آحدث المستجدات
قصة
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
"معركة الحقيقة" - مؤتمر المناخ يتصدى للتضليل المهدد للعمل المناخي
لمعرفة المزيد
قصة
١٢ نوفمبر ٢٠٢٥
التبريد المستدام والذكاء الاصطناعي - مؤتمر المناخ يسلط الضوء على الابتكار التكنولوجي لمواجهة احترار الكوكب
لمعرفة المزيد
قصة
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٥
قمة الدوحة التاريخية تختتم أعمالها بإجماع عالمي على ضرورة تحقيق العدالة والكرامة والفرص للجميع
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في البحرين
داف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في البحرين:
قصة
١٣ ديسمبر ٢٠٢٤
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ورشة عمل برعاية الأمم المتحدة تسلط الضوء على حقوق الإنسان في الذكاء الاصطناعي
أكد القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين أحمد بن الأسود خلال ندوة حول ”الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان“ نظمتها وزارة الخارجية البحرينية يوم الخميس بمناسبة يوم حقوق الإنسان (10 ديسمبر)، بالتعاون مع مكتب الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم الذكاء الاصطناعي.وأكد بن الأسود أن الإدارة المنسقة عالميًا للذكاء الاصطناعي هي السبيل الوحيد لتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية مع التصدي للمخاطر والتحديات المرتبطة به، مشددًا على دور الأمم المتحد في تعزيز التعاون الرقمي، ودعم التبادل العالمي لأفضل الممارسات، وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وحماية حقوق الإنسان في إطار الذكاء الاصطناعي ومن خلاله.وقال بن الأسود إن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يمثلان أسسًا قيّمة لعمل الأمم المتحدة في تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعديل الأطر وقيادة المناقشات العالمية حول هذه القضية الحيوية.ويسلط إطار الأمم المتحدة للتعاون الاستراتيجي الجديد بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين للفترة 2025-2029 الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة ي مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي والشمول المالي كفرص محورية لدفع عجلة التقدم في العديد من أهداف التنمية المستدامة.ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من هذه العوامل التمكينية الرئيسية، سيسعى إطار العمل إلى تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز بقوة على دمج الشباب كمساهمين فاعلين في عملية التنمية.تم تنظيم الندوة بالشراكة مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية. وقد أتاحت تبادل مثمر مع الشركاء من حكومة البحرين والأمم المتحدة والمجتمع المدني لتطوير أطر ومبادئ توجيهية تحمي حقوق الإنسان في إطار الذكاء الاصطناعي ومن خلاله.وقد تناول السيد عادل درويش، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، الفرص والمخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مسلطًا الضوء على جهود الاتحاد الدولي للاتصالات والأمم المتحدة في زيادة الوعي بالذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه على النحو الأمثل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأطر الأخلاقية والقانونية في هذا الصدد.
1 / 5
قصة
٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في البحرين تعقد ورشة داخلية حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة
في عشية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُحتفل به في الثالث من ديسمبر، عقد يوم الاثنين الفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين جلسة داخلية خصصت لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في عمل الأمم المتحدة في البحرين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود: ”إن فريق الأمم المتحدة في البحرين يدرك أهمية مشاركة وتمثيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات، وأهمية ضمان حقهم في تشكيل ظروف حياتهم بفعالية“.”لقد أصبحت الحاجة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى. إن الإعمال التام والكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية"، مسلطاً الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.وتمثل الاستراتيجية وثيقة أساسية لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.وأكدت الجلسة على أهمية إدماج ذوي الإعاقة ليس فقط في السياسات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة ولكن في جميع مجالات الأمم المتحدة.واستعرض ممثلو منظمات الأمم المتحدة في البحرين، الذي شاركو حضوريا أو عبر الإنترت، المبادرات المختلفة التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج التدريب وإقامة الشراكات بهدف تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.كما أكدت الجلسة على الدور الريادي للبحرين في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 (انضمت إليها في عام 2011).وبين الأمم المتحدة والبحرين تعاون طويل الأمد في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم وتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2022-2026)، التي أطلقتها الحكومة في عام 2023.وشعار عام 2024 لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقةهو ”تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام“. وتتجسد قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة في شعار الحركة العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ”لا شيء عنا بدوننا“. وهو يشير إلى المتطلبات الأساسية للمشاركة والتمثيل والإدماج ويدعو الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تشكيل ظروف حياتهم بفعالية.وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ”الأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات."وأشار إلى أنه في الميثاق من أجل المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً في سبتمبر/أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزمت بلدان العالم بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.وقال السيد غوتيريس: ”دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس."
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود: ”إن فريق الأمم المتحدة في البحرين يدرك أهمية مشاركة وتمثيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات، وأهمية ضمان حقهم في تشكيل ظروف حياتهم بفعالية“.”لقد أصبحت الحاجة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر وضوحاً الآن من أي وقت مضى. إن الإعمال التام والكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية"، مسلطاً الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.وتمثل الاستراتيجية وثيقة أساسية لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.وأكدت الجلسة على أهمية إدماج ذوي الإعاقة ليس فقط في السياسات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة ولكن في جميع مجالات الأمم المتحدة.واستعرض ممثلو منظمات الأمم المتحدة في البحرين، الذي شاركو حضوريا أو عبر الإنترت، المبادرات المختلفة التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج التدريب وإقامة الشراكات بهدف تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.كما أكدت الجلسة على الدور الريادي للبحرين في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 (انضمت إليها في عام 2011).وبين الأمم المتحدة والبحرين تعاون طويل الأمد في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم وتنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2022-2026)، التي أطلقتها الحكومة في عام 2023.وشعار عام 2024 لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقةهو ”تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام“. وتتجسد قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة في شعار الحركة العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ”لا شيء عنا بدوننا“. وهو يشير إلى المتطلبات الأساسية للمشاركة والتمثيل والإدماج ويدعو الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تشكيل ظروف حياتهم بفعالية.وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ”الأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات."وأشار إلى أنه في الميثاق من أجل المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً في سبتمبر/أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزمت بلدان العالم بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.وقال السيد غوتيريس: ”دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس."
1 / 5
قصة
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التابع للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين يضع استراتيجية 2025 للنهوض بأهداف المساواة بين الجنسين
يقود الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التابع للفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين منذ تأسيسه في عام 2023 الجهود الرامية إلى تعزيز تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في جميع أعمال الأمم المتحدة في البحرين. والتزاماً بتحقيق نتائج ملموسة للنساء والفتيات، عقد الفريق مؤخراً معتكفاً استراتيجياً لمدة يومين لمراجعة الإنجازات وتحديد الأولويات الطموحة لعام 2025.وقد قادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بصفتهما الرئيسين المشاركين للفريق المعني بالنوع الاجتماعي، المعتكف بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز الأمم المتحدة للإعلام، ومنظمة الصحة العالمية، وبدعم من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين.وبدأ المعتكف باستعراض تنفيذ خطة عمل الفريق المعني بالنوع الاجتماعي لعام 2024 والتقدم المحرز في سجل أداء خطة العمل على نطاق فريق الأمم المتحدة القطري بشأن المساواة بين الجنسين. وقامت المجموعة بتقييم خطة العمل السنوية لتحديد التقدم المحرز في إدماج منظور النوع الاجتماعي في العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري. واستناداً إلى هذا التقدم، صاغ الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التقرير السنوي لبطاقة الأداء، واختار خمسة مؤشرات أداء لإظهار التحسينات في الجهود الجماعية لفريق الأمم المتحدة القطري في مجال المساواة بين الجنسين. وخلال المعتكف، قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة دراسة الفريق المعني بالنوع الاجتماعي التي أجريت هذا العام لحساب مساهمة وقت الموظفين الأعضاء في الفريق، والتي قدمت توصيات رئيسية لتعزيز قدرة الفريق على تحقيق نتائج في مجال النوع الاجتماعي في العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري. وبالاعتماد على نتائج الدراسة وغيرها من الرؤى، وضع الفريق القطري المعني للنوع الاجتماعي إجراءات رئيسية لإدراجها في خطة عمل الفريق لعام 2025.وفي اليوم الثاني، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتيسير جلسات بناء القدرات لدعم الفريق المعني بالنوع الاجتماعي في تنفيذ خطة عمله بما يتماشى مع المعايير والإجراءات العالمية للمجموعات المعنية بالنوع الاجتماعي. وشمل التدريب تجديد المعلومات حول مؤشر المساواة بين الجنسين، وهي أداة لتقييم تخصيص الموارد في الأنشطة في خطة العمل المشتركة لفريق الأمم المتحدة القطري التي تعزز المساواة بين الجنسين. وأعقبت ذلك جلسة تمهيدية حول تعميم مراعاة المنظور الجنساني، حيث قدمت إرشادات حول كيفية قيام وكالات الأمم المتحدة بإدماج منظور المساواة بين الجنسين بشكل أكثر فعالية في برامجها. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت جلسة حول رصد النتائج القائمة على النوع الاجتماعي والإبلاغ عنها لدراسة هيكل الرصد المراعي لمنظور النوع الاجتماعي واستكشاف الأساليب العملية لإدراج قياس التغييرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في المؤشرات.وعزز هذا المعتكف دور الفريق المعني بالمساواة بين الجنسين في تعزيز المساءلة وبناء القدرات للبرمجة المستجيبة للنوع الاجتماعي داخل فريق الأمم المتحدة القطري. ومع استمرار البحرين في النهوض بالمساواة بين الجنسين بما يتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، يظل الفريق العالمي للنوع الاجتماعي ملتزمًا بتحقيق نتائج متماسكة وتحويلية للنساء والفتيات، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على نطاق أوسع.وقالت جوزفين موس، الرئيسة المشاركة للفريق المعني بالنوع الاجتماعي وأخصائية التنسيق الإقليمي من المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية إنه”بناءً على إنجازات هذا العام، سيعمل الفريق المعني بالنوع الاجتماعي على أن تظل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صميم العمل المشترك لفريق الأمم المتحدة القطري في البحرين مدعومًا بالتدريب الفني الذي تم إجراؤه خلال المعتكف. وستضمن الجهود الجماعية التي يبذلها الفريق المعني بالنوع الاجتماعي أن يكون فريق الأمم المتحدة القطري قادرًا على التعاون بفعالية مع شركائنا الوطنيين والمساهمة في أولويات التنمية الوطنية لمملكة البحرين فيما يتعلق بتمكين المرأة ومنهاج عمل بكين.“ ومع وجود خارطة طريق واضحة لعام 2025، يستعد الفريق المعني بالنوع الاجتماعي لتعزيز تأثيره في مجال المساواة بين الجنسين، وضمان أن يظل عمل الأمم المتحدة في البحرين شاملاً وفعالاً ومتوافقاً مع المعايير العالمية.
1 / 5
قصة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمين العام المساعد لشؤون الشباب يزور البحرين
زار الدكتور فيليبي بوليير، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب ورئيس مكتب الأمم المتحدة للشباب، البحرين في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر للمشاركة في إطلاق ”شبكة الأمل“، وهي شبكة عالمية لدعم الشباب بمبادرة من مملكة البحرين.وقال الدكتور بوليير: "لقد كانت زيارتي للبحرين فرصة رائعة للتواصل مع القادة الشباب الملهمين ودعم إطلاق شبكة الأمل، وهي منصة تجمع الحكومات لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز المبادرات مع الشباب ومن أجلهم"، مسلطاً الضوء على دور البحرين الحاسم في استضافة هذه المبادرة.كما أكد على دور مثل هذه المنصات في زمن يشهد زخمًا عالميًا في مجال تمكين الشباب، وهو أمر يتطلب تعزيز التعاون والجهود الجماعية.وناقش الدكتور بوليير مع المسؤولين البحرينيين، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ومعالي السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، ومعالي السيد رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، الفرص المؤثرة لتمكين الشباب.”لقد ركزنا في كل لحظة على إيصال أصوات الشباب وبناء شراكات مؤثرة. ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا لدعم الشباب في البحرين وخارجها“.كما التقى الدكتور بوليير بفريق الأمم المتحدة القُطري في البحرين، وناقش معه كيف يمكن لتمكين الشباب من خلال توفير مساحات لمشاركتهم الهادفة أن يحقق استراتيجية الأمم المتحدة Youth 2030.وقال لفريق الأمم المتحدة القطري: ”إن تعميم قضايا الشباب هو أفضل فرصة لنا لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030“.وقال السيد خالد المقود المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "سوف يبني فريق الأمم المتحدة القطري على نتائج هذه الزيارة لمواصلة العمل مع الشركاء لإشراك الشباب البحريني وتمكينهم". تتمثل مهمة شبكة الأمل في تطوير شؤون الشباب من خلال تبادل السياسات العالمية والتخطيط الوطني الاستراتيجي للاستفادة الكاملة من إمكانات الشباب كمورد حيوي لرأس المال البشري. ولدى الشبكة أيضاً مبادرات لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يسمح للشباب بإطلاق مبادراتهم الخاصة وتهيئة بيئة مفيدة لدعم هذه الجهود.ويتماشى ذلك مع مكتب الأمم المتحدة للشباب، الذي يقود التعاون والتنسيق والمساءلة على مستوى المنظومة في شؤون الشباب، ويوازن بين كيفية عمل الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم بكل تنوعهم.وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن مكتب الأمم المتحدة للشباب أُنشئ ”لتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الدعوة والتنسيق والمساءلة من أجل الشباب ومعهم“.
1 / 5
قصة
٢٦ فبراير ٢٠٢٥
فريق الأمم المتحدة القطري والحكومة يبدآن مرحلة تنفيذ إطار التعاون
اجتمع اليوم فريق الأمم المتحدة القطري وممثلو حكومة البحرين في ورشة عمل في المنامة لبدء مرحلة تنفيذ إطار التعاون الاستراتيجي للتنمية المستدامة 2025-2029.وقال خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، إن الشراكة بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين، بما في ذلك إطار التعاون 2025-2029، مبنية على أساس قوي من التعاون والرؤية المشتركة والالتزام المتبادل بالتنمية المستدامة.و أكد أن التوافق مع الأولويات الوطنية والتعاون بين أصحاب المصلحة والتمويل الفعال والمستدام تمثل عناصر النجاح الأساسية في تنفيذ إطار التعاون. وهدفت الورشة إلى تحديد من 3 إلى 5 أولويات استراتيجية لكل نتيجة حددها إطار التعاون، وتحديث قائمة أصحاب المصلحة - بما في ذلك كيانات الأمم المتحدة والوزارات والوكالات الحكومية - واستكشاف مشاركة أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة لضمان عملية تنفيذ شاملة وفعالة.وفكر المشاركون معًا لتحديد المجالات ذات الأولوية التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدم فيها الدعم الاستراتيجي والإضافة إلى تقدم المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.ستسمح نتائج الورشة للوزارات وكيانات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة بإيجاد آليات التنفيذ المنسقة، بما في ذلك مجموعات النتائج المشتركة.ويحدد إطار التعاون في مجال التنمية المستدامة، الذي تم توقيعه في ديسمبر 2024، أربع أولويات استراتيجية رئيسية: 1) العدالة الاجتماعية والرفاهية، 2) التحول الاقتصادي المستدام، 3) الحوكمة والعدالة وحقوق الإنسان، و4) المرونة البيئية والاستدامة.
1 / 5
قصة
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
"معركة الحقيقة" - مؤتمر المناخ يتصدى للتضليل المهدد للعمل المناخي
تقرير: فيليبي دي كارفالو من بيليم، البرازيلافتتح المفاوضون مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين لتغير المناخ (كوب – 30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية بتحذير صارخ: وهو أن تصاعد التضليل المناخي يقوض المساعي الرامية إلى تجنب الاحتباس الحراري الكارثي. وتهدد تلك الأكاذيب، التي تنتشر بسرعة غير مسبوقة عبر الإنترنت، بعرقلة التقدم الهش في مجال العمل المناخي.الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حدد مسار الجلسة الافتتاحية، معلنا أن مؤتمر الأطراف الثلاثين يجب أن يشكل "هزيمة جديدة لمن ينكرون تغير المناخ".ويوم الأربعاء، وقعت 12 دولة - من بينها البرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا - على أول إعلان على الإطلاق بشأن سلامة المعلومات المتعلقة بتغير المناخ، متعهدة بمكافحة سيل المحتوى الكاذب وحماية أولئك الذين يقفون في طليعة الحقيقة، بمن فيهم الصحفيون البيئيون والعلماء والباحثون.يدعو الإعلان - الذي كُشف النقاب عنه في إطار المبادرة العالمية لسلامة المعلومات بشأن تغير المناخ - إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتفكيك شبكات الأكاذيب المناخية وحماية الأصوات القائمة على الأدلة من المضايقات والهجمات. وصرح جواو برانت، وزير السياسات الرقمية البرازيلي بأن الهدف بسيط ولكنه مُلح وهو "خلق موجة من الحقيقة".المبادرة، التي أُطلقت في حزيران/يونيو من هذا العام، هي شراكة بين البرازيل، وإدارة التواصل العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).تهديد مباشرحذر فريديريكو أسيس، المبعوث الخاص لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لسلامة المعلومات من مخاطر التضليل قائلا لأخبار الأمم المتحدة: "إن التضليل، المدفوع برؤى عالمية غامضة، يغذي التطرف السياسي ويعرض الأرواح للخطر"، مضيفا أن هناك خطرا حقيقيا بالتدخل في مفاوضات المناخ.وتابع أسيس قائلا: "هناك اعتراف واسع النطاق بأن التضليل يمكن أن يؤثر على ويعرض للخطر كل جانب من جوانب عملية مؤتمر الأطراف، بما في ذلك المفاوضات الدبلوماسية، وأجندة العمل، أو التعبئة ومؤتمرات القمة. ستكون جميع جهودنا معرضة للخطر إذا فشلنا في معالجة التضليل بشكل صحيح، والنابع من الإنكار".وأشار إلى دور الخوارزميات في تضخيم المحتوى "التآمري والتلاعبي"، وغالبا ما تستخدم "أساليب معقدة لنشر رسائل كاذبة". وتتمثل مهمة المبعوث الخاص في إبقاء القضية في دائرة الضوء العام وحشد القادة السياسيين والدينيين والاجتماعيين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام للرد على هذا الأمر.فك شفرة أكاذيب المناخلأول مرة، أُدرجت سلامة المعلومات على جدول أعمال المؤتمر، وهو إنجاز وصفه غيليرمي كانيلا، من منظمة اليونسكو، بأنه طال انتظاره. وفي تصريح لأخبار الأمم المتحدة، أكد كانيلا أن المبادرة العالمية تهدف إلى كشف الآليات التي تحرك التضليل المناخي.وقال: "ما زلنا لا نعرف سوى القليل جدا عن الأسباب وراء ذلك. على سبيل المثال، من يمول هذه المنشورات، ولماذا تنتشر أسرع من أنواع المحتوى الأخرى؟ كيف يحدث ذلك؟ إذا لم نفهم هذه الآليات، فسيكون من الصعب جدا وضع استراتيجيات فعالة لمكافحة هذه الظاهرة. يتمثل جوهر هذه المبادرة العالمية تحديدا في تمويل الصحافة الاستقصائية ومشاريع البحث، لا سيما في بلدان الجنوب العالمي، لكشف حقيقة ما يحدث".واستقطب الصندوق العالمي لنزاهة المعلومات بشأن تغير المناخ، الذي أُنشئ في إطار هذه المبادرة، 447 مقترحا من حوالي 100 دولة. بدعم أولي قدره مليون دولار من البرازيل، يمول الصندوق جولته الأولى من المشاريع؛ ثلثاها تقريبا من الدول النامية. وقال كانيلا إن الأمر "مجزٍ للغاية" أن نرى هذه القضية "تُحتضن بقوة في كوب - 30".حِيل التضليلماريا كلارا مورايس، إحدى مناصرات الأمم المتحدة المعتمدات والمؤسسة المشاركة لمنصة مارياس فيرديس، تدرك جيدا طبيعة هذه المعركة. ومع أكثر من نصف مليون متابع على تيك توك، تقول إن مكافحة التضليل المناخي "ممكنة تماما، لكنها أيضا بالغة الصعوبة". وحذرت من أن هذه الحملات منظمة للغاية و"مدعومة من قوى نافذة، لا سيما صناعة الوقود الأحفوري"، مضيفة أن سردياتهم تتغير بمرور الوقت.ومضت قائلة: "هناك أنواع عديدة من التضليل. من أقواها القول إن الأوان قد فات، وإنه لا يمكن فعل أي شيء، أو أن فعاليات مثل مؤتمر المناخ لا تحدث فرقا. هذا أيضا تضليل. أو القول إن هذا لا يجدي نفعا، إنه بطيء جدا، ومعقد جدا، ومحبط جدا. لكن يجب أن نؤكد باستمرار على قيمة التعددية وأهمية مساحات كهذه".جيل يرفض الاستسلامعلى الرغم من التحديات، أخبرتنا مورايس أنها ترى الأمل في الأجيال الشابة. وقالت إن الوعي بحالة الطوارئ المناخية يتزايد بسرعة من خلال إنتاج محتوى متجذر في العلم والاستدامة.ووفقا لها، يعد الشباب "مصدرا عظيما للأمل والتفاؤل". وحثت الجميع على القيام بدورهم في إحداث "ثورات صغيرة" من خلال خيارات يومية تدعم العمل المناخي وتدفع عجلة التغيير المنهجي.في حين يواجه مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب – 30) التحدي الوجودي المتمثل في تغير المناخ، أصبحت معركة الحقيقة بنفس أهمية معركة خفض الانبعاثات. فإذا انتصر التضليل، فإن العالم يخاطر ليس بخسارة الوقت فحسب، وإنما أيضا بفقدان الثقة، وهي جوهر التعاون العالمي. في بيليم، رسم القادة خطا فاصلا، وهو أنه لا يمكن حل أزمة المناخ في خضم ضباب من الأكاذيب.
1 / 5
قصة
١٢ نوفمبر ٢٠٢٥
التبريد المستدام والذكاء الاصطناعي - مؤتمر المناخ يسلط الضوء على الابتكار التكنولوجي لمواجهة احترار الكوكب
تقرير: فيليبي دي كارفالو من بيليم، البرازيلمع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، تزداد كذلك حدة السباق نحو تقنيات أنظف وأكثر ذكاء. ففي مؤتمر المناخ (كوب 30) بمدينة بيليم، يدرس المندوبون مفارقة تكمن في صميم الابتكار المناخي: كيفية تسخير الأدوات القوية كالذكاء الاصطناعي وأنظمة التبريد المتقدمة دون تعميق الأزمة ذاتها التي تهدف إلى حلها!يساعد الذكاء الاصطناعي بالفعل المزارعين في التنبؤ بالجفاف وإدارة المحاصيل بكفاءة أكبر، لكن التكلفة البيئية لتدريب النماذج الكبيرة وتشغيل مراكز البيانات الضخمة تثير القلق.في الوقت نفسه، لا يزال التبريد – الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه رفاهية، وأصبح الآن ضرورة للبقاء في أجزاء كثيرة من العالم – أحد أسرع مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة نموا. ورغم أن البدائل المستدامة، بدءا من التصميم المعماري الذي يعتمد على التبريد السلبي وصولا إلى التبريد بالطاقة الشمسية، تكتسب زخما، فإن توسيع نطاقها يمثل تحديا آخر.يقع في صميم المفاوضات في مؤتمر كوب 30 برنامج تنفيذ التكنولوجيا الذي طال انتظاره، وهو خطة عمل تهدف إلى إيصال الابتكارات المنقذة للحياة إلى أيدي من هم في أمس الحاجة إليها. لكن التقدم بطيء. لا تزال قواعد الملكية الفكرية، والقيود التجارية، وعقبات التمويل تعيق وصول هذه التقنيات إلى البلدان النامية - حتى مع تزايد الإلحاح.حملة "التغلب على الحرارة"المديرة التنفيذية لمؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب – 30)، آنا توني، صرحت بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بأنها شاركت في مناقشات حول الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تسريع حلول المناخ، بما فيها أنظمة الإنذار بالفيضانات وأقمار رصد الميثان إلى الإنجازات في مجال كفاءة الطاقة.عادت هذه القضية للواجهة اليوم الثلاثاء خلال إطلاق حملة "التغلب على الحرارة"، وهي جهد مشترك بين رئاسة البرازيل لمؤتمر الأطراف الثلاثين وشركائها وتحالف التبريد التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.تشجع هذه المبادرة على التبريد المستدام، مما يمكن الناس من الحصول على التبريد وتكييف الهواء خلال موجات الحر دون توليد انبعاثات إضافية تسبب الاحتباس الحراري.يجمع التبريد المستدام بين كفاءة الطاقة والتصميم السلبي في التبريد والحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات النظيفة لتقليل كل من استخدام الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.الذكاء الاصطناعي على جدول الأعمالعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي ليس جزءا من المفاوضات الرسمية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في البرازيل، إلا أنه مدرج في خطة العمل. وتعمل حكومة البرازيل على تسجيل أمثلة ناجحة حول كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للتكيف مع تغير المناخ، وهو جهد تحاكيه دول أعضاء أخرى في الأمم المتحدة.أحد الأمثلة على ذلك من جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، حيث طورت ونفذت الباحثة أليسا لوانغراث نظام ري قائم على الذكاء الاصطناعي في مقاطعة سافاناخيت، وهي منطقة زراعية رئيسية تواجه نقصا حادا في المياه وتأثيرات مناخية.فازت لوانغراث بجائزة "الذكاء الاصطناعي من أجل العمل المناخي" لعام 2025 المقدمة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.تمكين المزارعين من خلال البيانات الذكيةفي حوارها مع أخبار الأمم المتحدة، أوضحت لوانغراث أن النظام الذي طورته يدمج أجهزة استشعار رطوبة التربة، وأجهزة رصد المياه الجوفية، والبيانات الجوية مع تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.تعالج التقنية هذه المعلومات للتنبؤ بظروف الأرض، وتوافر المياه، ومخاطر الفيضانات أو ارتفاع درجات الحرارة. يتلقى المزارعون تحديثات آنية من خلال تطبيق على الهاتف المحمول، مما يسمح لهم بتخطيط دورات الزراعة والري بكفاءة أكبر. تأمل أن تساعد مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في بناء شراكات لنقل هذا الابتكار إلى بلدان ومجتمعات أخرى معرضة لصدمات المناخ.ستتاح جميع نماذج الذكاء الاصطناعي وأدوات البيانات المطورة في إطار مشروعها بموجب تراخيص مفتوحة المصدر، مما يضمن الوصول المجاني لإعادة الاستخدام والتحسين.التكلفة البيئية للبياناتمع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي عالميا، يدق الخبراء ناقوس الخطر بشأن أثره البيئي.لوا كروز، منسقة الاتصالات والحقوق الرقمية في معهد الدفاع عن المستهلك البرازيلي قالت لأخبار الأمم المتحدة إن الأنشطة الرقمية اليومية بما فيها استخدام الهاتف المحمول والتفاعلات عبر الإنترنت، تعتمد على مراكز تخزين بيانات ضخمة.ومضت قائلة: "تستهلك هذه المرافق كميات هائلة من الطاقة والمياه للتبريد، وتشغل مساحات شاسعة من الأراضي، وتتطلب استخراج كميات كبيرة من المعادن لمكوناتها الإلكترونية".وحذرت من أن العديد من مراكز البيانات "تتجاهل الحدود الكوكبية، وتسعى إلى مواقع ذات تنظيم بيئي محدود وإعفاءات ضريبية سخية".الضغط على موارد المياهمنسقة الاتصالات والحقوق الرقمية في معهد الدفاع عن المستهلك في البرازيل قالت كذلك إن بلادها مثل العديد من الدول الأخرى، تسارع إلى جذب مثل هذه المرافق؛ وهي خطوة في رأيها، قد تفاقم أزمة المياه. وأشار إلى أن هولندا فرضت حظرا على إنشاء مراكز بيانات جديدة، بينما أزالت شيلي وأوروغواي المنشآت التي فاقمت الجفاف المحلي.يعنى معهد الدفاع عن المستهلك في البرازيل حاليا بقضيتين قانونيتين: إحداهما تتعلق بمركز بيانات منصة تيك توك مُخطط له في منطقة كاوكايا بولاية سيارا، بالقرب من أراضي السكان الأصليين في البرازيل. والأخرى تتعلق بمنشأة مقترحة في مدينة إلدورادو دو سول، في ولاية ريو غراندي دو سول، وهي مدينة غمرتها المياه بنسبة تزيد عن 80% بعد فيضانات العام الماضي المدمرة.
1 / 5
قصة
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٥
قمة الدوحة التاريخية تختتم أعمالها بإجماع عالمي على ضرورة تحقيق العدالة والكرامة والفرص للجميع
بمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة و8 آلاف مشارك، اختتمت القمة العالمية للتنمية الاجتماعية أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة بإجماع عالمي على تحويل الالتزامات إلى أفعال وتعزيز التعاون الدولي من أجل العدالة والمساواة والكرامة للجميع.وقد أشادت أنالينا بيربوك، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقمة، واصفة إياها بأنها تمثل نقطة تحول للعمل، وليس مجرد كلام، في المعركة من أجل الإدماج والعدالة العالميين. وشكرت قطر على استضافة "قمة بالغة الأهمية" أعادت تأكيد التعهد العالمي بـ"عدم ترك أي أحد خلف الركب".جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في ختام القمة العالمية جمعها مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد والسفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني الممثلة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.وفي إشارتها إلى مرور 30 عاما على القمة الاجتماعية الأولى في كوبنهاغن، نوهت بيربوك إلى أنه رغم إحراز تقدم، إلا أنه لا يزال "متباينا وغير متكافئ". فالملايين ما زالوا يعانون من الجوع والبطالة وغياب الفرص - وهي مشكلات قالت إنها لا تنبع من الندرة ولكن من "الصراع والتفاوت والإخفاقات السياسية".ودعت إلى نظام مالي عالمي يتناسب مع القرن الحادي والعشرين، نظام يعالج الديون، ويعزز التعاون الدولي، ويمنح الأولوية للاستثمار في الإنسان. والأهم من ذلك، أكدت أن "التنمية الاجتماعية ليست أمرا ثانويا ولا عملا خيريا - بل هي تخدم المصلحة الذاتية لكل بلد". النساء مفتاح العدالة والسلامكما سلطت بيربوك الضوء على الصلة بين العمل المناخي والمساواة الجنسانية (القائمة على النوع الاجتماعي) والسلام، مؤكدة أنه "بدون النساء، لن تتحقق العدالة الاجتماعية أبدا ولن يدوم السلام أبدا". واختتمت بالحث على أن تحول الحكومات الحلول المُثبتة إلى واقع وأن تكمل "الميل الأخير" نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.واختتمت حديثها بالحث على الوحدة والمتابعة: "لقد فتحنا الباب في الدوحة. والآن يجب أن نمشي عبره معا"."خطة الشعوب"بدورها، أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد بـ "كرم ورؤية" قطر في استضافة اجتماع وحّد القادة العالميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص حول هدف واحد: تحقيق العدالة والكرامة والفرص للجميع.وشددت السيدة أمينة محمد على أن إعلان الدوحة السياسي "ليس وثيقة توضع على الرفوف - بل هو التزام بوضع الناس في مركز التنمية"، واصفة إياه بأنه "خطة الشعوب" التي يجب أن تؤدي إلى نتائج ملموسة في الحياة اليومية.ونوهت إلى أن القمة كانت عملية وموجهة نحو الحلول، وركزت على إعادة بناء الثقة، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتوسيع الوصول إلى التعليم والصحة والعمل اللائق. وحددت نائبة الأمين العام ثلاث أولويات عاجلة للتنفيذ:⬅️تسريع العمل ضد الفقر والتفاوت من خلال الاستثمار في الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية؛⬅️خلق فرص عمل حقيقية وفرص من خلال الابتكار وتكافؤ الفرص للمرأة والشباب؛⬅️وضمان الإدماج للجميع - من الأقليات إلى المهاجرين - كشرط مسبق للسلام والرخاء.قمة الدوحة: الأكبر خلال ثلاثة عقودالسفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني الممثلة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أشادت بالقمة ووصفتها بالتاريخية، مشيرة إلى أنها الأكبر من نوعها خلال ثلاثة عقود — بمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة، و230 وزيرا، و8,000 مشارك. وأكدت أن القمة جددت الالتزام العالمي بوضع "الناس والمجتمعات في صميم التنمية المستدامة".وشددت السفيرة علياء آل ثاني، ممثلة الدولة المضيفة، على إيمان قطر بأن التنمية الاجتماعية القائمة على المساواة والإدماج والكرامة - ضرورية للسلام والازدهار والتقدم البشري. واقتبست من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مشيرة إلى أن: "التنمية الاجتماعية ليست مسألة اختيار، بل هي ضرورة أساسية".وسلطت الضوء على جهود قطر من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية الشاملة، والسياسات الموجهة نحو الأسرة، وبرامج التمكين التي تفيد النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. وعلى الصعيد الدولي، بلغ إجمالي المساعدات القطرية بين عامي 2022 والعام الماضي 4.8 مليار دولار أمريكي، لدعم الحد من الفقر والتعليم والصحة والطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم، وفقا للسفيرة القطرية. أساس جديد للتعاونوختمت السفيرة علياء آل ثاني كلمتها بالإشارة إلى أن إعلان الدوحة السياسي يضع أساسا جديدا للتضامن العالمي، وحثت الدول على التركيز على ثلاث أولويات:⬅️ترجمة الالتزامات المقطوعة في القمة إلى أفعال - من خلال ضمان بقاء التنمية الاجتماعية على رأس أولويات الأجندات الوطنية والدولية؛⬅️بناء تعاون دولي أقوى - لتبادل المعرفة، وتعبئة التمويل، ودعم البلدان الأكثر حاجة للمساعدة؛⬅️الاستفادة من الابتكار والتحول الرقمي - لجعل الخدمات الاجتماعية أكثر سهولة في الوصول إليها، وأكثر كفاءة وإنصافا للجميع.الحفاظ على المكاسب ضد العنف القائم على النوع الاجتماعيوفي اليوم الأخير للقمة، أطلقت مبادرة "سبوت لايت" (Spotlight Initiative) تقريرا بعنوان: "ما وراء التقدم: تحفيز المكاسب لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات". ويوضح التقرير المصور الأثر غير المسبوق للمبادرة نحو إنهاء العنف ضد النساء والفتيات.كما يسلط الضوء على الإنجازات المميزة لمبادرة "سبوت لايت" ويشدد على الحاجة الملحة للحفاظ على المكاسب التي تحققت في مجال منع العنف ضد المرأة.وبنهاية اليوم، تم إنزال علمي الأمم المتحدة ودولة قطرمن أمام مركز المؤتمرات الوطني في الدوحة إيذانا بانتهاء فعاليات القمة التاريخية التي أعرب المشاركون فيها عن الأمل في أن يتم إنزال نتائجها على أرض الواقع وأن تُحدث فرقا في حياة الناس اليومية.فريق الأمم المتحدة كان معكم طوال أيام القمة، حيث قدم تغطية مستمرة طوال الأسبوع، بما في ذلك التحديثات الحية والمقابلات والتحليلات من القمة. هنا، يمكنكم متابعة القمة وكل ما يتلق بها من تفاصيل.
1 / 5
قصة
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٥
قمة الدوحة التاريخية تختتم أعمالها بإجماع عالمي على ضرورة تحقيق العدالة والكرامة والفرص للجميع
بمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة و8 آلاف مشارك، اختتمت القمة العالمية للتنمية الاجتماعية أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة بإجماع عالمي على تحويل الالتزامات إلى أفعال وتعزيز التعاون الدولي من أجل العدالة والمساواة والكرامة للجميع.وقد أشادت أنالينا بيربوك، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقمة، واصفة إياها بأنها تمثل نقطة تحول للعمل، وليس مجرد كلام، في المعركة من أجل الإدماج والعدالة العالميين. وشكرت قطر على استضافة "قمة بالغة الأهمية" أعادت تأكيد التعهد العالمي بـ"عدم ترك أي أحد خلف الركب".جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في ختام القمة العالمية جمعها مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد والسفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني الممثلة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.وفي إشارتها إلى مرور 30 عاما على القمة الاجتماعية الأولى في كوبنهاغن، نوهت بيربوك إلى أنه رغم إحراز تقدم، إلا أنه لا يزال "متباينا وغير متكافئ". فالملايين ما زالوا يعانون من الجوع والبطالة وغياب الفرص - وهي مشكلات قالت إنها لا تنبع من الندرة ولكن من "الصراع والتفاوت والإخفاقات السياسية".ودعت إلى نظام مالي عالمي يتناسب مع القرن الحادي والعشرين، نظام يعالج الديون، ويعزز التعاون الدولي، ويمنح الأولوية للاستثمار في الإنسان. والأهم من ذلك، أكدت أن "التنمية الاجتماعية ليست أمرا ثانويا ولا عملا خيريا - بل هي تخدم المصلحة الذاتية لكل بلد". النساء مفتاح العدالة والسلامكما سلطت بيربوك الضوء على الصلة بين العمل المناخي والمساواة الجنسانية (القائمة على النوع الاجتماعي) والسلام، مؤكدة أنه "بدون النساء، لن تتحقق العدالة الاجتماعية أبدا ولن يدوم السلام أبدا". واختتمت بالحث على أن تحول الحكومات الحلول المُثبتة إلى واقع وأن تكمل "الميل الأخير" نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.واختتمت حديثها بالحث على الوحدة والمتابعة: "لقد فتحنا الباب في الدوحة. والآن يجب أن نمشي عبره معا"."خطة الشعوب"بدورها، أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد بـ "كرم ورؤية" قطر في استضافة اجتماع وحّد القادة العالميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص حول هدف واحد: تحقيق العدالة والكرامة والفرص للجميع.وشددت السيدة أمينة محمد على أن إعلان الدوحة السياسي "ليس وثيقة توضع على الرفوف - بل هو التزام بوضع الناس في مركز التنمية"، واصفة إياه بأنه "خطة الشعوب" التي يجب أن تؤدي إلى نتائج ملموسة في الحياة اليومية. ونوهت إلى أن القمة كانت عملية وموجهة نحو الحلول، وركزت على إعادة بناء الثقة، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتوسيع الوصول إلى التعليم والصحة والعمل اللائق. وحددت نائبة الأمين العام ثلاث أولويات عاجلة للتنفيذ:⬅️تسريع العمل ضد الفقر والتفاوت من خلال الاستثمار في الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية؛⬅️خلق فرص عمل حقيقية وفرص من خلال الابتكار وتكافؤ الفرص للمرأة والشباب؛⬅️وضمان الإدماج للجميع - من الأقليات إلى المهاجرين - كشرط مسبق للسلام والرخاء.قمة الدوحة: الأكبر خلال ثلاثة عقودالسفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني الممثلة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أشادت بالقمة ووصفتها بالتاريخية، مشيرة إلى أنها الأكبر من نوعها خلال ثلاثة عقود — بمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة، و230 وزيرا، و8,000 مشارك. وأكدت أن القمة جددت الالتزام العالمي بوضع "الناس والمجتمعات في صميم التنمية المستدامة".وشددت السفيرة علياء آل ثاني، ممثلة الدولة المضيفة، على إيمان قطر بأن التنمية الاجتماعية القائمة على المساواة والإدماج والكرامة - ضرورية للسلام والازدهار والتقدم البشري. واقتبست من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مشيرة إلى أن: "التنمية الاجتماعية ليست مسألة اختيار، بل هي ضرورة أساسية".وسلطت الضوء على جهود قطر من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية الشاملة، والسياسات الموجهة نحو الأسرة، وبرامج التمكين التي تفيد النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. وعلى الصعيد الدولي، بلغ إجمالي المساعدات القطرية بين عامي 2022 والعام الماضي 4.8 مليار دولار أمريكي، لدعم الحد من الفقر والتعليم والصحة والطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم، وفقا للسفيرة القطرية. أساس جديد للتعاونوختمت السفيرة علياء آل ثاني كلمتها بالإشارة إلى أن إعلان الدوحة السياسي يضع أساسا جديدا للتضامن العالمي، وحثت الدول على التركيز على ثلاث أولويات:⬅️ترجمة الالتزامات المقطوعة في القمة إلى أفعال - من خلال ضمان بقاء التنمية الاجتماعية على رأس أولويات الأجندات الوطنية والدولية؛⬅️بناء تعاون دولي أقوى - لتبادل المعرفة، وتعبئة التمويل، ودعم البلدان الأكثر حاجة للمساعدة؛⬅️الاستفادة من الابتكار والتحول الرقمي - لجعل الخدمات الاجتماعية أكثر سهولة في الوصول إليها، وأكثر كفاءة وإنصافا للجميع.الحفاظ على المكاسب ضد العنف القائم على النوع الاجتماعيوفي اليوم الأخير للقمة، أطلقت مبادرة "سبوت لايت" (Spotlight Initiative) تقريرا بعنوان: "ما وراء التقدم: تحفيز المكاسب لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات". ويوضح التقرير المصور الأثر غير المسبوق للمبادرة نحو إنهاء العنف ضد النساء والفتيات.كما يسلط الضوء على الإنجازات المميزة لمبادرة "سبوت لايت" ويشدد على الحاجة الملحة للحفاظ على المكاسب التي تحققت في مجال منع العنف ضد المرأة.وبنهاية اليوم، تم إنزال علمي الأمم المتحدة ودولة قطرمن أمام مركز المؤتمرات الوطني في الدوحة إيذانا بانتهاء فعاليات القمة التاريخية التي أعرب المشاركون فيها عن الأمل في أن يتم إنزال نتائجها على أرض الواقع وأن تُحدث فرقا في حياة الناس اليومية.فريق الأمم المتحدة كان معكم طوال أيام القمة، حيث قدم تغطية مستمرة طوال الأسبوع، بما في ذلك التحديثات الحية والمقابلات والتحليلات من القمة. هنا، يمكنكم متابعة القمة وكل ما يتلق بها من تفاصيل.
1 / 5
قصة
٠٥ نوفمبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في البحرين تطلق معرضاً للصور الفوتوغرافية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة
أطلقت الأمم المتحدة في البحرين معرض الصور الفوتوغرافية "حياة مشتركة، مستقبل مشترك" الذي يقام بمناسبة الذكرى الثمانين للأمم المتحدة، وذلك يوم الثلاثاء 4 نوفمبر بغاليري "ألوان الشرق" بمجمع سيف التجاري، بحضور مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين وفنانين وأصدقاء للأمم المتحدة، ما يعكس التزام البحرين الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف والتنمية المستدامة. ويعرض المعرض قصصاً من جميع أنحاء العالم، مسلطاً الضوء على الطرق العديدة التي تؤثر بها منظومة الأمم المتحدة على حياتنا اليومية، بما في ذلك دعم السلام والأمن، والإشراف على الأطر التنظيمية، وتقديم المساعدة الإنسانية، وتعزيز التنمية، وتسهيل الاتفاقيات الدولية بشأن التجارة، والدفاع عن حقوق الإنسان.وقال أحمد بن الأسود، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالمنامة والقائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين: "المعرض الذي نطلقه الليلة يروي قصة رائعة - قصة بدأت قبل 80 عاماً، قصة طموح وعزيمة، وتعاون ونتائج. وتذكرنا هذه الصور بأن العمل متعدد الأطراف يجعل عالمنا مكاناً أفضل. معاً فقط يمكننا مواصلة بناء مستقبلنا المشترك".ويمكن الاطلاع على صور أخرى عبر الإنترنت في المعرض الافتراضي عبر الرابط: https://www.un.org/en/exhibits/exhibit/un80 ويقدم المعرض في البحرين 31 صورة فوتوغرافية مختارة، ويستمر حتى 15 نوفمبر. وهو جزء من معرض عالمي تنظمه إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة، بقيادة مراكز الأمم المتحدة للإعلام الـ59 ، وبدعم من إيطاليا وسلوفينيا وسويسرا.
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان صحفي صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، خالد المقود، بمناسبة يوم الأمم المتحدة
المنامة – 24 أكتوبر 2025- نحيي اليوم الذكرى الثمانين لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، وننتهز هذه المناسبة للتأمل في رؤية الميثاق الداعمة للسلام والكرامة والتعاون، وفي كيفية عمل الأمم المتحدة على ترسيخ مبادئ الميثاق وقيمه.على مدى ثمانية عقود، دأبت الأمم المتحدة على انتهاج رؤية متجددة ترتكز على الاستجابة للتحديات العالمية المتزايدة - من تغير مناخى واستمرار فى عدم المساواة إلى التوترات الجيوسياسية والقيود المالية . وفي الفترة الأخيرة، استهدفت مبادرات مثل "الميثاق من أجل المستقبل" و"مبادرة الأمم المتحدة 80" تنشيط الدبلوماسية متعددة الأطراف وضمان استمرار الأمم المتحدة في العمل نحو تحقيق أهدافها في القرن الحادي والعشرين.وفي البحرين، يُمثل يوم الأمم المتحدة مناسبة للاحتفال بالشراكة الوطيدة مع المملكة، ويرسم إطار التعاون للتنمية المستدامة بين الأمم المتحدة والبحرين للفترة 2025-2029 ، الموقع في ديسمبر الماضي مسارًا مشتركًا نحو تنمية شاملة . كما يتجلى التعاون بين الأمم المتحدة والبحرين في دور البحرين المتنامي في تعزيز السلام، بما في ذلك دور المملكة المحوري في دعم إرساء اليوم الدولي للتعايش السلمي، وانتخاب البحرين مؤخرًا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027.وتؤكد الأمم المتحدة في البحرين التزامها بمواصلة دعمها للمملكة في تعزيز السلام والأمن العالميين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.ومع تطلعنا إلى المستقبل، دعونا نواصل العمل معًا - حكومات ومجتمع المدني وقطاع خاص والأمم المتحدة - لبناء مستقبل أكثر سلامًا وشمولًا واستدامة للجميع.معًا فقط، نحن الأمم المتحدة.
1 / 5
بيان صحفي
١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرصد تباطؤ التقدم في معدلات التنمية البشرية إلى أدنى مستوى له منذ 35 عامًا
بروكسل - يشهد تقدم التنمية البشرية تباطؤًا غير مسبوق، وفقًا لتقرير جديد أصدره اليوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويُظهر التقرير كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعيد إنعاش التقدم التنموي.يكشف التقرير أن العالم يشهد تقدماً ضعيفاً بشكل غير متوقع في معدلات التنمية بدلاً من أن يشهد تعافياً مستدامًا عقب فترة الأزمات الاستثنائية التي شهدتها الفترة 2020-2021، فباستثناء سنوات الأزمة تلك، فإن الارتفاع الضئيل في التنمية البشرية العالمية الذي يتوقعه تقرير هذا العام يمثل أقل زيادة تم رصدها منذ عام 1990.يتناول بالتحليل التقدمَ التنموي عبر مجموعة من المؤشرات التي تندرج تحت دليل التنمية البشرية، والذي يقيس إنجاز الدول في مجالات الصحة والتعليم، إلى جانب مستويات الدخل. وتُشير توقعات عام 2024 إلى تعثر التقدم في دليل التنمية البشرية في جميع مناطق العالم.وإلى جانب التباطؤ المُقلق في التنمية العالمية، يُشير التقرير إلى اتساع فجوة التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة، مؤكداً على أنه في ظل الضغوط العالمية المُتزايدة على مسارات التنمية التقليدية، لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لإخراج العالم من حالة الركود المُطولة في التقدم.وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لعقود طويلة كنا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق تنمية بشرية عالية جدًا بحلول عام 2030، إلا أن هذا التباطؤ يُنذر بتهديد حقيقي للتقدم العالمي". وأضاف: "إذا أصبح معدل التقدم البطيء المسجل لعام 2024 هو الوضع الطبيعي الجديد، فقد يتأخر إنجاز أهداف جدول أعمال التنمية المُحدد له عام 2030 عقودًا طويلة، مما يجعل عالمنا أقل أمنًا، وأكثر انقسامًا، وأكثر عرضة للصدمات الاقتصادية والبيئية".يسجل التقرير أن التفاوت بين الدول ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض وتلك ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع جدًا يتفاقم للعام الرابع على التوالي، وهو ما يقوض الاتجاه طويل الأمد لمعدلات التنمية والذي شهد انخفاضًا في التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة.اليوم تشتد التحديات التنموية التي تواجه البلدان التي تسجل أدنى المستويات على مؤشر التنمية البشرية بشكل خاص، مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية، وتفاقم أزمة الديون، وتصاعد أنماط التصنيع التي لا تعتمد على العمل البشري.وقال السيد شتاينر: "في خضم هذه الاضطرابات العالمية، علينا أن نستكشف بشكل عاجل سبلًا جديدة لدفع عجلة التنمية. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في التقدم السريع في جوانب عديدة من حياتنا، علينا أن نأخذ في الاعتبار إمكاناته التنموية. إذ تظهر قدرات جديدة يوميًا تقريبًا، ورغم أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سحريًا، إلا أن الخيارات التي نتخذها بشأنه اليوم تحمل في طياتها إمكانية إعادة إحياء التنمية البشرية وفتح آفاق جديدة."يتضمن التقرير نتائج استطلاع جديد أظهر أن عامة الناس ينظرون إلى التغيير الذي يمكن أن يُحدثه الذكاء الاصطناعي بتفاؤل يمتزج بالواقعية. إذ يعتقد نصف المشاركين في الاستطلاع حول العالم أن وظائفهم قابلة للأتمتة، وتتوقع النسبة الأكبر منهم - ستة من كل عشرة - أن يؤثر الذكاء الاصطناعي إيجابًا على وظائفهم، ما من شأنه أن يخلق فرص عمل في وظائف مستحدثة قد لا تكون موجودة اليوم.وفي حين يبدى 13% فقط من المشاركين في الاستطلاع خشيتهم أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف، يتوقع 70% منهم في المقابل —في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض والمتوسط— أن يزيد الذكاء الاصطناعي من إنتاجيتهم، ويتوقع ثلثاهم استخدامه في التعليم أو الصحة أو العمل خلال العام المقبل.يدعو التقرير إلى اتباع نهج يرتكز على دور الإنسان في مجالات الذكاء الاصطناعي، وهو نهج من شأنه أن يُحدث تغييرًا جذريًا في مناهج التنمية. وتُظهر نتائج الاستطلاع أن الناس في جميع أنحاء العالم مستعدون لهذا النوع من "إعادة الضبط".يقترح التقرير ثلاث مجالات حاسمة الأهمية للعمل:• بناء اقتصاد يتعاون فيه الناس مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من التنافس معه.• دمج دور فاعل للإنسان في دورة حياة الذكاء الاصطناعي الكاملة، من التصميم إلى التنفيذ.• تحديث أنظمة التعليم والصحة لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين.ويبدو أن الجهود الجارية لتعظيم رقعة استخدام الذكاء الاصطناعي تجري على نحو يتسم بالديمقراطية. إذ أفاد حوالي خُمس المشاركين في الاستطلاع أنهم يستخدمونه بالفعل. ويتوقع ثلثا المشاركين في الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم أو الصحة أو العمل خلال العام المقبل. ولهذا يعد سد فجوات الكهرباء والإنترنت مطلباً ملحاً اليوم أكثر من أي وقت مضى حتى لا يتم استبعاد أحد من الاستفادة من الفرص الناشئة. ومع ذلك، فإن اتاحة الوصول وحده لا يكفي: فالفجوة الحقيقية ستعتمد على مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في تكملة وتعزيز ما يفعله الناس.وقال بيدرو كونسيساو، مدير مكتب تقرير التنمية البشرية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إن الخيارات التي نتخذها في السنوات القادمة ستحدد الإرث الذي سيخلفه هذا التحول التكنولوجي وأثره على التنمية البشرية". وأضاف: "فبتبني السياسات الصحيحة والتركيز على الإنسان، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون جسرًا أساسيًا نحو معارف ومهارات وأفكار جديدة من شأنها أن تسهم في تمكين الجميع، من المزارعين إلى أصحاب المشاريع الصغيرة".
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ أغسطس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في البحرين تُصدر تقريرها السنوي لعام 2024
يُسلّط التقرير الضوء على الإنجازات الجماعية للأمم المتحدة في البحرين في مجالات التنمية الرئيسية. ومن أبرزها تعزيز دعم السياسات المتعلقة بالقدرة على التكيّف مع تغير المناخ، والمدن المستدامة والصحية، والتحول الأخضر الشامل. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز مشاركة الشباب من خلال برامج التعليم والابتكار، وتوسيع نطاق المبادرات التي تُعزز القيادة النسائية ومشاركتهن في الاقتصاد، بالإضافة إلى تسريع الحلول الرقمية لتقديم الخدمات العامة والحوكمة. وصرح خالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "من خلال الشراكات الاستراتيجية مع حكومة البحرين والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حقق فريق الأمم المتحدة القُطري نتائج تعكس التزام البلاد بالتنمية المستدامة والشاملة." وقال إن "هذا التقرير يمثل أكثر من مجرد توثيق لعملنا المشترك مع حكومة البحرين، بل هو شهادة على ما يمكن تحقيقه معا عندما نتحد حول أهداف مشتركة، كما يُظهر كيف تواصل منظومة الأمم المتحدة دعم رؤية البحرين 2030 وأولوياتها التنموية الوطنية." وباعتباره العام الختامي لإطار التعاون 2021-2024 بين الأمم المتحدة والبحرين، كان عام 2024 أيضًا عامًا للتحول والتطلع إلى المستقبل، تميز بتعزيز الإنجازات، وتفاعل رفيع المستوى بين الأمم المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى مشاورات متعددة الأطراف أفضت إلى توقيع إطار تعاون جديد للبحرين للفترة 2025-2029 في 23 ديسمبر ديسمبر 2024.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ يونيو ٢٠٢٥
بيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، خالد المقود، بمناسبة انتخاب البحرين في مجلس الأمن
أهنئ مملكة البحرين على انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027. يعكس هذا الإنجاز الدور النشط الذى تضطلع به الدبلوماسية البحرينية والتزامها الراسخ بالسلام والأمن الدوليين. كما يؤكد انتخاب البحرين لعضوية مجلس الأمن على اسهامات المملكة الفاعلة فى منظومة الأمم المتحدة، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لجهودها في تعزيز الحوار والتعاون والتنمية المستدامة. وتقف الأمم المتحدة في البحرين على أهبة الاستعداد لدعم المملكة خلال فترة ولايتها في مجلس الأمن. ونحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع البحرين لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات العالمية. وسنسعى معًا جاهدين لترسيخ مبادئ الأمم المتحدة والمساهمة في بناء عالم أكثر سلامًا وازدهارًا.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ مارس ٢٠٢٥
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمرأة
متى تُفتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يكن الفوز من نصيب الجميع. فالمجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا - وتكون مهيأة للتنمية المستدامة. ونحن في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين. فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة – إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن. ولكن يجب أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته. فبين الرفض والتراجع، توجد حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد. والفظائع القديمة - من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية - لا تزال تعصف بالمجتمعات. ثم إن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة. ومن واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار. وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات. ونحن بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولنا في ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل والتعاهد الرقمي العالمي نبراس يُهتدى به في هذه الإجراءات. إن الازدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض. فلنقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11