تم إقامة جولة بالدراجات الهوائية على مسافة 10 كيلومترات في مسار ناصر بن حمد الدائري.
شارك مسؤولون من الأمم المتحدة وممثلون عن الحكومة وأعضاء من جمعية البحرين للدراجات الهوائية يوم الاثنين في الاحتفال باليوم العالمي للدراجات الهوائية، الذي يُحتفل به سنويًا في 3 يونيو، وذلك في فعالية للدراجات الهوائية في مسار ناصر بن حمد الدائري بمنطقة الزلاق.
وقام المشاركون، وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، ومعالي السيد وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، بجولة على الدراجات الهوائية لمسافة 10 كيلومترات.
وقال خالد المقداد، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين:"في اليوم العالمي للدراجة الهوائية، نحتفي بقوة الدراجة كوسيلة نقل بسيطة، واقتصادية، ومستدامة حيث تُسهم الدراجات الهوائية في تعزيز الصحة، وخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الروابط المجتمعية. وفي البحرين، تلتزم الأمم المتحدة بدعم جهود الحكومة الرامية إلى تهيئة بيئة آمنة وشاملة وصحية، بما في ذلك لراكبي الدراجات، وتشجيع المزيد من الناس على تبني هذه الوسيلة الصحية الصديقة للبيئة."
يسلط اليوم العالمي للدراجات الهوائية الضوء على منافع استخدام الدراجة الهوائية —بوصفها وسيلة نقل بسيطة تُستخدم منذ قرنين، فضلا عن أنها زهيدة السعر ونظيفة وصائنة للبيئة. وتسهم الدراجة في تحسين جودة الهواء، وتقليل الازدحام المروري، وتيسير الحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأخرى أمام الفئات المستضعفة.
إدراكا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لفرادة الدراجة الهوائية بخاصيتي تعدد الاستخدام وطول مدته، كما غدا ذلك واضحا خلال القرنين الماضيين؛ ونظرا لما تتصف الدراجة الهوائية كذلك من كونها وسيلة نقل بسيطة ومستدامة وموثوقة وصائنة للبيئة وأسعارها زهيدة، قررت الجمعية العامة إعلان يوم 3 حزيران/يونيه يوما عالميا للدراجة الهوائية.
وحثت الجمعية العامة المعنيين وأصحاب المصلحة على توكيد استخدام الدراجة الهوائية وتطوير استخداماتها بوصفها وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين التعليم، بما في تحسين دروس الرياضة البدنية بما يعزز صحة الأطفال والشباب، وليكون وسيلة للوقاية من الأمراض، ولتعزيز التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل، ولتيسير الشمول الاجتماعي وثقافة السلام.