معالي الوزير،
أصحاب السعادة،
الضيوف الكرام،
السيدات والسادة،
صباح الخير ومرحبا بكم في المنامة.
يسعدني أن أشارك في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاستثمار (WEIF)، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.
أود أن أشيد بعمل منظمة اليونيدو-مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا وكل الشركاء المنظمين في جمعنا اليوم لمناقشة القضايا الحاسمة المتعلقة بالابتكار وريادة الأعمال تحت مظلة أهداف التنمية المستدامة، والتحولات الستة التي ستخصص لها جلسة هذا المساء.
لقد أصبح هذا المنتدى الذي تم إنشاؤه في عام 2015 المنتدى الاستثماري الرئيسي المخصص لرواد الأعمال من قبل الأمم المتحدة، وهو ما أكده إعلان المنامة في عام 2015.
علاوة على ذلك، فإن استضافة البحرين المتزامنة لقمة الدول العربية هذا العام، تعكس الدور الاستراتيجي المتزايد الذي تلعبه مملكة البحرين على المنصة المتعددة الأطراف في المضي قدمًا بخطة التنمية لعام 2030 على المستوى العالمي.
السيدات والسادة،
عندما تمت صياغة أهداف التنمية المستدامة في عام 2015، كان من الواضح أنه لا يمكن تحقيقها دون بذل جهود متضافرة مع القطاع الخاص.
وفي البحرين، يعد القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في عمل فريق الأمم المتحدة القطري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - من خلال خلق فرص العمل، وبناء المهارات، وتحفيز الابتكار، وتوفير البنية التحتية الأساسية، وتوفير السلع والخدمات بأسعار معقولة.
ويلعب القطاع الخاص أيضًا دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتباره مستثمرًا لرأس المال الذي تشتد الحاجة إليه، حيث يمكن لشراكته مع الأمم المتحدة أن تؤثر على اعتماد ممارسات تجارية شاملة ومستدامة.
وكنت التقيت الأسبوع الماضي بممثلي مجتمع الأعمال للحصول على وجهات نظرهم والاستماع إلى اقتراحاتهم بينما نعمل على تطوير إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة للبحرين للفترة 2025-2029.
وسوف نضمن استيعاب رؤيتهم ومواصلة الحوار مع رواد الأعمال طوال السنوات القادمة، بما في ذلك من خلال منتديات مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، لمساعدة البحرين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول أجل عام 2030.
شكرا