"إن الشباب هم في صميم عمل الأمم المتحدة، على مستوى العالم وفي البحرين، بما في ذلك عملنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة."
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة: "إن الشباب هم في صميم عمل الأمم المتحدة، على مستوى العالم وفي البحرين، بما في ذلك عملنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة."
عقد فريق الأمم المتحدة القطري في البحرين في 18 أبريل ورشة عمل تشاورية مع عدد من الشباب البحريني، كجزء من سلسلة مشاورات مع أصحاب المصلحة لتطوير إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للبحرين للفترة 2025-2029.
وتبادل المشاركون وجهات النظر حول التحديات والاحتياجات الرئيسية المتعلقة بالعديد من مجالات التنمية في البحرين، وأفضل السبل التي يمكن للأمم المتحدة أن تساعد في معالجتها، بطريقة تشمل الجميع وبشكل فعال وتضمن عدم ترك أحد خلف الركب.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين خالد المقود: "إن الشباب هم في صميم عمل الأمم المتحدة، على مستوى العالم وفي البحرين، بما في ذلك عملنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة."
وأضاف قائلا للمشاركين أن "هذه المشاورات الشبابية فرصة ذهبية لإسماع صوتكم والعمل به. سوف نضمن بأن يتم تضمين رؤيتكم في إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الجديد للبحرين."
كما أطلع المقود المشاركين على مؤتمر القمة المعني بالمستقبل المزمع عقده في نيويورك في سبتمبر هذا العام ، مسلطًا الضوء على أهميته للأجيال القادمة.
و أضاف قائلا: " إننا نطلب منكم توحيد الجهود معنا لجعل مؤتمر القمة المعني بالمستقبل ذات أهمية، بما في ذلك الإعلان المتعلق بالاجيال القادمة الذي سيتم تطويره."
وتضمنت ورشة العمل أيضًا جلسة حول الاجتماع الإقليمي الرفيع المستوى لعام 2024 بخصوص تعلم الشباب وصقل مهاراتهم والانتقال إلى العمل اللائق الذي ستنظمه المكاتب الإقليمية لمنظمة العمل الدولية واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف في تونس في يونيو 2024.