصصة لكل خطاب في المناقشة العامة (15 دقيقة)، تُعد اقتراحا يهدف إلى تنظيم خطابات أكثر من 193 متحدثا على مدار ستة أيام، لكن نادرا ما يتم الالتزام بهذه المدة.جرى العرف على أن تبدأ البرازيل بالحديث أولا في المناقشة العامة، تليها الولايات المتحدة بصفتها الدولة المستضيفة لمنظمة الأمم المتحدة.
1 / 5

قصة
٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
قبيل الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، غوتيريش يحث القادة على التعاون وتغيير المسار
في حوار مع أخبار الأمم المتحدة أجرته ميليسا فليمينغ وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، قال غوتيريش: "إننا نواجه أزمة عالمية، تتضاعف الصراعات في سياق لا تسمح فيه الانقسامات الجيوسياسية بمعالجتها بفعالية".وأضاف: "هناك شعور بالإفلات من العقاب - كل دولة تعتقد أنها تستطيع فعل ما تشاء. من ناحية أخرى، نرى أن الدول النامية تواجه صعوبات هائلة. كثير منها غارق في الديون دون الحصول على التمويل الميسر الذي تحتاجه لإنعاش اقتصاداتها. ويتزايد عدم المساواة".التعاون العالمي لا غنى عنهسلط الأمين العام الضوء على الجبهات المتعددة التي تسعى الأمم المتحدة من خلالها إلى حشد التعاون العالمي.وقال: "لم تتم السيطرة بعد على تغير المناخ. ولدينا عدة مؤشرات على احتمال صعوبة الحفاظ على هدفنا الرئيسي، وهو إبقاء الارتفاع في درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية" مقارنة بعصر ما قبل الصناعة. ويشير الأمين العام هنا إلى الحد الأقصى المتفق عليه بموجب اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ لعام 2015.كما حذر من أن التكنولوجيا - رغم أنها تبشر بتوفير الفرص - إلا أنها قد تفاقم الاستقطاب وخطاب الكراهية، مشددا على ضرورة أن تضمن الحوكمة في هذا المجال الحفاظ على إرادة البشر وأن تصبح التكنولوجيا قوة من أجل الخير.وأكد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة أن تنبثق عن الاجتماعات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل التزامات في مجالات رئيسية هي: خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، والإصلاح المالي الدولي، وتعزيز التعددية.وحث القادة على "عكس مسار الأمور" وقبول إصلاحات الهيكل المالي الدولي من أجل مزيد من العدالة والمساواة.التركيز على الشرق الأوسطسيكون السلام والأمن أيضا محور المناقشات الأسبوع المقبل. وقال الأمين العام إنه يتوقع دعما واضحا لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واتخاذ تدابير فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.وقال: "يجب أن تنتهي المذبحة التي تحدث في غزة... نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار مع الإفراج عن جميع الرهائن فورا".كما سلط الضوء على الأزمات في السودان وأماكن أخرى وصفها بـ"الصراعات المنسية"، وحثّ على اتخاذ إجراء موحد من قِبل مجلس الأمن لمنع مزيد من المعاناة.العمل المناخي الآنأكد السيد غوتيريش أن التزامه بمكافحة تغير المناخ من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة لم يتضاءل.وقال إن على كل دولة عضو أن تقدم خطتها المناخية الجديدة التي تُحقق انخفاضا كبيرا في الانبعاثات لتجنب الوصول إلى مرحلة اللا عودة التي من شأنها أن تؤدي إلى كارثة هائلة الأبعاد على شعوب العالم.وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن البلدان الأكثر ضعفا، بما في ذلك البلدان الجزرية النامية الصغيرة والدول الأفريقية، تواجه مخاطر غير متناسبة.على الصعيد الشخصي، رفض غوتيريش أي استسلام لليأس. وقال: "أنا لست متفائلا ولا متشائما، أنا مصمم... علينا أن نبني الأمل ولا نستسلم أبدا حتى نحقق أهدافنا."
1 / 5

قصة
٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
ترحيب أممي بدخول اتفاق تاريخي حول التنوع البحري البيولوجي حيز التنفيذ
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بهذا الإنجاز التاريخي" من أجل المحيطات والتعددية. وفي بيان صحفي قال غوتيريش إن الدول حولت - خلال عامين - التزاماتها إلى عمل لتؤكد على يمكن تحقيقه عندما تتحد الأمم من أجل الصالح العام.يغطي الاتفاق أكثر من ثلثي المحيط، ويضع قواعد ملزمة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه بشكل مستدام، وتقاسم المنافع بشكل أكثر عدلا، وإنشاء مناطق محمية، والنهوض بالعلم وبناء القدرات.وفي ظل ما وصفها الأمين العام بأزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، قال إن هذا الاتفاق يمثل شريان حياة للمحيطات والبشرية.وأشاد غوتيريش بجميع الدول التي صادقت على الاتفاق. وحث جميع الدول على الانضمام إليها دون تأخير، ودعا كل الشركاء إلى دعم تنفيذه السريع والكامل.وأكد أن صحة المحيطات من صحة البشرية.
1 / 5

قصة
١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
أدت اليمين على الميثاق الأصلي للأمم المتحدة، رئيسة الجمعية العامة تذكر العالم بقوة العمل المشترك
السيدة أنالينا بيربوك هي خامس امرأة تتولى منصب رئيس الجمعية العامة، على مدى تاريخ الأمم المتحدة الممتد لـ 80 عاما.في الاجتماع الأخير للدورة التاسعة والسبعين للأمم المتحدة - التي اُختتمت اليوم - تحدث رئيس الدورة المنتهية فيليمون يانغ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن التحديات والفرص خلال الوقت الراهن.ودعا رئيس الدورة الـ79 الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الوقوف دقيقة صمت للصلاة أو للتأمل.ثم دعا السيدة بيربوك إلى القدوم إلى المنصة والإدلاء بيمين المنصب لتضع يدها فوق الميثاق الأصلي للأمم المتحدة الذي وقعته دولها الأعضاء في 24 حزيران/ يونيو عام 1945 في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.نُقل الميثاق من العاصمة الأمريكية واشنطن إلى مدينة نيويورك ليُعرض في معرض الذكرى الثمانين لميثاق الأمم المتحدة. وسيظل في المقر الدائم للمنظمة حتى نهاية الشهر الحالي، كما قال السيد يانغ، "ليشاهده قادة الدول والحكومات" المشاركون في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة.بعد الاجتماع تحدثت بيربوك إلى الصحفيين خارج قاعة الجمعية العامة وأعربت عن امتنانها وشعورها بالفخر لرئاسة الجمعية العامة خلال هذه الفترة المهمة.وقالت إن "أداء اليمين الدستورية على الميثاق الأصلي للأمم المتحدة يذكرنا بما يمكن للعالم تحقيقه معا. لكن النظر إلى غزة وأوكرانيا والسودان وهايتي يذكرنا أيضا بعدد المرات التي فشلنا فيها في الوفاء بوعوده المتعلقة بالسلام والأمن وحقوق الإنسان والعدالة والاستدامة".وقالت إن العالم يقف حاليا عند مفترق طرق، فيما تتعرض الأمم المتحدة لضغوط مالية وسياسية، "ولهذا، فإن الدورة الثمانين ليست دورة عادية".وشددت على أهمية الحفاظ على الأمم المتحدة حية وتقويتها وجعلها مناسبة للقرن الحادي والعشرين. وقالت: "مهمتنا في هذه الدورة الثمانين هي أن نظهر لـ 8 مليارات شخص (عدد سكان العالم) لماذا لا تزال هذه المنظمة مهمة".
1 / 5

بيان صحفي
٢٨ أغسطس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في البحرين تُصدر تقريرها السنوي لعام 2024
يُسلّط التقرير الضوء على الإنجازات الجماعية للأمم المتحدة في البحرين في مجالات التنمية الرئيسية. ومن أبرزها تعزيز دعم السياسات المتعلقة بالقدرة على التكيّف مع تغير المناخ، والمدن المستدامة والصحية، والتحول الأخضر الشامل. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز مشاركة الشباب من خلال برامج التعليم والابتكار، وتوسيع نطاق المبادرات التي تُعزز القيادة النسائية ومشاركتهن في الاقتصاد، بالإضافة إلى تسريع الحلول الرقمية لتقديم الخدمات العامة والحوكمة. وصرح خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "من خلال الشراكات الاستراتيجية مع حكومة البحرين والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حقق فريق الأمم المتحدة القُطري نتائج تعكس التزام البلاد بالتنمية المستدامة والشاملة." وقال إن "هذا التقرير يمثل أكثر من مجرد توثيق لعملنا المشترك مع حكومة البحرين، بل هو شهادة على ما يمكن تحقيقه معا عندما نتحد حول أهداف مشتركة، كما يُظهر كيف تواصل منظومة الأمم المتحدة دعم رؤية البحرين 2030 وأولوياتها التنموية الوطنية." وباعتباره العام الختامي لإطار التعاون 2021-2024 بين الأمم المتحدة والبحرين، كان عام 2024 أيضًا عامًا للتحول والتطلع إلى المستقبل، تميز بتعزيز الإنجازات، وتفاعل رفيع المستوى بين الأمم المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى مشاورات متعددة الأطراف أفضت إلى توقيع إطار تعاون جديد للبحرين للفترة 2025-2029 في 23 ديسمبر ديسمبر 2024.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ يونيو ٢٠٢٥
بيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، خالد المقود، بمناسبة انتخاب البحرين في مجلس الأمن
أهنئ مملكة البحرين على انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027. يعكس هذا الإنجاز الدور النشط الذى تضطلع به الدبلوماسية البحرينية والتزامها الراسخ بالسلام والأمن الدوليين. كما يؤكد انتخاب البحرين لعضوية مجلس الأمن على اسهامات المملكة الفاعلة فى منظومة الأمم المتحدة، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لجهودها في تعزيز الحوار والتعاون والتنمية المستدامة. وتقف الأمم المتحدة في البحرين على أهبة الاستعداد لدعم المملكة خلال فترة ولايتها في مجلس الأمن. ونحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع البحرين لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات العالمية. وسنسعى معًا جاهدين لترسيخ مبادئ الأمم المتحدة والمساهمة في بناء عالم أكثر سلامًا وازدهارًا.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ مارس ٢٠٢٥
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمرأة
متى تُفتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يكن الفوز من نصيب الجميع. فالمجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا - وتكون مهيأة للتنمية المستدامة. ونحن في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين. فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة – إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن. ولكن يجب أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته. فبين الرفض والتراجع، توجد حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد. والفظائع القديمة - من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية - لا تزال تعصف بالمجتمعات. ثم إن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة. ومن واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار. وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات. ونحن بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولنا في ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل والتعاهد الرقمي العالمي نبراس يُهتدى به في هذه الإجراءات. إن الازدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض. فلنقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
1 / 5
بيان صحفي
١٨ فبراير ٢٠٢٥
تعزيز السلامة على الطرق من أجل الناس والكوكب والازدهار
إذا كان عليك أن تخمن السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والشباب على مستوى العالم، فماذا ستقول؟ الملاريا؟ الالتهاب الرئوي؟ الانتحار؟ جميعهم في المقدمة، ولكن لا، إنها حوادث الطرق. السيارات موجودة منذ أكثر من 120 عاماً، ونحن نعرف كيف نمنع هذه المآسي. ومع ذلك لا تزال حوادث الطرقات تحصد أرواح أكثر من شخصين كل دقيقة، وحوالي 1.2 مليون شخص كل عام. لو كانت هذه الوفيات ناجمة عن فيروس، لأطلق عليها اسم جائحة ولسارع العالم إلى تطوير لقاحات للوقاية منها. ومع ذلك، لطالما تم تجاهل الحد من الوفيات الناجمة عن الوفيات على الطرقات وسوء فهمها ونقص التمويل. سيرتكب الناس دائماً أخطاءً على الطرقات، ولكن لدينا حلول مثبتة تضمن قدرة أنظمة النقل لدينا على استيعاب هذه الأخطاء بطريقة تقلل بشكل كبير من خطر الوفاة. كجزء من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرقات 2021-2030، وضع العالم هدفاً طموحاً يتمثل في خفض الوفيات على الطرقات في جميع أنحاء العالم إلى النصف بحلول عام 2030. وقد تمكنت عشرة بلدان فقط - بما في ذلك بعض البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأكثر تضرراً - من خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بأكثر من 50% خلال عقد من الزمن، وهناك أكثر من 30 بلداً متخلفاً عن هذا الهدف. وهذا يدل على أن الهدف يمكن تحقيقه ولكنه ليس كافياً على الإطلاق. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. إن مفتاح تحقيق هذا الهدف هو قرار تصميم وبناء أنظمة النقل لدينا من أجل الناس - وليس من أجل السيارات - وجعل السلامة في المقام الأول في جميع القرارات والإجراءات. وهذا أمر مهم بشكل خاص لمستخدمي الطرق الأكثر عرضة للخطر مثل المشاة وراكبي الدراجات الهوائية وراكبي الدراجات النارية، الذين غالباً ما يُتركون معرضين للخطر. إن النهوض بالسلامة على الطرقات أمر بالغ الأهمية في حد ذاته، ولكنه أيضاً مفتاح التنمية المستدامة بشكل عام. يمر العالم بموجة غير مسبوقة من استخدام السيارات. فهناك أكثر من مليار مركبة على الطرقات. وهذا أمر غير مستدام، لذا يجب أن نركز على نقل الناس وليس السيارات والدراجات النارية والشاحنات. تتسبب وسائل النقل في ربع الانبعاثات الكربونية العالمية، وتؤجج الازدحام في مدننا. ومع ذلك، عندما يصبح التنقل آمناً وسهل المنال، يختار الناس الخيارات الأكثر مراعاة للبيئة من وسائل النقل العام والمشي وركوب الدراجات الهوائية.كما أن تصميم المدن حول النقل المستدام - مع وجود ممرات لركوب الدراجات ومناطق للمشاة ووسائل نقل عام يسهل الوصول إليها - يعزز المجتمعات أيضاً من خلال جعل الأماكن أكثر أماناً وصالحة للعيش، مع تحسين إمكانية الحصول على السكن الملائم والخدمات الأساسية للجميع. الطرق الآمنة تعزز الاقتصادات. يمكن أن تكلف الوفيات على الطرقات البلدان حوالي 3 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن ضمان تنقل المزيد من الناس بأمان إلى وظائفهم ومدارسهم وخدماتهم الحيوية يدفع عجلة التنمية. كما أن وسائل النقل الآمنة والميسورة التكلفة والتي يسهل الوصول إليها وبأسعار معقولة تكسر الحواجز التي تحول دون وصول الفئات المحرومة إلى الوظائف والمدارس والفرص المتاحة للفئات المحرومة. وهذا يساعد على ضمان قدرة الجميع على تحقيق إمكاناتهم.وينطبق الشيء نفسه على المساواة بين الجنسين، ففي بعض البلدان تبلغ نسبة تصل إلى 80% من النساء عن تعرضهن للتحرش في وسائل النقل العام، لذا يجب أن نجعل وسائل النقل آمنة للنساء والفتيات.إن السلامة على الطرق هي شأن الجميع، ولكي ننجح في ذلك نحتاج إلى مشاركة مجموعة من القطاعات. يجب أن يضمن المخططون والمهندسون الحضريون إدراج السلامة في البنية التحتية. كما يمكن للأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني تقديم الأدلة. ويمكن لوسائل الإعلام أن تتعمق في معرفة ما يصلح وما لا يصلح ولماذا. للقطاع الخاص تأثير هائل. يمكن للشركات أن تساهم في تحقيق التنقل الآمن والمستدام من خلال تطبيق المبادئ والممارسات التي أثبتت جدواها في جميع سلاسل القيمة الخاصة بها. ويجب عليهم بيع المركبات التي تستوفي معايير الأمم المتحدة للسلامة فقط. ومع ذلك، فإن دور الحكومة بالغ الأهمية. يجب على الحكومات توفير نهج استراتيجية ومنسقة بشكل جيد، وأطر سياسية وقانونية قوية تفرض معايير السلامة والسلوكيات الآمنة، وتمويل كافٍ. كما أن إنفاذ القانون والتعليم أمران أساسيان أيضاً. تندرج هذه الرؤية في صميم الخطة العالمية لعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030، والتي تقدم مخططاً للحكومات للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.وفي هذا الأسبوع، سيجتمع قادة العالم في مؤتمر وزاري عالمي بشأن السلامة على الطرق في المغرب. وسيقومون بتقييم التقدم المحرز، وتبادل المعرفة، وتعزيز الإجراءات الرامية إلى خفض الوفيات على الطرق إلى النصف بحلول عام 2030.ومن المقرر أن يتبنوا إعلان مراكش الجديد الذي يعترف بالسلامة على الطرق كأولوية ملحة للصحة العامة والتنمية، وأن جهودنا يجب أن تسترشد بمبادئ الإنصاف وإمكانية الوصول والاستدامة. ويدعو الإعلان القادة إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تفعيل الخطة العالمية لعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق. نحن بحاجة إلى تغيير تدريجي في الإرادة السياسية، والشعور بالإلحاح، والاستراتيجيات القائمة على الأدلة، والاستراتيجيات المحددة التكاليف والمنفذة، والتنسيق القوي، والتمويل الكافي. فالسلامة على الطرق أزمة استمرت لفترة طويلة جداً. وليس من الضروري أو المقبول حدوث وفيات على الطرقات. ومع ذلك، فالأمر أكثر من ذلك بكثير. ويمكن للتنقل الآمن والمستدام أن يوفر لنا جميعاً مستقبلاً أفضل. الممضون: 1. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية2. جان تود، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة على الطرق3. أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي4. رباب فاطمة، وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية5. إنغر أندرسن، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة6. أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية7. فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين8. خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع9. تاتيانا مولسيان، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة/الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا10. أرميدا سالسياه أليشجابانا، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ11. كلافير جاتيتي، الأمين التنفيذي اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة12. رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا13. خوسيه مانويل سالازار-زيريناكس، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي14. جيل ميشود، وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن (UNDSS)15. فيليبي بولييه، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب16. لي جونهوا، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية (DESA).
1 / 5
بيان صحفي
٠٤ فبراير ٢٠٢٥
المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعتمد البرنامج القُطري للبحرين للفترة 2025- 2029
وتعد وثيقة البرنامج القُطري بمثابة إطار عمل استراتيجي يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية في البحرين على النحو المبين في رؤية 2030 وإطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة الموقع في ديسمبر 2024. وتركز الوثيقة على تحسين الرخاء والاستدامة من خلال النمو المتنوع والشامل الذي يقوده القطاع الخاص، وتعزيز أنظمة الحوكمة وسيادة القانون وحقوق الإنسان والمشاركة
المدنية.
وقالت أسماء شلبي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين: ”تعد وثيقة البرنامج القُطري للبحرين خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الشامل والمستدام في المملكة. وستوجه الوثيقة جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يضمن تدخلات مؤثرة لدعم أولويات التنمية الوطنية مع تعزيز الابتكار والرقمنة
والمساواة بين الجنسين."
ومنذ عام 1978، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بدعم التقدم الوطني في المملكة ويساعد في تعزير تحقيق الأولويات الوطنية. ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوالي 170 دولة وإقليم للمساعدة في القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة والإقصاء، وبناء القدرة على مواجهة الأزمات حتى تتمكن البلدان من الحفاظ على التقدم. وبصفته وكالة التنمية التابعة للأمم المتحدة، يلعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دو ًرا مه ًما في مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال عبر البريد الإلكتروني :
registry.bh@undp.org

المدنية.
وقالت أسماء شلبي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين: ”تعد وثيقة البرنامج القُطري للبحرين خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الشامل والمستدام في المملكة. وستوجه الوثيقة جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يضمن تدخلات مؤثرة لدعم أولويات التنمية الوطنية مع تعزيز الابتكار والرقمنة
والمساواة بين الجنسين."
ومنذ عام 1978، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بدعم التقدم الوطني في المملكة ويساعد في تعزير تحقيق الأولويات الوطنية. ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوالي 170 دولة وإقليم للمساعدة في القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة والإقصاء، وبناء القدرة على مواجهة الأزمات حتى تتمكن البلدان من الحفاظ على التقدم. وبصفته وكالة التنمية التابعة للأمم المتحدة، يلعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دو ًرا مه ًما في مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال عبر البريد الإلكتروني :
registry.bh@undp.org

1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11