إطلاق حملة "بذور البحرين"

ستستخدم الحملة منصة إلكترونية وشاحنة متنقلة لنشر الوعي المجتمعي حول أهمية المساحات الخضراء.
أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في البحرين ووزارة الشؤون البلدية والزراعة حملة وطنية في 1 أكتوبر لزيادة الوعي بأهمية الطبيعة والأشجار وخلق مساحات خضراء ومستدامة في جميع أنحاء المملكة.
أُطلق على الحملة اسم "بذور البحرين"، وهي حملة تشجع المواطنين والمقيمين على استخدام المنصة الإلكترونية التفاعلية لاقتراح مواقع جديدة لغرس الأشجار في أحيائهم ومجتمعاتهم. سيقوم الفريق الفني بتقييم هذه المواقع المقترحة وتوجيه جهود توزيع الأشجار على مستوى البلاد.

ستقوم الشاحنة المتنقلة "البذور المتنقلة" بتوزيع الأشجار، ونشر الوعي، والتفاعل المباشر مع السكان في شوارع وأحياء مملكة البحرين، .مما يتيح الفرصة للأفراد للمشاركة المباشرة في تحويل وتحسين مجتمعاتهم
وقال خالد المقواد، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين: "دعم التخطيط الحضري المستدام كان أولوية للأمم المتحدة في البحرين. وتمثل حملة 'بذور البحرين' واحدة من العديد من الجهود التعاونية بين الأمم المتحدة والحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك بناء مستقبل مستدام والحفاظ على البيئة الحضرية للأجيال القادمة"، معرباً عن أمله في أن تساهم الحملة في رفع الوعي المجتمعي بأهمية المساحات الخضراء. 

وقالت فيرناندا لوناردوني، رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في البحرين: "تكمل حملة 'بذور البحرين' خطة التشجير الوطنية الطموحة التي تهدف إلى مضاعفة عدد الأشجار بحلول عام 2035 وبناء مدن ومجتمعات أكثر خضرة واستدامة في المملكة."
وأضافت: "توفر الأشجار والمساحات العديد من الفوائد، مثل التظليل والتبريد وتقليل درجات الحرارة وتعزيز الصحة النفسية والحفاظ على التنوع البيولوجي وغيرها. ومن خلال تعزيز مستقبل مستدام وأخضر لمناطق مملكة البحرين، ستساعد الحملة في خلق بيئة مدنية متوازنة وصحية تثري حياة السكان والنظم البيئية المحلية، وذلك ضمن أولويات برنامج موئل الأمم المتحدة بالإضافة إلى الاستمرار في زراعة بذور التغيير ودعم الجهود الحكومية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة"

تعد الحملة جزءاً لا يتجزأ من مشروع "بناء مدن خضراء ومستدامة"، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ووزارة الشؤون البلدية والزراعة. يهدف هذا المشروع إلى تسهيل الانتقال نحو بيئات حضرية أكثر استدامة ومقاومة لتغير المناخ، مع تحسين جودة البيئة من خلال تعزيز المساحات الخضراء في جميع أنحاء المملكة بما يتماشى مع الخطة الوطنية للتشجير.