أقام فريق الأمم المتحدة في البحرين والسفارة الفلسطينية في المملكة فعالية لإعادة تركيز الاهتمام على حل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام.
نظم الفريق القطري للأمم المتحدة في البحرين بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في مملكة البحرين فعالية في 29 نوفمبر للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته، أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين خالد المقود، إلى أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لهذا العام يأتي في أحد أحلك الفصول في تاريخ الشعب الفلسطيني. ولفت الانتباه إلى الخسائر المروعة التي لحقت بالمدنيين نتيجة سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في إسرائيل وغزة.
وجدد المقود دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، مضيفًا أن الهدنة التي تم الالتزام بها خلال الأيام الماضية سمحت للأمم المتحدة بتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان.
وأقيم على هامش الحدث معرض للصور بعنوان "فلسطين - أرض وشعب"، تم إطلاقه بالتزامن في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ويحيي المعرض ذكرى النكبة الفلسطينية، ويعرض صورًا وأعمالًا فنية تصور حلقات مختلفة من الرحلة الفلسطينية قبل وأثناء وبعد النكبة. وهو بمثابة تذكير بأن ما يقرب من 6 ملايين فلسطيني ما زالوا لاجئين حتى يومنا هذا.
وحضر الحفل عدد من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين والفلسطينيين المقيمين في مملكة البحرين.
ودعت الجمعية العامة إلى الاحتفال السنوي بيوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر باعتباره اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ عام 1977 من خلال القرار 32/40 ب.