البحرين تشارك في القمة الثالثة لرؤساء شرطة الأمم المتحدة
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٢
جمعت القمة وزراء ومدراء شرطة وكبار ممثلي المنظمات الشرطية الإقليمية والمهنية في مقر الـأمم االمتحدة بنيويورك.
شاركت مملكة البحرين في القمة الثالثة لرؤساء شرطة الأمم المتحدة (UNCOPS 22)، التي عقدت في نيويورك في الفترة من 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر.
وأكد اللواء الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، نائب رئيس الأمن العام، الذي رأس الوفد البحريني، التزام البحرين بدفع التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة للأمن العالمي وتحقيق الأمن والسلام للجميع، وفق ما أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وشدد على قيمة المبادرات الجارية لتعزيز التعاون والتنسيق من خلال تبادل المعرفة والخبرات في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
العمل من أجل حفظ السلام
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في كلمته أمام القمة، التي جمعت بين الوزراء ورؤساء الشرطة وكبار ممثلي المنظمات الإقليمية والمهنية، إن ضباط الشرطة من أكثر من 90 دولة الذين يخدمون في عمليات الأمم المتحدة حول العالم يمثلون "تعددية الأطراف في العمل".
وقال السيد غوتيريس: "منذ نشر شرطة الأمم المتحدة لأول مرة في عام 1960 ، استمروا في تجسيد وعد وأمل وتفاؤل منظمتنا".
وقد عززت القمة الثالثة لرؤساء الشرطة التابعة للأمم المتحدة ) (UNCOPS 22 فهمًا مشتركًا بين المساهمين الحاليين والمحتملين بالشرطة والمساهمين الماليين، والأمانة العامة للأمم المتحدة وكيانات منظومة الأمم المتحدة، لما تتطلبه شرطة الأمم المتحدة لتحقيق مهامها من تنوع وتعقيد، بما في ذلك حماية المدنيين، وإعادة بناء خدمات الشرطة الوطنية، ومنع الجريمة والصراع والحفاظ على السلام.
كما أتاح مؤتمر القمة فرصة فريدة للمسؤولين التنفيذيين في الشرطة في العالم وقيادة الأمم المتحدة للمشاركة في مناقشات حول كيفية تعزيز عمل الشرطة في الأمم المتحدة والشرطة الوطنية، لبعضهما البعض عند مواجهة التحديات الأمنية العالمية الحالية والناشئة، بما في ذلك الأزمات والحوادث التي التي يتسبب فيها الإنسان اوالطبيعية.
وقد ركزت المناقشات خلال القمة على تطوير الاستراتيجيات والإجراءات لتفعيل وظيفة شرطة الأمم المتحدة كمزود للخدمة على نطاق المنظومة ونقطة محورية للقضايا المتعلقة بشرطة الأمم المتحدة وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون. واضافةً لذلك، دعم المبادرات المستمرة لتوسيع قدرات شرطة الأمم المتحدة وتحسين أداءها، بما في ذلك إدخال الاتفاق الطوعي بشأن تعزيز التكافؤ بين الجنسين في إطار شرطة الأمم المتحدة، وإدماج أولويات عمل الشرطة في الأمم المتحدة في إجراءات السلام والأمن الدولية، والحوارات والمنتديات.
وجدير بالذكر ان شرطة الأمم المتحدة تعمل على تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال دعم البلدان المضيفة في حالات الصراع وما بعد الصراع وغيرها من حالات الأزمات.
وتشكل النساء أكثر من 19 بالمائة من حوالي 10000 شرطي تابع للأمم المتحدة يخدمون في 16 عملية سلام حول العالم.
وقد حصلت هذا العام إحدى حفظة السلام من بوركينا فاسو، ممن يخدمون في جمهورية مالي على جائزة ضابطة شرطة العام للأمم المتحدة، التي أُعلن عنها في 29 أغسطس، إذ تم تكريم كبير ضباط الصف أليزيتا كابوري كيندا لعملها على تعزيز الثقة بين السلطات والمجتمعات المحلية ، بما في ذلك الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتأسست الجائزة في عام 2011 لتقدير المساهمات الاستثنائية لضابطات الشرطة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة ولتعزيز تمكين المرأة.
كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة
بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي