الموجز السياساتي 2 بشأن خطتنا المشتركة : تعزيز التدابير الدولية لمواجهة الصدمات العالمية المعقدة – إنشاء منتدى للطوارئ
والتعاون الدولي مطلوب أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن آلياتنا الجماعية لحل المشاكل لا تتناسب مع وتيرة أو حجم التحديات التي نواجهها. وعالم اليوم المتشعب والمترابط والسريع التغير يتطلب نظاما متعدد الأطراف أكثر فعالية، يكون فيه للأمم المتحدة دور محوري.
وبدعوة من الدول الأعضاء لدى اعتماد الإعلان المتعلق بالاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة ، أصدر الأمين العام خطتنا المشتركة في عام 2021، وهي خطة تعكس رؤيته لمستقبل التعاون الدولي. ومن الأهداف الرئيسية لهذا التقرير تذليل العقبات والعوائق التي تعترض تنفيذ خطة عام 2030، وإعطاء دفعة قوية للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويقدم توصيات عملية لسد الثغرات في الحوكمة العالمية من أجل مواجهة التحديات الناشئة.
وقد احتشدت الدول الأعضاء بغية اتخاذ إجراءات في عدد من المجالات. ومؤتمر القمة المعني بالمستقبل، المقرر عقده عام 2024، فرصة حاسمة لإعادة تأكيد المبادئ المشتركة وتعزيزها، والدفع قدما بالحلول الكفيلة بتعزيز الفعالية في التنفيذ لصالح الناس والكوكب. وقد التزمت الدول الأعضاء بأن تعتمد، في مؤتمر القمة، ميثاقا من أجل المستقبل لترسيخ الاتفاقات الجماعية وإظهار التضامن العالمي للأجيال الحالية والمقبلة.
الموجزات السياساتية لخطتنا المشتركة بحسب الموضوع
وبناء على دعوة الدول الأعضاء، يصدر الأمين العام الآن سلسلة من الموجزات السياساتية بهدف توفير مزيد من التفاصيل بشأن بعض المقترحات الواردة في خطتنا المشتركة ودعم الدول في مداولاتها، وهي تستعد لمؤتمر القمة المعني بالمستقبل. وستتضمن هذه الموجزات تحليلا لتأثير المقترحات على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ويُسترشَد فيها بميثاق الأمم المتحدة وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مع إدراج المساواة بين الجنسين بوصفه موضوع شامل.