بيان صحفي

برنامج الأمم المتحدة للبيئة يطلق عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي في يوم البيئة العالمي - استعادة النظام الإيكولوجي مفتاح للوفاء بالالتزامات وتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد العالمي

٠٥ يونيو ٢٠٢١

نظرًا لأن العالم يواجه التهديد الثلاثي المتمثل في تغير المناخ وفقدان الطبيعة والتلوث، فلا يوجد وقت نضيعه في معالجة هذه التهديدات البيئية الخطيرة.

اليوم، في يوم البيئة العالمي، يطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي ؛ عقد حاسم للبلدان للوفاء بالتزاماتها البيئية الدولية مثل اتفاقية باريس. يهدف العقد إلى وقف تدهور النظم البيئية واستعادتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مع النظم البيئية الصحية يمكننا تحسين سبل عيش الناس، ومواجهة تغير المناخ، ووقف انهيار التنوع البيولوجي.

في عام 2019، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي بعد اقتراح للعمل من قبل أكثر من 70 دولة. سيبني العقد حركة عالمية قوية وواسعة النطاق لتكثيف الاستعادة ووضع العالم على المسار الصحيح لمستقبل مستدام يتضمن بناء زخم سياسي للاستعادة بالإضافة إلى آلاف المبادرات والممارسات على الأرض مثل إعادة التشجير، وإعادة ترطيب أراضي الخث وإعادة تأهيل المرجان.



تتعرض النظم البيئية في العالم - من المحيطات إلى الغابات إلى الأراضي الزراعية - للتدهور، بمعدل متسارع في كثير من الحالات. لقد جعلتنا جائحة كوفيد19ندرك أهمية بيئتنا وأنه في حين أن أسباب التدهور متنوعة ومعقدة، هناك شيء واحد واضح: النمو الاقتصادي الهائل في العقود الأخيرة جاء على حساب الصحة البيئية. كما أدى النمو غير المسبوق في منطقة غرب آسيا إلى الضغط على النظم البيئية الطبيعية. المنطقة حساسة للغاية للتغيرات في استخدام الأراضي وآثار تغير المناخ؛ بعض البلدان أكثر من غيرها. تساهم بعض العوامل مثل انخفاض الغطاء الأرضي وندرة المياه والنمو السكاني السريع في تدهور الأراضي وتفاقمه في هذه المنطقة القاحلة إلى شبه القاحلة. كما تتغير البيئات البحرية وخاصة الشعاب المرجانية بشكل أسرع مما يمكنها التعافي من تلقاء نفسها.

قال السيد سامي ديماسي، المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بغرب آسيا:  

"سيتطلب تحقيق الاستعادة الناجحة للنظام البيئي على نطاق واسع في منطقة غرب آسيا تغييرات عميقة لفهم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وهذا يشمل اعتماد الثروة الشاملة كمقياس أكثر دقة للتقدم الاقتصادي، وخلق بيئة مواتية للشراكات بين القطاعين العام والخاص، واتخاذ إجراءات بشأن هدر الغذاء، وزيادة كفاءة استخدام الأراضي الزراعية، والتشجيع على التحول إلى نظام غذائي نباتي أكثر."

"سيتطلب عقد الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات من قبل الجميع: الحكومات والجهات المانحة والمؤسسات العاملة في مجال الاستعادة والمؤسسات العامة والخاصة والمجتمعات المدنية والمجتمعات المحلية والشباب. نرى بالفعل الكثير من المبادرات الرئيسية الجارية في المنطقة والتي تعد بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن متحمسون للعمل عن كثب مع جميع الجهات المعنية لتوسيع نطاق الاستعادة في المنطقة لزيادة تعزيز التنوع البيولوجي والتخفيف من تغير المناخ " تابع السيد سامي.

 

للمزيد من الموارد:

https://www.worldenvironmentday.global/

https://www.decadeonrestoration.org/

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للبيئة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة