الأمم المتحدة في البحرين: بيان مشترك بشأن قانون العدالة الإصلاحية للأطفال
٢٥ فبراير ٢٠٢١
- هنأ المنسق المقيم للأمم المتحدة السيد محمد الزرقاني صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه على المصادقة و إصدار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال.
الأمم المتحدة في البحرين: بيان مشترك بشأن قانون العدالة الإصلاحية للأطفال
هنأ المنسق المقيم للأمم المتحدة السيد محمد الزرقاني صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه على تصديق و اصدار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، و اوضح بأنه خطوة بالغة الأهمية تظهر التزام مملكة البحرين تجاه تعزيز الامتثال للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما يبرر العدالة التصالحية، والحفاظ على حياة الأطفال من سوء المعاملة من خلال إنشاء اللجنة القضائية للطفولة ومركز حماية الطفل.
ورحبت الممثلة الإقليمية السامية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان(OHCHR) ، السيدة رويدا الحاج، باعتماد القانون، مشيرة إلى أنه جاء استجابة للجهود المشتركة المبذولة من أجل مراعاة مصالح الطفل الفضلى قبل كل شيء. وأضافت أن القانون يتضمن بوضوح أحكاماً تدعم مصلحة الطفل وفقاً لتوصيات القانون الدولي لحقوق الإنسان، والأحكام التي تضمنها القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأحكاماً تتعلق بالفائدة على الأطفال. وعلى وجه الخصوص، أن التدابير والعقوبات الواردة في قانون العدالة الإصلاحية هي وحدها التي يمكن تطبيقها أمام المحاكم العسكرية عندما يتم استحضار القضاء العسكري.
وتابع ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة الخليج (UNODC)، الدكتور حاتم علي بقوله مشيراً إلى أن القانون هو "نتيجة عملية مشاورات واسعة النطاق مع العديد من أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين، والتي كان مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة قد شرف أن يكون جزءاً منها، والتي تظهر التزام البحرين بالوفاء بالتزاماتها الدولية. ويقف المكتب على أهبة الاستعداد لمواصلة العمل مع الحكومة في هذا المجال وتنفيذ برامجنا المشتركة لبناء القدرات لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة الجنائية، لا سيما بدعم من مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات التي أنشئت في عام 2017 بأمر من معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل.
كما رحب ممثل اليونيسف (UNICEF) في منطقة الخليج، السيد الطيب آدم بالإعلان، مبرزاً أن التركيز على العدالة التصالحية ومصالح الأطفال الفضلى في جميع الأوقات يدل على نية مملكة البحرين لإجراء إصلاحات تدريجية في مجال العدالة. وبدلاً من أن تركز العدالة الجزائية على العقاب، أكد أن النهج يسعى إلى المصالحة وينص على توفير قدر أكبر من الحماية للأطفال. وأشار السيد آدم إلى أن 'إنشاء اللجنة القضائية للطفولة ومركز حماية الطفل يسعى الى ضمان تنفيذ القانون'.