إطلاق منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) "التحالف العالمي لرواد الأعمال" و "النداء العالمي 2025 الاقتصاد البرتقالي الإبداعي: ابتكار المستقبل"
١٦ يناير ٢٠٢٥
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) يوم الثلاثاء مبادرتين رائدتين بقيادة مكتب اليونيدو في البحرين والمركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار.
تم يوم الثلاثاء في المنامة إطلاق مبادرتين رائدتين بقيادة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في البحرين والمركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار، وهما "التحالف العالمي لرواد الأعمال" و"النداء العالمي 2025 تحت عنوان الاقتصاد البرتقالي الإبداعي: ابتكار المستقبل"، وذلك بحضور ممثلي وكالات الأمم المتحدة ومسؤولون حكوميين في البحرين وأعضاء المجتمع المدني.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين خالد المقود:” إن إطلاق هاتين المبادرتين الهامتين يعد علامة فارقة جديدة في الشراكة طويلة الأمد ومتعددة الأوجه بين الأمم المتحدة ومملكة البحرين، والتي تم تسليط الضوء عليها مؤخرًا بمناسبة التوقيع على إطار التعاون الجديد للتنمية المستدامة للفترة 2025- 2029".
ويهدف "النداء العالمي 2025 بشأن الاقتصاد البرتقالي الإبداعي: ابتكار المستقبل" إلى الاحتفاء بالابتكار والإبداع والاستدامة في الصناعات الإبداعية وتعزيزها. والمسابقة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء العالم، وتشجع على المشاركة المتنوعة والشاملة عبر ثلاث فئات رئيسية: الإنتاج الصديق للبيئة، والابتكار الرقمي، والتراث الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، هناك فئات خاصة لطلاب المدارس والجامعات لتعزيز المواهب الشابة.
ويعد الاقتصاد البرتقالي قطاعًا حيويًا وسريع النمو، حيث يساهم بنسبة 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويحقق إيرادات سنوية تزيد عن 2 تريليون دولار أمريكي، ويوفر ما يقرب من 50 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. وإدراكًا لهذه الإمكانات، أطلقت العديد من وكالات الأمم المتحدة برامج ومبادرات لتعزيز هذا القطاع وتسخيرها.
ويطمح التحالف العالمي لرواد الأعمال إلى أن يكون منصة عالمية تعزز التعاون والتنسيق بين رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين والمهنيين المكرسين لدعم المساعي الريادية والابتكارية. ويهدف التحالف، من خلال الجمع بين نظرائه من جميع أنحاء العالم، إلى مساعدة الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتقديم مساهمات إيجابية لاقتصاداتهم ومجتمعاتهم الوطنية.
وقال المقود: "تتوافق أهداف التحالف مع مخرجات المشاورات مع أصحاب المصلحة التي أدت إلى صياغة إطار التعاون الموقع حديثًا، بما في ذلك دعوات للأمم المتحدة لتيسير تبادل المعرفة وبناء القدرات، لا سيما في مجال التحول الرقمي وممارسات الأعمال المستدامة".
وأضاف "سيواصل فريق الأمم المتحدة القُطري في مملكة البحرين العمل مع الشركاء وأصحاب المصلحة لتوسيع نطاق هاتين المبادرتين للمساعدة في خلق مستقبل مستدام وشامل للجميع في البحرين، حيث لا يتخلف أحد عن الركب".