طالبتان بحرينيتان تتحدثان عن زيارتهما لمقر الأمم المتحدة
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
نفيسة جهرمي وياسمين يوسف في مقرالأمم المتحدة في نيويورك
تحدث مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة مع ياسمين ونفيسة، وهما طالبتان بحرينيتان حضرتا الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الشباب الذي عقد في الفترة من 11 إلى 13 أغسطس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
نفيسة جهرمي طالبة بحرينية بالغة من العمر 20 عامًا في تخصص المالية في الجامعة الأمريكية في البحرين (AUBH). من المدرسة الثانوية إلى الجامعة، شاركت نفيسة في العديد من برامج الأمم المتحدة (MUNs)، مما عزز مهاراتها في الدبلوماسية والشؤون العالمية.
وقالت نفيسة: "إن رحلتي عبر عالم برامج الأمم المتحدة عززت من رغبتي في إحداث تأثير عالمي".
نفيسة الرئيسة السابقه لمجلس الطلاب في الجامعة الأمريكية بالبحرين تمتلك عقلا رياديا ووعيا بالبيئة.
هذا الصيف، تحوّل طموحها لزيارة الأمم المتحدة إلى حقيقة عندما أتيحت لها الفرصة لحضورالدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الشباب في نيويورك ضمن وفد البحريني.
مؤتمر الشباب هو عبارة عن منصة تعمل على تطوير شبكة من القادة الشباب وصانعي التغيير من خلال التفاعل والتعليم والتأثير والعمل.
تتذكّر نفيسة "أن عَظَمة مبنى الأمم المتحدة والترحيب الحار من خلال هذا الصرح العالمي مثلت لحظة طموح لجميع شباب البحرين الذين يتشاركون نفس الحلم".
تعليق: وفد من الطلاب البحرينيين يحضر الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الشباب المنعقد في الفترة من 11 إلى 13 آب في نيويورك.
ياسمين يوسف تبلغ من العمر 19 عامًا وهي طالبة في السنة الثانية في تخصص التسويق.هي أيضًا حضرت مؤتمر الشباب. وكانت الطالبتين جزءًا من وفد مكون من ثمانية "سفراء شباب" مثلوا مملكة البحرين، ولكل منهم خلفيات وتطلعات فريدة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تمثل فيها ياسمين البحرين في الولايات المتحدة، حيث زارت هذا البلد في عام 2019 ضمن برنامج لتبادل الطلاب. وفي 2022، زارت ياسمين أيضًا عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، كجزء من وفد بحريني للتعرف على مهام الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل.
قالت ياسمين: "لقد اكتشفت العالم من خلال رحلاتي في سياق برنامج تبادل الطلاب، وأظهرت لي هذه التجارب أهمية أن أكون واعية بالعالم. "عاهدت نفسي ان يكون مؤتمرالشباب الثامن والعشرون فصلاً جديدًا في حياتي". ياسمين لديها شغف بالاستدامة وكانت قد فكرت في دراسة العلاقات الدولية قبل اختيار التسويق كتخصص جامعي لها.
"يعد مقر الأمم المتحدة رمزًا للتعاون الدولي والدبلوماسية. وتؤكد زيارتنا له التزامنا بالدبلوماسية والحلول السلمية للقضايا العالمية. يرمز مقر الأمم المتحدة إلى تواصل الدول مع المجتمع الدولي، كما أن إبقاء الشباب في المقدمة يساعد على تعزيز الاهتمام بالدبلوماسية العالمية بين قادة الغد."
مسؤولية مشتركة من أجل مستقبل أفضل
ترى الطالباتان أن لاستضافة مؤتمرالشباب في مقر الأمم المتحدة رمزية خاصة.
وقالت ياسمين: "لقد وَضَعَنَا هذا الحدث في مكان يجتمع فيه قادة العالم، وأظهر لنا مدى أهميتنا حقًا. لقد رأينا أشخاصًا يشبهوننا وأشخاصًا لا يشبهوننا، لكننا جميعًا من نفس الجيل ونتشارك نفس المسؤولية المتمثلة في جعل مستقبلنا أفضل، بغض النظر عن خلفياتنا".
عند سؤالهما عن القمة القادمة لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق أجندة 2030، أعربت ياسمين ونفيسة عن تفاؤلهما. وقالتا : "كلنا تفاؤل لأننا شهدنا تأثير الشباب في مجتمعاتهم. ونأمل أن نكون جزءًا من التغيير."
ستُعقد قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 في الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر 2023 في نيويورك. وستكون القمة، التي يعقدها رئيس الجمعية العامة، بمثابة منتصف الطريق نحو الموعد النهائي لتحقيق خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وستكون بمثابة بداية مرحلة جديدة من التقدم المتسارع نحو أهداف التنمية المستدامة مع توجيه سياسي رفيع المستوى بشأن الإجراءات التحويلية والعاجلة التي ستقودنا لعام 2030.
في 14 سبتمبر، سيشهد مقر الأمم المتحدة احتفالًا للشباب باليوم العالمي للسّلام. سيوفر هذا الحدث منصة للشباب لعرض أعمالهم أو التزامهم بنشاط سيمارسونه في مدارسهم ومجتمعاتهم للمساعدة في الدفع قدما نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي تعزيز السّلام.